أحدث الأخبار مع #«كاردانو»


الشرق الأوسط
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
البتكوين تقفز 20 % بعد تصريحات ترمب بشأن احتياطي استراتيجي للعملات المشفرة
حققت «البتكوين» قفزة بأكثر من 20 في المائة، الاثنين، مرتدة من أدنى مستوياتها بالأسبوع الماضي، في حين شهدت العملات المشفرة الأخرى ارتفاعاً حاداً، وذلك عقب تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول إمكانية إنشاء احتياطي استراتيجي أميركي يشمل مجموعة من الأصول الرقمية. وأشار ترمب، في منشور على «تروث سوشيال» إلى أن الأمر التنفيذي الذي أصدره في يناير (كانون الثاني) بشأن الأصول الرقمية سيتضمن مخزوناً من العملات المشفرة، من بينها «البتكوين» و«الإيثر» و«إكس آر بي» و«سولانا» و«كاردانو». كما أوضح، يوم الأحد، أن «البتكوين» و«الإيثر» ستكونان الركيزة الأساسية لهذا الاحتياطي. وأدى هذا الإعلان إلى ارتفاع «البتكوين» بنسبة 20 في المائة من أدنى مستوياتها يوم الجمعة عند 78,273 دولاراً، لتصل إلى نحو 91,605 دولارات. كما قفزت «الإيثر» إلى 2,351 دولاراً، مسجلة زيادة بنسبة 20 في المائة، رغم انخفاضها بنسبة 7 في المائة مقارنة بإغلاق الأحد. وبالمثل، شهدت «إكس آر بي» وسولانا ارتفاعاً بنسبة 30 في المائة من أدنى مستويات يوم الجمعة، بينما سجلت «كاردانو» ارتفاعاً مذهلاً بنسبة 60 في المائة، مقارنة بأدنى مستوياتها الأسبوع الماضي. ووصف مات سيمبسون، كبير محللي السوق في «سيتي إندكس»، هذا الارتفاع قائلاً: «لقد قدّم ترمب الدفعة التي كان تجار العملات المشفرة ينتظرونها، ويبدو أن أي ثقة ضائعة الأسبوع الماضي قد استعيدت. ما لم تحدث موجة بيع أخرى لتجنب المخاطر، فقد نرى ارتفاعات جديدة في الأسعار». ويتوقع المحللون أن يمتد هذا الصعود إلى قمة العملات المشفرة التي يستضيفها ترمب يوم الجمعة، ولكن هناك مخاوف من أن التراجع في الأسواق التقليدية قد يؤثر على المشاعر الإيجابية في سوق العملات المشفرة. وعلى الرغم من ارتفاع «وول ستريت» يوم الجمعة، فإن عمليات البيع الأخيرة في أسهم التكنولوجيا الكبرى، مثل «إنفيديا»، أثرت على الثقة في «البتكوين»، التي ينظر إليها البعض بوصفها أصلاً رقمياً يعكس اتجاهات قطاع التكنولوجيا. تحديات رغم الانتعاش ورغم هذا الارتفاع، لا تزال «البتكوين» منخفضة بنسبة 17 في المائة في فبراير (شباط)، مسجلة أكبر انخفاض شهري لها منذ يونيو (حزيران) 2022، بعد أن فقدت أكثر من ثلث قيمتها منذ أن تجاوزت حاجز 105 آلاف دولار في يناير. وقد أدى انتخاب ترمب في نوفمبر (تشرين الثاني) إلى تفاؤل واسع بين مستثمري العملات المشفرة، حيث توقعوا أن يتبنى سياسة أكثر دعماً للقطاع، خاصة فيما يتعلق بإنهاء حملة إدارة جو بايدن السابقة على الصناعة. من جانبها، علقت كاثلين بروكس، مديرة الأبحاث في «إكس تي بي»، قائلة: «من المفارقات أن البتكوين، التي صُممت لتكون لامركزية وبعيدة عن تدخل الحكومات، باتت تعتمد الآن على سياسات الحكومة الأميركية في تحديد مصيرها. ولكن لا شك أن مستوى 100 ألف دولار بات هدفاً واضحاً للسوق». وبينما أسهم إعلان ترمب في ارتفاع الأسعار، إلا أنه أثار أيضاً تساؤلات حول كيفية تمويل عمليات الشراء في هذا الاحتياطي الاستراتيجي. ووفقاً للمحلل توني سيكامور من «آي جي»، فإن التمويل قد يأتي إما من أموال دافعي الضرائب الأميركيين أو من العملات المشفرة التي تمت مصادرتها في عمليات إنفاذ القانون. وأضاف: «إذا كان الاحتياطي يتكوّن من الأصول المصادرة، فلن يكون لهذا تأثير صعودي حقيقي، لأنه يمثل ببساطة تحويلاً بين الحسابات، وليس دخول سيولة جديدة إلى السوق».


الأسبوع
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الأسبوع
بتكوين تنخفض لليوم الثالث على التوالي بفعل التوترات التجارية
العملات الرقمية جهاد جمال سجلت عملات البيتكوين انخفاضا خلال تعاملات الأربعاء، لليوم الثالث على التوالي، بنسبة 0.8% إلى 95424.7 دولار، بسبب حالة عدم اليقين التي تسيطر على المشاركين في السوق جراء التعريفات التجارية الأمريكية. ويراقب المستثمرون عن كثب التطورات في السياسة التجارية الأمريكية، حيث أشارت إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى تعريفات متبادلة جديدة محتملة على كل دولة تفرض ضرائب على الواردات الأمريكية. وأثار احتمال تصعيد التوترات التجارية مخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، مما قد يثقل كاهل الأصول الخطرة مثل بتكوين. وانخفضت معظم العملات البديلة تماشيا مع حركة بتكوين وسط مزاج أوسع لتجنب المخاطرة، ولكنها شهدت انخفاضات أكبر بكثير حيث انخفضت عملة «الإيثر» المشفرة رقم 2 عالميا بنسبة 0.8% إلى 2663.8 دولار، اليوم. وانخفضت عملة «إكس أر بي XRP» المشفرة رقم 3 عالميا بنسبة 4% إلى 2.5684 دولار، بينما انخفضت سولانا" بنسبة 9.1%، وانخفض «بوليجون» بنسبة 5.1%، بينما انخفض «كاردانو» بنسبة 3.4%. من بين رموز الميم، انخفض «دوجكوين» بنسبة 5.3%، بينما انخفض عملة ترامب «$TRUMP» بنسبة 7.6%. وأشار المحللون، إلى أن العملات المشفرة، التي غالبًا ما يُنظر إليها على أنها مقياس لشهية المخاطرة، حساسة بشكل خاص للتحولات في المشاعر الاقتصادية الكلية وبالإضافة إلى المزاج الحذر، تنتظر الأسواق وضوحًا بشأن مسار السياسة النقدية لمجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. وكانت قد أظهرت أحدث بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي التي صدرت الأسبوع الماضي، استمرار التضخم فوق هدف مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، مما أدى إلى تأجيج التكهنات بأن البنك المركزي قد يحافظ على موقف متشدد لفترة أطول من المتوقع. وتعمل أسعار الفائدة المرتفعة عادة على تقليل جاذبية الأصول غير المدرة للعائد مثل بتكوين، حيث يسعى المستثمرون إلى عوائد أكثر أمانًا في الأسواق التقليدية.