logo
#

أحدث الأخبار مع #«كان11

الاحتلال يقدم خطة لاحتلال وعزل مناطق جديدة في غزة
الاحتلال يقدم خطة لاحتلال وعزل مناطق جديدة في غزة

الرأي

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرأي

الاحتلال يقدم خطة لاحتلال وعزل مناطق جديدة في غزة

تناول رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال جلسة أمنية، بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، توسيع العمليات البرية في قطاع غزة، فيما من المقرر أن يلتئم الكابينيت اليوم، للمصادقة على ذلك. وبحسب القناة 12، فإنه تقرر خلال الجلسة توسيع العمليات البرية بشكل كبير، إضافة إلى استدعاء عشرات آلاف الجنود من قوات الاحتياط خلال الأيام والأسابيع القريبة. وأفادت قناة «كان 11»، بأن الجيش قدم للمستوى السياسي خطة لزيادة الضغط العسكري، تتضمن السيطرة على مناطق مشابهة لما حدث في رفح، إضافة إلى عزل مناطق أخرى في غزة وتحديد مواقع المقاتلين فوق وتحت الأرض وتصفيتهم، وأخيراً بقاء الجيش في تلك المواقع واحتلالها فعلياً بهدف جعل حركة «حماس» أكثر مرونة في المفاوضات. وأوضحت نقلاً عن مصادر، لم تسمها، أن موعد البدء في توسيع العمليات البرية يتوقف على تجدد الضغوط من قبل الوسطاء على «حماس» لصياغة رد على مقترح يتيح إطلاق 10 أسرى إسرائيليين من غزة مقابل وقف إطلاق النار لعدة أشهر. وأشارت القناة 12 إلى أن إسرائيل ستنتظر حتى زيارة الرئيس دونالد ترامب، المقررة لمنطقة الخليج في مايو الجاري، لمعرفة ما إذا كان سيتمكن من تحريك صفقة تبادل أسرى، وفي حال عدم ذلك فإن الجيش سيكثف عملياته. وأوردت القناة 13 أنه لم يتخذ أي قرار نهائي خلال الجلسة لدى نتنياهو حول توسيع العمليات البرية، لكن التوجه واضح بأن إسرائيل تتجه نحو توسيع عملياتها البرية وتجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، ولا سيما أن هناك اتفاقاً واسعاً بين القيادة السياسية والأمنية، والقرار في شأن ذلك ما هو إلا مسألة وقت. وفي السياق، اعتبر مكتب نتنياهو في بيان، أن «التقارير في وسائل الإعلام العربية حول رفض إسرائيل للمقترح المصري الذي قدم إليها، لا أساس لها. حماس كانت ومازالت العائق للصفقة». في المقابل (وكالات)، أوضحت حركة «حماس»، أنها قدمت رؤيتها «لاتفاق شامل ومتزامن لوقف إطلاق النار يمتد لخمس سنوات، بضمانات إقليمية ودولية»، وأن «حكومة نتنياهو قابلت المبادرة بالرفض، وأصرت على تجزئة الملفات ورفضت الالتزام بإنهاء الحرب». في غضون ذلك، تشير تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إلى أن مخزونات الغذاء في غزة ستنفد خلال أقل من أسبوعين، ما سيلزم إسرائيل إلى إدخال المساعدات إلى غزة، وهي الخطوة التي من المقرر أن تخدم استمرار القتال وتمنحه مصداقية دولية. بدورها، أفادت صحيفة «معاريف» بأن «إسرائيل تحاول كسر احتكار حماس القاسي»، مشيرة إلى تل أبيب وواشنطن وممثلين لجمعية دولية جديدة قريبون من التوصل لاتفاق على شكل جديد لتوزيع المساعدات الإنسانية لغزة بعيداً عن سيطرة الحركة، فيما قال مصدر عسكري أن الجيش الإسرائيلي لن يكون طرفاً في توزيع المساعدات. في موازاة ذلك (وكالات)، شارك صحافيون فلسطينيون في خان يونس جنوب القطاع أمس، في وقفة للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 والتي طاولت بشكل مباشر قطاع الإعلام. وجاءت الوقفة لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يوافق الثالث من مايو سنوياً، حيث رفع المشاركون، لافتات كُتب على بعضها «أوقفوا الإبادة الإعلامية»، و«أوقفوا قتل الإعلاميين»، و«الحقيقة أقوى من الرصاص». وفي الضفة الغربية المحتلة، واصلت قوات الاحتلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، لليوم الـ103 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم، بهدف تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه.

إسرائيل تُبيد آلاف العائلات وتُسوّي رفح بالأرض
إسرائيل تُبيد آلاف العائلات وتُسوّي رفح بالأرض

الرأي

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرأي

إسرائيل تُبيد آلاف العائلات وتُسوّي رفح بالأرض

- كاتس يصف جلسات الاستماع في محكمة لاهاي بأنها «سيرك» في اليوم الـ42 من استئناف «حرب الإبادة» على غزة، أفادت مصادر طبية، أمس، باستشهاد 76 فلسطينياً خلال الساعات الـ48 الماضية، فيما أكد المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر بيار كراهنبول أن «شرارة جحيم جديد» أُطلقت في غزة مع تجدّد الحرب. وبينما باتت إسرائيل تفضل توسيع عدوانها، على التوصّل إلى هدنة وتبادل أسرى مع «حماس»، بحسب قناة «كان 11»، قال سكان جنوباً إن جيش الاحتلال يسوي بالأرض ما تبقى من أنقاض مدينة رفح، وسط خشية من أن يكون ذلك جزءاً من خطة لمحاصرة الفلسطينيين في «معسكر ضخم» على الأرض القاحلة. وفي غزة، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي، أن الاحتلال أباد أكثر من 5070 عائلة منذ 7 أكتوبر 2023، ولم يبق من كل منها سوى فرد واحد على قيد الحياة. وأوضح في بيان، أن القوات ارتكبت جريمة قتل بحق نحو 18 ألف طفل، و12400 امرأة، مضيفاً أن نحو 2180 عائلة قُتل فيها الأب والأم وكل أفراد الأسرة. وأشار البيان إلى أن الجيش قتل أكثر من 1400 طبيب وكادر صحي، إضافة إلى استشهاد 113 من أفراد الدفاع المدني، كما قتل بدم بارد 212 صحافياً. وفي الدوحة، قال كراهنبول خلال منتدى الأمن العالمي، «غزة تشهد وتعاني... الموت والإصابات والنزوح المتكرر والأطراف المبتورة والانفصال والاختفاء والجوع والحرمان من المساعدات والكرامة على نطاق واسع. وما إن دفع وقف إطلاق النار المهم جداً، الناس إلى الظن بأنهم نجوا من الأسوأ، حتى فُجّر جحيم جديد». وفي باريس، أعلنت الناطقة باسم الحكومة الفرنسية صوفي بريما، أنّ بلادها تدعو إسرائيل إلى «وقف المجزرة الجارية الآن في غزة». استبدال «حماس» وفي القدس، أكد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستبقي سيطرتها العسكرية على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، رافضاً السماح للسلطة الفلسطينية بتولي الحكم مكان «حماس»، وادعى أن هجوم 7 أكتوبر كان يفترض أن يحدث بالتوازي من لبنان أيضاً، «وكانت غايته محونا». ورحب نتنياهو، خلال مؤتمر لـ «وكالة الأنباء اليهودية»، بخطة تهجير أهل القطاع التي طرحها الرئيس دونالد ترامب، مضيفاً «صدقوني، الكثير منهم يريدون المغادرة». وفي السياق، أعلن مسؤول أمني رفيع المستوى، أن نتنياهو «يخطط لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل كحد أقصى». وأشار إلى أن رئيس الوزراء أكد خلال محادثات مغلقة أن الحرب لن تمتد لأكثر من عامين، وستنتهي في الموعد المحدد خلال أكتوبر. العدل الدولية وفي لاهاي، اتهم ممثلون للأمم المتحدة والفلسطينيين، إسرائيل في محكمة العدل الدولية، بانتهاك القانون الدولي برفضها السماح بدخول المساعدات إلى غزة، في اليوم الأول من جلسات الاستماع بشأن التزام تل أبيب بتسهيل تسليم المساعدات. وأكد ممثل الفلسطينيين عمر حجازي، أن تل أبيب تستخدم المساعدات الإنسانية «كسلاح حرب»، في حين يواجه الناس في غزة مجاعة. وفي القدس، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن بلاده قدمت موقفها كتابياً إلى جلسات الاستماع، التي وصفها بأنها مجرد «سيرك».

ترمب لنتنياهو: حرب غزة طالت زيادة عن حدها
ترمب لنتنياهو: حرب غزة طالت زيادة عن حدها

الشرق الأوسط

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

ترمب لنتنياهو: حرب غزة طالت زيادة عن حدها

بعد جلسة صاخبة تجلَّى فيها هجوم وزراء اليمين الإسرائيلي المتطرف على قائد الجيش الجديد إيال زامير وتهديده بالفصل، قرر المجلس الوزاري المصغر لشؤون السياسة والأمن (الكابينت) في الحكومة الإسرائيلية الالتئام مرة أخرى مساء الخميس لإقرار خطة تشدد الضربات على قطاع غزة وتمنع إدخال المساعدات الإغاثية. وقالت مصادر سياسية إن الجلسة الأخيرة، التي عقدت مساء الثلاثاء، جاءت بعد مكالمة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي دونالد ترمب، وبدا فيها أنه حصل على مهلة إضافية لإنهاء العمليات الحربية لغرض إخضاع «حماس» وحملها على قبول الشروط الإسرائيلية بالتخلي عن سلاحه. وأكدت المصادر، وفقاً لقناة «كان 11»، أن ترمب يطلب من نتنياهو تعجيل عملياته العسكرية؛ لأن الحرب طالت زيادة على الحد. ويفترض أن تنتهي باتفاق هدنة طويلة الأمد، يضمن فيها خروج «حماس» من الساحة. لكن في غياب خطة واضحة حول اليوم التالي، يستصعب الجيش قبول رأي القيادة السياسية في الإسراع بالحسم. وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن وزراء في الحكومة يدفعون نحو «تحديد موعد نهائي» للانتقال إلى «مرحلة الحسم»، في حين يتمسّك نتنياهو ووزير أمنه يسرائيل كاتس، بإظهار موقف مفاده أن «إسرائيل لا تزال تستنفد المسار التفاوضي» في هذه المرحلة. فلسطينيون حول جثماين أقارب لهم قُتلوا في غارة إسرائيلية على مخيم بمدينة غزة الأربعاء (د.ب.أ) وذكرت «كان 11»، نقلاً عن مسؤول رفيع (لم تسمّه)، أن إسرائيل قررت منح المفاوضات الجارية «فرصة أخرى» قبل الانتقال إلى توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة. وقالت إن تل أبيب لم تتلق أي مقترح جديد من الوسطاء، مشيرة إلى أن الجهود تتركز حالياً على دفع حركة «حماس» للقبول بمقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف. ويقود وزير المالية بتسلئيل سموتريتش التوجه الداعي للانتقال إلى «مرحلة الحسم»، وعقد خلال الأسبوع الأخير ثلاث جلسات مع نتنياهو، وكانت رسالته الأساسية خلالها أنه «لا يمكن لإسرائيل أن تبقى في حالة حرب إلى الأبد». وحذّر سموتريتش من «الاستنزاف البطيء لقوات الاحتياط، وتفاقم الأضرار الاقتصادية، وابتعاد الأهداف التي وُضعت للحرب: إسقاط (حماس) واستعادة الرهائن». ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»عن مصادر في الجيش أن «تحقيق الهدفين في آنٍ واحد غير ممكن»، في حين حذَّرت عائلات الأسرى من «التضارب بين هذه الأهداف»، مطالبة بمنح الأولوية لاستعادة ذويهم. كما نقلت الصحيفة عن وزراء في «الكابينت» قولهم إن الاعتقاد السائد هو أن «فرص نجاح صفقة في الوضع الحالي تبدو ضئيلة». وأضافوا: «إذا استمرت (حماس) في رفض العروض المقدمة، فلا معنى لإضاعة مزيد من الوقت». طفلة فلسطينية وسط دمار خلفه قصف إسرائيلي لمدرسة في مدينة غزة الأربعاء (د.ب.أ) وأشارت مصادر الصحيفة داخل «الكابينت» إلى أن المرحلة المقبلة يجب أن تشمل «تجنيداً واسعاً لقوات الاحتياط، وإدخال عدد من الفرق العسكرية إلى غزة، واستخدام أسلحة نارية أثقل مما استُخدم حتى الآن». وأشارت إلى أن «انطباع بعض أعضاء (الكابينت) هو أن نتنياهو لا يزال متردداً، لكنه قد يوافق تحت الضغط على مناقشة تحديد موعد نهائي (لمسار المفاوضات حول تبادل الأسرى) وتوسيع الهجوم» على قطاع غزة. وبرز في الجلسة خلاف مع رئيس أركان الجيش الذي رفض طلب سموتريتش، بفرض حكم عسكري على قطاع غزة، وتولي مسؤولية توزيع المساعدات للسكان وفقاً لحسابات المصلحة الإسرائيلية. وعندما قال زامير إن «الجيش لن يتولى مهام كهذه يصبح فيها موزّعَ طعام»، فأجابه سموترتش بأن «واجبه تنفيذ أوامر الحكومة بصمت وإلا فإننا نبحث عمن يقبل القيام بهذه المهمة». وهدَّد سموترتش، الأربعاء، بأنه سيسقط الحكومة إذا لم يتم ذلك. وقالت مصادر سياسية إن سموترتش منع «الكابينت» من اتخاذ أي قرار بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، المتوقفة منذ أكثر من شهر، وعدّ أن «استمرار عدم التقدم العسكري وإدخال مساعدات إنسانية إلى (حماس) بينما مخطوفونا هناك، ليس خياراً». وأضاف أن «رئيس الحكومة هو المسؤول الأعلى. ويجب شن حرب من أجل هزم (حماس)، احتلال غزة وفرض حكم عسكري مؤقت إلى حين وجود حل آخر، إعادة المخطوفين وتنفيذ خطة ترمب (لتهجير الغزيين)، أو أنه لا يوجد لهذه الحكومة حق بالوجود». رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير (أ.ف.ب) وكان وزير الأمن قال في الكابينت إنه خلال 10 – 15 يوماً ستضطر إسرائيل إلى إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، في حين شدد زامير على أن «الجيش الإسرائيلي لن يكون الجهة التي ستوزعها»، وفقاً لموقع «واينت» الإلكتروني. ورد سموتريتش مخاطباً زامير بأن «الجيش لا يختار مهامه. نحن قررنا وقلنا إنكم يجب أن تستعدوا لهذا الأمر. نحن نقرر ماذا تفعلون وأنتم تقررون كيف ستنفذون. وإذا لم تكن قادراً على التنفيذ، سنحضر أحداً آخر قادراً على ذلك. وإذا كنت لا تعرف، فسنجد أحداً آخر يعرف تنفيذ ذلك. ونحن نقرر ألا تدخل مساعدات التي تصل إلى (حماس)، ولا يهمني كيف تفعل ذلك. وإذا كنت لا تعرف تنفيذ هذا، فقُل للمستوى السياسي (أنا لا أعرف). والجيش لا يختار مهماته في النظام الديمقراطي». ونقل «واينت» عن وزراء في «الكابينت» قولهم إن نبرة صوت سموتريتش تجاه زامير كانت «حازمة جداً»، وقال أحد الوزراء إن سموتريتش «انفجر على زامير فعلاً»، وقال له: «أنت لن تقف هنا وتقول لنا إنك لن تنفذ. هذا لن يحدث. والمستوى السياسي وحده يقرر ما هي المهمات». وأشارت «القناة 12»، الأربعاء، إلى أن إقامة حكم عسكري مقرون «بتكاليف هائلة»، وبضمن ذلك إشغال آلاف الجنود في مهام متعلقة بالحكم العسكري لمدة سنة على الأقل. «ولم يوافق أي رئيس أركان للجيش على ذلك، وبضمنهم زامير، وكذلك وزير الأمن». وأضافت القناة أن «سموتريتش لا يدرك عمق المشكلة التي يوجد فيها»، وأنه بمهاجمته زامير كان «يبحث عن شخصية ليتسلق عليها من أجل جذب أصوات ناخبين لصالحه، خصوصاً وأن سموتريتش نفسه صادق على تعيين زامير في منصبه، لكنه يعاني أزمة سياسية شديدة؛ لأن الاستطلاعات تشير إلى انه سيسقط في أي انتخابات قادمة».

ترامب لنتنياهو: الحرب طالت زيادة على حدها
ترامب لنتنياهو: الحرب طالت زيادة على حدها

عمون

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عمون

ترامب لنتنياهو: الحرب طالت زيادة على حدها

عمون - بعد جلسة صاخبة تجلَّى فيها هجوم وزراء يمين الاحتلال الإسرائيلي المتطرف على قائد الجيش الجديد إيال زامير وتهديده بالفصل، قرر المجلس الوزاري المصغر لشؤون السياسة والأمن (الكابينت) في الحكومة الإسرائيلية الالتئام مرة أخرى مساء الخميس لإقرار خطة تشدد الضربات على قطاع غزة وتمنع إدخال المساعدات الإغاثية. وقالت مصادر سياسية إن الجلسة الأخيرة، التي عقدت مساء الثلاثاء، جاءت بعد مكالمة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبدا فيها أنه حصل على مهلة إضافية لإنهاء العمليات الحربية لغرض إخضاع حماس وحملها على قبول الشروط الإسرائيلية بالتخلي عن سلاحه. وأكدت المصادر، وفقاً لقناة «كان 11»، أن ترامب يطلب من نتنياهو تعجيل عملياته العسكرية؛ لأن الحرب طالت زيادة على الحد. ويفترض أن تنتهي باتفاق هدنة طويلة الأمد، يضمن فيها خروج «حماس» من الساحة. لكن في غياب خطة واضحة حول اليوم التالي، يستصعب الجيش قبول رأي القيادة السياسية في الإسراع بالحسم. وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن وزراء في الحكومة يدفعون نحو «تحديد موعد نهائي» للانتقال إلى «مرحلة الحسم»، في حين يتمسّك نتنياهو ووزير أمنه يسرائيل كاتس، بإظهار موقف مفاده أن «إسرائيل لا تزال تستنفد المسار التفاوضي» في هذه المرحلة. وذكرت «كان 11»، نقلاً عن مسؤول رفيع (لم تسمّه)، أن إسرائيل قررت منح المفاوضات الجارية «فرصة أخرى» قبل الانتقال إلى توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة. وقالت إن تل أبيب لم تتلق أي مقترح جديد من الوسطاء، مشيرة إلى أن الجهود تتركز حالياً على دفع حركة «حماس» للقبول بمقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف. ويقود وزير المالية بتسلئيل سموتريتش التوجه الداعي للانتقال إلى «مرحلة الحسم»، وعقد خلال الأسبوع الأخير ثلاث جلسات مع نتنياهو، وكانت رسالته الأساسية خلالها أنه «لا يمكن لإسرائيل أن تبقى في حالة حرب إلى الأبد». الشرق الأوسط

ترامب لنتنياهو: الحرب طالت زيادة على حدها
ترامب لنتنياهو: الحرب طالت زيادة على حدها

سرايا الإخبارية

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سرايا الإخبارية

ترامب لنتنياهو: الحرب طالت زيادة على حدها

سرايا - - بعد جلسة صاخبة تجلَّى فيها هجوم وزراء يمين الاحتلال الإسرائيلي المتطرف على قائد الجيش الجديد إيال زامير وتهديده بالفصل، قرر المجلس الوزاري المصغر لشؤون السياسة والأمن (الكابينت) في الحكومة الإسرائيلية الالتئام مرة أخرى مساء الخميس لإقرار خطة تشدد الضربات على قطاع غزة وتمنع إدخال المساعدات الإغاثية. وقالت مصادر سياسية إن الجلسة الأخيرة، التي عقدت مساء الثلاثاء، جاءت بعد مكالمة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبدا فيها أنه حصل على مهلة إضافية لإنهاء العمليات الحربية لغرض إخضاع حماس وحملها على قبول الشروط الإسرائيلية بالتخلي عن سلاحه. وأكدت المصادر، وفقاً لقناة «كان 11»، أن ترامب يطلب من نتنياهو تعجيل عملياته العسكرية؛ لأن الحرب طالت زيادة على الحد. ويفترض أن تنتهي باتفاق هدنة طويلة الأمد، يضمن فيها خروج «حماس» من الساحة. لكن في غياب خطة واضحة حول اليوم التالي، يستصعب الجيش قبول رأي القيادة السياسية في الإسراع بالحسم. وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن وزراء في الحكومة يدفعون نحو «تحديد موعد نهائي» للانتقال إلى «مرحلة الحسم»، في حين يتمسّك نتنياهو ووزير أمنه يسرائيل كاتس، بإظهار موقف مفاده أن «إسرائيل لا تزال تستنفد المسار التفاوضي» في هذه المرحلة. وذكرت «كان 11»، نقلاً عن مسؤول رفيع (لم تسمّه)، أن إسرائيل قررت منح المفاوضات الجارية «فرصة أخرى» قبل الانتقال إلى توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة. وقالت إن تل أبيب لم تتلق أي مقترح جديد من الوسطاء، مشيرة إلى أن الجهود تتركز حالياً على دفع حركة «حماس» للقبول بمقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف. ويقود وزير المالية بتسلئيل سموتريتش التوجه الداعي للانتقال إلى «مرحلة الحسم»، وعقد خلال الأسبوع الأخير ثلاث جلسات مع نتنياهو، وكانت رسالته الأساسية خلالها أنه «لا يمكن لإسرائيل أن تبقى في حالة حرب إلى الأبد». الشرق الأوسط

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store