أحدث الأخبار مع #«قهوةمعهند»


صحيفة الخليج
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
أبوظبي للإعلام تتصدر السباق الرمضاني
كشفت نتائج دراسة استطلاع السوق الدورية، الصادرة عن شركة «إبسوس العالمية للأبحاث والدراسات»، عن تصدّر قناتي «أبوظبي» و«الإمارات»، التابعتين لشركة أبوظبي للإعلام، السباق الرمضاني على مستوى الدولة خلال النصف الأول من الشهر الفضيل. ووفقاً للدراسة، حافظت قناة «أبوظبي» على موقعها في صدارة المشهد الإعلامي، محققة المركز الأول من حيث نسب الوصول على مستوى الدولة خلال الفترة المذكورة، فيما جاءت قناة «الإمارات» في المركز الثاني بين القنوات المحلية. وبالتوازي مع ذلك، شهد تطبيق ADtv، منصة الفيديو حسب الطلب التابعة لشركة أبوظبي للإعلام، نمواً ملحوظاً بنسبة 69% في عدد الزيارات و60% في عدد المستخدمين خلال الأسبوعين الأولين من شهر رمضان المبارك، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وشهدت باقة البرامج والأعمال الدرامية التي تعرضها قناة أبوظبي إقبالاً جماهيرياً واسعاً، إذ تصدّر مسلسل «البوم 2» قائمة الأعمال الأكثر متابعة على القناة، يليه برنامج «قلبي اطمأن»، الذي يواصل في موسمه الثامن تحقيق نسب مشاهدة عالية، فيما جاءت الدراما الاجتماعية «الأميرة» والمسلسل التشويقي «تحت الأرض» في المركزين الثالث والرابع على التوالي، وحلّ البرنامج الديني «الإمام الطيب» في المركز الخامس، يليه برنامج «قهوة مع هند» الذي عزز مكانته كأحد أبرز البرامج الحوارية متابعة خلال الأسبوعين الأولين من شهر رمضان المبارك. بدورها، لاقت الأعمال الرمضانية التي تعرضها قناة «الإمارات» إقبالاً كبيراً من المشاهدين، لا سيما البرنامج التراثي الشهير «الشارة»، الذي حافظ على مكانته المتميزة بتصدره قائمة الأعمال الأكثر متابعة على القناة، وجاء في المركز الثاني البرنامج الكوميدي «وش سعد»، يليه مسلسل الرسوم المتحركة الاجتماعي «بو هلال وعياله»، ثم المسلسل الإماراتي التشويقي «شغاب»، والمسلسل الإماراتي التاريخي «البوم 2»، وسلسلة الفلرات «أكملوا المسيرة». وعلى صعيد المنصات الرقمية، ارتفع عدد مستخدمي تطبيق ADtv خلال الأسبوعين الأولين من رمضان بنسبة 60% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ليصل إلى نحو 1.15 مليون مستخدم، فيما زاد عدد المشاهدات من 14 مليوناً في عام 2024 إلى نحو 20 مليوناً في عام 2025، ما يمثل زيادة بنسبة 40%. وشملت قائمة الأعمال الأكثر متابعة على التطبيق كلاً من مسلسلات «الأميرة»، و«البوم 2»، و«الباء تحته نقطة»، و«شغاب» و«تحت الأرض» و«وش سعد»، والتي حصدت جميعها تفاعلاً كبيراً من الجمهور الرقمي. التنوع والابتكار أكد عيسى المزروعي، الرئيس التنفيذي لمركز المحتوى في شركة أبوظبي للإعلام، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الشركة بتقديم محتوى إعلامي مبتكر يلبي تطلعات المجتمع الإماراتي ويسلط الضوء على التراث الغني والقيم الأصيلة للدولة التي تركز على التنمية والتسامح والاستثمار في الإنسان. وأشار إلى أن هذه النتائج تعزز مكانة الشركة ضمن المشهد الإعلامي، وتدعم مستهدفاتها الرامية إلى التوسع في المحتوى الرقمي وإنتاج برامج حصرية ومتنوعة تجمع بين التثقيف والتوعية والترفيه. وأضاف المزروعي «يؤكد هذا الإنجاز الكبير قدرة أبوظبي للإعلام على التميّز في السباق الرمضاني عاماً تلو الآخر، وهو ثمرة الجهود الحثيثة التي بذلتها الشركة في تطوير دورتها البرامجية للشهر الفضيل، والتي حرصت فيها على تقديم محتوى ترفيهي هادف يتسم بالتنوع والابتكار. وسنواصل تعزيز الإنتاج الحصري والبرامج المميزة وتحقيق تواصل فعال مع جمهورنا من خلال مختلف منصاتنا الإعلامية سواءً التلفزيونية أو الإذاعية أو الرقمية، بهدف تقديم محتوى يعكس تطلعات المتابعين ويُسهم في تعزيز دورنا كمؤسسة إعلامية رائدة على مستوى المنطقة». يُشار إلى أن شركة أبوظبي للإعلام تشارك في الموسم الرمضاني لهذا العام بباقة متميزة من البرامج والمسلسلات التي تعرض على قنوات «أبوظبي» و«الإمارات» و«بينونة»، والتي تتنوع بين البرامج الدينية والحوارية والاجتماعية والترفيهية المناسبة لجميع أفراد الأسرة، إلى جانب 12 عملاً درامياً، من بينها 8 أعمال حصرية من إنتاج أبوظبي للإعلام.


زهرة الخليج
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
«قهوة مع هند».. حوار راقٍ بطابع إنساني يكشف جوانب غير مرئية من ضيوفه
#سينما ومسلسلات بعيداً عن روتين البرامج الحوارية، التي اعتادها المشاهد في شهر رمضان، فلا مكان لإحراج الضيف أو استفزازه وتعمد سماع صراخه. فعلى العكس تماماً، تقدم الفنانة التشكيلية الأردنية، هند خليفات، برنامجها الحواري «قهوة مع هند» حصرياً عبر «شبكة أبوظبي للإعلام»، بقالب مختلف مليء بالشجون والذكريات، والثقافة والفكر، ويطغى فيه الإنسان، ويُظهر في ضيوفه ما لم يألفه الجمهور منهم، ولا يعرفه عنهم. سواء كانوا فنانين أو شخصيات عامة، فقد تفرد برنامج «قهوة مع هند» بقدرته على انتقاء ضيوفه بعناية فائقة، فشكل وجودهم بعداً إنسانياً وثقافياً مهماً، واستطاع البرنامج أن يكشف لمتابعيه ما خفي من الجانب الآخر لهم. فنانون وشخصيات، عُرفوا بمكانتهم الكبيرة، سواء في مجال عملهم أو في مجتمعاتهم، يحظى كل واحدٍ منهم بمكانة واحترام كبيرين بين أقرانه ومحبيه ومتابعيه، أظهر بعضهم جانبه الفلسفي، وغرق آخرون في ذكرياتهم الجميلة، بعد أن استطاعت مقدمة البرنامج أن ترحل بهم إلى عالمها المغاير المختلف، المغلف برائحة القهوة؛ فكان فنجان القهوة، هو مفتاح الحديث الذي لا يمله سامعوه، مهما قصر أو طال. View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) ذكريات الطفولة: لا أجمل من استرجاع ذكريات الطفولة والنشأة، حلوة أو مرة، فجميع البشر يحبون ماضيهم، وعلى وجه الخصوص تلك الأيام البريئة التي عاشوها في سنواتهم الأولى من الحياة. وعلى هذا الأساس كانت الذاكرة والطفولة والنشأة حجر أساس في برنامج «قهوة مع هند»، فرحل بنا البرنامج إلى طفولة عبير نعمة مع الحرب، وحياة سلوم حداد الفقيرة في حلب مع تلك البيئة المتصالحة مع كل الأديان، ونشأة الشاعر المصري هشام الجخ على اللغة والنحو منذ نعومة أظافره. وعاش الجمهور تفاصيل الحي الشعبي، الذي تربى فيه الممثل المصري أحمد العوضي، وحب ياسر جلال لوالديه منذ الصغر، وكيف فتح أيمن زيدان صندوق ذكرياته مع الطفولة بعواطف وأحاسيس مرهفة، مع عودة لا بد منها لكل ضيوف البرنامج إلى طفولتهم، وسرد أجمل ما فيها. View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) فنجان القهوة مفتاح الحديث: قامت فكرة البرنامج بالأساس على سرد الحكايات، وبدء الحوار مع ارتشاف فنجان قهوة تعده مقدمة البرنامج لضيفها، الذي يختار نوع قهوته التي يريدها؛ بناء على رائحتها الزكية، وملاءمتها لذائقته، ويصف الضيف بكل مشاعره علاقته بالقهوة، لتُسرد القصة كاملة في البرنامج على فنجان قهوة. View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) انتقاء الضيوف: استضاف البرنامج في حلقاته الـ15 شخصيات مهمة من كل أقطار الوطن العربي؛ فكانت الحلقة الأولى مع الممثل المصري ياسر جلال، بطل مسلسل «جودر»، الذي يحصد مشاهدات كبيرة في الموسم الرمضاني الحالي، تلته المطربة اللبنانية عبير نعمة، ثم الممثل القدير أيمن زيدان، تبعه الشاعر الكويتي محمد جار الله السهلي، ليعود البرنامج للفن والتمثيل مع المصري أحمد العوضي، ثم ينتقل إلى الوزيرة الأردنية مجد شويكة، وصاحب البرامج الاجتماعية الشهير الإعلامي المصري أسامة منير، وإلى عالم الكتابة والأدب حل الكاتب والروائي السعودي أسامة المسلم ضيفاً على البرنامج في حلقته الثامنة. وتميزت الحلقة التاسعة باستضافة المستشرق الروسي فيتالي نعومكين، ما أضفى بعداً فكرياً مختلفاً على البرنامج، ليأتي في الحلقة التي تلتها الشاعر الشهير هشام الجخ، ومن بعده الإعلامي الإماراتي محمد الحمادي، وصانع المحتوى عيسى عساف، ومن بعده المستشار المصري محمد عبد السلام، وكانت آخرة الحلقات عرضاً التي ظهر بها الممثل العريق سلوم حداد. ويتكون الموسم الأول من البرنامج من 15 حلقة، تعرض جميعها بشكل حصري عبر قناة أبوظبي، وتطبيق ADtv.


الوطن
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوطن
(أنا من يسأل هنا) الحوار حين يتحول لاستجواب
بينما كنت أقلب بين المحطات الفضائية وأتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، وفي خضم البرامج الحوارية التي تملأ شاشاتنا العربية والخليجية في شهر رمضان، ظهر أمامي برنامج «قهوة مع هند» على قناة أبوظبي الفضائية، تقدمه هند خليفات. لفتتني حلقة حوارها مع الفنان السوري أيمن زيدان، لكنني لم أكتفِ بها، فقد دفعتني دهشتي بهذا الأسلوب المختلف إلى متابعة عدة حلقات أخرى من برنامجها. وهنا أقولها بكل صراحة: استطاعت أن تضع بصمة مميزة تتجاوز مجرد طرح الأسئلة وتلقي الإجابات، وقدمت نموذجًا يُعيد تعريف الحوار الإعلامي، لا باعتباره استجوابًا، بل مساحة للنقاش وتبادل الأفكار. ما شدني في أسلوب خليفات هو تخليها عن الصورة النمطية للمحاور الذي يجلس على كرسي «السلطة الرابعة»، متشبثًا بموقع السائل فقط. كثير من المحاورين- خصوصا في البرامج الخليجية والسعودية- يقعون في فخ الرغبة بالسيطرة على مجريات الحوار، حيث يضعون الضيف في زاوية الأسئلة الضيقة وكأنه في جلسة استجواب. وحين يُبدي الضيف تفاعلًا أو يطرح تساؤلًا، يُسارع المحاور إلى إطلاق جملته الشهيرة والمستفزة: «أنا من يطرح الأسئلة هنا، وليس أنت». هذه الجملة وحدها كافية لقتل روح الحوار، وتحويله إلى تحقيق رسمي لا يمت بصلة لفن المحاورة. والأسوأ أن المتابع يُدرك بسهولة أن المحاور نفسه- في كثير من الأحيان- غير مقتنع بأفكار ضيفه، بدليل توجيهه أسئلة استفزازية، وكأنه يسعى لجرّه إلى إجابات قد لا تُحمد عقباها. على النقيض تمامًا، نجد هند خليفات تُبدع في خلق جو من الألفة والارتياح، حيث يتدفق الحوار بشكل طبيعي، وبلغة راقية يتذوقها المشاهد، وتُصبح الحدود الصارمة بين المحاور والضيف أكثر مرونة. إذ كان حوارها مع زيدان نموذجًا حيًا لهذا النهج المختلف؛ شاهدنا جلسة نقاش متبادل، حيث أخذ زيدان زمام المبادرة بطرح الأسئلة، ولم تتردد خليفات في التفاعل لتُصبح هي المجيبة أحيانًا. في هذا التبادل الذكي، رأينا حوارًا ناضجًا يُثري المشاهد، ويكشف عن عمق في التفكير والطرح لدى الطرفين. هذه القدرة على منح الضيف مساحة للحديث- بل وتشجيعه على طرح الأسئلة- تعكس ثقة المحاور بنفسه وبأدواته. فالمحاور الناجح ليس مجرد سائل ينتظر الإجابات، بل شريك في صناعة محتوى ممتع ومفيد. وهنا يظهر الفارق الجوهري بين المحاور الحقيقي والمراسل الصحفي أو المذيع التقليدي. المراسل يُعنى بالخبر وجمع المعلومات ونقل الوقائع والأحداث، وقد يطرح أسئلة محددة لاستخلاص حقائق معينة. أما المذيع، فيلتزم غالبًا بسيناريو مكتوب يُركز فيه على إدارة الوقت والبث. على الجانب الآخر، المحاور شخص مثقف، يُجيد فن الاستماع قبل الحديث، يعرف كيف يُفسح المجال لضيفه للتعبير بكل ارتياح، دون أن يفقد زمام السيطرة على مسار الحوار. هند خليفات، بهذا النهج، تُقدم درسًا مهمًا في فن المحاورة: الحوار ليس ساحة معركة بين السائل والمجيب، بل مساحة مفتوحة لتلاقح الأفكار. قدرتها على إشعار الضيف بالأمان والحرية، تُثمر نقاشًا عميقًا وإنسانيًا، بعيدًا عن الاستعراض. في زمن أصبحت فيه البرامج الحوارية مجرد منصات لاستفزاز الضيوف أو فرض الأجندات، يظهر نموذج هند خليفات ليُذكرنا بأن الحوار فعلٌ تشاركي، وأن نجاح المحاور يُقاس بقدرته على إدارة هذا التفاعل برقي واحترام. ولهذا، «قهوة مع هند» ليس مجرد برنامج نمطي، بل تجربة حوارية مختلفة تستحق التقدير والمتابعة.


زهرة الخليج
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
أحمد العوضي يكشف أسرار «قلبه المكسور».. ويؤكد: لا مكان للاستسلام في حياتي
#سينما ومسلسلات رفض الفنان أحمد العوضي الإقرار - بأي شكل من الأشكال - بأن ابتعاده عن زوجته السابقة، الممثلة ياسمين عبد العزيز، تسبب في «كسر قلبه». وتهرَّب العوضي، خلال لقائه مع هند خليفات في برنامج «قهوة مع هند» عبر قناة أبوظبي، من الإجابة المباشرة على سؤالها عن الحادثة، التي «كسرت قلبه». فقال العوضي: إن قلبه كُسر في كل مرة أحب فيها، ولم يستطع إكمال قصة حبه كما أراد، وأن هذا الأمر يشمل كل مراحل عمره، مضيفًا أن وجع الفراق يكسر القلب، وكذلك فقد الأم. وأكمل أن الناس، عادةً، يربطون كسر القلب بالقصص الرومانسية، وبعلاقة الشخص مع حبيبته، إلا أن الأمر بنظره مختلف كليًا، فقد يكون بسبب فقدان صديق أو وفاة أم أو خالٍ. وحسب العوضي، فإن «كسر القلب» مصطلح شامل، خاصة أنه أمر مرتبط بالمشاعر والقلب، فالإنسان يحب حبيبته من قلبه، الذي يحب به والدته أيضًا، ويحب صديقه من نفس القلب، ولكل واحد منهم مكانته الخاصة في هذا القلب. وزاد العوضي، خلال حواره مع خليفات، أنه لم يشعر يومًا برغبته في الاستسلام، لأن هوس القوة يسيطر عليه، وأنه لا يمكن أن يخفي حالته، فالناس سيعرفون مشاعره وحالته؛ لأنه يدرك تمامًا أن البشر سيرونه تمامًا كما يرى هو نفسه في مرآته، فإن رأى نفسه ضعيفًا مستسلمًا، فإن ذلك سيظهر عليه فورًا، لأنه لا يقدر أن يكون ضعيفًا بينه وبين نفسه، ويُلبس نفسه وجهًا قويًا أمام الآخرين. View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) طفولتي رسمت حياتي: استرجع العوضي، خلال إطلالته عبر شاشة أبوظبي، ذكريات طفولته، قائلًا: إنه تربى في منطقة شعبية، ولم يكن معدم الحال ولا غنيًا، ولكنه كان أقرب للفقر، وقد رسمت هذه النشأة شخصيته الحالية، وهو اليوم انعكاس لما عاشه في طفولته، فقد تعلّم أنه لن يحصل على كل ما يريده، وأن عليه أن يحلم دائمًا، ويسعى لتحقيق أحلامه، وأن يضع نصب عينيه أشخاصًا ناجحين يريد أن يصبح مثلهم، وهو أمر اعتاده منذ صغره رغم عدم توفر الإمكانيات لتحقيقه، ما دفعه دائمًا للعمل بإصرار كبير، خاصة أنه نشأ منذ نعومة أظافره على العنف بسبب لعبه الرياضات القتالية، وأن هذا العنف ساعده في توليد الإصرار والعزيمة لديه، مؤكدًا أنه ما زال إلى اليوم ينتمي لتلك البيئة ويعشقها، رغم كل ما وصل إليه. ووفقًا للعوضي، فإن نشأته تلك تؤثر في كل تفاصيل حياته وعمله وطريقة كلامه، والأهم أسلوبه في تناول الأعمال الدرامية، وهو ما يفسر الأدوار والشخصيات التي يقدمها في مسلسلاته، التي تشير دائمًا إلى نفس الطبقة التي عاش معها سنين طويلة من حياته. وبيّن العوضي أنه بدأ يستغل شهرته؛ لمناقشة كل القضايا التي كانت تزعجه في صغره، كالإدمان والمخدرات، خاصة أنه كان يرى في صغره نماذج سيئة ولم يرد أن يكون مثلها في يومٍ من الأيام، وبات الآن يحكي عن تلك الشخصيات في الدراما التي يقدمها، ويحاول إظهار الصواب من الخطأ لجمهوره الذي يتابعه. View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) قدوة في كل فترة: اعتبر بطل مسلسل «فهد البطل» أنه امتلك قدوة معينة في كل فترة وجزء من حياته. فعلى سبيل المثال، كان الملاكم العالمي مايك تايسون قدوته عندما كان صغيرًا يمارس الرياضات القتالية. أما في الفن، فإنه يعتبر الفنان الراحل نور الشريف مثله الأعلى. وأضاف العوضي أنه تخيّل في صغره أنه يعمل مع الراحل الكبير نور الشريف، وأن الأخير قد تبنّاه فنيًّا، وأنه من كثرة تفكيره بهذا الأمر صار حقيقةً يعرفها الجميع، وأنه يتبع هذا الأسلوب في كل حياته، ويفكر في كل ما يريد أن يحققه. مشيرًا إلى أن التمني والأحلام وحدها لا تحقق الأمنيات، لكن الصواب أن تتمنى، وتعمل حتى تصل لحلمك. القهوة مفتاح الحديث: رغم أنه لا يعتبر نفسه عاشقًا للقهوة، ويفضل شرب الشاي، إلا أن العوضي يرى أن القهوة أعمق، خاصةً أنها ترتبط دائمًا بالثقافة والسهر والرومانسية، وتوصف العلاقة معها بأنها علاقة إنسانية، وتعد بالنسبة إليه مفتاحًا للكلام، وأسهل وسيلة لجذب شخص ما للحديث بكل أريحية. ويشير العوضي إلى أنه لا يعرف كيف تُحضَّر القهوة، لكنه يستمتع بمشاهدة طريقة إعدادها. View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv)


زهرة الخليج
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
عبير نعمة: لم أعش طفولتي كما يجب ولا أقبل الإملاءات
#مشاهير العرب رفضت النجمة اللبنانية، عبير نعمة، تقديم النصائح للآخرين، مبينةً أن معظم البشر، وهي منهم، مهما تلقوا من نصائح فإنهم لا بد أن يفعلوا ما يريدون، وما يرونه بنظرهم صحيحًا. وأضافت نعمة، خلال حلولها ضيفة على برنامج «قهوة مع هند» عبر قناة أبوظبي، أن كل إنسان سيعيش تجاربه الخاصة وحياته التي أرادها لنفسه، ضاربةً مثلًا بنفسها بأنها كانت تستمع إلى الكثير من النصائح، ولكنها في النهاية فعلت ما تريده هي. واعتبرت أنها، كفنانة ومطربة، تقدم الموسيقى والغناء للآخرين، وأن تكون معهم بفنها، وترغب في أن يصنعوا ذكرياتهم من خلال هذه الموسيقى. View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) لم أكن طفلة: استرجعت صاحبة رائعة «بعدني بحبك» ذكريات طفولتها في لبنان، مؤكدةً أنها لم تعشها كباقي أطفال العالم بسبب ظروف الحرب التي شهدها وطنها في تلك الحقبة الزمنية، وأنها كباقي أطفال لبنان لم يتذوقوا معنى الطفولة بشكل صحيح، فقد نشؤوا وهم يشاهدون القلق والخوف في وجوه أهاليهم، وكانوا يستيقظون وينامون على صوت المتفجرات، ووصفت هذا الأمر بأنه سرق الكثير من عمر ذلك الجيل. وبيّنت أن هذه الظروف جعلت من الموسيقى ملاذها الآمن الذي كانت تهرب إليه، وتعتبرها لعبتها المفضلة، بل إن الموسيقى جعلتها تعيش في عالم موازٍ لعالمها الحقيقي المليء بالآلام، وكانت تشعر معها بالسلام والأمان. وفي هذه الظروف بدأت ترسم أحلامها وتخيلاتها بأن القادم جميل، وكانت تمتلك حاسة تخبرها دائمًا بأنها تمتلك مستقبلًا مشرقًا، لكنها في ذات الوقت كانت تعيش أكبر من عمرها، وتعتبر نفسها دائمًا أمًّا لكل أشقائها، بل إنها كانت في بعض الأحيان ترى نفسها أمًّا لأمها أيضًا. تقول عبير نعمة: «بالموسيقى كنت أطير من الحرب، وأهرب إلى أماكن أخرى، أحلق وأعبر إلى أماكن مختلفة، كنت فتاة حالمة جدًّا، أرى نفسي على المسارح، أذكر جيدًا عندما كنت في عمر أربع سنوات، كنت أستمع إلى المسجل وأشرطة الكاسيت، وأقوم بتأليف أغانٍ وألحان خاصة بي، وأتخيل أنني أؤديها على المسرح والناس يسمعونني ويصفقون لي، منذ طفولتي كنت سعيدة بصوتي». View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) الحب والخوف: وصفت عبير نعمة الحب بأنه جميل للغاية، لكن بقدر ما هو كذلك، فإنه غالبًا يحمل خيبات كبيرة، وأنها تؤمن بقيامة الإنسان وقيامة روحه، لذا لا بد لكل واحد منا أن يتقدم ويتغير ويتحول ويتخطى، وعليه أن يعيش كل مشاعره الجميلة والمؤلمة بشكل كامل، وأن يحتضن ألمه ويشعر بالوجع ويتقبله ثم يتركه خلفه ويمضي. وأضافت أن أكثر ما تخافه في هذه الدنيا هو المرض والموت، وتخشى دائمًا أن تفقد عزيزًا على قلبها، لأنها لا تستطيع التفكير للحظة واحدة بأن عالمها ينقص وردة واحدة، كما أنها تتمنى لنفسها الموت بهدوء وسكينة دون أي مرض أو ألم. عاشقة للسفر.. وأبوظبي مدينة الموسيقى: في حوارها الفكري والثقافي مع هند خليفات، أعربت النجمة اللبنانية عن حبها الكبير للسفر، واصفةً مشاعرها عندما تصل إلى أي مدينة جديدة، وكيف تشعر بأنها في عالم جديد حتى لو سبقت لها زيارة هذه المدينة، فهي في كل مرة ترى فيها شيئًا جديدًا، وتكتشف زوايا جميلة لم ترها من قبل، كما أنها تبقى تبحث في المدن عن الموسيقى والطقس واللغات وكل ما هو مختلف فيها. وعبّرت عن سعادتها الكبيرة بوجودها في عاصمة الإمارات، أبوظبي، التي وصفتها بأنها «مدينة الموسيقى»، وقالت: «هذه المدينة مثابرة لمزيد من الجمال والثقافة والفنون، هي متقدمة جدًّا جدًّا في كل مجالات المعرفة، أنا جدًّا سعيدة فيها». أغانٍ لم أغنِّها: فاجأت عبير نعمة الجميع، عندما أعلنت أنها لم تقم بغناء بعض أغانيها، التي حققت من خلالها نجاحًا كبيرًا، إلا خلال تسجيلها، ولم تعد تقدمها في أي من حفلاتها التي تقيمها على المسارح المختلفة، معللةً سبب ذلك بأنها شعرت بأن هذه الأعمال لا تشبهها، رغم مطالبة الجمهور لها بتقديمها في أكثر من مناسبة، لكنها اتخذت قرارًا باستبعادها تمامًا بغض النظر عن النجاح الذي حققته، رافضةً الإفصاح عن أسماء هذه الأغاني، ولكنها وصفت الأمر بقولها: «علاقتي مع هذه الأغاني انكسرت تمامًا». View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) الانتشار نتيجة مشوار طويل: رفضت المطربة اللبنانية وصف أي من أغانيها بأنها سبب نجاحها، معتبرةً أن ما حققته هو نتيجة مسيرة امتدت لسنين طويلة، صعدت خلالها الدرج خطوةً بخطوة، وبتمهل وعقلانية، وأن تراكم تجاربها وضعها في المكانة التي هي عليها الآن. وأضافت أن بعض الأغاني قد تأخذ صدىً كبيرًا لكنها تكون بمثابة فقاعة وتذهب لاحقًا، وأن ما يبقي الفنان هو رصيده وتراكم خبراته. وأشارت نعمة إلى أنها كانت ترفض باستمرار التوقيع مع أي شركة إنتاج، كونها تريد أن تبقى حرة، وأن يكون صوتها ملكها فقط، ولا تستطيع تقبل الإملاءات من أي جهة كانت، فهي اعتادت أن تغني ما تريد ولمن تريد وأينما تريد، ولا تريد أن يربطها أحد باتجاهات محددة أو يتحكم بمسيرتها. وأكملت أنها ظلت كذلك لسنين طويلة حتى جاءت شركة «يونيفرسال ميوزك»، التي منحتها حرية كاملة في اختياراتها، ووصفت تعاقدها معها بالنقطة الفاصلة في حياتها الفنية، التي أخرجتها من الطابع الأكاديمي الذي عُرفت به، ونقلتها من غناء القصائد والأغاني الطربية إلى منطقة أخرى تمامًا، مشيرةً إلى أنها قدمت معها عددًا من أعمالها الناجحة جدًّا، مثل: «وينك»، و«بلا ما نحس»، و«بصراحة».