#أحدث الأخبار مع #«قمرالدستور١٨-٠٥-٢٠٢٥صحةالدستور4 حالات من الغربية: مصحات الإدمان الخاصة لا تهتم إلا بجمع المالمن مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، التقت «الدستور» بـ«محمد. ع»، الذى روى تجربة قاسية مع مصحات علاج الإدمان غير المرخصة، قائلًا: «أدمنت الترامادول، وأدخلنى أهلى مركزًا خاصًا للعلاج دون رغبتى، وبتكلفة يومية بلغت ١٠٠ جنيه. لكن المفارقة أننى تمكنت من الحصول على المخدرات بسهولة داخل المركز من بعض الممرضين، بل وتعرّفت على أنواع جديدة من المواد المخدرة من خلال باقى النزلاء». وأضاف: «بعد خروجى من هذا المكان، طلبت التوجه إلى مصحة حكومية، وهناك بدأت رحلتى الحقيقية نحو التعافى». أما «قمر. ح»، والتى أدمنت المخدرات بسبب زوجها المدمن فتقول: «تزوجت من مدمن وأصبحت مدمنة بالتبعية، وساعدنى أخى الذى يعمل طبيبًا فذهبت إلى مركز فى طنطا، وكان جيدًا من حيث العلاج والتأهيل، لكن المشرفين كانوا قساة، لكن هناك مراكز تهدف للربح فقط دون اهتمام حقيقى بالمتعافين، واستمعت من نزلاء عن مهازل فى مصحات أخرى همها المال فقط وكانوا يوفرون لهم المخدرات وأشياء أخرى». وفى السياثق ذاته، قال «فؤاد. ز»: «دخلت مركزًا قرب طنطا، وكانت التجربة سيئة من حيث المعاملة والطعام، وكانت المخدرات متوافرة، وأخبرت أخى بالأمر فى أول زيارة له، لأننى كنت أود الشفاء من هذا الداء، وخرجت إلى مركز آخر يراعى الله والقواعد الطبية، وبعد ثلاثة أشهر، أصبحت مدربًا أساعد النزلاء على مواجهة الحياة بعد الإدمان، وخرجت من سجن الإدمان إلى وسع الحياة». أيضًا قال «سعيد. م»: «أمضيت سنوات فى الإدمان، وعندما قررت العلاج، دخلت مركزًا غير مرخص بالقرب من كفر الزيات، كان يفتقر إلى النظافة والرعاية الطبية، وتعرضت لسوء معاملة من قبل المشرفين، لم أجد الدعم الذى كنت أحتاجه، مما أدى إلى انتكاسى مرة أخرى حتى عدت ودخلت مركزًا حكوميًا، ورغم بعض التجاوزات إلا أنه الأفضل والأحسن والأوفر، والحمد لله تعافيت». وأضاف: «كان المركز على قدر المسئولية إلا من بعض المشرفين الذى تعاملوا، أحيانًا، بقسوة مفرطة، وسمعت قصصًا عن تجارب علاجية وحياتية فاشلة بسبب رغبة بعض المراكز فى تحصيل الأموال فقط دون اكتراث بأى أشياء أخرى».
الدستور١٨-٠٥-٢٠٢٥صحةالدستور4 حالات من الغربية: مصحات الإدمان الخاصة لا تهتم إلا بجمع المالمن مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، التقت «الدستور» بـ«محمد. ع»، الذى روى تجربة قاسية مع مصحات علاج الإدمان غير المرخصة، قائلًا: «أدمنت الترامادول، وأدخلنى أهلى مركزًا خاصًا للعلاج دون رغبتى، وبتكلفة يومية بلغت ١٠٠ جنيه. لكن المفارقة أننى تمكنت من الحصول على المخدرات بسهولة داخل المركز من بعض الممرضين، بل وتعرّفت على أنواع جديدة من المواد المخدرة من خلال باقى النزلاء». وأضاف: «بعد خروجى من هذا المكان، طلبت التوجه إلى مصحة حكومية، وهناك بدأت رحلتى الحقيقية نحو التعافى». أما «قمر. ح»، والتى أدمنت المخدرات بسبب زوجها المدمن فتقول: «تزوجت من مدمن وأصبحت مدمنة بالتبعية، وساعدنى أخى الذى يعمل طبيبًا فذهبت إلى مركز فى طنطا، وكان جيدًا من حيث العلاج والتأهيل، لكن المشرفين كانوا قساة، لكن هناك مراكز تهدف للربح فقط دون اهتمام حقيقى بالمتعافين، واستمعت من نزلاء عن مهازل فى مصحات أخرى همها المال فقط وكانوا يوفرون لهم المخدرات وأشياء أخرى». وفى السياثق ذاته، قال «فؤاد. ز»: «دخلت مركزًا قرب طنطا، وكانت التجربة سيئة من حيث المعاملة والطعام، وكانت المخدرات متوافرة، وأخبرت أخى بالأمر فى أول زيارة له، لأننى كنت أود الشفاء من هذا الداء، وخرجت إلى مركز آخر يراعى الله والقواعد الطبية، وبعد ثلاثة أشهر، أصبحت مدربًا أساعد النزلاء على مواجهة الحياة بعد الإدمان، وخرجت من سجن الإدمان إلى وسع الحياة». أيضًا قال «سعيد. م»: «أمضيت سنوات فى الإدمان، وعندما قررت العلاج، دخلت مركزًا غير مرخص بالقرب من كفر الزيات، كان يفتقر إلى النظافة والرعاية الطبية، وتعرضت لسوء معاملة من قبل المشرفين، لم أجد الدعم الذى كنت أحتاجه، مما أدى إلى انتكاسى مرة أخرى حتى عدت ودخلت مركزًا حكوميًا، ورغم بعض التجاوزات إلا أنه الأفضل والأحسن والأوفر، والحمد لله تعافيت». وأضاف: «كان المركز على قدر المسئولية إلا من بعض المشرفين الذى تعاملوا، أحيانًا، بقسوة مفرطة، وسمعت قصصًا عن تجارب علاجية وحياتية فاشلة بسبب رغبة بعض المراكز فى تحصيل الأموال فقط دون اكتراث بأى أشياء أخرى».
١٨-٠٥-٢٠٢٥
