#أحدث الأخبار مع #«ك218الاتحادمنذ 17 ساعاتعلومالاتحاد«ك2-18ب».. الهدف المقبل«ك2-18ب».. الهدف المقبل إنه اسم لكوكب اكتشف وجودَه علماءُ الفضاء، وهو يقع خارج النظام الشمسي. يتميّز هذا الكوكب بمواصفات تجعله صالحاً للحياة الإنسانية. فهو بعيد عن شمسه (غير شمسنا) بما فيه الكفاية حتى لا يكون بارداً جداً. وهو قريب منها بما فيه الكفاية حتى لا يكون حاراً جداً. ثم إن جوّه يتمتع بقدر كاف من الرطوبة، الأمر الذي يميّزه عن سائر الكواكب الأخرى التي اكتُشفت حتى الآن، من حيث إن المياه تجري فيه كالأنهار، ومن حيث إن الرطوبة تعلو أجواءه.غير أن المشكلة هي أن هذا الكوكب يقع على بُعد 110 سنوات ضوئية عن الأرض.. وبالقطع فهو ليس الكوكب الوحيد الذي يتمتع بهذه المواصفات الضرورية للحياة، ولكن الإنسانية لم تتعرّف بعد على غيره، ومن هنا أهميته. تأكد العلماء من أن هذا الكوكب يتألف من أراضٍ صخرية، أي أنه ليس غازيّاً كما هي حال الكواكب الأخرى مثل نبتون والمشتري. وهو أكبر مرتين من حجم الأرض، تعلو جبالَه الثلوجُ وتمتد البحار في سهوله. غير أن المشكلة الكبرى تكمن في أن ثمة كواكب صغيرة تدور حوله وتستغرق دورتها 33 يوماً. ويخشى العلماء من أن هذا الدوران يؤدي إلى اضطرابات جوية عاصفة جداً. ثم إن أشعة الشمس هي من القوة بحيث يحتاج «الإنسان» معها إلى اتخاذ احتياطات وقائية وعلاجية للتخفيف من مفاعيلها الضارة. ومن هنا أهمية البحث عن حياة فوق سطح هذا الكوكب لمعرفة الوسائل الوقائية التي يمكن اعتمادها. يبلغ حجم هذا الكوكب ضعفيْ حجم الكرة الأرضية. أي أنه كبير وواسع بما فيه الكفاية لاستيعاب البشرية جميعها، بكل الطموحات التوسعية لشعوبها المتعددة. ومع ذلك يبقى التساؤل: هل توجد أشكال من الحياة الذكية على سطح هذا الكوكب؟ للإجابة على هذا السؤال تستعد كل من الولايات المتحدة والمجموعة الأوروبية للقيام برحلتين استكشافيتين جديدتين إلى كوكب «ك2-18ب». وتتشارك واشنطن وبروكسل في تبادل المعلومات. إلا أن الصين التي دخلت عالم الاستكشافات الفضائية مؤخراً (أنزلت مركبة فضائية فوق الجانب الخلفي للقمر) تقوم بدراسات منفردة، وكذلك تفعل الهند، ومثلهما روسيا. فالتنافس في الأرض ينعكس تنافساً على الفضاء، حتى يبدو كوكب «ك2-18ب» وكأنه سفينة نوح القرن الثاني والعشرين. لم يسبق لعلماء الفضاء من كل الجنسيات أن اكتشفوا مقومات للحياة في أي كوكب داخل المجموعة الشمسية أو خارجها.. ويبدو أنهم يكتشفونها لأول مرة على كوكب «ك2-18ب»، ومن المحتم أن لا يكون الأخير نظراً لاتساع الفضاء بما لا يحصى من المجرات والكواكب والنجوم. فالكون واسع بما لا يدركه عقل الإنسان، وهو في توسع مستمر، «وإنا لموسعون» كما يقول القرآن الكريم. ولذا فمعارف الإنسان عن هذا الكون، رغم توسعها وتعمّقها واتساع آفاقها، لا تزال بعيدة عن إدراك الحقائق الكونية. ومن ذلك مثلاً حركة المجرات، والثقوب السوداء وحدود الكون. ومصيره («كل شيء هالك إلا وجهه»- يقول القرآن الكريم). ومع ذلك يتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعمل على رفع العلم الأميركي فوق كوكب المريخ. وقبل ذلك دعا أحد المرشحين السابقين للرئاسة الأميركية إلى إعلان القمر ولاية أميركية بعد أن تمّ رفع العلَم الأميركي فوق ترابه. وهناك قاعدة عامة كرّستها الوقائع على مدى القرون الماضية، وهي أن من يصل أولاً يرفع علَمه أولاً.. ورفْع العلَم يعني إعلاناً بالسيادة. هكذا حدث في مواقع عديدة من الكرة الأرضية. فهل يتكرّر ذلك في الفضاء الخارجي أيضاً؟ وهل يكون الكوكب «ك2-18ب» الذي تشخص إليه الأبصار، الهدف المقبل؟ *كاتب لبناني
الاتحادمنذ 17 ساعاتعلومالاتحاد«ك2-18ب».. الهدف المقبل«ك2-18ب».. الهدف المقبل إنه اسم لكوكب اكتشف وجودَه علماءُ الفضاء، وهو يقع خارج النظام الشمسي. يتميّز هذا الكوكب بمواصفات تجعله صالحاً للحياة الإنسانية. فهو بعيد عن شمسه (غير شمسنا) بما فيه الكفاية حتى لا يكون بارداً جداً. وهو قريب منها بما فيه الكفاية حتى لا يكون حاراً جداً. ثم إن جوّه يتمتع بقدر كاف من الرطوبة، الأمر الذي يميّزه عن سائر الكواكب الأخرى التي اكتُشفت حتى الآن، من حيث إن المياه تجري فيه كالأنهار، ومن حيث إن الرطوبة تعلو أجواءه.غير أن المشكلة هي أن هذا الكوكب يقع على بُعد 110 سنوات ضوئية عن الأرض.. وبالقطع فهو ليس الكوكب الوحيد الذي يتمتع بهذه المواصفات الضرورية للحياة، ولكن الإنسانية لم تتعرّف بعد على غيره، ومن هنا أهميته. تأكد العلماء من أن هذا الكوكب يتألف من أراضٍ صخرية، أي أنه ليس غازيّاً كما هي حال الكواكب الأخرى مثل نبتون والمشتري. وهو أكبر مرتين من حجم الأرض، تعلو جبالَه الثلوجُ وتمتد البحار في سهوله. غير أن المشكلة الكبرى تكمن في أن ثمة كواكب صغيرة تدور حوله وتستغرق دورتها 33 يوماً. ويخشى العلماء من أن هذا الدوران يؤدي إلى اضطرابات جوية عاصفة جداً. ثم إن أشعة الشمس هي من القوة بحيث يحتاج «الإنسان» معها إلى اتخاذ احتياطات وقائية وعلاجية للتخفيف من مفاعيلها الضارة. ومن هنا أهمية البحث عن حياة فوق سطح هذا الكوكب لمعرفة الوسائل الوقائية التي يمكن اعتمادها. يبلغ حجم هذا الكوكب ضعفيْ حجم الكرة الأرضية. أي أنه كبير وواسع بما فيه الكفاية لاستيعاب البشرية جميعها، بكل الطموحات التوسعية لشعوبها المتعددة. ومع ذلك يبقى التساؤل: هل توجد أشكال من الحياة الذكية على سطح هذا الكوكب؟ للإجابة على هذا السؤال تستعد كل من الولايات المتحدة والمجموعة الأوروبية للقيام برحلتين استكشافيتين جديدتين إلى كوكب «ك2-18ب». وتتشارك واشنطن وبروكسل في تبادل المعلومات. إلا أن الصين التي دخلت عالم الاستكشافات الفضائية مؤخراً (أنزلت مركبة فضائية فوق الجانب الخلفي للقمر) تقوم بدراسات منفردة، وكذلك تفعل الهند، ومثلهما روسيا. فالتنافس في الأرض ينعكس تنافساً على الفضاء، حتى يبدو كوكب «ك2-18ب» وكأنه سفينة نوح القرن الثاني والعشرين. لم يسبق لعلماء الفضاء من كل الجنسيات أن اكتشفوا مقومات للحياة في أي كوكب داخل المجموعة الشمسية أو خارجها.. ويبدو أنهم يكتشفونها لأول مرة على كوكب «ك2-18ب»، ومن المحتم أن لا يكون الأخير نظراً لاتساع الفضاء بما لا يحصى من المجرات والكواكب والنجوم. فالكون واسع بما لا يدركه عقل الإنسان، وهو في توسع مستمر، «وإنا لموسعون» كما يقول القرآن الكريم. ولذا فمعارف الإنسان عن هذا الكون، رغم توسعها وتعمّقها واتساع آفاقها، لا تزال بعيدة عن إدراك الحقائق الكونية. ومن ذلك مثلاً حركة المجرات، والثقوب السوداء وحدود الكون. ومصيره («كل شيء هالك إلا وجهه»- يقول القرآن الكريم). ومع ذلك يتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعمل على رفع العلم الأميركي فوق كوكب المريخ. وقبل ذلك دعا أحد المرشحين السابقين للرئاسة الأميركية إلى إعلان القمر ولاية أميركية بعد أن تمّ رفع العلَم الأميركي فوق ترابه. وهناك قاعدة عامة كرّستها الوقائع على مدى القرون الماضية، وهي أن من يصل أولاً يرفع علَمه أولاً.. ورفْع العلَم يعني إعلاناً بالسيادة. هكذا حدث في مواقع عديدة من الكرة الأرضية. فهل يتكرّر ذلك في الفضاء الخارجي أيضاً؟ وهل يكون الكوكب «ك2-18ب» الذي تشخص إليه الأبصار، الهدف المقبل؟ *كاتب لبناني