أحدث الأخبار مع #«فيكس»


صراحة نيوز
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صراحة نيوز
شوكولاتة دبي تشعل الطلب العالمي وترفع أسعار الفستق إلى مستويات قياسية
صراحة نيوز ـ أدى الارتفاع الهائل في أسعار «شوكولاتة دبي» إلى أزمة عالمية في إمدادات سلعة الفستق، ما أدى إلى تفاقم النقص العالمي في هذا النوع من المكسّرات، وارتفاع أسعاره بشكل حاد. وحققت ألواح «شوكولاتة دبي»، وهي مزيج من كريمة الفستق والمعجنات المبشورة وشوكولاتة الحليب نجاحاً أولياً بعد إطلاقها عام 2021 من قِبل شركة «فيكس» الإماراتية الناشئة، إلى أن حقق مقطع فيديو على موقع «تيك توك» شهرة عالمية لهذه الشوكولاتة. وحصد المقطع الذي نُشر في ديسمبر 2023 أكثر من 120 مليون مشاهدة، وأثار شغفاً عالمياً بشوكولاتة الفستق، أدى إلى ظهور العديد من المنتجات المقلدة. وقال التاجر في شركة المكسّرات «سي جي هاكينغ»، جايلز هاكينغ: «بسبب هذا الشغف، ارتفعت أسعار حبوب الفستق من 7.65 دولارات للرطل قبل عام إلى نحو 10.30 دولارات للرطل حالياً»، لافتاً إلى أن «سوق الفستق شبه منعدم حالياً». ولا تعتبر هذه الشوكولاتة رخيصة، فشوكولاتة «ليندت» السويسرية تباع في دبي بـ10 جنيهات إسترلينية (نحو 49 درهماً) لوزن 145 غراماً، أي أكثر من ضعف سعر ألواحها الأخرى، لكن المستهلكين متحمسون جداً لدرجة أن بعض المتاجر تُحدد، وفقاً لتقارير، عدد ألواح الشوكولاتة التي يمكن لكل متعامل شراؤها، بينما أطلقت «ليندت» والسوبرماركت البريطاني «دبليو إم مويسون» بيض عيد الفصح بكريمة الفستق. بدورها، ظلت مخزونات الفستق تتضاءل بالفعل بعد حصاد مخيب للآمال العام الماضي في الولايات المتحدة، التي تعتبر المُصدّر الرئيس للفستق. وقال هاكينغ إن المحصول الأميركي كان أعلى جودة من المعتاد، ما قلل كمية حبات الفستق الرخيصة الخالية من القشرة، والتي تُباع عادة كمكونات للشوكولاتة وغيرها من الأطعمة. وأضاف: «لم يكن المعروض كافياً، لذا عندما يأتي صانعو (شوكولاتة دبي)، ويشترون جميع الكميات التي تصل إليهم، فإن ذلك يترك بقية العالم يعاني نقصاً». ووفقاً لمكتب الجمارك الإيراني، فقد صدّرت إيران، ثاني أكبر منتج للفستق في العالم، فستقاً إلى دولة الإمارات بنسبة 40% أكثر في الأشهر الستة حتى مارس 2025، مقارنة بصادراتها خلال 12 شهراً السابقة. ووفقاً لعضو مجلس إدارة جمعية الفستق الإيرانية، لبهروز آغا، فإن النقص في الفستق يمثل تراجعاً حاداً عن الوضع في عام 2023، حين تجاوز العرض العالمي للفستق الطلب، ما أدى إلى انخفاض الأسعار. وأضاف آغا أنه «نتيجة لذلك الفائض، فقد أصبحت مجموعة متنوعة من المنتجات الثانوية متاحة، مثل زبدة الفستق، وزيت الفستق ومعجونه، والتي يمكن استخدامها في مجموعة واسعة من الأطعمة المصنوعة من الفستق». وتابع: «كان ذلك في الوقت نفسه تقريباً الذي انطلقت فيه (شوكولاتة دبي)، وانتشرت تدريجياً على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم». وفي كاليفورنيا، بدأ بعض المزارعين في التحول من زراعة اللوز إلى الفستق الحلبي في السنوات الأخيرة، ويعود ذلك بشكل رئيس إلى انخفاض أسعار اللوز، لكن هذه الأشجار لن تبدأ بالإنتاج حتى موسم الحصاد في سبتمبر المقبل. وفي غضون ذلك، يقول مصنعو الشوكولاتة إنهم لا يستطيعون إنتاج ما يكفي من ألواح الشوكولاتة المحشوة بكريمة. وبحسب تقرير الصحيفة، كان محبو الشوكولاتة يُعانون بالفعل أزمة في إمدادات الكاكاو، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار إلى ثلاثة أضعاف تقريباً في عام 2024 بسبب الطقس، والأمراض التي أضرت المحصولات الزراعية. وبدأ المنتجون ببيع ألواح أصغر حجماً بوصفات جديدة تُقلل استخدام الكاكاو. بدورها، قالت شركة «فيكس»، إنه «على الرغم من كونها ألهمت (الحراك في عالم الشوكولاتة)، فإنها تشعر بقلق من أن الآخرين قد يستغلون علامتها التجارية لتضليل المتعاملين»، حيث لا تبيع الشركة ألواحها خارج دولة الإمارات، وتطرحها للبيع لمدة ساعتين يومياً فقط. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «لاديراخ» السويسرية لصناعة الشوكولاتة، يوهانس لاديراخ: «أطلقنا شوكولاتة دبي قبل بضعة أشهر.. الطلب عليها مستمر وتشهد إقبالاً هائلاً». عن «فايننشال تايمز»


خبرني
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- خبرني
(شوكولاتة دبي) ترفع أسعار الفستق عالمياً
خبرني - أدى الارتفاع الهائل في أسعار «شوكولاتة دبي» إلى أزمة عالمية في إمدادات سلعة الفستق، ما أدى إلى تفاقم النقص العالمي في هذا النوع من المكسّرات، وارتفاع أسعاره بشكل حاد. وحققت ألواح «شوكولاتة دبي»، وهي مزيج من كريمة الفستق والمعجنات المبشورة وشوكولاتة الحليب نجاحاً أولياً بعد إطلاقها عام 2021 من قِبل شركة «فيكس» الإماراتية الناشئة، إلى أن حقق مقطع فيديو على موقع «تيك توك» شهرة عالمية لهذه الشوكولاتة. وحصد المقطع الذي نُشر في ديسمبر 2023 أكثر من 120 مليون مشاهدة، وأثار شغفاً عالمياً بشوكولاتة الفستق، أدى إلى ظهور العديد من المنتجات المقلدة. وقال التاجر في شركة المكسّرات «سي جي هاكينغ»، جايلز هاكينغ: «بسبب هذا الشغف، ارتفعت أسعار حبوب الفستق من 7.65 دولارات للرطل قبل عام إلى نحو 10.30 دولارات للرطل حالياً»، لافتاً إلى أن «سوق الفستق شبه منعدم حالياً». ولا تعتبر هذه الشوكولاتة رخيصة، فشوكولاتة «ليندت» السويسرية تباع في دبي بـ10 جنيهات إسترلينية (نحو 49 درهماً) لوزن 145 غراماً، أي أكثر من ضعف سعر ألواحها الأخرى، لكن المستهلكين متحمسون جداً لدرجة أن بعض المتاجر تُحدد، وفقاً لتقارير، عدد ألواح الشوكولاتة التي يمكن لكل متعامل شراؤها، بينما أطلقت «ليندت» والسوبرماركت البريطاني «دبليو إم مويسون» بيض عيد الفصح بكريمة الفستق. بدورها، ظلت مخزونات الفستق تتضاءل بالفعل بعد حصاد مخيب للآمال العام الماضي في الولايات المتحدة، التي تعتبر المُصدّر الرئيس للفستق. وقال هاكينغ إن المحصول الأميركي كان أعلى جودة من المعتاد، ما قلل كمية حبات الفستق الرخيصة الخالية من القشرة، والتي تُباع عادة كمكونات للشوكولاتة وغيرها من الأطعمة. وأضاف: «لم يكن المعروض كافياً، لذا عندما يأتي صانعو (شوكولاتة دبي)، ويشترون جميع الكميات التي تصل إليهم، فإن ذلك يترك بقية العالم يعاني نقصاً». ووفقاً لمكتب الجمارك الإيراني، فقد صدّرت إيران، ثاني أكبر منتج للفستق في العالم، فستقاً إلى دولة الإمارات بنسبة 40% أكثر في الأشهر الستة حتى مارس 2025، مقارنة بصادراتها خلال 12 شهراً السابقة. ووفقاً لعضو مجلس إدارة جمعية الفستق الإيرانية، لبهروز آغا، فإن النقص في الفستق يمثل تراجعاً حاداً عن الوضع في عام 2023، حين تجاوز العرض العالمي للفستق الطلب، ما أدى إلى انخفاض الأسعار. وأضاف آغا أنه «نتيجة لذلك الفائض، فقد أصبحت مجموعة متنوعة من المنتجات الثانوية متاحة، مثل زبدة الفستق، وزيت الفستق ومعجونه، والتي يمكن استخدامها في مجموعة واسعة من الأطعمة المصنوعة من الفستق». وتابع: «كان ذلك في الوقت نفسه تقريباً الذي انطلقت فيه (شوكولاتة دبي)، وانتشرت تدريجياً على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم». وفي كاليفورنيا، بدأ بعض المزارعين في التحول من زراعة اللوز إلى الفستق الحلبي في السنوات الأخيرة، ويعود ذلك بشكل رئيس إلى انخفاض أسعار اللوز، لكن هذه الأشجار لن تبدأ بالإنتاج حتى موسم الحصاد في سبتمبر المقبل. وفي غضون ذلك، يقول مصنعو الشوكولاتة إنهم لا يستطيعون إنتاج ما يكفي من ألواح الشوكولاتة المحشوة بكريمة. وبحسب تقرير الصحيفة، كان محبو الشوكولاتة يُعانون بالفعل أزمة في إمدادات الكاكاو، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار إلى ثلاثة أضعاف تقريباً في عام 2024 بسبب الطقس، والأمراض التي أضرت المحصولات الزراعية. وبدأ المنتجون ببيع ألواح أصغر حجماً بوصفات جديدة تُقلل استخدام الكاكاو. بدورها، قالت شركة «فيكس»، إنه «على الرغم من كونها ألهمت (الحراك في عالم الشوكولاتة)، فإنها تشعر بقلق من أن الآخرين قد يستغلون علامتها التجارية لتضليل المتعاملين»، حيث لا تبيع الشركة ألواحها خارج دولة الإمارات، وتطرحها للبيع لمدة ساعتين يومياً فقط.


الإمارات اليوم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
«شوكولاتة دبي» ترفع أسعار الفستق عالمياً
أدى الارتفاع الهائل في أسعار «شوكولاتة دبي» إلى أزمة عالمية في إمدادات سلعة الفستق، ما أدى إلى تفاقم النقص العالمي في هذا النوع من المكسّرات، وارتفاع أسعاره بشكل حاد. وحققت ألواح «شوكولاتة دبي»، وهي مزيج من كريمة الفستق والمعجنات المبشورة وشوكولاتة الحليب نجاحاً أولياً بعد إطلاقها عام 2021 من قِبل شركة «فيكس» الإماراتية الناشئة، إلى أن حقق مقطع فيديو على موقع «تيك توك» شهرة عالمية لهذه الشوكولاتة. وحصد المقطع الذي نُشر في ديسمبر 2023 أكثر من 120 مليون مشاهدة، وأثار شغفاً عالمياً بشوكولاتة الفستق، أدى إلى ظهور العديد من المنتجات المقلدة. وقال التاجر في شركة المكسّرات «سي جي هاكينغ»، جايلز هاكينغ: «بسبب هذا الشغف، ارتفعت أسعار حبوب الفستق من 7.65 دولارات للرطل قبل عام إلى نحو 10.30 دولارات للرطل حالياً»، لافتاً إلى أن «سوق الفستق شبه منعدم حالياً». ولا تعتبر هذه الشوكولاتة رخيصة، فشوكولاتة «ليندت» السويسرية تباع في دبي بـ10 جنيهات إسترلينية (نحو 49 درهماً) لوزن 145 غراماً، أي أكثر من ضعف سعر ألواحها الأخرى، لكن المستهلكين متحمسون جداً لدرجة أن بعض المتاجر تُحدد، وفقاً لتقارير، عدد ألواح الشوكولاتة التي يمكن لكل متعامل شراؤها، بينما أطلقت «ليندت» والسوبرماركت البريطاني «دبليو إم مويسون» بيض عيد الفصح بكريمة الفستق. بدورها، ظلت مخزونات الفستق تتضاءل بالفعل بعد حصاد مخيب للآمال العام الماضي في الولايات المتحدة، التي تعتبر المُصدّر الرئيس للفستق. وقال هاكينغ إن المحصول الأميركي كان أعلى جودة من المعتاد، ما قلل كمية حبات الفستق الرخيصة الخالية من القشرة، والتي تُباع عادة كمكونات للشوكولاتة وغيرها من الأطعمة. وأضاف: «لم يكن المعروض كافياً، لذا عندما يأتي صانعو (شوكولاتة دبي)، ويشترون جميع الكميات التي تصل إليهم، فإن ذلك يترك بقية العالم يعاني نقصاً». ووفقاً لمكتب الجمارك الإيراني، فقد صدّرت إيران، ثاني أكبر منتج للفستق في العالم، فستقاً إلى دولة الإمارات بنسبة 40% أكثر في الأشهر الستة حتى مارس 2025، مقارنة بصادراتها خلال 12 شهراً السابقة. ووفقاً لعضو مجلس إدارة جمعية الفستق الإيرانية، لبهروز آغا، فإن النقص في الفستق يمثل تراجعاً حاداً عن الوضع في عام 2023، حين تجاوز العرض العالمي للفستق الطلب، ما أدى إلى انخفاض الأسعار. وأضاف آغا أنه «نتيجة لذلك الفائض، فقد أصبحت مجموعة متنوعة من المنتجات الثانوية متاحة، مثل زبدة الفستق، وزيت الفستق ومعجونه، والتي يمكن استخدامها في مجموعة واسعة من الأطعمة المصنوعة من الفستق». وتابع: «كان ذلك في الوقت نفسه تقريباً الذي انطلقت فيه (شوكولاتة دبي)، وانتشرت تدريجياً على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم». وفي كاليفورنيا، بدأ بعض المزارعين في التحول من زراعة اللوز إلى الفستق الحلبي في السنوات الأخيرة، ويعود ذلك بشكل رئيس إلى انخفاض أسعار اللوز، لكن هذه الأشجار لن تبدأ بالإنتاج حتى موسم الحصاد في سبتمبر المقبل. وفي غضون ذلك، يقول مصنعو الشوكولاتة إنهم لا يستطيعون إنتاج ما يكفي من ألواح الشوكولاتة المحشوة بكريمة. وبحسب تقرير الصحيفة، كان محبو الشوكولاتة يُعانون بالفعل أزمة في إمدادات الكاكاو، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار إلى ثلاثة أضعاف تقريباً في عام 2024 بسبب الطقس، والأمراض التي أضرت المحصولات الزراعية. وبدأ المنتجون ببيع ألواح أصغر حجماً بوصفات جديدة تُقلل استخدام الكاكاو. بدورها، قالت شركة «فيكس»، إنه «على الرغم من كونها ألهمت (الحراك في عالم الشوكولاتة)، فإنها تشعر بقلق من أن الآخرين قد يستغلون علامتها التجارية لتضليل المتعاملين»، حيث لا تبيع الشركة ألواحها خارج دولة الإمارات، وتطرحها للبيع لمدة ساعتين يومياً فقط. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «لاديراخ» السويسرية لصناعة الشوكولاتة، يوهانس لاديراخ: «أطلقنا شوكولاتة دبي قبل بضعة أشهر.. الطلب عليها مستمر وتشهد إقبالاً هائلاً». عن «فايننشال تايمز» «لاديراخ» السويسرية: • أطلقنا «شوكولاتة دبي» قبل بضعة أشهر.. الطلب عليها مستمر وتشهد إقبالاً هائلاً.


الإمارات اليوم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
«فيكس» الإماراتية ألهمت «الحراك في عالم الشوكولاتة» وتشعر بقلق من استغلال علامتها التجارية
أدى الارتفاع الهائل في أسعار «شوكولاتة دبي» إلى أزمة عالمية في إمدادات سلعة الفستق، ما أدى بالتالي إلى تفاقم النقص العالمي في هذا النوع من المكسّرات، وارتفاع أسعاره بشكل حاد، بحسب «فايننشال تايمز». وحققت ألواح «شوكولاتة دبي»، وهي مزيج من كريمة الفستق والمعجنات المبشورة وشوكولاتة الحليب نجاحاً أولياً بعد إطلاقها عام 2021 من قِبل شركة «فيكس» الإماراتية الناشئة إلى أن حقق مقطع فيديو على موقع «تيك توك» شهرة عالمية لهذه الشوكولاتة. وحصد المقطع الذي نُشر في ديسمبر 2023 أكثر من 120 مليون مشاهدة، وأثار شغفاً عالمياً بشوكولاتة الفستق، أدى بدوره إلى ظهور العديد من المنتجات المقلدة. وقال التاجر في شركة المكسرات «سي جي هاكينج»، جايلز هاكينج: «بسبب هذا الشغف، ارتفعت أسعار حبوب الفستق من 7.65 دولارات للرطل قبل عام إلى نحو 10.30 دولارات للرطل حالياً»، لافتاً إلى أن «سوق الفستق شبه منعدم حالياً». لا تعتبر هذه الشوكولاتة رخيصة، فشوكولاتة «ليندت» السويسرية تباع في دبي بسعر 10 جنيهات إسترلينية (نحو 49 درهماً) لوزن 145 غراماً، أي أكثر من ضعف سعر ألواحها الأخرى، لكن المستهلكين متحمسون جداً لدرجة أن بعض المتاجر تُحدد، وفقاً لتقارير، عدد ألواح الشوكولاتة التي يمكن لكل متعامل شراءها، بينما أطلقت «ليندت» والسوبرماركت البريطاني «دبليو إم مويسون» بيض عيد الفصح بكريمة الفستق. بدورها، ظلت مخزونات الفستق تتضاءل بالفعل بعد حصاد مخيب للآمال العام الماضي في الولايات المتحدة، التي تعتبر المُصدّر الرئيس للفستق. وقال هاكينج إن المحصول الأميركي كان أعلى جودة من المعتاد، ما قلل من كمية حبات الفستق الرخيصة الخالية من القشرة، والتي تُباع عادةً كمكونات للشوكولاتة وغيرها من الأطعمة. وأضاف: «لم يكن المعروض كافياً، لذا عندما يأتي صانعو (شوكولاتة دبي)، ويشترون جميع الكميات التي تصل إليهم، فإن ذلك يترك بقية العالم يعاني نقصاً». ووفقاً لمكتب الجمارك الإيراني، فقد صدّرت إيران، ثاني أكبر منتج للفستق في العالم، فستقاً إلى دولة الإمارات بنسبة 40% أكثر في الأشهر الستة حتى مارس 2025 مقارنةً بصادراتها خلال الـ 12 شهراً السابقة. ووفقاً لعضو مجلس إدارة جمعية الفستق الإيرانية، لبهروز آغا، فإن النقص في الفستق يمثل تراجعاً حاداً عن الوضع في عام 2023، حين تجاوز العرض العالمي للفستق الطلب، ما أدى إلى انخفاض الأسعار. وأضاف آغا أنه «ونتيجةً لهذا الفائض، فقد أصبحت مجموعة متنوعة من المنتجات الثانوية متاحة، مثل زبدة الفستق، وزيت الفستق ومعجونه، والتي يمكن استخدامها في مجموعة واسعة من الأطعمة المصنوعة من الفستق». وتابع: «كان ذلك في الوقت نفسه تقريباً الذي انطلقت فيه (شوكولاتة دبي)، وانتشرت تدريجياً على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم». وفي كاليفورنيا، بدأ بعض المزارعين في التحول من زراعة اللوز إلى الفستق الحلبي في السنوات الأخيرة، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض أسعار اللوز، لكن هذه الأشجار لن تبدأ بالإنتاج حتى موسم الحصاد المقبل في سبتمبر المقبل. وفي غضون ذلك، يقول مصنعو الشوكولاتة إنهم لا يستطيعون إنتاج ما يكفي من ألواح الشوكولاتة المحشوة بكريمة. وبحسب تقرير الصحيفة، كان مُحبو الشوكولاتة يُعانون بالفعل من أزمة في إمدادات الكاكاو، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار إلى ثلاثة أضعاف تقريباً في عام 2024 بسبب الطقس، والأمراض التي أضرت المحصولات الزراعية. وبدأ المُنتجون ببيع ألواح أصغر حجماً بوصفات جديدة تُقلل من استخدام الكاكاو. بدورها، قالت شركة «فيكس»، إنه «وعلى الرغم من كونها ألهمت (الحراك في عالم الشوكولاتة)، فإنها تشعر بالقلق من أن الآخرين قد يستغلون علامتها التجارية لتضليل المتعاملين»، حيث لا تبيع الشركة ألواحها خارج دولة الإمارات، وتطرحها للبيع لمدة ساعتين فقط يومياً. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «لاديراخ» السويسرية لصناعة الشوكولاتة، يوهانس لاديراخ: «أطلقنا شوكولاتة دبي قبل بضعة أشهر.. الطلب مستمر عليها ويشهد إقبالاً هائلاً».


صحيفة الخليج
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
ترامب يدعو إلى الصمود: الحرب التجارية لن تكون سهلة
اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، أن الحرب التجارية الأمريكية على الشركاء التجاريين ستؤتي ثمارها في الولايات المتحدة، لكن «هذا الأمر لن يكون سهلاً»، داعياً إلى «الصمود»، وذلك غداة رد صيني وتراجع كبير لأسواق المال العالمية. وكتب الرئيس الأمريكي على منصته «تروث سوشال»، أن «الصين واجهت ضربة أكثر شدة بكثير من الولايات المتحدة، نستعيد وظائف وشركات كما لم نستعد من قبل، أكثر من خمسة تريليونات دولار من الاستثمارات، والنمو سريع» إنها ثورة اقتصادية وسنربح. اصمدوا، هذا الأمر لن يكون سهلاً، لكن النتيجة النهائية ستكون تاريخية. أظهرت مذكرات مصرفية أُرسلت إلى العملاء، الجمعة، أن صناديق تحوط عالمية وصناديق الاستثمار المتداولة ذات الرافعة المالية تخلت عن أسهم تزيد قيمتها على 40 مليار دولار بوتيرة سريعة جداً وسط حالة من التشاؤم بين المتداولين، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية تجاوزت التوقعات. قرر ترامب، الأربعاء، رفع الرسوم الجمركية إلى أعلى مستوى منذ أكثر من قرن، لتخسر الشركات المدرجة في المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منذ ذلك الحين أكثر من 4 تريليونات دولار من قيمتها السوقية. وقال بنك جيه.بي مورجان، في مذكرة، إن محافظ الاستثمار التي تستهدف التقلبات كان عليها بيع أسهم تتراوح قيمتها ما بين 25 إلى 30 مليار دولار لتقليل المخاطر. وأضاف البنك أن صناديق الاستثمار المتداولة ذات الرافعة المالية تعين عليها بيع أسهم بقيمة 23 مليار دولار إضافية لإعادة التوازن عند الإغلاق اليوم الجمعة، ومعظمها في قطاع التكنولوجيا. أما مؤشرات «وول ستريت» الرئيسية الثلاثة فقد سجلت أكبر خسائر أسبوعية من حيث النسبة المئوية منذ مارس 2020، وقفز مؤشر التقلب «فيكس» إلى 45.31، وهو أعلى مستوى إغلاق له منذ إبريل 2020. جاء ذلك مع تفاقم أزمة ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية، ما أثار مخاوف من أن الرئيس الأمريكي قد أشعل حرباً ستؤدي إلى ركود اقتصادي. وبدا ترامب ثابتاً في وجه رد الفعل العنيف للأسواق على حملته الجمركية التي أعلنها الأربعاء، حيث نشر على منصة «تروث سوشيال» أن «سياساته لن تتغير أبداً». وخلال الأسبوع، انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز» بنسبة 8.06%، وهو الأداء الأسوأ له لهذه الفترة منذ تفشي كوفيد مطلع عام 2020. وتراجع «ناسداك» المركب 8.08%. وخسر «داو جونز» الصناعي 5.05%