logo
#

أحدث الأخبار مع #«قهوةمعقليل

معرض الدوحة للكتاب.. جلسة نقاشية حول كتاب من عيون الشعر القطري «الحكمة»
معرض الدوحة للكتاب.. جلسة نقاشية حول كتاب من عيون الشعر القطري «الحكمة»

صحيفة الشرق

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الشرق

معرض الدوحة للكتاب.. جلسة نقاشية حول كتاب من عيون الشعر القطري «الحكمة»

ثقافة وفنون 40 بحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وسعادة السيد عبد العزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، احتضن جناح وزارة الثقافة في معرض الدوحة الدولي للكتاب جلسة نقاشية تناولت كتاب من عيون الشعر القطري «الحكمة»، الصادر عن مركز قطر للشعر التابع للوزارة. وتحدث في الجلسة السيد شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز قطر للشعر وقدمها الأديب عبدالحميد يوسف، ودار النقاش حول مضمون الكتاب. وقال بن عرار إن فكرة الكتاب تتمحور حول اختيار مجموعة من شعراء قطر الراحلين وتضمين مقاطع من أشعارهم في الكتاب وترجمتها إلى 6 لغات عالمية وذلك بهدف تصدير الأدب والثقافة القطرية إلى المكتبات الخارجية، حيث تم اختيار الأبيات التي تركز على الحكمة. وأوضح أن فكرة هذه السلسلة من الكتب جاءت من وزارة الثقافة بهدف دعم الشعراء القطريين وخاصة الراحلين، حيث تم في العام الماضي تدشين كتاب «من عيون الشعر القطري» والذي ركز على شعر الغزل، وتم ترجمة هذا الكتاب إلى نفس اللغات، وتضمن الكتاب مقاطع شعرية لـ 19 شاعراً قطرياً، مؤكداً على أن جميع من عمل على الكتاب هم قطريون سواء مصورين أو مترجمين أو شعراء. وقال: إن «شعراء قطر الراحلين لم يكن متاحا لهم وسائل الإعلام التي هي متاحة الآن للشعراء الحاليين، ومن هنا جاءت الفكرة من وزارة الثقافة لدعم شعراء قطر الراحلين وتعريف العالم بإبداعاتهم الشعرية، مشيراً إلى ان الثقافات الأخرى صدرت لنا أدباءهم وشعراءهم ومثقفيهم ونحن اليوم نستشهد بمقولاتهم، وبالتالي نحن من حقنا ان نصدر شعراءنا إلى الثقافات الأخرى». الشيخ نواف بن مبارك يدشن كتابه «قهوة مع قليل من الفاشية» شهد الصالون الثقافي لمعرض الدوحة الدولي للكتاب تدشين كتاب «قهوة مع قليل من الفاشية» لمؤلفه سعادة الشيخ نواف بن مبارك بن سيف آل ثاني، والذي أصدرته دار روزا للنشر مؤخراً. ويتناول الكتاب مجموعة من المقالات الفكرية التي تسلط الضوء على قضايا سياسية واجتماعية وثقافية معاصرة بأسلوب يجمع بين التحليل العميق والطرح النقدي المتزن. ويقدّم المؤلف من خلال نصوصه قراءة معمّقة لظواهر إقليمية ودولية، مستندًا إلى خبرة ميدانية ورؤية مستقلة تُثري النقاش الفكري. وقال سعادة الشيخ نواف بن مبارك بن سيف آل ثاني: إن الكتاب يرصد ويحلل التحولات المعاصرة في الوطن العربي، وأثرها على الوطن والمواطن العربي في عالم متغير، لافتا إلى أنه يصحب القارئ في رحلة من الماضي إلى الحاضر إلى المستقبل المتخيل. وأضاف أن أهم المحطات في هذه الرحلة تتضمن تجربة النهضة القطرية وتطورها وأثرها الوطني والإقليمي والعالمي، ومحطة الربيع العربي وتبعاتها وعواقبها من خلال رصد وتحليل الأحداث والتطورات. ويتألف الكتاب من 469 صفحة، جاء بلغة عربية رصينة تتراوح بين الجدية والسخرية الهادفة، مما يمنح القارئ تجربة فكرية متوازنة تثير التساؤلات وتدعو للتأمل، ويناقش العلاقات المتشابكة بين قضايا المجتمع والثقافة والسياسة والبيئة والقانون والإعلام. يذكر أن سعادة الشيخ نواف بن مبارك بن سيف آل ثاني، هو كاتب يمزج في تجربته بين خبراته الدبلوماسية والعسكرية، ويقدم رؤى مميزة حول قضايا السياسة الإستراتيجية والمجتمع. - تدشين «تاريخ معارض الكتاب في دولة قطر» بحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، دشنت وزارة الثقافة في جناحها بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، كتاب «تاريخ معارض الكتاب في دولة قطر» للمؤلف مشاري علي النملان، ويتناول الكتاب تاريخ إقامة المعارض منذ أول نسخة معرض أقيم في عام 1972 كأول معرض كتاب يقام بالمنطقة بطابع دولي، حيث إن الكتاب مدعوم بالصور والمعلومات الكاملة، كما إنه يوثق معرض الدوحة الدولي للكتاب ومراحل تطوره حتى اليوم كأكبر نسخة في تاريخ معارض الكتب بالخليج. - «شجرة السدرة» تعانق «الزيتون» في أمسية شعرية شهد معرض الدوحة للكتاب أمسية شعرية بعنوان «السدرة والزيتون»، شارك فيها شعراء من دولتي قطر وفلسطين. وقرأ الشعراء محمد إبراهيم السادة، وعبدالحميد اليوسف، وسامي مهنا، وماهر المقوسي، وعبدالله عيسى، والمتوكل طه، عدداً من القصائد الشعرية، والتي عكست ترابطاً كبيراً بين شجرة السدرة العريقة في قطر، وشجرة الزيتون الشهيرة في فلسطين. وبدوره، أعرب الشاعر محمد إبراهيم السادة عن سعادته بالمشاركة في الأمسية الشعرية، مؤكداً أنها كانت فرصة لالقاء بعض القصائد التي تعبر عن المشاركة مع الشعراء الفلسطينيين. وقال: إنه قدم ثلاث قصائد إحداها حول تكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لخريجي جامعة قطر قبل أيام، وكذلك قصيدة باللهجة المحلية القطرية، بالإضافة إلى قصيدة أخرى باللغة الفصحى، تعكس جوانب إنسانية. ومن جانبه، قال الشاعر عبدالحميد اليوسف: إن الأمسية كانت فرصة مماثلة لإلقاء قصائد تعبر عن الوجدان الفلسطيني، وتعكس الترابط الكبير بين شجرة السدرة العريقة في قطر، وشجرة الزيتون الشهيرة في فلسطين، ولذلك حرص على إلقاء قصائد وطنية، وأخرى تعبر عن الوجدان العام. أما الشاعر سامي مهنا، فأكد أنه حرص على إلقاء قصائد وطنية، تعكس الهم الفلسطيني، وما يعانيه من وجع نتيجة العدوان «الإسرائيلي»، بجانب قصائد إنسانية، كون الشاعر إنسان، تحكمه المشاعر الإنسانية بالدرجة الأولى. وقال: إن اختيار دولة فلسطين ضيف شرف الدورة الحالية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، يؤكد حرص دولة قطر على دعم القضية الفلسطينية، وأن هذا الدعم ليس مجرد شعار، ولكنه واقع على الأرض، على نحو ما يتمثل في هذا الملمح الثقافي، بأن تحل دولة فلسطين ضيف شرف النسخة الحالية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب. وأعرب الشاعر المتوكل طه عن اعتزازه بالمشاركة، قائلاً: تشرفت بالمشاركة في هذه الأمسية الشعرية في دوحة الشعر، والتي تشهد فضاءً إبداعياً تجترحه قطر من خلال هذا المعرض النوعي، «فالشعر هو طفولتنا التي نعود إليها لنتمم خطواتنا نحو الإبداع، فشكرًا لدولة قطر». وقدم طه خلال الأمسية قصيدة أهداها إلى روح صديقه من غزة الشهيد الروائي غريب عسقلاني، الذي استشهد في الحرب الدائرة حالياً، وتعد وقفة وفاء في حضرة الغياب. ومن جانبه، عبّر الشاعر عبدالله عيسى عن سعادته بالمشاركة. قائلاً: إنه شرف كبير لي أن أشارك في هذه الأمسية، وخاصة أن فلسطين هي ضيف الشرف لهذا العام، وهذا يمثل تجسيدًا عميقًا للتواصل بين الشعبين الفلسطيني والقطري، كما يعكس الدعم الثابت من قطر، شعبًا وحكومة، للقضية الفلسطينية وعدالتها. وعن جديد تجربته الشعرية، أشار عبدالله عيسى إلى أنه قرأ في الأمسية قصيدتين يرى أنهما تشكلان «مرحلة جديدة» في تجربته، موضحاً أننا الآن في فترة ما بعد غزة، وهي تستوجب أن نكتب بأدوات جديدة، وبتصورات جديدة، فالتجربة تفرض لغتها الخاصة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store