logo
#

أحدث الأخبار مع #«قهوةمعهند»،

«أبوظبي للإعلام» تتصدر السباق الرمضاني.. خلال النصف الأول من الشهر الفضيل
«أبوظبي للإعلام» تتصدر السباق الرمضاني.. خلال النصف الأول من الشهر الفضيل

زهرة الخليج

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

«أبوظبي للإعلام» تتصدر السباق الرمضاني.. خلال النصف الأول من الشهر الفضيل

#منوعات كشفت نتائج دراسة استطلاع السوق الدورية، الصادرة عن شركة «إبسوس العالمية للأبحاث والدراسات»، عن تصدّر قناتَيْ: «أبوظبي»، و«الإمارات»، التابعتين لـ«شركة أبوظبي للإعلام»، السباق الرمضاني على مستوى الدولة، خلال النصف الأول من الشهر الفضيل. ووفقاً للدراسة، حافظت قناة «أبوظبي» على موقعها البارز في صدارة المشهد الإعلامي، محققة المركز الأول من حيث نسب الوصول على مستوى الدولة، خلال الفترة المذكورة. فيما جاءت قناة «الإمارات» في المركز الثاني بين القنوات المحلية. وبالتوازي مع ذلك، شهد تطبيق «ADtv»، منصة الفيديو حسب الطلب، التابعة لـ«شركة أبوظبي للإعلام»، نمواً ملحوظاً بنسبة 69% في عدد الزيارات، و60% في عدد المستخدمين، خلال الأسبوعين الأولين من شهر رمضان المبارك، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. أبوظبي للإعلام تتصدر السباق الرمضاني الأعمال الأكثر متابعة وشهدت باقة البرامج والأعمال الدرامية، التي تعرضها قناة أبوظبي، إقبالاً جماهيرياً واسعاً، إذ تصدّر مسلسل «البوم 2» قائمة الأعمال الأكثر متابعة على القناة، يليه برنامج «قلبي اطمأن»، الذي يواصل في موسمه الثامن تحقيق نسب مشاهدة عالية، فيما جاءت الدراما الاجتماعية «الأميرة»، والمسلسل التشويقي «تحت الأرض» في المركزين الثالث والرابع على التوالي، وحلّ البرنامج الديني «الإمام الطيب» في المركز الخامس، يليه برنامج «قهوة مع هند»، الذي عزز مكانته كأحد أبرز البرامج الحوارية متابعة، خلال الأسبوعين الأولين من شهر رمضان المبارك. أبوظبي للإعلام تتصدر السباق الرمضاني بدورها، لاقت الأعمال الرمضانية، التي تعرضها قناة «الإمارات»، إقبالاً كبيراً من المشاهدين، لا سيما البرنامج التراثي الشهير «الشارة»، الذي حافظ على مكانته المتميزة؛ بتصدره قائمة الأعمال الأكثر متابعة على القناة. وجاء في المركز الثاني المسلسل الكوميدي «وش سعد»، يليه مسلسل الرسوم المتحركة الاجتماعي «بو هلال وعياله»، ثم المسلسل الإماراتي التشويقي «شغاب»، والمسلسل الإماراتي التاريخي «البوم 2»، وسلسلة الفلرات «أكملوا المسيرة». أبوظبي للإعلام تتصدر السباق الرمضاني نمو لافت لـ ADtv وعلى صعيد المنصات الرقمية، سجل تطبيق «ADtv» نمواً لافتاً في عدد المستخدمين والمشاهدات، خلال الأسبوعين الأولين من شهر رمضان المبارك، إذ ارتفع عدد مستخدمي التطبيق بنسبة 60%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي؛ ليصل إلى حوالي 1.15 مليون مستخدم، فيما زاد عدد المشاهدات، من 14 مليوناً عام 2024 إلى حوالي 20 مليوناً في 2025، ما يمثل زيادة بنسبة 40%. وشملت قائمة الأعمال، الأكثر متابعة على التطبيق مسلسلات: «الأميرة»، و«البوم 2»، و«الباء تحته نقطة»، و«شغاب»، و«تحت الأرض»، و«وش سعد»، وحصدت جميعها تفاعلاً كبيراً من الجمهور الرقمي. عيسى المزروعي التنوع والابتكار وفي هذا الصدد، أكد عيسى المزروعي، الرئيس التنفيذي لمركز المحتوى في «شركة أبوظبي للإعلام»، أن هذا الإنجاز يعكس التزام «الشركة» بتقديم محتوى إعلامي مبتكر، يلبي تطلعات المجتمع الإماراتي، ويسلط الضوء على التراث الغني، والقيم الأصيلة للدولة، التي تركز على التنمية والتسامح والاستثمار في الإنسان. كما أشار إلى أن هذه النتائج تعزز المكانة الرائدة للشركة، ضمن المشهد الإعلامي، وتدعم مستهدفاتها الرامية إلى التوسع بالمحتوى الرقمي، وإنتاج برامج حصرية ومتنوعة، تجمع بين التثقيف والتوعية والترفيه. وأضاف المزروعي: «يؤكد هذا الإنجاز الكبير قدرة (أبوظبي للإعلام) على التميّز في السباق الرمضاني عاماً تلو آخر، وهو ثمرة الجهود الحثيثة، الذي بذلتها الشركة في تطوير دورتها البرامجية للشهر الفضيل، والتي حرصت فيها على تقديم محتوى ترفيهي هادف، يتسم بالتنوع والابتكار. وسنواصل تعزيز الإنتاج الحصري والبرامج المميزة، وتحقيق تواصل فعال مع جمهورنا، من خلال مختلف منصاتنا الإعلامية: التلفزيونية، والإذاعية، والرقمية، بهدف تقديم محتوى يعكس تطلعات المتابعين، ويُسهم في تعزيز دورنا كمؤسسة إعلامية رائدة على مستوى المنطقة». أبوظبي للإعلام تتصدر السباق الرمضاني يُشار إلى أن «شركة أبوظبي للإعلام» تشارك في الموسم الرمضاني، لهذا العام، بباقة متميزة من البرامج والمسلسلات، التي تعرض على قنوات: «أبوظبي»، و«الإمارات»، و«بينونة»، وتتنوع بين البرامج الدينية والحوارية والاجتماعية والترفيهية، المناسبة لجميع أفراد الأسرة، إلى جانب 12 عملاً درامياً متميزاً، من بينها 8 أعمال حصرية من إنتاج «أبوظبي للإعلام». ويمكن مشاهدة جميع الأعمال، من خلال الموقع الإلكتروني، وتطبيق «ADtv»، المتوفر على منصات: «آندرويد تي في»، و«آبل تي في»، و«آبل ستور»، و«غوغل بلاي»، إلى جانب خدمة البث المباشر.

«قهوة مع هند».. حوار راقٍ بطابع إنساني يكشف جوانب غير مرئية من ضيوفه
«قهوة مع هند».. حوار راقٍ بطابع إنساني يكشف جوانب غير مرئية من ضيوفه

زهرة الخليج

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

«قهوة مع هند».. حوار راقٍ بطابع إنساني يكشف جوانب غير مرئية من ضيوفه

#سينما ومسلسلات بعيداً عن روتين البرامج الحوارية، التي اعتادها المشاهد في شهر رمضان، فلا مكان لإحراج الضيف أو استفزازه وتعمد سماع صراخه. فعلى العكس تماماً، تقدم الفنانة التشكيلية الأردنية، هند خليفات، برنامجها الحواري «قهوة مع هند» حصرياً عبر «شبكة أبوظبي للإعلام»، بقالب مختلف مليء بالشجون والذكريات، والثقافة والفكر، ويطغى فيه الإنسان، ويُظهر في ضيوفه ما لم يألفه الجمهور منهم، ولا يعرفه عنهم. سواء كانوا فنانين أو شخصيات عامة، فقد تفرد برنامج «قهوة مع هند» بقدرته على انتقاء ضيوفه بعناية فائقة، فشكل وجودهم بعداً إنسانياً وثقافياً مهماً، واستطاع البرنامج أن يكشف لمتابعيه ما خفي من الجانب الآخر لهم. فنانون وشخصيات، عُرفوا بمكانتهم الكبيرة، سواء في مجال عملهم أو في مجتمعاتهم، يحظى كل واحدٍ منهم بمكانة واحترام كبيرين بين أقرانه ومحبيه ومتابعيه، أظهر بعضهم جانبه الفلسفي، وغرق آخرون في ذكرياتهم الجميلة، بعد أن استطاعت مقدمة البرنامج أن ترحل بهم إلى عالمها المغاير المختلف، المغلف برائحة القهوة؛ فكان فنجان القهوة، هو مفتاح الحديث الذي لا يمله سامعوه، مهما قصر أو طال. View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) ذكريات الطفولة: لا أجمل من استرجاع ذكريات الطفولة والنشأة، حلوة أو مرة، فجميع البشر يحبون ماضيهم، وعلى وجه الخصوص تلك الأيام البريئة التي عاشوها في سنواتهم الأولى من الحياة. وعلى هذا الأساس كانت الذاكرة والطفولة والنشأة حجر أساس في برنامج «قهوة مع هند»، فرحل بنا البرنامج إلى طفولة عبير نعمة مع الحرب، وحياة سلوم حداد الفقيرة في حلب مع تلك البيئة المتصالحة مع كل الأديان، ونشأة الشاعر المصري هشام الجخ على اللغة والنحو منذ نعومة أظافره. وعاش الجمهور تفاصيل الحي الشعبي، الذي تربى فيه الممثل المصري أحمد العوضي، وحب ياسر جلال لوالديه منذ الصغر، وكيف فتح أيمن زيدان صندوق ذكرياته مع الطفولة بعواطف وأحاسيس مرهفة، مع عودة لا بد منها لكل ضيوف البرنامج إلى طفولتهم، وسرد أجمل ما فيها. View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) فنجان القهوة مفتاح الحديث: قامت فكرة البرنامج بالأساس على سرد الحكايات، وبدء الحوار مع ارتشاف فنجان قهوة تعده مقدمة البرنامج لضيفها، الذي يختار نوع قهوته التي يريدها؛ بناء على رائحتها الزكية، وملاءمتها لذائقته، ويصف الضيف بكل مشاعره علاقته بالقهوة، لتُسرد القصة كاملة في البرنامج على فنجان قهوة. View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) انتقاء الضيوف: استضاف البرنامج في حلقاته الـ15 شخصيات مهمة من كل أقطار الوطن العربي؛ فكانت الحلقة الأولى مع الممثل المصري ياسر جلال، بطل مسلسل «جودر»، الذي يحصد مشاهدات كبيرة في الموسم الرمضاني الحالي، تلته المطربة اللبنانية عبير نعمة، ثم الممثل القدير أيمن زيدان، تبعه الشاعر الكويتي محمد جار الله السهلي، ليعود البرنامج للفن والتمثيل مع المصري أحمد العوضي، ثم ينتقل إلى الوزيرة الأردنية مجد شويكة، وصاحب البرامج الاجتماعية الشهير الإعلامي المصري أسامة منير، وإلى عالم الكتابة والأدب حل الكاتب والروائي السعودي أسامة المسلم ضيفاً على البرنامج في حلقته الثامنة. وتميزت الحلقة التاسعة باستضافة المستشرق الروسي فيتالي نعومكين، ما أضفى بعداً فكرياً مختلفاً على البرنامج، ليأتي في الحلقة التي تلتها الشاعر الشهير هشام الجخ، ومن بعده الإعلامي الإماراتي محمد الحمادي، وصانع المحتوى عيسى عساف، ومن بعده المستشار المصري محمد عبد السلام، وكانت آخرة الحلقات عرضاً التي ظهر بها الممثل العريق سلوم حداد. ويتكون الموسم الأول من البرنامج من 15 حلقة، تعرض جميعها بشكل حصري عبر قناة أبوظبي، وتطبيق ADtv.

سلوم حداد.. من «مشروع طبيب فاشل» إلى رسام متألق ونجم للدراما السورية
سلوم حداد.. من «مشروع طبيب فاشل» إلى رسام متألق ونجم للدراما السورية

زهرة الخليج

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

سلوم حداد.. من «مشروع طبيب فاشل» إلى رسام متألق ونجم للدراما السورية

#مشاهير العرب كانت استضافة النجم السوري سلوم حداد، في برنامج «قهوة مع هند»، الذي يبث حصرياً عبر قناة أبوظبي، وتطبيق ADtv، مليئة بالذكريات والشجون، فقد استرجع خلالها الممثل السوري العريق ذكريات طفولته، ونشأته في مدينة حلب، وملاحقته حلمه بأن يكون ممثلاً يوماً ما. سلوم حداد.. من «مشروع طبيب فاشل» إلى رسام متألق ونجم للدراما السورية وقال حداد عن طفولته: «أنا ابن عائلة فقيرة، فقد ولدت في بيئة شعبية بمدينة حلب، الميزة في هذه البيئة أنها كانت تحتوي على ثلاث ديانات: الإسلام والمسيحية واليهودية، فأنا نشأت في بيئة لا تعرف التفرقة، ولم تكن القضية تعنينا كأطفال، وقد ظلت هذه المرحلة ملازمة لنا حتى الثانوية العامة، فكل ما كان يعنينا هو البعد الإنساني والبشري، وكيف يمكن أن تساعد الآخرين»، وأضاف حداد أنه ترعرع في هذه البيئة المليئة بالوعي الجماعي؛ فعاش طفولته في بيئة جامعة لا تفرقة فيها. مرحلة انتقالية مهمة: وصف بطل مسلسل «العربجي»، الذي اشتهر بأدوار الشر، رحيله من مدينته حلب إلى العاصمة دمشق بالمرحلة الانتقالية المهمة، فقد بدأ فور وصوله دمشق البحث عن روحه، وبدأ يسأل نفسه أين هو من هذه المدينة؟ خاصةً أنه قادم إلى مدينة تمتلك ثقافة مختلفة كلياً عما عاشه في حلب، ولها عادات وتقاليد مختلفة. View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) ويضيف سلوم أنه كان يريد التأقلم مع حياته وثقافته الجديدتين، دون أن ينسى ويخسر ما نشأ عليه، مبيناً أن أهالي دمشق كانوا أكثر دبلوماسية، خاصةً أنها تُعرف بكونها مدينة التجار، فالكلام فيها جميل، وهي مدينة ودودة، وكثيرة الترحاب. على عكس حلب، ذات الطبيعة الصحراوية، التي بها بعض الجفاء. بينما دمشق، بخضرتها تؤثر في الروح. ويؤكد حداد أنه عشق دمشق بكل تفاصيلها، وأحب علاقات الناس فيها، فقد تميزت بكونها جامعة لكل الناس من مختلف الطوائف والمستويات الاجتماعية، والكل فيها محب للآخر، ومرحب به، يقول سلوم حداد: «دمشق لم ترفض أحداً عبر التاريخ». مشروع طبيب فاشل: تذكر سلوم حداد رغبة والدته في أن يكون طبيباً، ويناديها الناس «أم الدكتور»، رغم معارضته الشديدة لذلك؛ كونه لم يكن يتقن المواد العلمية التي تتطلبها دراسة الطب، وقد تسبب إصرار والدته على دراسته للطب في إعادته «الثانوية العامة» ثلاث مرات بسبب وجود مواد، مثل: الفيزياء والكيمياء والأحياء فيها، لأنه كان كارهاً لهذه المواد، ومحباً للشعر والثقافة والموسيقى والجمال. View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) وبعد نجاحه بصعوبة كبيرة، وبـ«المساعدة» في امتحان البكالوريا (الثانوية العامة)، كان أمام خيارين للدراسة، هما: الزراعة، أو الفنون، وكونه كان يمتلك موهبة الرسم فقد اختار الفنون التي نجح في امتحان قبولها بسهولة فائقة بسبب مهارته الكبيرة في الرسم. بدايات صعبة.. ومهن عدة: يقول صاحب شخصية «شقيف» الشهيرة إنه بدأ حياته الجامعية في دمشق مع اندلاع حرب أكتوبر، وبسبب ظروف الحرب لم يكن هناك عمل، ولا نقود تأتيه من والده أو شقيقه، فاضطر للعمل ليستطيع إكمال دراسته الجامعية، خاصةً أنه كان يرفض فكرة العودة إلى حلب، وأراد البقاء في العاصمة دمشق، وإكمال حلمه بدراسة الفنون. سلوم حداد.. من «مشروع طبيب فاشل» إلى رسام متألق ونجم للدراما السورية عمل سلوم حداد، وفقاً لحديثه، في غسل الصحون بأحد المطاعم، ثم مسجلاً للزبائن في فندق، ومن بعدها مساعداً لأحد سائقي الحافلات بين دمشق وحلب، فكان يومياً يقطع مسافة 360 كم ذهاباً وإياباً، حيث كان يقود الرحلة من دمشق باتجاه حلب في السادسة مساءً، ويعود إلى دمشق قرابة السادسة صباحاً، لينام ساعتين ثم يتجه في الثامنة صباحاً إلى جامعته. عمل جديد: بسبب امتلاكه موهبة فذة في الرسم، وعندما كان في السنة الثالثة الجامعية، طلب أحد المدرسين من طلابه استنساخ لوحات عالمية ورسمها، وقد أدهش سلوم معلمه بما رسم فكانت لوحاته نسخة مطابقة للرسمة الأصلية، وبدأ يبيعها بمبالغ مجزية في ذلك الوقت وفق قوله، حيث كان ثمن اللوحة الواحدة من 300 إلى 500 ليرة سورية، وهو مبلغ فلكي في ذلك الزمن، وبدأ يمتهن هذا العمل ويبيع اللوحات حتى أنهى دراسته الجامعية. View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) وأشار سلوم إلى أنه، وشقيقه، كانا يرسمان إعلانات الأفلام السينمائية، حيث إن شقيقه أيضاً يمتلك ذات الموهبة في الرسم، وكان رسم إعلانات الأفلام بداية تعلقه بالسينما، ما دفعه إلى أن يطلب من أهله السفر للقاهرة للدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية، وهو الأمر الذي قوبل برفض قاطع بسبب الأحوال المادية الصعبة، وعدم قدرة الأهل على دراسته خارجاً. ويكمل سلوم أنه لم يفقد الأمل، ووجد في مسرح كلية الفنون فسحة له؛ للتعبير عن موهبته في التمثيل، وبدأ مسيرته الحقيقية من هناك، فقدم أول مسرحية باسم «الكرسي»، وكانت من إخراج الممثل الراحل جميل عواد، ثم انتقل من مسرح الكلية إلى مسرح الجامعة، ومنه إلى التلفزيون، واستمرت هذه المسيرة حتى يومنا هذا. ابنتي فنانة عالمية: وكأن موهبة الرسم متوارثة في عائلة الفنان سلوم حداد، فقد أكد أن ابنته، التي تعيش في باريس، ويقضي معظم أوقاته عندها، تعد فنانة عالمية، وتمتلك موهبة استثنائية في الرسم، وسبق أن أوردت «فوربس» العالمية اسمها بمجالات الفن والثقافة. وأضاف أنها فنانة معروفة على مستوى العالم، ولها معارض بأوروبا وأميركا، وتُعرف بتمردها وعنادها، تماماً مثل والدها حيث إنهما مواليد نفس الشهر وبفرق يومين فقط، وكلاهما برج الحمل، وبيّن أن ابنته مثله تحب كل ما له علاقة بالقيمة والروح والفائدة، وتفكر باتجاه مختلف عن الآخرين.

هشام الجخ يفصح عن سر النجاح.. ويؤكد: لست متفرداً
هشام الجخ يفصح عن سر النجاح.. ويؤكد: لست متفرداً

زهرة الخليج

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

هشام الجخ يفصح عن سر النجاح.. ويؤكد: لست متفرداً

#مشاهير العرب رفض الشاعر المصري الشهير، هشام الجخ، وصفه بالمتفرد، مؤكداً خلال استضافته في برنامج «قهوة مع هند»، الذي يُبث عبر قناة أبوظبي وتطبيق ADtv المجاني، أنه لا يرى هذا التفرد، الذي كانت تكيله له مقدمة البرنامج، هند خليفات. سر النجاح وضع الجخ شرطاً وحيداً لنجاح الشاعر، وهو أن يكون قريباً من الناس، ويعيش بينهم في الشارع، ويعبر بشعره عنهم. وأوضح أنه إذا كتب الشاعر قصيدة لا تمس مشاعر الناس، فلن يتفاعلوا معها، ولن يشعروا بكلماته. واستشهد بقصيدته الشهيرة «ما صليتش العشا»، التي تناول فيها علاقته بوالدته، كاشفاً أنه كتبها في 12 مشهداً شعرياً، لكنه لا يلقي منها سوى خمسة مشاهد فقط، لأن المشاهد الأخرى كانت ذاتية للغاية، وتتعلق بتفاصيل خاصة بعلاقته بوالدته، فاختار الأجزاء التي تمس الجمهور بشكل مباشر. وأكد أن الشاعر الناجح هو الذي يعبر عن آلام الناس وأحاسيسهم، وإلا فسيجد نفسه معزولاً عنهم، مضيفاً أن من لا يتحدث عن هموم العامة، سيتحدث مع نفسه فقط. View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) تأثير والدته تحدث هشام الجخ عن الدور الكبير الذي لعبته والدته في تشكيل شخصيته، موضحاً أنها وُلدت في صعيد مصر عام 1938، وكانت من أولى النساء المتعلمات في منطقتها، حيث عملت معلمة حتى أصبحت مديرة مدرسة. وأشار إلى أن توليها هذا المنصب لم يكن مقبولاً لدى البعض آنذاك، إذ لم يكن معتاداً أن تشغل امرأة مثل هذا الدور القيادي، ما دفعها إلى التحلي بالصرامة والحزم في تعاملها مع الآخرين. وأضاف أن هذا الأمر انعكس عليه شخصياً، إذ لم يكن مدللاً كونه «ابن المديرة»، بل كان عليه أن يكون الأكثر التزاماً وانضباطاً بين الطلاب، سواء في أدبه، أو مظهره، أو تحصيله العلمي. كما كشف الجخ أنه ينتمي إلى عائلة كبيرة، حيث لديه 32 شقيقاً، 17 منهم ما زالوا على قيد الحياة، لكنه كان الابن الوحيد لوالدته، ما جعله محط اهتمامها الكبير، إذ كانت تتوقع منه، دائماً، أن يكون الأفضل بين جميع أشقائه. View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) النشأة على اللغة العربية والنحو استذكر الجخ طفولته التي قضاها في منزل عاشق للغة العربية، حيث كان والداه يمازحان بعضهما باستخدام قواعد النحو، ما جعله ينشأ في بيئة أشبه بـ«دار العلوم»، وكان لهذا تأثير واضح على مسيرته لاحقاً. وأضاف أنه كان يعاني «التأتأة» في صغره، لكن والدته تعاملت مع الأمر بطريقة ذكية، فكانت تجعله يردد دروسه بصوت مرتفع، ما ساعده على التخلص من مشكلة النطق. وأشار إلى أن الطفل ينشأ وفقاً لما يتلقاه من كلمات تحفيزية، فإذا أخبره والداه بأنه «شاطر»؛ فسيرسخ ذلك في ذهنه، وإذا قالا إنه غبي، فسيقتنع بذلك أيضاً. وأكد أنه كان من الأطفال الذين سمعوا دائماً كلمات تشجيعية، ما عزز ثقته بنفسه، لا سيما مع المديح، الذي كان يحصل عليه؛ عندما كان يلقي الشعر منذ صغره. وكشف الجخ أنه نشر أول قصيدة له وهو في الثانية عشرة من عمره، في صحيفة «صوت سوهاج»، وكانت قصيدة فصيحة، وقد لاقت إعجاب القرّاء، كونه كان طفلاً يكتب الشعر بطلاقة.

أيمن زيدان: لا أخشى سوى أمرين في الدنيا.. والشيخوخة لم تطرق بابي بَعْدُ
أيمن زيدان: لا أخشى سوى أمرين في الدنيا.. والشيخوخة لم تطرق بابي بَعْدُ

زهرة الخليج

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

أيمن زيدان: لا أخشى سوى أمرين في الدنيا.. والشيخوخة لم تطرق بابي بَعْدُ

#سينما ومسلسلات لم تكن إطلالة الفنان السوري، أيمن زيدان، في برنامج «قهوة مع هند»، على قناة أبوظبي، وتطبيق ADtv، شبيهة بسابقاتها، فقد أبحر زيدان في ذكريات طفولته، مسترجعًا أجمل ما فيها، ومعلنًا استمراره في الحلم، وكاشفًا عما يخيفه في هذا العالم. أيمن زيدان: لا أخشى سوى أمرين في الدنيا.. والشيخوخة لم تطرق بابي بَعْدُ وأقر زيدان بأنه لا يخشى في حياته سوى أمرين، هما: رحيل والدته، وخيانة الجسد، مؤكدًا أن رحيل والدته لا يزال يرعبه رغم مرور الزمن، مُسلِّمًا بأن هذا الأمر ليس بيده، وإنما هو قَدَر الله. أما خيانة الجسد، فهي وفق وصفه أقسى سيف يمكن أن يُغمد في قلب الحلم والشغف. وأوضح أن هذين الأمرين فقط هما ما يشكلان قلقًا حقيقيًا بالنسبة إليه. View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) الشيخوخة لم تأتِ بَعْدُ: اعتبر النجم السوري أن الشيخوخة لا تقاس بالعمر، وإنما بالحلم، فهي تبدأ عندما يتوقف الإنسان عن الحلم، خاصة بالنسبة إليه، فهو يرمم روحه بأحلامه، رغم عدم معرفته بما تخبئه له الأبواب المغلقة. وقال زيدان: «بحثت كثيرًا عن تعريف للشيخوخة، ثم أدركت أن الإنسان يشيخ عندما يتوقف عن الحلم، أو يفقد شغفه به. لذلك أنا متمسك بأحلامي، رغم كل الأوجاع والانكسارات، وأحاول دائمًا أن أدافع عنها، كما أربي أولادي على الدفاع عن أحلامهم، وأن تكون أحلامهم نبيلة. شغفي هو الدفاع عن الحلم، لأنني أدرك أن الإنسان الجدير بالحياة، عندما يحقق جزءًا من حلمه، يتولد لديه حلم آخر. وطالما أن الشمس تشرق وتغيب، فهناك دائمًا أحلام متجددة». وأكمل زيدان حديثه، قائلًا: إن الموت السريري يبدأ عندما يحصل انقطاع مع الحلم، فهو الذي يجعله يرمم هدوء روحه. وأوضح أنه لا يزال يدرك أن اليوم الذي نحلم به سيأتي، وسيكون العالم فيه أكثر عدلًا وإنصافًا، ليهزم كل صقيع الوحشة والقسوة. وأضاف: «ما زلت إلى حد بعيد، وفي بعض اللحظات القليلة، أومن بهذه الفكرة على الأقل لكي أستمر». View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) الذكريات تدفعنا للحياة: بأسلوبه الراقي وحديثه الشجي، استرجع الممثل الكبير، أيمن زيدان، ذكرياته مع هند خليفات، قائلًا: إننا عندما نحزن، نتكئ على أعصاب ذكرياتنا في هذه الدروب الوعرة؛ لنتمكن من المضي قدمًا. ورغم أنه لا يدعو دائمًا إلى الاتكاء على الذكريات، فإنه يؤكد أنها تشكل حافزًا يسعفنا في حياتنا. وعن طفولته، يقول زيدان: إن السؤال عنها يثير شجونه، منذ أن بدأ يحبو، ويكتشف محيطه الخاص. ويسترجع بهذه الذكريات جغرافيا مختلفة، ويشده الحنين إلى سنوات مضت بكل جزئياتها وتفاصيلها، ليدرك كم تغير هذا العالم اليوم، وكيف أصبح قاسيًا على الجميع. يقول زيدان: «الطفولة ليست مرتبطة بشخصية معينة، لكنها متصلة بكثير من التفاصيل الصادقة والعاطفية في الحياة التشاركية، التي كانت سائدة قبل الانتقال إلى نمط الحياة المدنية، الذي حطم قنوات التواصل بين الناس». ويصف زيدان تلك الأيام، قائلًا إنه كان محاطًا بأناس أحلامهم بسيطة، في قرية ريفية تبعد عن دمشق 45 كيلومترًا. قرية كانت دروبها وعرة، لكنها محفورة بخطوات ساكنيها الذين صنعوا هذه الطرق بأقدامهم، حيث لم تكن هناك طرق يتم شقها، بل كانت خطوات الناس هي التي تصنع المسارات. View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) وأضاف أن المساحات الخضراء كانت مهيمنة على المشهد، قبل أن يجتاح التصحر قريته الجميلة. وما زال يتذكر عناقيد العنب المتدلية على السياجات الطينية، التي شكلت له مجموعة صور لا تفارق مخيلته وذاكرته. وكيف كانت الثمار متاحة للجميع، بلا حراس ولا أسلاك شائكة، والقلوب مشرعة على بعضها بعلاقات اجتماعية مفتوحة وصادقة. ويتذكر زيدان قريته «الرحيبة»، الواقعة في ريف دمشق، والقناة الرومانية التي كانت فيها، لكنها اندثرت مع الزمن. ويتحدث عن المشاهد التي كانت تملأ هذه القناة بالحياة، حيث كانت النساء يغسلن الثياب، والفتيات يسرحن شعورهن بأمشاط خشبية، والأطفال يسبحون شبه عراة، بينما تتحول القناة مساءً إلى ملتقى للعشاق الخجولين، في مشهد بصري مدهش مليء بالمشاعر والبساطة. وأبدى زيدان أسفه على التطور الذي دمر كل هذه البساطة، وحوَّل قريته إلى مجمع سكني إسمنتي، لم يعد فيه سوى صدى خطوات الناس، ورائحة أولئك الذين بقوا في بيوتهم العتيقة القليلة المتبقية. View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) الانتقال إلى المدينة: كانت بدايات أيمن زيدان في قريته، التي وصفها بأنها كانت منسية على خارطة الوطن، ومستوى الاهتمام بها كان ضعيفًا. لكن عمل والده أجبره على الرحيل إلى مدينة صاخبة، حيث اضطر إلى السكن في حي دمشقي قديم، داخل بيت تقليدي. ولأن الفقراء في ذلك الوقت كانوا يعيشون في غرفة واحدة داخل هذه البيوت، فقد كان هو ووالده ووالدته وشقيقتاه يقطنون غرفة، ضمن أحد المنازل الدمشقية، ويجاورون عائلات مختلفة. ترك هذا النمط الحياتي أثرًا عميقًا في نفسه، حيث لم تكن هناك أسوار تفصل العائلات، ولا أسرار خفية، فقد كان الجميع يتشاركون المطبخ ذاته، ويستمعون إلى شجارات بعضهم، ويرون لحظاتهم الحلوة والصعبة، على حد سواء. ويصف زيدان هذه الحياة المختلطة بأنها علمته الوضوح، وعدم الاختباء وراء الأسرار، لأنه نشأ في بيئة، كان كل واحد فيها يعرف تفاصيل الآخر، فتعلم أن يكون صادقًا ومنفتحًا. القهوة ملاذي الآمن: أقر الممثل السوري المخضرم بأن القهوة هي ملاذه الأول والأخير، واصفًا علاقته بها بأنها تكاد تلامس حدود الإدمان. وأوضح أن فنجان القهوة هو صديقه الدائم، والوسيط بينه وبين الأصدقاء، وهو أشبه بالبوابة التي تفتح له كل الذكريات والدروب المليئة بالشجون والأحلام والانكسارات والفرح. فقال زيدان: «فنجان القهوة هو صديقي عندما أكتب، ورفيقي عندما أقرأ عملي، وشريكي في لحظات التوتر والبهجة على حد سواء. أنا دائمًا سعيد بفنجان القهوة». View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) وأشار إلى أنه يفضل القهوة داكنة وقوية، ولا يشربها بكميات كبيرة، بل يكتفي بالقليل المركَّز، فهو يرى أن القليل المؤثر أفضل من الكثير الفائض. وربط زيدان القهوة بشبابه، معترفًا بأنه عندما كان يريد تقديم عرض عاطفي لإحدى الفتيات، كان يدعوها لاحتساء فنجان من القهوة، وكأن هذا الفنجان كان رمزه الخاص للحوار العميق والتواصل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store