#أحدث الأخبار مع #«كوينشارلوتوتشيلسي»الرأي٠٨-٠٤-٢٠٢٥صحةالرأيولادة أول طفلة من رحم مزروعفي إنجاز تاريخي في مجال الطب الإنجابي، أصبحت طفلة تُدعى إيمي إيزابيل أول مولودة في المملكة المتحدة (بريطانيا) تولد نتيجة نقل وزراعة رحم جراحياً. فقد أنجبت البريطانية غريس ديفيدسون (36 عاماً) ابنتها إيمي عبر عملية قيصرية خطط لها مسبقاً في مستشفى «كوين شارلوت وتشيلسي» في لندن، وذلك بعد أن كانت قد تلقت رحماً تبرعت به لها شقيقتها الكبرى، إيمي باردي (42 عاماً)، في فبراير 2023. وبدأت الرحلة قبل سنوات عندما خضعت ديفيدسون وزوجها أنغوس لعلاجات الخصوبة الإنجابية، حيث أنتجا سبعة أجنة عبر تقنية التلقيح الصناعي. وبعد نقل وزراعة الرحم في أحشاء ديفيدسون، تم زرع أحد الأجنة فيه بنجاح لينتهي الأمر بولادة إيمي إيزابيل، التي سُميت بهذا الاسم تكريماً لكل من خالتها والدكتورة إيزابيل كيروغا التي أجرت عملية نقل وزراعة الرحم. ووُلدت الطفلة بوزن 2.7 كيلوغرام تقريباً قبل أسابيع من موعدها لضمان سلامتها وسلامة الأم. ووصفت الأم فرحتها العارمة ودهشتها عند احتضان ابنتها قائلة: «لقد حصلنا اليوم على أعظم هدية يمكن أن نطلبها». وكانت شقيقة ديفيدسون، وهي أم لطفلتين، قد تبرعت برحمها من دون تردد، واصفة القرار آنذاك بأنه طبيعي لمساعدة شقيقتها. ورغم التحديات المبكرة التي واجهتها المولودة -مثل الإصابة بالصفراء وصعوبات التغذية– فإنها بدأت تزدهر وبدأ والداها يتكيفان مع الحياة كأسرة سعيدة بعد أكثر من 10 سنوات من النضال في سبيل الإنجاب. وإذ يقدم هذا الإنجاز أملاً لملايين النساء حول العالم ممن هن غير قادرات على الحمل بسبب مشاكل خلقية في الرحم، فإن هذه العملية الرائدة تمثل تقدماً كبيراً للنساء اللواتي يعانين من العقم الناتج عن عوامل الرحم الخلقية، مثل متلازمة ماير-روكيتانسكي-كوستر-هاوزر (MRKH) التي تعاني منها ديفيدسون، وهي حالة نادرة نسبياً وكانت قد تركتها برحم غير وظيفي.
الرأي٠٨-٠٤-٢٠٢٥صحةالرأيولادة أول طفلة من رحم مزروعفي إنجاز تاريخي في مجال الطب الإنجابي، أصبحت طفلة تُدعى إيمي إيزابيل أول مولودة في المملكة المتحدة (بريطانيا) تولد نتيجة نقل وزراعة رحم جراحياً. فقد أنجبت البريطانية غريس ديفيدسون (36 عاماً) ابنتها إيمي عبر عملية قيصرية خطط لها مسبقاً في مستشفى «كوين شارلوت وتشيلسي» في لندن، وذلك بعد أن كانت قد تلقت رحماً تبرعت به لها شقيقتها الكبرى، إيمي باردي (42 عاماً)، في فبراير 2023. وبدأت الرحلة قبل سنوات عندما خضعت ديفيدسون وزوجها أنغوس لعلاجات الخصوبة الإنجابية، حيث أنتجا سبعة أجنة عبر تقنية التلقيح الصناعي. وبعد نقل وزراعة الرحم في أحشاء ديفيدسون، تم زرع أحد الأجنة فيه بنجاح لينتهي الأمر بولادة إيمي إيزابيل، التي سُميت بهذا الاسم تكريماً لكل من خالتها والدكتورة إيزابيل كيروغا التي أجرت عملية نقل وزراعة الرحم. ووُلدت الطفلة بوزن 2.7 كيلوغرام تقريباً قبل أسابيع من موعدها لضمان سلامتها وسلامة الأم. ووصفت الأم فرحتها العارمة ودهشتها عند احتضان ابنتها قائلة: «لقد حصلنا اليوم على أعظم هدية يمكن أن نطلبها». وكانت شقيقة ديفيدسون، وهي أم لطفلتين، قد تبرعت برحمها من دون تردد، واصفة القرار آنذاك بأنه طبيعي لمساعدة شقيقتها. ورغم التحديات المبكرة التي واجهتها المولودة -مثل الإصابة بالصفراء وصعوبات التغذية– فإنها بدأت تزدهر وبدأ والداها يتكيفان مع الحياة كأسرة سعيدة بعد أكثر من 10 سنوات من النضال في سبيل الإنجاب. وإذ يقدم هذا الإنجاز أملاً لملايين النساء حول العالم ممن هن غير قادرات على الحمل بسبب مشاكل خلقية في الرحم، فإن هذه العملية الرائدة تمثل تقدماً كبيراً للنساء اللواتي يعانين من العقم الناتج عن عوامل الرحم الخلقية، مثل متلازمة ماير-روكيتانسكي-كوستر-هاوزر (MRKH) التي تعاني منها ديفيدسون، وهي حالة نادرة نسبياً وكانت قد تركتها برحم غير وظيفي.