#أحدث الأخبار مع #«كويتسبورت»الرأيمنذ 13 ساعاترياضةالرأياليوسف: الاتحاد الحالي لا يخضع للأنديةأكد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، الشيخ أحمد اليوسف، أن الاتحاد الحالي هو صاحب الكلمة العليا وهو من يشرّع القوانين دون الخضوع لأهواء الأندية، مشيراً إلى إجراء تغيير على كل لجان الاتحاد التي تقع تحت مظلة مجلس الإدارة. جاء ذلك، في حديث تلفزيوني لبرنامج «بالسنتر» على قناة «كويت سبورت». وقال اليوسف إن عدداً من الجهات الحكومية تقدّمت بطلبات رسمية للمشاركة في الدوري للموسم المقبل وهي وزارة الدفاع ووزارة الداخلية، الحرس الوطني، الهيئة العامة للصناعة وبلدية الكويت، وأنها تقوم باستكمال الإجراءات اللازمة لاعتماد مشاركتها وفق اللائحة، وكشف عن أن الاتحاد يطمح لانضمام ناديين إلى ثلاثة أندية جديدة إلى جانب نادي الجزيرة، الذي تم اعتماده سابقاً، بهدف توسيع قاعدة أندية الدرجة الأولى، ما يتيح رفع عدد فرق الدوري الممتاز إلى 12 نادياً. وأفاد اليوسف بأنه قرّر تغيير لجنة الحكام بعد تلقي ملاحظات كثيرة ليست من الأندية، ولكن من الحكام أنفسهم «الذين نحترم ونستجيب لصوتهم ومطالبهم المهنية، خصوصاً أصحاب الخبرة منهم». وأكد دعم مجلس الإدارة للحكام، وأشار إلى إقامة معسكر خارجي لهم هذا الصيف ومحاولة تفريغهم تماماً لممارسة نشاطهم ورفع مستواهم. وشدّد على أن أهمية وحساسية بعض المباريات تفرض على الاتحاد استقدام الحكم الأجنبي، وتحمل التكاليف. واعتبر رئيس الاتحاد أن التكافؤ الجماهيري والفني في مباريات القادسية والعربي يجعل من المقبول إسناد المهمة لحكم وطني كفؤ، إلّا إذا طلب أحد الطرفين حكماً أجنبياً، وعندها يتحمّل هذا النادي تكاليف الاستقدام. ورأى اليوسف أن الحكم الكويتي يقدّم مستوى مميزاً في الخارج لأنه يحظى براحة واستعداد ذهني جيد، بينما في الكويت، يعاني من ضغوطات العمل اليومي والتي تؤثر في تركيزه وحضوره في المباريات. وأبدى رئيس اتحاد الكرة استياءه من أداء المدرب السابق لمنتخب الكويت، الإسباني خوان بيتزي، وطريقة تعاطيه مع ملاحظات مسؤول الاتحاد، قائلاً: «بداية بيتزي كانت كارثية، حيث لم يحقق سوى فوز وحيد خلال أكثر من خمس مباريات، رغم تقديم الدعم الكامل له الذي استمر حتى مباراة كوريا الجنوبية، لكن بعدها أصبح التغيير ضرورياً». وأضاف: «في أول اجتماع مع المدرب، قدمنا له نصائح حول اختيار اللاعبين بحكم معرفتنا بالمواهب المحلية، ولكنه رد بعصبية رافضاً مناقشته وقال (أنا المدرب وأفضل منكم لهذه المهمّة)». وأوضح أن من أبرز ملاحظاته على بيتزي كثرة تغيير اللاعبين وبالتالي عدم ثبات التشكيلة. وحول عدم إقالة المدرب في وقت مبكر، أرجع اليوسف ذلك إلى الكلفة المالية التي كانت ستترتب على فسخ العقد. وأبدى اليوسف تحفظه على العقوبات التي اتخذتها لجنة الانضباط في الاتحاد بعد مباراة العربي و«الكويت» في الدوري معتبراً أنها لم تكن صارمة، «ولو كنت في اللجنة سأفرض غرامة مالية أكبر». وأخيراً، أعلن رئيس اتحاد كرة القدم الشيخ أحمد اليوسف أن مباريات «دوري زين» للموسم المقبل سيتم نقلها تلفزيونياً عبر القناة الحكومية «كويت سبورت» إلى جانب منصة «شاشا» التي ترتبط بعقد مع الاتحاد. ملاعب وأكاديميات كشف اليوسف عن تخصيص أرض في محيط استاد جابر الأحمد الدولي لإنشاء عدد من ملاعب وأكاديميات كرة القدم بقيمة 7 ملايين دولار تكفل بها الاتحاد الدولي «فيفا». وأبدى اليوسف أسفه لتوقف المشروع الاستثماري لمقر اتحاد الكرة مع إحدى الشركات بنظام «بي أو تي» بعائد يصل إلى 68 مليون دينار، والذي توقف بعد رحيل الاتحاد الأسبق الذي كان يرأسه، مؤكداً أنه في حال عودة العمل بهذا المشروع، فإن الاتحاد لن يحتاج إلى المخصصات الحكومية لمدة 20 عاماً مقبلة، ما سيوفر على الدولة 48 مليون دينار.
الرأيمنذ 13 ساعاترياضةالرأياليوسف: الاتحاد الحالي لا يخضع للأنديةأكد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، الشيخ أحمد اليوسف، أن الاتحاد الحالي هو صاحب الكلمة العليا وهو من يشرّع القوانين دون الخضوع لأهواء الأندية، مشيراً إلى إجراء تغيير على كل لجان الاتحاد التي تقع تحت مظلة مجلس الإدارة. جاء ذلك، في حديث تلفزيوني لبرنامج «بالسنتر» على قناة «كويت سبورت». وقال اليوسف إن عدداً من الجهات الحكومية تقدّمت بطلبات رسمية للمشاركة في الدوري للموسم المقبل وهي وزارة الدفاع ووزارة الداخلية، الحرس الوطني، الهيئة العامة للصناعة وبلدية الكويت، وأنها تقوم باستكمال الإجراءات اللازمة لاعتماد مشاركتها وفق اللائحة، وكشف عن أن الاتحاد يطمح لانضمام ناديين إلى ثلاثة أندية جديدة إلى جانب نادي الجزيرة، الذي تم اعتماده سابقاً، بهدف توسيع قاعدة أندية الدرجة الأولى، ما يتيح رفع عدد فرق الدوري الممتاز إلى 12 نادياً. وأفاد اليوسف بأنه قرّر تغيير لجنة الحكام بعد تلقي ملاحظات كثيرة ليست من الأندية، ولكن من الحكام أنفسهم «الذين نحترم ونستجيب لصوتهم ومطالبهم المهنية، خصوصاً أصحاب الخبرة منهم». وأكد دعم مجلس الإدارة للحكام، وأشار إلى إقامة معسكر خارجي لهم هذا الصيف ومحاولة تفريغهم تماماً لممارسة نشاطهم ورفع مستواهم. وشدّد على أن أهمية وحساسية بعض المباريات تفرض على الاتحاد استقدام الحكم الأجنبي، وتحمل التكاليف. واعتبر رئيس الاتحاد أن التكافؤ الجماهيري والفني في مباريات القادسية والعربي يجعل من المقبول إسناد المهمة لحكم وطني كفؤ، إلّا إذا طلب أحد الطرفين حكماً أجنبياً، وعندها يتحمّل هذا النادي تكاليف الاستقدام. ورأى اليوسف أن الحكم الكويتي يقدّم مستوى مميزاً في الخارج لأنه يحظى براحة واستعداد ذهني جيد، بينما في الكويت، يعاني من ضغوطات العمل اليومي والتي تؤثر في تركيزه وحضوره في المباريات. وأبدى رئيس اتحاد الكرة استياءه من أداء المدرب السابق لمنتخب الكويت، الإسباني خوان بيتزي، وطريقة تعاطيه مع ملاحظات مسؤول الاتحاد، قائلاً: «بداية بيتزي كانت كارثية، حيث لم يحقق سوى فوز وحيد خلال أكثر من خمس مباريات، رغم تقديم الدعم الكامل له الذي استمر حتى مباراة كوريا الجنوبية، لكن بعدها أصبح التغيير ضرورياً». وأضاف: «في أول اجتماع مع المدرب، قدمنا له نصائح حول اختيار اللاعبين بحكم معرفتنا بالمواهب المحلية، ولكنه رد بعصبية رافضاً مناقشته وقال (أنا المدرب وأفضل منكم لهذه المهمّة)». وأوضح أن من أبرز ملاحظاته على بيتزي كثرة تغيير اللاعبين وبالتالي عدم ثبات التشكيلة. وحول عدم إقالة المدرب في وقت مبكر، أرجع اليوسف ذلك إلى الكلفة المالية التي كانت ستترتب على فسخ العقد. وأبدى اليوسف تحفظه على العقوبات التي اتخذتها لجنة الانضباط في الاتحاد بعد مباراة العربي و«الكويت» في الدوري معتبراً أنها لم تكن صارمة، «ولو كنت في اللجنة سأفرض غرامة مالية أكبر». وأخيراً، أعلن رئيس اتحاد كرة القدم الشيخ أحمد اليوسف أن مباريات «دوري زين» للموسم المقبل سيتم نقلها تلفزيونياً عبر القناة الحكومية «كويت سبورت» إلى جانب منصة «شاشا» التي ترتبط بعقد مع الاتحاد. ملاعب وأكاديميات كشف اليوسف عن تخصيص أرض في محيط استاد جابر الأحمد الدولي لإنشاء عدد من ملاعب وأكاديميات كرة القدم بقيمة 7 ملايين دولار تكفل بها الاتحاد الدولي «فيفا». وأبدى اليوسف أسفه لتوقف المشروع الاستثماري لمقر اتحاد الكرة مع إحدى الشركات بنظام «بي أو تي» بعائد يصل إلى 68 مليون دينار، والذي توقف بعد رحيل الاتحاد الأسبق الذي كان يرأسه، مؤكداً أنه في حال عودة العمل بهذا المشروع، فإن الاتحاد لن يحتاج إلى المخصصات الحكومية لمدة 20 عاماً مقبلة، ما سيوفر على الدولة 48 مليون دينار.