أحدث الأخبار مع #«قلبىومفتاحه»


الدستور
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
نجوم الصف الأول يتنافسون فى موسم الصيف: كوميديا وأكشن.. و«قليل من الرومانسية»
تشهد الساحة السينمائية، فى الوقت الراهن، حالة من النشاط الفنى الملحوظ، حيث يستعد العديد من نجوم الصف الأول للعودة إلى بلاتوهات التصوير بعد فترات غياب متفاوتة، لأسباب مختلفة، شخصية أو فنية. تأتى هذه العودة المكثفة فى إطار الاستعدادات المبكرة لموسم الصيف السينمائى المنتظر، الذى يُتوقع أن يكون مليئًا بالإنتاج القوى والمتنوع، ليلبى مختلف أذواق الجمهور، سواء على صعيد الكوميديا التى تجمع بين الضحك والدراما الاجتماعية، أو من خلال الأعمال الدرامية التى تحمل رسائل عميقة، بالإضافة إلى أفلام الأكشن التى تتسم بالإثارة والتشويق. ومن ياسمين عبدالعزيز إلى أمير كرارة، مرورًا بمنة شلبى وهشام ماجد وعمرو يوسف، تعود أسماء لامعة لتتصدر المشهد السينمائى مرة أخرى فى مشروعات سينمائية تراهن على التنوع والجماهيرية، ما يعزز فرصها فى تحقيق إيرادات كبيرة ونجاح ساحق فى الموسم المقبل. آسر ياسين يعود لـ«إن غاب القط» مع أسماء جلال يعود الفنان آسر ياسين إلى السينما بقوة خلال صيف ٢٠٢٥؛ إذ استأنف مؤخرًا تصوير فيلمه الجديد «إن غاب القط»، من إخراج سارة نوح، بعد توقف مؤقت بدأ منذ أكتوبر الماضى، بسبب انشغال فريق العمل بموسم دراما رمضان. الفيلم يضم نخبة من النجوم، من بينهم: أسماء جلال ومحمد شاهين وسماح أنور وعلى صبحى، وهو من تأليف أيمن وتار، ويُتوقع أن يقدم تجربة سينمائية مختلفة من حيث الطرح والأسلوب. يأتى هذا العمل السينمائى فى وقت يواصل فيه آسر ياسين نجاحاته، بعد أن خطف الأنظار خلال الموسم الرمضانى بمسلسل «قلبى ومفتاحه» من إخراج تامر محسن، الذى نال إشادة واسعة من الجمهور والنقاد. ياسمين عبدالعزيز وأكرم حسنى يجتمعان فى «زوجة راجل مش مهم» بعد غياب عن السينما دام نحو ٧ سنوات، تعود النجمة ياسمين عبدالعزيز إلى جمهورها بفيلم جديد يحمل اسمًا مثيرًا هو «زوجة راجل مش مهم»، من تأليف شريف الليثى وإخراج معتز التونى، ويشاركها البطولة النجم الكوميدى أكرم حسنى. وتوقف تصوير العمل لفترة، بسبب انشغال البطل والبطلة بالموسم الرمضانى الماضى، فقد كانت ياسمين تصور مسلسلها «وتقابل حبيب»، بينما كان أكرم ومعتز التونى يصوران مسلسل «الكابتن». وتجسد ياسمين فى العمل الجديد شخصية زوجة لرجل يعانى أزمات هوية وعلاقات متوترة فى عمله ومحيطه، لتجد نفسها عالقة بين الحب والخوف، بين دعم شريكها ومحاولة النجاة من خيبات متكررة، لكن فى إطار من الكوميديا. ورغم أن عنوان فيلم «زوجة راجل مش مهم» يعيد إلى الأذهان فيلم «زوجة رجل مهم»، الذى قدّمه العملاق الراحل أحمد زكى والنجمة ميرفت أمين فى ثمانينيات القرن الماضى، فإن صُناع العمل يؤكدون أن لا علاقة بين الفيلمين، لا فى القصة ولا فى الطرح. وقال الفنان أكرم حسنى: «لا علاقة بين فيلمنا وفيلم أحمد زكى الشهير، والاسم ده مؤقت ممكن يتغير، إحنا بنشتغل على عمل مختلف، يجمع بين الكوميديا والدراما، وبصراحة أنا فخور جدًا بالشغل مع ياسمين عبدالعزيز والمخرج معتز التونى اللى بعتبره من أذكى مخرجى الكوميديا حاليًا». منة شلبى تراهن بـ«هيبتا 2».. الزمن يغيّر شخصيات الجزء الأول أوشكت الفنانة منة شلبى على الانتهاء من تصوير الجزء الثانى من فيلم «هيبتا»، حيث عادت للتصوير من جديد بعد انتهاء الإجازات، وبعدما انتهى عرض مسرحية كانت تلعب بطولتها. يأتى الجزء الثانى من العمل بعد نجاح الجزء الأول الذى عُرض فى عام ٢٠١٦، وحقق نجاحًا كبيرًا. ويشارك «منة» فى العمل كريم فهمى وسلمى أبوضيف وجيهان الشماشرجى ومايان السيد وكريم قاسم، ومن إخراج هادى الباجورى. فيلم «هيبتا ٢» يتابع تطورات العلاقات العاطفية للمجموعة التى شاهدناها فى الجزء الأول، مع التركيز على تغيرات الحب ومرور الزمن الذى يغيّر الشخصيات وأحلامهم، ويتميز الفيلم بطابع درامى رومانسى يجمع بين الحنين للأوقات الماضية والمستقبل الذى يحمل فى طياته تحديات جديدة. والجزء الجديد يعيد تسليط الضوء على تأثير العلاقات العاطفية فى حياة الأفراد. يبدأ الجزء الجديد من حيث انتهى الجزء الأول، ويقدم رؤية واقعية ومعاصرة عن الحب، ولكن هذه المرة من خلال شخصيات جديدة تمثل الجيل الحالى، بكل تحدياته وآماله، والفيلم أيضًا يقدم مجموعة من المواقف الاجتماعية التى تعكس واقع الحياة اليومية، ويصوّر العلاقات التى قد تكون فوضوية وصعبة أحيانًا، لكنها تمثل فى النهاية تجربة حياتية. وعبّر الفنان كريم فهمى عن سعادته بالمشاركة فى العمل، قائلًا: «الجزء الثانى من هيبتا يشكّل مسئولية كبيرة، نظرًا لوجود جمهور واسع ينتظره، ونحن نقدّم قصة تحمل الكثير من الإحساس والجانب الإنسانى. أما عن التعاون مع منة شلبى، فهو ممتع للغاية، فهى فنانة مرهفة الإحساس وتُجيد فهم أبعاد الشخصية بعمق، وأعتقد أن الجمهور سيحب هذا الجزء كما أحب الجزء الأول». هشام ماجد وريهام عبدالغفور فى «برشامة» يصور النجم هشام ماجد فيلمه الجديد «برشامة» فى عدة لوكيشانات فى منطقة ٦ أكتوبر، وسيعرض العمل خلال موسم الصيف. «برشامة» ينتمى إلى نوعية الأفلام التى تجمع بين الفكرة الهادفة والكوميديا، ما يجعله قريبًا من الواقع بشكل كبير. وتشارك الفنانة ريهام عبدالغفور فى بطولة فيلم «برشامة»، ليكون التعاون الثانى مع هشام ماجد، بعدما ظهرت كضيفة شرف فى مسلسل «اللعبة ٤». وقالت ريهام عبدالغفور: «أنا فخورة بالتعاون مع هشام ماجد، لأنه كوميديان قوى، ويعرف أيضًا كيف يختار موضوعات قوية ومختلفة. والعمل الجديد يناقش موضوعًا اجتماعيًا حساسًا جدًا، لكن بشكل ساخر». الفيلم من تأليف شيرين وخالد دياب، بمشاركة أحمد الزغبى، ويضم نخبة من النجوم، أبرزهم طه دسوقى ومصطفى غريب، إضافة إلى عدد من ضيوف الشرف سيجرى الإعلان عنهم خلال الفترة المقبلة. أمير كرارة وهنا الزاهد يسافران اليونان لإنهاء «الشاطر» أوشك النجم أمير كرارة على الانتهاء من تصوير فيلمه الجديد «الشاطر»، ويحاول فريق العمل الانتهاء من التصوير قبل نهاية شهر مايو، ليكون العمل جاهزًا للمشاركة فى موسم الصيف. ويتعاون أمير كرارة فى هذا الفيلم لأول مرة مع الفنانة هنا الزاهد، ويجمع بين الكوميديا والأكشن، ويأتى ذلك بعدما قدم كرارة تجربة «البعبع» مع ياسمين صبرى. وقال أمير كرارة: «نعمل مع المخرج أحمد الجندى، الذى أعتبره من أبرع مخرجى الكوميديا فى الوقت الحالى، ووجود هنا الزاهد فى الفيلم إضافة حقيقية، فهى ممثلة مبدعة وسريعة البديهة جدًا». وأضاف: «خلصنا أكثر من نص الفيلم، وتتبقى مشاهد سنصورها فى اليونان، وبعدها نبدأ مرحلة المونتاج». ويشارك فى الفيلم اللبنانى عادل كرم والسعودى محمد القس، مع عدد كبير من ضيوف الشرف، منهم خالد الصاوى، والعمل من تأليف أحمد الجندى وكريم يوسف وإخراج أحمد الجندى. عمرو يوسف يصور «درويش».. محتال كاريزمى من زمن الأربعينيات يستمر النجم عمرو يوسف فى تصوير المشاهد المتبقية من فيلمه الجديد «درويش»، الذى يعيدنا إلى زمن الأربعينيات، من خلال قصة محتال كاريزمى يخوض مغامرة مليئة بالمفاجآت. فيلم «درويش» من تأليف وسام صبرى وإخراج وليد الحلفاوى، وتدور أحداثه حول شخصية درويش التى يجسدها عمرو يوسف، وهو محتال كاريزمى يجد نفسه فى دوامة من الخداع والمفاجآت. الفيلم يسلط الضوء على حياة درويش الذى يدخل فى مغامرة مليئة بالتحديات والخداع، وهو فى رحلة لتغيير مصيره وسط عالم من الحيل والألاعيب. وقال عمرو يوسف: «اقتربنا من الانتهاء من تصوير الفيلم، ودخلنا بالفعل فى مرحلة المونتاج»، مضيفًا: «درويش يعتبر فيلمًا مختلفًا، يحكى عن شخصية غير تقليدية فى زمن مختلف، والأحداث تتميز بالتشويق والمتعة، وأنا سعيد جدًا بالتعاون مع دينا الشربينى وتارا عماد وباقى الزملاء.. فكل منهم أضاف للعمل بشكل كبير». الفيلم يعتبر التعاون الثانى بين عمرو يوسف ودينا الشربينى، بعدما قدما معًا فيلم «شقو»، الذى جرى عرضه فى موسم عيد الفطر قبل الماضى، وشارك فى بطولته محمد ممدوح وأمينة خليل ومحمد جمعة ووليد فواز وعباس أبوالحسن وجميل برسوم وحنان يوسف، مع ظهور خاص للفنانة يسرا وضيف الشرف أحمد فهمى، ومن تأليف وسام صبرى، وإخراج كريم السبكى.


بوابة ماسبيرو
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
دياب: «قلبى ومفتاحه» كان فرصـة ذهبية لى
أنا مـش شرير رأى الجمهور فوق راسى أنتمى للمناطق الشعبية.. وقابلت «أسعد» قبل كده حجز مكانه وسط نجوم الصفوف الأولى منذ الوهلة الأولى، ورغم أن الجمهور عرفه كمطرب، فاجأ الجميع بعبقرية أدائه فى أى عمل يشارك به.. إنه الفنان دياب الذى خاض السباق الرمضانى بمسلسل «قلبى ومفتاحه»، فى واحد من الأدوار الصعبة والمركبة، وحقق نجاحاً ضخماً، حتى كان «أسعد عبدرب النبى» حديث الجميع فى النصف الأول من رمضان.. عن المسلسل ودوره وكواليسه كان لنا معه هذا الحوار. عشت حالة تحدٍّ كبيرة فى مسلسل «قلبى ومفتاحه» وشخصية أسعد. فكيف كانت بدايتك مع العمل؟ الشركة المنتجة كلمتنى، ومحمد سرى مدير المشروعات تواصل معى، وأخبرنى أن المخرج تامر محسن يجهز مسلسل جديد ويريدنى فى العمل، قلت له «تمام»، وحددنا ميعاد، واجتمعنا وتحدث معى فى تفاصيل الدور، ووافقت عليه مباشرة، لأن الشخصية أعجبتنى جداً، وأنا كان نفسى أشتغل مع تامر، والعمل كان فرصة ذهبية لى. بعد نجاح مسلسل «مليحة» العام الماضى هل وجدت فى «قلبى ومفتاحه» ما يعوضك عن البطولة المطلقة؟ لا أفكر بهذه الطريقة، الفكرة كلها بالنسبة لى «أنا هقدم إيه والدور شكله إيه»، وأن يكون الدور مناسباً وينول رضا الجمهور، والعمل تأليف وإخراج تامر محسن بالاشتراك فى الكتابة مع مها الوزير. مسلسل مهم، وفيه نجوم كبار مثل مى عز الدين وآسر ياسين وأشرف عبدالباقى وباقى فريق العمل، والحمد لله لاقى نجاحاً كبيراً، والجمهور أعجب به فى النهاية، بتركيبته التى ظهرت بكل لوحاته الفنية، وليس جانباً دون الآخر. شخصية أسعد تركيبة صعبة.. فكيف رأيتها حينما عُرضت عليك؟ لا أرى أنه شرير بشكل مطلق ولكنه شخصية «رمادية»، فيه الخير والشر مثل باقى البشر، ولكن نتيجة ظروف معينة تعرض لها خلال الدراما، جعلت جانب الشر هو الذى يظهر، والجمهور يتعاطف مع الجانب الضعيف، «اللى هو الست»، لكن أسعد ليس شريراً بشكل مطلق، لكنه شخصية بها الخير والشر. حينما بدأت التحضير.. أى جانب شعرت أنه مدخل مناسب لتقديم الشخصية؟ لا أعمل بهذه الطريقة، جلست مع المخرج تامر محسن، وهو مخرج كبير، فاستغليت هذا الأمر، واتفقنا معاً على التفاصيل العريضة للشخصية وشكلها الخارجى وأحاسيسها ومشاعرها، وكنت أشحن نفسى بكل هذا، وأترجمه بهذا الشكل الذى رآه الناس. وما الصعوبات التى واجهتك فى تقديمها؟ الشخصية كانت تحتاج حرصاً شديداً فى تقديمها، فقد كان ممكناً أن تخرج عن خيوطها الدرامية ولا تظهر بالشكل المطلوب، ولأول مرة آخذ معى شخصية أقدمها للبيت، لأنى كنت فى تركيز مستمر 24 ساعة يومياً، لتكوين الشخصية بشكلها المناسب. والمخرج تامر محسن ساعدنى كثيراً، لكى لا تهرب منى نظرة عين واحدة، كان يجب أن تظهر فى وقتها المناسب للموقف، أما صعوبات التصوير خلال أيام رمضان فلم أشعر بها، وذلك بسبب تأقلمى سنوياً على تصوير الأعمال الرمضانية، والشركة المنتجة كانت تذلل كل الصعوبات أمامنا. العمل تضمن مشهداً صعباً للغاية فى الحلقة الرابعة عشةر وهو «موعد على العشاء»، فكيف تعاملت معه؟ هذا المشهد فعلاً من أصعب المشاهد التى قدمتها، وقبله المخرج تامر محسن جلس معنا ساعة ونصف يجهزنا، ويشرح لنا مشاعر كل شخصية، وفى هذا المشهد أنا أكثر واحد يتكلم، لكن هناك مشاعر للشخصيتين الأخريين، والحمد لله المشهد طلع بهذا الشكل. قلت لى من قبل أن لديك مخزوناً كبيراً من الشخصيات فهل «أسعد» كان من ضمن المخزون؟ بالفعل «أسعد» واحد منهم، ولما جاء وقته خرج للنور. «أسعد» موجود حولنا بكثرة، وأنا قابلت «أسعد» من قبل. قبل التصوير هل زرت موقع اللوكيشن لمعايشة المكان والحالة؟ إطلاقاً، كان معى السيناريو وهو مرجع مهم ومكتوب بعناية كبيرة جداً فى كل التفاصيل، وأنا ابن المنطقة الشعبية، ولا أحتاج معايشة، لأن المناطق الشعبية الفروق بينها ليست كبيرة، ومتشابهة جداً، فلم أكن بحاجة لمعايشة، وكنت جاهزاً نفسياً للدور، وجلساتى مع تامر محسن ساعدتنى أيضاً. هل هناك شبه بينك وبين «أسعد» فى بعض الصفات؟ ضاحكاً: العصبية فقط. وكيف تتعامل مع العصبية؟ أبعد عن المكان الذى أوجد به، أو الشخص الذى تسبب فى عصبيتى، حتى أعود للهدوء مرة أخرى. مشاهدك مع مى أو آسر تحولت لحديث السوشيال ميديا.. فهل لك طقوس فى التصوير؟ لا يوجد طقوس، أقدم المشاهد بعد تحضير ومذاكرة جيدة حتى تظهر بهذه الصورة، والمهم أن أمتلك التفاصيل والمشاعر الموجودة فى المشهد لأقدمه بشكل جيد وأساعد زملائى أيضاً فى تقديم مشاهدهم. قبل التصوير هل تعزل نفسك أو تفصلها عن الشخصية؟ تماماً، وأدخل المشهد جاهزاً بالشخصية، و«أسعد» أثر على بشكل مختلف عن أى شخصية قدمتها من قبل. وكيف تخطيت تأثيره عليك؟ أحاول حتى الآن أن أتخطى تأثير «أسعد» على. تجربتك مع المخرج تامر محسن كيف تراها؟ كنت أنتظرها طوال السنوات الماضية، ولما جاءت كنت أركز جداً فيها، وذاكرت الشخصية، وسمعت التعليمات، وكنت أحاول أن أنفذها بشكل جيد وأفضل من الشكل الذى كان يراه. والتعامل معه فعلاً من ألطف ما يكون، والكواليس كانت رائعة ولطيفة ورقيقة، وتقدر تقول ناعمة، وهو مخرج مميز فعلاً بعيداً عن الكلام المنمق، ويهيئ الأجواء للفنانين الذين معه فى العمل، بشكل يجعلهم يقدمون أفضل ما لديهم، ولا يفكرون إلا فى الإبداع. أضفت لها إحساسى، وبعض الأمور الأخرى التى تخصنى كممثل. أسعد تركيبة غريبة.. ألم تقلق من ذلك؟ إطلاقاً، لأن هذا هو التحدى، ولو خفت من مشهد بقدمه لن أنزل من البيت. أنا لا أخاف، ولكن أهتم بالدور الذى أقدمه وأحرص على تقديمه. الجمهور أطلق عليك «شرير الدراما» فى 2025.. كيف ترى هذا؟ رأى الجمهور على رأسى، وأنا بشتغل علشانهم. ولكن مثلما قلت لك، لا أرى «أسعد» شخصية شريرة فى المطلق. لو الظروف التى تعرض لها أسعد فى حياته لم تحدث لم نكن لنرى كل هذه الأفعال التى قام بها. أتابع «لام شمسية» ومسلسل «ظلم المصطبة».


الدستور
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
نجوم «قلبى ومفتاحه» فى ضيافة لميس الحديدى الإثنين المقبل
تستضيف الإعلامية لميس الحديدى، يوم الإثنين المقبل، فى برنامجها «كلمة أخيرة» على قناة «ON»، نجوم وصناع مسلسل «قلبى ومفتاحه»: آسر ياسين ودياب وأشرف عبدالباقى ومحمود عزب والكاتبة مها الوزير، إضافة إلى لقاء مسجل مع النجمة مى عزالدين. يتحدث نجوم وصناع مسلسل «قلبى ومفتاحه» عن كواليس التصوير والنص الذى قدمه تامر محسن بمشاركة مها الوزير، للعمل الذى حاز على إعجاب الجمهور فى النصف الأول من شهر رمضان المبارك. ويوضح الضيوف كيف جرى بناء لوكيشن تصوير أحداث المسلسل وأهم المشاهد، كما يتحدث كل ضيف عن تفاصيل دوره، وردود فعل الجمهور التى احتفت بالمسلسل ونجومه.


الدستور
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
«الدستور» تحاور محمود عزب: المخرج قال لى «عندك مانع ما تضحّكش الناس؟» فقلت له «حلم حياتى»
مسلسل قلبى ومفتاحه بعد سنوات طويلة من التألق فى تقديم الشخصيات الكوميدية وتقليد الشخصيات، قرر الفنان محمود عزب كسر القالب المعتاد، ليفاجئ الجمهور بدور درامى استثنائى فى مسلسل «قلبى ومفتاحه». المسلسل الذى عُرض فى النصف الأول من الموسم الدرامى الرمضانى الحالى، وحقق نجاحًا كبيرًا، مثّل للفنان القدير فرصة لإبراز قدراته التمثيلية الكبيرة، بعيدًا عن الكوميديا، وهو ما انعكس فى ردود الأفعال القوية التى أشادت بأدائه العفوى والمتقن لشخصية «عم نصر». فى الحوار التالى مع «الدستور» يكشف محمود عزب عن كواليس ترشيحه للدور، وكيف أقنعه المخرج تامر محسن بخوض مغامرة الانتقال من الكوميديا للدراما، إلى جانب تحضيراته للشخصية، وتعاونه مع صديقه القديم أشرف عبدالباقى، وبطلى العمل آسر ياسين ومى عزالدين. ■ هل توقعت كل ردود الأفعال الإيجابية هذه على دورك فى مسلسل «قلبى ومفتاحه»؟ - بصراحة، لم أتخيل كل ردود الأفعال هذه. أنا لست متابعًا قويًا لـ«السوشيال ميديا»، وكل تركيزى كان على الدور، لكن وصلنى سيل من التعليقات الإيجابية التى لم أتوقعها قبل بدء التصوير، رغم أننى كنت متأكدًا من النجاح، لأننى أعمل مع مخرج لا يغامر باختياراته، ويوجه الممثل دائمًا إلى الطريق الصحيح، لكن بصراحة النتيجة النهائية فاقت كل توقعاتى. ■ كيف تم اختيارك لتجسيد شخصية «عم نصر»؟ - الأستاذ تامر محسن أخبرنى بأنه كان هناك ١٧ ممثلًا مرشحين لدور «عم نصر»، وكانت أمامه قائمة بكل هذه الأسماء، لكنه عندما رأى صورة لى قال دون أى تردد: «هو ده الشخص اللى أنا كاتبه»، بعدها تواصلوا معى، وقابلت المخرج شخصيًا، ومن هنا بدأت رحلتى مع شخصية «عم نصر». ■ هل توقعت أن يكون الدور نقلة مختلفة تمامًا عن أعمالك السابقة؟ - حققت نجاحًا كبيرًا فى الكوميديا، فهذا الإطار الذى عرفنى به الجمهور. لكن هذه التجربة مختلفة تمامًا، وأعطتنى الفرصة للاستمتاع بالتمثيل بشكل جديد، بعيدًا عن الكوميديا، من خلال شخصية مختلفة تمامًا عنى فى الواقع، سواء فى طريقة الحديث أو التصرفات. والأستاذ تامر محسن هو صاحب الفضل الحقيقى فى هذه النقلة التى لم أكن أحلم بها. ■ كيف استعددت لتقديم الشخصية إذن؟ - عندما تواصل معى فريق الإنتاج وقالوا لى: «الأستاذ تامر محسن يريد مقابلتك»، لم أتوقع حجم الدور أو طبيعته، وعندما جلست معه، فاجأنى بسؤال مباشر: «عندك مانع إنك ما تضحّكش الناس خالص؟» فأجبته فورًا: «بالعكس، طول حياتى كلها أتمنى أعمل دراما وتراجيدى». كان علىّ أن أعيش الشخصية بكل تفاصيلها، لم تكن تشبهنى فى شىء، لا فى طريقة الكلام، ولا حتى فى أسلوب الحركة، كنت أشعر بأننى دخلت فى الشخصية بالكامل، حتى أصبحت جزءًا منى خلال التصوير. ■ ألم تتخوف من كونك ممثلًا كوميديًا مطلوبًا منك أداء جاد تمامًا؟ - هذا كان التحدى الأكبر! الجمهور معتاد على رؤيتى فى أدوار كوميدية، لكنى هنا ألعب دور رجل فى الخامسة والستين من عمره، يحمل مشاعر حب بطريقة غير متوقعة، لم يكن مطلوبًا منى أى حركة كوميدية أو انفعال مضحك، بل شخصية راكزة تمامًا، وكان على المخرج أن يتأكد من أننى لن أنحرف عن هذا الإطار. وأؤكد أنه لم يكن لدى أى تخوف من حصرى فى هذه النوعية من الأدوار، وأن هناك دائمًا إمكانية لتقديم شخصيات صاحبة سن أصغر. ■ كيف كان توجيه المخرج لك أثناء التصوير؟ - الأستاذ تامر محسن مخرج لديه حساسية عالية جدًا تجاه التفاصيل، لأنه هو نفسه كاتب السيناريو، لذا كان دقيقًا فى كل مشهد، ويفصل بين المؤلف والمخرج، رغم أنه الشخص نفسه. كان يوجهنى بدقة، وعندما أضيف شيئًا من عندى، يقول لى: «لا، مش عايزينها تطلع كده، عايزينها بالشكل ده»، ورغم أن الفارق بين الرؤيتين بسيط جدًا، كان جوهريًا. وبعد تصوير بعض المشاهد، جاءنى الأستاذ تامر وقال لى: «الناس بتحبك قوى»، وهذا كان أكبر دليل بالنسبة لى على أننى أسير فى الاتجاه الصحيح، وأن الشخصية وصلت إلى الجمهور كما أرادها. ■ هل هناك تفاصيل معينة عملت على إبرازها فى شخصية «عم نصر»؟ - كنت أقف أمام المرآة وألعب فى وجهى لأبرز التجاعيد وأجعل ملامحى تبدو أكبر سنًا، كنت أعى تمامًا أننى أقدم شخصية رجل عجوز معجون بالحياة، ولم أرغب فى تغيير هذه الصورة أبدًا. الأمر لا يتعلق بالمذاكرة أو «الشطارة» فقط، بل هو شىء من عند ربنا، هناك أشياء تأتى بالفطرة والخبرة، ولا يمكن صناعتها، فالتعايش مع الشخصية هو الأهم. ■ أكان لخبرتك فى تقليد الشخصيات دور فى تقديم «عم نصر» بهذا الشكل المميز؟ - بالطبع، أنا معتاد على تقديم شخصيات متنوعة، وهذا ساعدنى كثيرًا. طوال مسيرتى قدمت نحو ٨٠ شخصية، وفى أحد برامجى فقط «قلة مندسة» جسدت ٤٥ شخصية مختلفة، هذا جعلنى أمتلك القدرة على استلهام تفاصيل معينة من الشخصيات السابقة، دون أن أقلد أيًا منها بشكل مباشر. وأريد الإشارة هنا إلى أننى لم أكن أعرف الشكل النهائى للشخصية قبل الوقوف أمام الكاميرا، كنت أضع المكياج وأقف أمام الكاميرا، وهناك فقط كنت أتحول تمامًا إلى الشخصية. ■ «عم نصر» صاحب محل فول وطعمية.. هل كان لذلك استعدادات خاصة؟ - نعم، ذهبت إلى مطعم طعمية، وتعلمت كيفية قليها وإخراجها من «الطاسة» بطريقة احترافية، كنت أريد أن أكون «صنايعيًا» حقيقيًا على الشاشة، حتى إن طاقم العمل كان يأكل الطعمية التى كنت أقليها من شدة إتقانها وجودتها. ■ كيف كانت تجربتك فى العمل مع صديقك الفنان أشرف عبدالباقى؟ - أنا وأشرف عبدالباقى نعرف بعضنا البعض منذ زمن طويل، وهذا جعل بيننا «كيمياء» خاصة فى المشاهد. أول مشهد لى فى المسلسل كان زواج «الشناوى» من «مهجة»، وهو مشهد محورى فى القصة وحساس جدًا، لأنه يقدم ملامح الشخصية للمرة الأولى للجمهور، والحمد لله، وفقنا فى تقديمه بالشكل المطلوب. علاقتى بـ«أشرف» قوية جدًا، وهو إنسان رائع على المستوى الشخصى، وكنت سعيدًا بالعمل معه، لأنه جعل البداية أسهل بالنسبة لى، فلو كنت بدأت مع ممثل آخر ربما كانت الأمور ستكون أصعب، لكن مع «أشرف» كان هناك تفاهم وانسجام كبير. كما أن التعاون مع آسر ياسين ومى عزالدين كان مميزًا للغاية، فهما نجمان كبيران، وطريقة تمثيلهما مميزة جدًا وأحببتها من كل قلبى. ■ ما أكثر تعليق أسعدك على أدائك فى المسلسل؟ - قالوا لى: «إحنا شمينا ريحة الطعمية وإنت بتمثل»، وهذا أسعدنى جدًا، لأنه يعنى أننى اندمجت فى الشخصية بشكل كامل، لدرجة أن الجمهور شعر بتفاصيلها وكأنها حقيقية تمامًا. ■ هل نجاح الشخصية بهذه الصورة يجعلك ترغب فى العودة إلى التمثيل بقوة؟ - بالتأكيد، النجاح بهذه الطريقة، من خلال شخصية مختلفة تمامًا عن أى شىء قدمته من قبل، أعاد لى شغفى بالتمثيل، وشعرت بأننى أريد تقديم المزيد من الأدوار المتنوعة، والخروج من القالب الذى كنت محصورًا فيه لفترة طويلة. ■ هل تفكر فى التوسع والانتشار بشكل أكبر فى الفترة المقبلة إذن؟ - بالتأكيد، أشعر بأن لدى الكثير لأقدمه، خاصة بعد تأكيد المخرج نفسه على قدراتى. أنا أمارس الفن منذ خمسين سنة، وكنت أُصفق لأدائى منذ طفولتى، ليس فقط لأننى كنت صغيرًا، بل لأننى كنت أحب التمثيل وأجيده. أى فنان يقول إنه يريد إسعاد الجمهور، لكن بالنسبة لى أنا أذهب إلى العمل لأمتع نفسى أولًا، أفكر فى تفاصيل الشخصية، كيف سأتحدث، كيف سأتصرف، كيف سيكون أدائى، وأعيش التجربة بكل تفاصيلها. أنا سعيد لأننى استطعت أن أقدم الكوميديا فى وقت لم يكن الضحك سهلًا فيه، ثم انتقلت إلى الدراما بشكل مختلف. هذه النقلة مهمة جدًا بالنسبة لى، وأحببت أن أكون جزءًا منها.


الدستور
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
ولاد الشمس.. المسلسل الأعلى مشاهدة فى مصر والخليج على «Watch It»
تصدر مسلسل «ولاد الشمس» قائمة الأعلى مشاهدة فى مصر ودول الخليج عبر منصة «Watch It»، متقدمًا على مسلسل «فهد البطل» الذى حل فى المركز الثانى، بينما جاء مسلسل «قلبى ومفتاحه» فى المركز الثالث. وتمكن مسلسل «ولاد الشمس» من تحقيق الصدارة فى نسب المشاهدة، خاصة بعد تصاعد الأحداث وتشويقها فى الحلقات الأخيرة. وتدور قصة المسلسل حول شخصيتى «ولعة» و«مفتاح»، اللذين نشآ فى دار أيتام، حيث يكشف العمل عن الاستغلال الذى يتعرض له الأطفال داخل بعض هذه الدور، التى يديرها شخصية يجسدها محمود حميدة، الذى يجبر الأطفال على تنفيذ عمليات سرقة وغيرها من الجرائم. ويشارك فى بطولة المسلسل نخبة من النجوم، منهم أحمد مالك، وطه دسوقى، وفرح يوسف، ومريم الجندى، بالإضافة إلى عدد آخر من الممثلين المتميزين.