#أحدث الأخبار مع #«كعببنزهير»المدينة١٧-٠٥-٢٠٢٥منوعاتالمدينةشيء من الهياط!المجتمع السعودي مجتمع متناسق ومتماسك بكل أطيافه، من قبائله العريقة، ولمن استوطن هذا الوطن، وأصبح جزءا هاما من لحمته الوطنية قلباً وقالباً..وجود مكة المكرمة والمدينة المنورة، والهجرة إليهما من كافة بقاع العالم أيضاً؛ أوجدت شعباً انتمى لهذه البلاد، فأصبحوا أبناء لها بانتماء المكان والزمان..الفرد جزء، والعائلة مجتمع، وأبناء العمومة مجتمع أكبر، والقبيلة من مكوِّنات هذا الوطن الكبير، وبتضحياتهم وإخلاصهم تأسَّس هذا الوطن مع موحِّد هذا الكيان الملك المؤسِّس عبدالعزيز - طيب الله ثراه-.التفاخر سمة من سمات العرب، وكانت القبيلة تفرح بولادة شاعر، حيث كان بمثابة هيئة إعلامية لها وزنها في ذلك الوقت.. وعندما أنشد «كعب بن زهير» قصيدته الشهيرة، تائباً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي مطلعها:بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُمُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُجزَ مَكبولُويقول فيها:إِنَّ الرَسولَ لَسَيفٌ يُستَضاءُ بِهِمُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُفي عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ قالَ قائِلُهُمبِبَطنِ مَكَّةَ لَمّا أَسَلَموا زولوا..مدح واعتذار، قابله عفو وكرم من سيد البشرية الذي أهداه بَرْدته، بعد أن كان قد أهدر دمه.. فرسول البشرية يعفو ويسامح، ويعجب بقصيدة، فما بالك بمن دون ذلك..القبيلة تجمع ولا تُفرِّق، وكذلك لا يحق للبعض الاستهزاء باجتماعاتهم واحتفالاتهم، فهي إحدى وسائل ترابط هذا المجتمع بدون الإساءة لقبيلة أو جماعة أو فرد..البعض يشعر بنوعٍ من النقص عند عدم دعوته، أو عدم الأخذ برأيه، فينتفض انتقاصاً من ربعه أو مجتمعه، وهو يسيئ لنفسه قبل الآخرين، فالمثل يقول: الرجال مخابر لا مناظر ولا شهادات!!. وكل قبيلة لها شيوخها ورجالها التي تأخذ رأيهم وتجتمع عليه.. فالبعض يريد أن يخرج برأي بحثاً عن مكان أو شهرة ربما تضرّه، وتجعله أضحوكة لمجالس ربعه التي يصفها بالهياط!!.* خاتمة:لا بأس أحياناً بشيء من الهياط، ما لم يخرج عن العرف والتقاليد، وعدم الإساءة للآخرين، فهذا الهياط الذي ربما لا يتعدَّى حدوده، تكون فيه ألفة وأعمال خير تنفع المجتمع، دون تعدِّّ على حدود الآخرين.
المدينة١٧-٠٥-٢٠٢٥منوعاتالمدينةشيء من الهياط!المجتمع السعودي مجتمع متناسق ومتماسك بكل أطيافه، من قبائله العريقة، ولمن استوطن هذا الوطن، وأصبح جزءا هاما من لحمته الوطنية قلباً وقالباً..وجود مكة المكرمة والمدينة المنورة، والهجرة إليهما من كافة بقاع العالم أيضاً؛ أوجدت شعباً انتمى لهذه البلاد، فأصبحوا أبناء لها بانتماء المكان والزمان..الفرد جزء، والعائلة مجتمع، وأبناء العمومة مجتمع أكبر، والقبيلة من مكوِّنات هذا الوطن الكبير، وبتضحياتهم وإخلاصهم تأسَّس هذا الوطن مع موحِّد هذا الكيان الملك المؤسِّس عبدالعزيز - طيب الله ثراه-.التفاخر سمة من سمات العرب، وكانت القبيلة تفرح بولادة شاعر، حيث كان بمثابة هيئة إعلامية لها وزنها في ذلك الوقت.. وعندما أنشد «كعب بن زهير» قصيدته الشهيرة، تائباً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي مطلعها:بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُمُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُجزَ مَكبولُويقول فيها:إِنَّ الرَسولَ لَسَيفٌ يُستَضاءُ بِهِمُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُفي عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ قالَ قائِلُهُمبِبَطنِ مَكَّةَ لَمّا أَسَلَموا زولوا..مدح واعتذار، قابله عفو وكرم من سيد البشرية الذي أهداه بَرْدته، بعد أن كان قد أهدر دمه.. فرسول البشرية يعفو ويسامح، ويعجب بقصيدة، فما بالك بمن دون ذلك..القبيلة تجمع ولا تُفرِّق، وكذلك لا يحق للبعض الاستهزاء باجتماعاتهم واحتفالاتهم، فهي إحدى وسائل ترابط هذا المجتمع بدون الإساءة لقبيلة أو جماعة أو فرد..البعض يشعر بنوعٍ من النقص عند عدم دعوته، أو عدم الأخذ برأيه، فينتفض انتقاصاً من ربعه أو مجتمعه، وهو يسيئ لنفسه قبل الآخرين، فالمثل يقول: الرجال مخابر لا مناظر ولا شهادات!!. وكل قبيلة لها شيوخها ورجالها التي تأخذ رأيهم وتجتمع عليه.. فالبعض يريد أن يخرج برأي بحثاً عن مكان أو شهرة ربما تضرّه، وتجعله أضحوكة لمجالس ربعه التي يصفها بالهياط!!.* خاتمة:لا بأس أحياناً بشيء من الهياط، ما لم يخرج عن العرف والتقاليد، وعدم الإساءة للآخرين، فهذا الهياط الذي ربما لا يتعدَّى حدوده، تكون فيه ألفة وأعمال خير تنفع المجتمع، دون تعدِّّ على حدود الآخرين.