أحدث الأخبار مع #«فيليبنوفا»،


الشرق الأوسط
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
النفط يستقر مع ترقب السوق رسوماً جمركية أميركية جديدة
استقرت أسعار النفط في تعاملات ضعيفة يوم الأربعاء، بعد انخفاضها في الجلسة السابقة بسبب مخاوف من أن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، المقرر الإعلان عنها الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش، قد تُعمق حرباً تجارية عالمية، قد تُحد من الطلب على النفط الخام. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت سنتاً واحداً لتصل إلى 74.50 دولار للبرميل، بحلول الساعة 03:46 بتوقيت غرينتش، بعد انخفاضها بنسبة 0.4 في المائة يوم الثلاثاء. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 3 سنتات لتصل إلى 71.23 دولار، بعد انخفاضها بنسبة 0.4 في المائة. واستقرت الأسعار عند أعلى مستوياتها في 5 أسابيع يوم الاثنين. وأكد البيت الأبيض يوم الثلاثاء أن الرئيس دونالد ترمب سيفرض رسوماً جمركية جديدة يوم الأربعاء، إلا أنه لم يقدم أي تفاصيل حول حجم ونطاق هذه العوائق التجارية. وارتفعت أسعار النفط بنحو 2 في المائة في مارس (آذار)، ولكنها ظلت مستقرة منذ ذلك الحين؛ حيث تنتظر الأسواق وضوحاً بشأن خطط ترمب للرسوم الجمركية الشاملة قبل «يوم التحرير». وصرحت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في شركة «فيليب نوفا»، قائلة: «يشير ضعف أحجام التداول في سوق النفط إلى ازدياد المخاوف بشأن هذه الرسوم، على الرغم من بعض مؤشرات الطلب الإيجابية من الصين القارية». وفي الساعة 03:53 بتوقيت غرينتش؛ بلغ حجم تداول خام برنت 8550 عقداً لشهر يونيو (حزيران)، مقارنة بـ672617 عقداً مفتوحة للشهر نفسه، وفقاً لبيانات بورصة «إنتركونتيننتال» (ICE) على منصة تسعير بورصة لندن. ولأسابيع، روَّج ترمب ليوم 2 أبريل (نيسان) بوصفه «يوم التحرير»، الذي من شأنه أن يجلب رسوماً جمركية جديدة قد تُزعزع استقرار النظام التجاري العالمي. ومن المقرر أن يُصدر البيت الأبيض إعلانه الساعة 4 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (20:00 بتوقيت غرينتش). وقال محللو «بي إم آي» في مذكرة: «قد يؤثر إعلان (الرسوم الجمركية) على الأسعار؛ إما صعوداً وإما هبوطاً، مع أن ميزان المخاطر يميل نحو الهبوط، نظراً لأن إجراءات الرسوم الجمركية الأضعف من المتوقع من غير المرجح أن تُؤدي إلى ارتفاع كبير في سعر خام برنت، بينما قد تُؤدي إجراءات أقوى من المتوقع إلى عمليات بيع واسعة النطاق». وقابلت هذه الانخفاضات تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية ثانوية على النفط الروسي، وتشديده العقوبات على إيران يوم الاثنين، في إطار حملة «الضغط الأقصى» التي شنتها إدارته لخفض صادراتها. وقال جانيف شاه، نائب رئيس أسواق السلع في شركة «ريستاد إنرجي»: «إذا نجحت ضغوط الرسوم الجمركية لصالح ترمب، ومكَّنت من التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، فهناك سيناريو قد تكون فيه هذه الإجراءات العقابية قصيرة الأجل؛ حيث يُحتمل أن تكون الرسوم الجمركية صعودية على النفط الخام وهبوطية على المنتجات». وتابع: «حتى الآن، ظلت أسعار النفط هادئة، في انتظار رد فعل رسمي من الدول المستوردة الرئيسية على الرسوم الجمركية المقترحة حديثاً». وأظهرت مخزونات النفط والوقود الأميركية صورة متباينة للعرض والطلب في أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم. ووفقاً لمصادر، نقلاً عن معهد البترول الأميركي، ارتفعت مخزونات النفط الخام الأميركية بمقدار 6 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 28 مارس. في المقابل، انخفضت مخزونات البنزين بمقدار 1.6 مليون برميل، وانخفضت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 11 ألف برميل، وفقاً للمصادر. ومن المقرر أن تصدر بيانات مخزون النفط الخام الأميركية الرسمية من إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق من يوم الأربعاء.


العرب اليوم
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- العرب اليوم
أسعار النفط تشهد استقراراً مع ترقب تطورات محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا وتأثيرها على العقوبات والإمدادات العالمية
لم تشهد أسعار النفط تغيراً يُذكر يوم الاثنين، مع ترقّب المستثمرين للتطورات المتعلقة باتفاق محتمل للسلام بين روسيا وأوكرانيا قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات التي تعرقل تدفقات الإمدادات العالمية. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار سنت واحد إلى 74.73 دولار للبرميل في الساعة 07:40 (بتوقيت غرينتش)، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سبعة سنتات إلى 70.67 دولار للبرميل. ولا تزال الأسواق تراقب تقدم محادثات السلام، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومسؤولو إدارته بدء مناقشات مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وفق «رويترز». وقالت المحللة البارزة في «فيليب نوفا»، بريانكا ساشديفا: «إذا أسفرت المفاوضات عن حل، فإن مزيداً من البراميل الروسية قد تدخل إلى الإمدادات العالمية، وهو ما قد يؤثر سلباً بشكل كبير في أسعار النفط». وأضافت ساشديفا: «على الرغم من هذه التطورات السلبية يبدو أن آفاق النفط على المدى القريب مدعومة إلى حد ما بعلامات إيجابية على جانب الطلب»، مشيرة إلى أن توقعات الطلب على النفط لا تزال مستقرة إلى حد كبير. وقال ترمب، يوم الأحد، إنه يعتقد أنه قد يلتقي «قريباً جداً» مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا. من جانبه، أفاد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، يوم الأحد، أيضاً بأن أوكرانيا وأوروبا سيكونان جزءاً من أي «مفاوضات حقيقية» لإنهاء حرب موسكو، مشيراً إلى أن المحادثات الأميركية مع روسيا هذا الأسبوع تمثّل فرصة لتقييم مدى جدية بوتين بشأن السلام. وتسبّبت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على صادرات النفط الروسية في تقليص شحناتها وتعطيل تدفقات النفط المنقولة بحراً. في الوقت نفسه، يحدّ خطر اندلاع حرب تجارية عالمية من ارتفاع الأسعار، بعد أن أمر ترمب الأسبوع الماضي مسؤولي التجارة والاقتصاد بدراسة التعريفات الجمركية المتبادلة ضد الدول التي تفرض تعريفات على السلع الأميركية، على أن يعودوا بتوصياتهم بحلول الأول من أبريل (نيسان). وأفادت شركة خدمات الطاقة «بيكر هيوز»، في تقريرها الذي يحظى بمتابعة دقيقة يوم الجمعة، بأن شركات الطاقة الأميركية أضافت منصات نفط وغاز طبيعي للأسبوع الثالث على التوالي، للمرة الأولى منذ ديسمبر (كانون الأول) 2023. وقد زاد عدد منصات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي، بمقدار منصتَيْن؛ ليصل إلى 588 في الأسبوع المنتهي في 14 فبراير (شباط).