أحدث الأخبار مع #«كامبنو»،


الرياضية
منذ 2 أيام
- رياضة
- الرياضية
أغسطس.. عودة برشلونة إلى «كامب نو»
يعتزم نادي برشلونة الإسباني العودة إلى ملعب «كامب نو» بعد عامين من أعمال التطوير لخوض مباراةٍ تجريبيةٍ لفريقه الأول لكرة القدم استعدادًا للموسم الجديد، 10 أغسطس المقبل. وحدَّد خوان لابورتا، رئيس النادي، الموعد، «مباراة كأس خوان جامبر التقليدية الافتتاحية للموسم»، خلال مقابلةٍ تلفزيونيةٍ، أجريت معه في وقتٍ متأخرٍ من مساء الإثنين. ولعب برشلونة، المتوَّج بلقب الدوري الموسم الجاري، على الملعب الأولمبي في المدينة لمدة عامين بسبب عملية التجديد الشاملة لـ «كامب نو»، الذي ستزداد سعته إلى 105 آلاف متفرجٍ، ليصبح الأكبر في أوروبا. ويتضمَّن التحديث، الذي أجراه النادي في فبراير، تفاصيل خطط استكمال المشروع بإضافة سقفٍ بنهاية موسم 2025ـ2026. ويعدُّ الملعب مرشحًا محتملًا لنهائي كأس العالم 2030، الذي تستضيفه إسبانيا بالاشتراك مع البرتغال والمغرب، أما الخياران الأكثر ترجيحًا، فهما سانتياجو برنابيو، معقل ريال مدريد الذي تمَّ تجديده أيضًا، وملعبٌ آخرُ حديثٌ، يتَّسع لـ 115 ألف متفرجٍ من المخطَّط إنشاؤه في مدينة الدار البيضاء المغربية.


الاتحاد
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
برشلونة يتراجع.. ريال مدريد يحصد 1.15 مليار دولار
معتز الشامي (أبوظبي) سجلت الأندية الإسبانية إيرادات بلغت 3.9 مليار دولار، وهو ثاني أعلى إجمالي بعد إنجلترا، ومتقدمة قليلاً على ألمانيا، وبحسب التقرير السنوي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن حالة الاستثمار والتمويل في أندية كرة القدم الأوروبية، وأصبح ريال مدريد أول نادٍ رياضي - في أي تخصص - يسجل أعلى إيرادات بين جميع الأندية في عام 2024، بواقع 1.15 مليار دولار. فيما احتل برشلونة المركز السادس بإيرادات بلغت 820 مليون دولار، بينما جاء أتلتيكو في المركز الثاني عشر بإيرادات 438 مليون دولار، وجاءت إيرادات أتليتكو في عام 2024 متطابقة تقريباً مع الرقم الذي أعلن عنه الاتحاد الأوروبي لأول مرة لريال مدريد عندما بدأ في نشر هذه الأرقام عام 2009. ويأتي بعد ريال مدريد في ترتيب الإيرادات مانشستر سيتي «916 مليون دولار»، وباريس سان جيرمان «867 مليون دولار»، ومانشستر يونايتد «827 مليون دولار»، وبايرن ميونيخ «820 مليون دولار». ويشهد برشلونة تراجعاً كبيراً، حيث إنه - إلى جانب يوفنتوس - أحد ناديين فقط من بين أفضل 20 نادياً في أوروبا يعلنان عن انخفاض في الإيرادات لعام 2024، ويرتبط الانخفاض الذي جاء بنسبة 6% إلى حد كبير بالتجديد الجاري لملعب «كامب نو»، وهو المشروع الذي أثر أيضاً على دخل النادي من أيام المباريات. وأبلغ أكثر من 700 نادٍ من أندية الدرجة الأولى في أوروبا عن 8.9 مليار دولار من إيرادات البث المحلي في عام 2023، ومن المبلغ، جلبت الأندية الإسبانية ما يزيد قليلاً على 1.5 مليار دولار، وهو ثاني أعلى إجمالي في أوروبا، لكنه لا يزال بعيداً عن 3.5 مليار دولار التي حققتها الأندية الإنجليزية - وهي فجوة من المتوقع أن تتسع أكثر في عام 2026، عندما تزيد حقوق الدوري الإنجليزي الممتاز المحلية بنسبة 17%. ومن المتوقع أن تحتفظ الأندية الإسبانية بالمركز الثاني، مع نمو تدريجي للإيرادات طوال الدورة الحالية الممتدة لخمس سنوات، بينما يظل دخل التلفزيون ثابتاً بشكل أساسي في ألمانيا، ومن المتوقع أن ينخفض في إيطاليا وفرنسا، مع الزيادات البطيئة في إيرادات التلفزيون، أصبح الدخل التجاري - بما في ذلك الرعاية - محركاً حيوياً بشكل متزايد لنمو إيرادات النادي. يتصدر ريال مدريد الجدول من حيث الإيرادات التجارية بمبلغ 496 مليون دولار، ويحل برشلونة في المركز الرابع بمبلغ 414 مليون دولار، في حين يحتل أتلتيكو المرتبة 18، محققاً 117 مليون دولار.


الاتحاد
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
برشلونة.. «النبأ الصدمة»!
أنور إبراهيم (القاهرة) تلقى برشلونة نبأ سيئاً قبل ساعات من خوض لقاء ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، أمام بنفيكا البرتغالي، ويتعلق بموعد العودة إلى استاد «كامب نو» الذي يجري تحديثه حالياً، إذ إن المعلومات الأخيرة التي وصلت إلى «الكتالوني» تفيد بأن أعمال التحديث ستتأخر كثيراً، بعد أن كان من المقرر الانتهاء من الأعمال وافتتاحه قبل نهاية هذا العام. وذكرت مصادر صحفية إسبانية أن هذا النبأ كان له وقع «الصدمة» على جماهير «البلاوجرانا» التي تأمل في العودة إلى ملعبها الطبيعي، وإنهاء «المنفى» الذي تعيشه في استاد «لويس كومبانيس» الأولمبي في «مونتجويك». وقالت المصادر نفسها، إن السبب وراء هذا التأخير يرجع إلى وجود بعض التعقيدات غير المتوقعة أدت إلى تأجيل المهلة المحددة للعودة إلى «كامب نو». وأضافت المصادر أن هذا التأخير له عواقب سيئة جداً، ليس على الصعيد الرياضي فقط، وإنما على الجانب المالي للنادي. ويلعب برشلونة منذ بداية الموسم في الاستاد الأولمبي، انتظاراً لانتهاء أعمال التحديث في «معقل البارسا»، بحيث يُسمح لفريق الكرة بالعودة بنهاية هذا الموسم. غير أن صحيفة «ريليفو» كشفت النقاب عن أن «الجدول الزمني» للأعمال لم يُحترم نتيجة عدم تسليم التصاريح الضرورية، المرتبطة بمعايير الأمن الصناعي والحرائق، في الموعد المحدد لها، ما يحول دون إمكانية إعادة افتتاح «كامب نو»، ولم يتحدد بعد موعد جديد للافتتاح. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التأخير يمثل «ضربة قاصمة» لبرشلونة الذي كان يعول على العودة السريعة إلى استاده من أجل التمتع بأجواء أكثر ملائمة وميزة تنافسية أمام خصومه، كما أن اللعب في استاد سعته 99 ألف متفرج، يعود بدخل كبير جداً على النادي الذي يعاني من صعوبات ومشكلات مالية مستعصية، بينما اللعب في استاد «لويس كومبانيس» الذي لا يتسع إلا لـ 55 ألف متفرج، يقلل بدرجة كبيرة العوائد المالية التي تدخل النادي أيام المباريات، في الوقت الذي يبحث فيه برشلونة عن إصلاح ميزانيته وحساباته. وتشير التوقعات الأكثر تشاؤماً إلى «سيناريو كارثي»، هو أن «كامب نو» لن يكون جاهزاً إلا مع بداية 2026، والأسوأ أن بعض المصادر تؤكد أن برشلونة قد يضطر للانتظار حتى منتصف العام المقبل. وهكذا جاء هذا النبأ السيئ، في الوقت الذي يقدم فيه فريق الكرة ببرشلونة موسماً مقنعاً على المستوى الرياضي، سواء في الدوري المحلي «الليجا»، أو دوري أبطال أوروبا «الشامبيونزليج»، ليطفئ بذلك حماس اللاعبين والجماهير. ويبقى السؤال: هل يتوصل النادي إلى إيجاد حلول لتقليل الآثار السيئة لهذا التأخير غير المتوقع؟ الأيام المقبلة تجيب عن هذا السؤال.


الاتحاد
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
استقرار برشلونة مهدد بعقود «تحت المراقبة»!
أنور إبراهيم (القاهرة) في الوقت الذي اعتقدت فيه إدارة برشلونة أنها توصلت إلى حالة «استقرار مالي»، ونجحت في «تنقية» أموالها و«سقف الرواتب» بعد أشهر من الاضطراب والتذبذب المالي، إذ بها تُفاجأ بظهور مشكلات جديدة، منها تأخر أعمال تحديث استاد «كامب نو»، ووجود خلاف مع رابطة «الليجا» يتعلق ببعض مقاعد الـ «VIP» باستاد «كامب نو». وذكرت مصادر صحفية إسبانية مستقلة أن الوضع المالي لبرشلونة يدعو إلى القلق منذ أسابيع رغم الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار المالي المأمول، إذ تواجه إدارة «البلاوجرانا» صعوبات جديدة، رغم نجاح تسجيل اللاعبين داني أولمو وباو فيكتورفي رابطة «الليجا»، بعد أن استفادت من قاعدة (1:1)، وأيضاً بفضل بيع بعض مقاعد الشخصيات المهمة بـ «كامب نو» في يناير الماضي، إلا إن هذا «الهدوء المالي» كان مؤقتاً وقصير الأجل، وينذر بـ «عاصفة» في المستقبل. وأضافت المصادر نفسها أن تأخر آليات تنفيذ تحديث «كامب نو»، الذي كان من المقرر افتتاحه في مارس المقبل، حال دون الحصول على الإيرادات المتوقعة من إعادة تشغيله، ما يُعقّد الموقف المالي بدرجة أكبر، بينما ينتظر النادي ضخ هذه الأموال لكي يتنفس من جديد مالياً. وفي المقابل، هناك ملف آخر يتعلق بالاتفاق الذي تم توقيعه مع مؤسسة «New Era Visionry Group»، التي حصلت على حق استغلال بعض مقاعد الشخصيات المهمة في الـ«الكامب نو»، ويثير القلق فيما يتعلق بالإيرادات التي تدخل على ميزانية النادي، إذ أن رابطة «الليجا» تشكك في هذا الاتفاق، حيث ترى أن العلاقة بين هذه المجموعة وبين إدارة النادي مبالغ فيها وتتجاوز حدود المنطق، مشيرة إلى صفقة مماثلة مع فرع شركة «Barca Vison». واعتبرت رابطة «الليجا» هذا النوع من «المناورات» يؤثر على المنافسة مع الأندية الأخرى التي تحترم قواعد «سقف الرواتب» و«اللعب المالي النظيف». وذكرت مصادر قريبة من «الكتالوني» أن خوان لابورتا رئيس النادي مطالب بإيجاد حلول لهذه الملفات تجنباً لتدهور الوضع المالي بصورة أكبر. وما بين عوائد دخل «منقوصة» وعقود «تحت المراقبة»، يجد برشلونة نفسه في وضع «غير مُريح» على الإطلاق، ما يؤثر على الصفقات المستقبلية والإدارة المالية بصورة شاملة.


الشرق الأوسط
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
نيمار... أمير الكرة البرازيلية الذي لم يصِلْ إلى العرش
اكتملت عودة نيمار إلى نادي طفولته سانتوس، حيث وقع اللاعب، الذي يعد أحد أعظم لاعبي كرة القدم البرازيليين، والذي لا يزال أغلى لاعب في العالم، عقداً لمدة 6 أشهر يعيده إلى ملعب «فيلا بيلميرو». وتأتي عودة اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً إلى الوطن بعد إنهاء عقده مع نادي الهلال السعودي في 27 يناير (كانون الثاني)، لينهي رحلة مليئة بالإصابات، وغير مرضية في منطقة الشرق الأوسط. وقال خبير كرة القدم، غيليم بالاغ، لـ«بي بي سي»: «لقد كان حريصاً على العودة إلى سانتوس». كما كان سانتوس أيضاً حريصاً على إعادة نيمار، وتشير تقارير إلى أن سانتوس قد استخدم صوتاً بواسطة الذكاء الاصطناعي لأسطورة النادي بيليه، يحث نيمار على العودة للنادي. لكن ما الذي سيضيفه نيمار إلى سانتوس؟ يقول بالاغ: «يعلم الجميع أين هو الآن فيما يتعلق بعلاقته بكرة القدم». لقد تطورت هذه العلاقة طوال مسيرته الكروية، حتى وصفه البعض بأنه «الأمير الذي لم يصبح ملكاً أبداً». فإذا بحثت عن هذا اللقب على تطبيق «تيك توك» أو على موقع «يوتيوب»، فستجد طوفاناً من مقاطع الفيديو لأفضل ما قدمه نيمار. ولا تشمل هذه المقاطع أهدافاً فحسب؛ لكنها تتضمن أيضاً مراوغات مبهرة ومهارات فذة، جسدت الطريقة التي كان يستمتع بها نيمار مع الساحرة المستديرة. النجم البرازيلي مازال بعيدا عن الوصول لعرش الكرة البرازيلية رغم شعبيته الطاغية (إ.ب.أ) وبحلول الوقت الذي رحل فيه نيمار عن سانتوس في عام 2013 إلى برشلونة، كان اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً آنذاك، قد سجل 136 هدفاً في 225 مباراة، وفاز بجائزة «بوشكاش» لعام 2011 عن هدفه المذهل في مرمى فلامنغو، واحتل المركز العاشر في ترتيب جائزة الكرة الذهبية بالعام نفسه. وعند انتقاله إلى إسبانيا، رأى كثيرون أنه الوريث الجديد لعرش كرة القدم، الذي يمكنه أخيراً الخروج من ظل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو اللذين هيمنا على كرة القدم العالمية لسنوات. قال بالاغ: «إنه شخص لطيف - يشبه الأطفال في كثير من النواحي - لكنه كان محاطاً بأشخاص طيبين، وكان يحب برشلونة». النجم البرازيلي كان يتمنى البقاء في الهلال والمشاركه في مونديال الأندية (أ.ف.ب) وتحت الأضواء الساطعة لملعب «كامب نو»، تألق نيمار فيما يعدّه الكثيرون أحد أعظم خطوط الهجوم في تاريخ كرة القدم. ففي خط هجوم ثلاثي إلى جانب ميسي ولويس سواريز، قاد نيمار برشلونة للفوز بلقبين للدوري الإسباني الممتاز، و3 ألقاب لكأس ملك إسبانيا، ولقب لدوري أبطال أوروبا. كان نيمار يلعب على الجهة اليسرى، وهو المركز الذي سمح له بإظهار قدراته وإمكاناته الهائلة داخل الملعب. يقول بالاغ: «كان يتعين عليه أن يلعب في هذا المركز بسبب سواريز وميسي. في ذلك الوقت، لم يكن يدرك أن اللعب في مركز الجناح الأيسر سيساعده في تقديم أفضل ما لديه». وفي موسم 2015 - 2016، سجل هذا الثلاثي الهجومي الخطير معاً 131 هدفاً وصنع 65 تمريرة حاسمة، وتلاعب بدفاعات المنافسين. كان نيمار يتألق في أكبر المواعيد الكروية، لكن الخروج من ظل ميسي ليصبح أفضل لاعب في العالم كان يبدو كأنه مجرد حلم، فقد كان ميسي هو النجم الذي لا يمكن المساس به، في حين كان الجميع يلعب دور الداعم له، بما في ذلك نيمار نفسه. يقول بالاغ: «لقد أدرك نيمار أنه يجب عليه الرحيل عن برشلونة في اليوم الذي حقق فيه الفريق فوزاً مذهلاً بدوري أبطال أوروبا على باريس سان جيرمان بنتيجة 6 أهداف مقابل هدف وحيد في مارس (آذار) 2017. لقد سجل نيمار هدفين وصنع الهدف السادس، وكان أفضل لاعب في المباراة، لكن الأضواء كلها تركزت بعد ذلك على ميسي. لقد أدرك نيمار آنذاك أنه لن يستطيع أن يكون اللاعب رقم واحد في برشلونة». في ذلك الصيف، رحل نيمار عن إسبانيا وانتقل إلى فرنسا، حيث دفع باريس سان جيرمان مبلغاً قياسياً في تاريخ كرة القدم قدره 222 مليون يورو (200 مليون جنيه إسترليني)، ليتعاقد مع النجم البرازيلي في صفقة لا تزال هي الأغلى في تاريخ كرة القدم حتى يومنا هذا. النجم البرازيلي عانى من الإصابات المتلاحقه (أ.ب) وفي باريس سان جيرمان، غالباً ما كان نيمار يلعب بحرية أكبر، ويدخل إلى عمق الملعب لكي ينظم الهجمات ويخلق الفرص لزملائه. وكان مزيد من الحرية على أرض الملعب مقترناً بمزيد من الالتزامات التجارية خارجه. يقول بالاغ عن ذلك: «لقد سُلب منه عشقه لكرة القدم في باريس، وتحول إلى صناعة!... عندما كان في باريس سان جيرمان، كان عقده ينص على أنه يمكنه تخصيص أيام للتدريب وأيام أخرى للأغراض التجارية. بعد ذلك، بدأ تركيزه يتشتت في اتجاهات مختلفة، حيث كان يلعب بلايستيشن حتى الثالثة صباحاً، ولم يكن قادراً على التدريب بشكل صحيح، لكنه كان يقدم أشياء عبقرية في المباريات». وخلال رحلته مع باريس سان جيرمان، فاز نيمار بكثير من الألقاب المحلية، لكنه فشل في تحقيق حلم النادي الباريسي المتمثل في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا. وكان أقرب فرصة لتحقيق ذلك عندما وصل النادي إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا عام 2020، لكنه خسر بهدف دون رد أمام بايرن ميونيخ، وهي المباراة التي شارك فيها النجم البرازيلي كاملة. وعلى الرغم من تألق نيمار الفردي في بعض الأحيان، فإن الفترة التي قضاها في باريس اتسمت بتعرضه لكثير من الإصابات وتشتيت التركيز خارج الملعب. كما زادت التوترات، حيث أدى وصول كيليان مبابي وزميله السابق ليونيل ميسي إلى تعقيد الدور الذي يلعبه نيمار مع الفريق. نيمار في أول مباراة يخوضها مع سانتوس بعد عودته (إ.ب.أ) وخلال حديثه في بودكاست مع أسطورة البرازيل روماريو، قال نيمار: «حدث بعض الأشياء مع كيليان مبابي، فقد تشاحنا قليلاً، لكنه كان عنصراً أساسياً بالنسبة لنا. كنت أساعده دائماً وأتحدث معه دائماً، لكنه شعر بالغيرة قليلاً عندما جاء ميسي». زادت الإصابات من شعور نيمار بالإحباط، حيث لعب آخر مباراة له في موسم 2022 - 23 قبل أن يغيب عن بقية الموسم، بعد خضوعه لجراحة نتيجة إصابته في الكاحل. وفي أغسطس (آب) 2023، عندما كان في الحادية والثلاثين من عمره، انضم نيمار إلى الهلال السعودي في صفقة يحصل بمقتضاها - حسب تقارير - على 150 مليون يورو (129 مليون جنيه إسترليني) سنوياً، وهو ما يعادل نحو 6 أضعاف الراتب الذي كان يحصل عليه في فرنسا. لكن سوء الحظ تبع نيمار إلى السعودية، حيث تعرض لإصابة خطيرة في الركبة أثناء اللعب مع منتخب البرازيل، وهو ما أبعده عن الملاعب خلال معظم فترة وجوده في الدوري السعودي. ولم يلعب نيمار سوى 7 مباريات فقط مع الهلال. وقال خبير كرة القدم في أميركا الجنوبية تيم فيكري: «كان نيمار يهدف للبقاء مع الهلال لمدة 6 أشهر أخرى، واللعب في كأس العالم للأندية هذا الصيف، واستغلال هذا الحدث الكروي الكبير للعودة إلى مستواه السابق». والآن، عاد نيمار إلى سانتوس، الذي صعد للتو إلى الدوري البرازيلي الممتاز. وإذا حافظ نيمار على لياقته البدنية، فلن يكون إضافة قوية لسانتوس فحسب، ولكن أيضاً للمنتخب البرازيلي، الذي لعب له آخر مباراة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عندما أصيب بقطع في الرباط الصليبي للركبة اليسرى أمام أوروغواي. وعلى الرغم من تجاوز بيليه ليصبح الهداف التاريخي لمنتخب البرازيل، كان من الممكن أن تكون مسيرته الدولية أفضل بكثير لولا الإصابات التي تعرض لها، والتي حرمته من المشاركة في نصف نهائي كأس العالم 2014، ومن بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) 2019، ومن مباراتين من أصل 5 مباريات في كأس العالم 2022. وفي ظل التطور المستمر للنجوم البرازيليين الشباب مثل فينيسيوس جونيور ورودريغو، يمكن أن تكون البرازيل من بين المرشحين للفوز بكأس العالم 2026، لكن خبرة نيمار وموهبته ستضيفان الكثير لراقصي السامبا إذا تمكن من الحفاظ على لياقته البدنية. نيمار مطالب بالحفاظ على لياقته البدنية (إ.ب.أ) يُعدّ نيمار مصدر إلهام لأشهر نجوم هذا الجيل الشباب، حيث ظهر الجناح الشاب لبرشلونة لامين يامال، مرتدياً قميص سانتوس يحمل اسم النجم البرازيلي. وقال بالاغ: «إنه محبوب من قبل اللاعبين، وهو المثل الأعلى ليامال، لأنه فعل أشياء لم يستطِع لاعبون آخرون القيام بها». ربما لم ينجح «الأمير» البرازيلي في الوصول إلى العرش ويصبح ملكاً، لكن تأثيره على ثقافة كرة القدم لا يزال قائماً. وربما لا يزال هناك فصل أخير حاسم في قصة نيمار لم يُروَ بعد. في الواقع، لدينا هنا لاعب لم يتقدم في السن بعد، ويمتلك الموهبة التي تؤهله لقيادة نفسه وناديه ومنتخب بلاده إلى القمة. وبعد تتويج ميسي بكأس العالم مع منتخب الأرجنتين في قطر، لا يجب أن نستبعد أن يفعل نيمار الشيء نفسه مع منتخب بلاده في كأس العالم المقبلة بالولايات المتحدة.