logo
#

أحدث الأخبار مع #«قمم»

أميرة الحوار التليفزيونى تتحدث ليلى رستم: حزينة لضياع نسخ برامجى!
أميرة الحوار التليفزيونى تتحدث ليلى رستم: حزينة لضياع نسخ برامجى!

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 16 ساعات

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

أميرة الحوار التليفزيونى تتحدث ليلى رستم: حزينة لضياع نسخ برامجى!

ليلى رستم واحدة من جيل الرواد والإعلاميين العظماء الذين كانوا يتميزون بالموهبة والحضور والثقافة، جمعت بين جمال العقل، وقبل كل ذلك لديها حضور استثنائى، فقدمت خلال مسيرتها التى امتدت بين عامى 1960 و1967 العديد من البرامج السياسية والاجتماعية والفنية على شاشة منها «نافذة على العالم وتضمن أهم الأحداث فى كل أسبوع، والغرفة المضيئة، ونجمك المفضل، وعشرين سؤال».. اشتهرت بلقب «أيقونة ماسبيرو» و«صائدة المشاهير» نظراً لإجرائها مقابلات مع كبار الشخصيات المؤثرة فى مصر والعالم من خلال أشهر برامجها «نجمك المفضل»، الذى كان يعده الإعلامى مفيد فوزى وكان برنامجاً أسبوعياً استمر لمدة ثلاث سنوات.. قدمت خلالها 150 حلقة مع كبار الممثلين والأدباء والشعراء أمثال: محمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ وفاتن حمامة وطه حسين ويوسف السباعى وإحسان عبدالقدوس وعمر الشريف وأحمد رمزى ومصطفى أمين وعلى أمين، هذا ما جعلها واحدة من أعلام الإعلام العربى فى تلك الحقبة.. تميزت فى مهارة الحوار وأدب المخاطبة واستدراج جميع ضيوفها الكبار إلى ملعبها والفوز بتصريحات قوية عديدة وسبق فى كل حلقة.. ولدت فى 11 فبراير 1937 وهى ابنة المهندس عبدالحميد رستم الشقيق الأصغر للفنان الكبير زكى رستم، درست بمدارس الراهبات ورفض عمها زكى عملها بالتمثيل ومنعها من ذلك بعدما شاهدها تمثل فى مسرحية بالجامعة الأمريكية أثناء دراستها، فاتجهت إلى الصحافة، وبعد إنهاء دراستها فى مصر سافرت إلى الولايات المتحدة للحصول على درجة الماجستير من جامعة نورث وسترن الأمريكية وبدأت ليلى انطلاقتها فى التليفزيون المصرى فى بداية الستينات 1960 حيث كانت بدايتها كمذيعة فى البرنامج الأوروبى فى الإذاعة المصرية ثم انتقلت للعمل بالتليفزيون بعد ستة أشهر كمذيعة ربط ثم قارئة للنشرة الفرنسية لبلاغتها الشديدة قبل أن تتألق فى تقديم البرامج التليفزيونية و4 دروس تعليمية للغة الإنجليزية ضمن البرامج التعليمية. وتزوجت ليلى رستم من رجل الأعمال حاتم الكردانى الذى هاجر لبيروت بعد قرار التأميم وتركت التليفزيون وسافرت معه وانتقلت للعمل فى تليفزيون لبنان، حيث واصلت تقديم برامج مميزة مثل «سهرة مع الماضى وبين الحقيقة والخيال» التى لاقت استحساناً واسعاً من الجمهور، حيث أجرت مقابلات مع شخصيات عالمية مثل رئيسة وزراء الهند أنديرا غاندى وحاورتها باللغة الإنجليزية قبل أن تمنع الرقابة فى لبنان برنامجين من برامجها لمواقف جريئة من قبل ضيوفهما فى بعض الحلقات، بعدها عادت مرة أخرى إلى مصر عام 1980 وقدمت برنامج «قمم» واستضافت فيه رموز المجتمع المصرى. وبمناسبة عيد الإعلاميين ننشر لها حواراً نادراً نشر على صفحات مجلة "الإذاعة والتليفزيون" فى عددها الصادر بتاريخ 18 أغسطس 2011.. أجرى الحوار معها الكاتب الصحفى أيمن الحكيم.. ومع ذلك فإن ليلى رستم كانت أكثر الناس ضيقاً بتلك الشهرة، وهروباً منها.. وما زالت. اتصلت بها على تليفون منزلها الأسبوع الماضى، طالباً تحديداً موعد لإجراء حوار معها بمناسبة العيد الخمسين للتليفزيون، بوصفها واحدة من أبرز نجماته على مدار كل أجياله.. وجاءنى صوتها المميز الذى لم يفقده الزمن ألقه وسحره: - اعذرنى مش قادرة.. أنا فى خلال أسبوع اتصل بى 30 جورنال ومجلة عايزين يعملوا حوارات معى.. أنا مستغربة جداً من (الهجوم) ده؟ المفروض دى حاجة تبسطك مش تضايقك.. ده معناه أن الناس بتحبك ومشتاقة تسمعك وتطمن على أخبارك؟ - طب أجيب وقت منين؟.. الحاجة الوحيدة اللى وافقت أظهر فيها فيلم تسجيلى بيعمله التليفزيون المصرى بالمناسبة دى.. سجلت معاهم احتراماً للمهندس أسامة الشيخ.. لأنه طلب منى ده.. وبعتولى جواب رسمى بختم النسر علشان أوافق.. وكان لازم أوافق خاصة أن الفيلم مش عنى أنا تحديداً، إنما عن الرواد اللى عملوا التليفزيون وصنعوا نجاحه.. قالوا لى إنهم سجلوا مثلاً مع د.عبدالقادر حاتم وزير الإعلامى أيامى.. ودى المرة الوحيدة اللى هاظهر فيها فى التليفزيون المصرى لأنى مش كنت ناوية أظهر! ده موقف ولا إيه؟ - الحقيقة زعلانة.. ما أزعلش إزاى لما اعرف أنهم مسحوا كل شغلى.. مافيش فى مكتبة التليفزيون ولا شريط لى ولا أى برنامج من برامجى.. مسحوا تاريخى.. أنا كنت سايبة تراث مهم مع كل نجوم مصر اللى حاورتهم.. أكثر من 300 ساعة مع مبدعين كبار ومشاهير.. كل ده اتمسح. منين التأكيد ده أنه اتمسح؟ - رئيس الاتحاد كتر خيره عمل لجنة جرد تشوف شغلى اللى فى أرشيف التليفزيون.. لم يعثروا على شىء.. فى تصورى أن الكارثة دى حصلت فى الفترة بعد نكسة 67، لأنه كان فيه أزمة شرائط، وكانوا يضطرون للتسجيل على الشرائط القديمة الموجودة فى الأرشيف.. المهم يشتغلوا والسلام حتى لو مسحوا تراث مهم وذاكرة أمة..! وإزاى حضرتك مش محتفظة ببرامجك؟ - أولاً ماكنتش أفتكر أنهم هيمسحوها بالسهولة دى.. ثانياً كان التسجيل وقتها صعباً.. ولذلك لازم نحترم جهود واحد زى وجدى الحكيم.. لأنه بجهوده الشخصية قدر يحافظ على تراث نادر ويحتفظ به فى مكتبته.. - دى موجودة فى لبنان والإمارات وتونس.. ياريت المسئولين فى التليفزيون يعملوا فىَّ خدمة جليلة ويطلبوا نسخة منها.. أكون شاكرة لو عملوا كده! - أنا ما باتفرجش أصلاً على التليفزيون.. ماعنديش وقت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store