#أحدث الأخبار مع #«كابيتالإيكونيميكس»الاتحاد٠٤-٠٥-٢٠٢٥أعمالالاتحادصادرات الصين من الطاقة النظيفة تتجه للأسواق الناشئةحسونة الطيب (أبوظبي) رفعت الصين من معدل صادراتها من ألواح الطاقة الشمسية والبطاريات وبعض تقنيات الطاقة الخضراء الأخرى إلى الأسواق الناشئة قبيل البدء في تطبيق الرسوم الجمركية الأميركية مع توقعات بالمزيد من الارتفاع بحثاً عن مشترين جدد. وشكلت الأسواق الناشئة، %43 من صادرات الصين من التقنية النظيفة خلال العام الماضي بالمقارنة مع %24 في عام 2022 في مؤشر يدل على الجهود التي تبذلها الصين في سبيل الحصول على أسواق جديدة تستوعب سعتها الصناعية الضخمة، حسب «بلومبيرغ». وفي الوقت ذاته، ساعد انخفاض الأسعار الأسواق النامية في الحصول على منتجات الطاقة النظيفة بسهولة أكثر، كما من المتوقع زيادة تركيز الصين على صادراتها للأسواق الناشئة، تحسباً للارتفاع الكبير في الرسوم الجمركية المفروضة من قبل الإدارة الأميركية التي بلغت 145% حتى الآن، فضلاً عن العقبات التجارية المتفاقمة من الاتحاد الأوروبي وكيانات أخرى، وفقاً للوكالة. وبعد تراجعها بنسبة سنوية قدرها 9% خلال شهري يناير وفبراير، انخفضت قيمة صادرات الصين من السيارات الكهربائية وألواح الطاقة الشمسية وبطاريات أيون الليثيوم بنسبة سنوية بلغت 2.1% في شهر مارس. ويتخوف معظم القادة حول العالم من إعاقة الحرب التجارية القائمة للجهود المبذولة في سبيل خفض معدلات الانبعاثات الكربونية، وذلك من خلال الحد من مقدرة العالم للتصدي لارتفاع درجة الحرارة عبر تقليص فرص الحصول على التقنيات الحديثة. لكن ربما يصب أيضاً الارتفاع في مبيعات السلع الصينية للأسواق الناشئة في مصلحة الجهود العالمية الرامية لتقليص انبعاثات الكربون، كما ساعد تحول الصين السريع ناحية الأسواق الناشئة في انتعاش الطاقة الشمسية في دول تعاني نقصاً حاداً في مصادر الطاقة، مثل باكستان ولبنان، بجانب نشر طاقة الرياح البرية في أوزبكستان والسيارات الكهربائية في البرازيل. وتراجعت قيمة الواردات العالمية من الطاقة النظيفة للمرة الأولى في السنة الماضية بنسبة قدرها 7% إلى 409 مليارات دولار مدفوعة بانخفاض أسعار تقنية البطاريات والطاقة الشمسية، بحسب «فاينانشيال تايمز». وقالت وكالة بلومبيرغ لتمويل الطاقة النظيفة، إن ما يزيد على 75% من الاستثمارات الجديدة في صناعة التقنيات الخضراء كانت في الصين خلال العام الماضي 2024. وفي حين يعول الرئيس الأميركي على مساعدة الرسوم الجمركية في عودة الصناعة الأميركية لموطنها، أدى الفائض في المنتجات الصينية لانخفاض الأسعار العالمية للتقنيات الخضراء لتواجه الدول الأخرى معاناة من أجل تطوير سلاسل التوريد الخاصة بها. وتتوقع وكالة بلومبيرغ استمرار هذا الفائض لسنوات عدة، مع تجاوز العرض للطلب حتى حلول عام 2027 على أقل تقدير، خاصة فيما يتعلق بصناعة الألواح الشمسية والبطاريات. وفي حين أوشكت صادرات الصين لأميركا من ألواح الطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية على التوقف، شكلت صادرات البطاريات 10% من جملة صادرات الفئات الثلاث؛ لذا فإن القفزة في الرسوم الجمركية لنحو 107% على واردات أميركا من الصين، فضلاً عن تلك القائمة على التقنيات النظيفة، ستلقي بأعباء ثقيلة على صادرات الصين. مفاوضات تجارية في ظل هذه الظروف من المتوقع أن يعّوض النمو في حجم صادرات الصين لدول أخرى خسارة الطلب الأميركي، وربما يستمر هذا التوجه ليشمل أسواقاً أخرى، لكن لا يزال عدم اليقين يخيم على الرسوم الجمركية، في ظل إمكانية إعفاء بعض السلع، وإجراء بعض المفاوضات التجارية حولها، ويتوقع بعض المحللين إعادة الرسوم المفروضة على واردات الصين لنسبة 60%، بحسب موقع «كابيتال إيكونيميكس».
الاتحاد٠٤-٠٥-٢٠٢٥أعمالالاتحادصادرات الصين من الطاقة النظيفة تتجه للأسواق الناشئةحسونة الطيب (أبوظبي) رفعت الصين من معدل صادراتها من ألواح الطاقة الشمسية والبطاريات وبعض تقنيات الطاقة الخضراء الأخرى إلى الأسواق الناشئة قبيل البدء في تطبيق الرسوم الجمركية الأميركية مع توقعات بالمزيد من الارتفاع بحثاً عن مشترين جدد. وشكلت الأسواق الناشئة، %43 من صادرات الصين من التقنية النظيفة خلال العام الماضي بالمقارنة مع %24 في عام 2022 في مؤشر يدل على الجهود التي تبذلها الصين في سبيل الحصول على أسواق جديدة تستوعب سعتها الصناعية الضخمة، حسب «بلومبيرغ». وفي الوقت ذاته، ساعد انخفاض الأسعار الأسواق النامية في الحصول على منتجات الطاقة النظيفة بسهولة أكثر، كما من المتوقع زيادة تركيز الصين على صادراتها للأسواق الناشئة، تحسباً للارتفاع الكبير في الرسوم الجمركية المفروضة من قبل الإدارة الأميركية التي بلغت 145% حتى الآن، فضلاً عن العقبات التجارية المتفاقمة من الاتحاد الأوروبي وكيانات أخرى، وفقاً للوكالة. وبعد تراجعها بنسبة سنوية قدرها 9% خلال شهري يناير وفبراير، انخفضت قيمة صادرات الصين من السيارات الكهربائية وألواح الطاقة الشمسية وبطاريات أيون الليثيوم بنسبة سنوية بلغت 2.1% في شهر مارس. ويتخوف معظم القادة حول العالم من إعاقة الحرب التجارية القائمة للجهود المبذولة في سبيل خفض معدلات الانبعاثات الكربونية، وذلك من خلال الحد من مقدرة العالم للتصدي لارتفاع درجة الحرارة عبر تقليص فرص الحصول على التقنيات الحديثة. لكن ربما يصب أيضاً الارتفاع في مبيعات السلع الصينية للأسواق الناشئة في مصلحة الجهود العالمية الرامية لتقليص انبعاثات الكربون، كما ساعد تحول الصين السريع ناحية الأسواق الناشئة في انتعاش الطاقة الشمسية في دول تعاني نقصاً حاداً في مصادر الطاقة، مثل باكستان ولبنان، بجانب نشر طاقة الرياح البرية في أوزبكستان والسيارات الكهربائية في البرازيل. وتراجعت قيمة الواردات العالمية من الطاقة النظيفة للمرة الأولى في السنة الماضية بنسبة قدرها 7% إلى 409 مليارات دولار مدفوعة بانخفاض أسعار تقنية البطاريات والطاقة الشمسية، بحسب «فاينانشيال تايمز». وقالت وكالة بلومبيرغ لتمويل الطاقة النظيفة، إن ما يزيد على 75% من الاستثمارات الجديدة في صناعة التقنيات الخضراء كانت في الصين خلال العام الماضي 2024. وفي حين يعول الرئيس الأميركي على مساعدة الرسوم الجمركية في عودة الصناعة الأميركية لموطنها، أدى الفائض في المنتجات الصينية لانخفاض الأسعار العالمية للتقنيات الخضراء لتواجه الدول الأخرى معاناة من أجل تطوير سلاسل التوريد الخاصة بها. وتتوقع وكالة بلومبيرغ استمرار هذا الفائض لسنوات عدة، مع تجاوز العرض للطلب حتى حلول عام 2027 على أقل تقدير، خاصة فيما يتعلق بصناعة الألواح الشمسية والبطاريات. وفي حين أوشكت صادرات الصين لأميركا من ألواح الطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية على التوقف، شكلت صادرات البطاريات 10% من جملة صادرات الفئات الثلاث؛ لذا فإن القفزة في الرسوم الجمركية لنحو 107% على واردات أميركا من الصين، فضلاً عن تلك القائمة على التقنيات النظيفة، ستلقي بأعباء ثقيلة على صادرات الصين. مفاوضات تجارية في ظل هذه الظروف من المتوقع أن يعّوض النمو في حجم صادرات الصين لدول أخرى خسارة الطلب الأميركي، وربما يستمر هذا التوجه ليشمل أسواقاً أخرى، لكن لا يزال عدم اليقين يخيم على الرسوم الجمركية، في ظل إمكانية إعفاء بعض السلع، وإجراء بعض المفاوضات التجارية حولها، ويتوقع بعض المحللين إعادة الرسوم المفروضة على واردات الصين لنسبة 60%، بحسب موقع «كابيتال إيكونيميكس».