#أحدث الأخبار مع #«لابغرين»الوسط١١-٠٥-٢٠٢٥أعمالالوسطتعليقا على حبس مدير «المدار».. خبير لقناة «الوسط»: التحقيقات لم تطل جرائم كبرى في قطاع الاتصالاتقال الخبير الاقتصادي إدريس الشريف إن صدور أمر من النيابة العامة بحبس مدير عام شركة «المدار» للاتصالات ومسؤولين بالشركة بتهمة إهدار ثلاثة ملايين و575 ألف دينار مجرد «قشور» في ظل «جرائم كبرى» لم يحقق فيها بقطاع الاتصالات. وأضاف في لقاء مع برنامج «وسط الخبر» المذاع على قناة الوسط، أمس السبت: «كنت أتوقع كثيرا أن يكون إعلان نتائج التحقيق في قضايا أكبر من هذه القضية بكثير جدا، مشيرا إلى «تبخر» نحو مليار دولار من رأس المال الذي ضخته الدولة الليبية في مجموعة «لاب غرين» القابضة التي كانت تملك شركات في مجموعة من الدول الأفريقية. ونو بأه أن هذه المجموعة جرى ضمها للقابضة الاتصالات في وقت لاحق، «وتبخر المليار وتبخر معه نحو 400 مليون إضافية». إدريس الشريف: بعض المتهمين في التحقيقات يتولى وظائف سيادية واعتبر الشريف أن التحقيق في قضية الـ3.5 مليون دينار «قشور القشور، مع جرائم كبرى لم يُحقق مع مرتكبيها، وما زال بعضهم يتولى وظائف سيادية، ومنهم من يرشح نفسه لوظائف أكبر، ولم يُطالهم أي تحقيق». وتابع: «لا زالت النيابة عندما نتحدث عن فساد تسعير خروف بـ17 ألف دينار لعزيمة وإعلان بمليون، وتترك مليار ونصف تبخّرت، وتحويل مبالغ مالية من الدائنين إلى حسابات خارجية لشراء أسهم في شركة ألمانية أُهدر فيها 87 مليون يورو مرة و265 مليون يورو مرة أخرى. وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن الشركة القابضة للاتصالات كانت تملك شركة في قابضة باستثمار قيمته 100 مليون دولار وقد تبخر هذا المبلغ، إذ أغلقت الشركة ووُضعت تحت الحراسة القضية. الشريف يرى أن مساهمة قطاع الاتصالات بنحو 200 مليون دينار «رقم هزيل للغاية» وشدد على ضرورة الاهتمام بإيرادات قطاع الاتصالات لأنه يعد- بعد النفط- أكبر قطاع مولد للدخل في الاقتصاد الليبي وإيراداته تقدر بالمليارات ويجب أن يسهم في الميزانية العامة للدولة، «لكننا بدلا من ذلك وجدناه أسهم بنحو 200 مليون دينار أو بأقل من 1% من ميزانية ليبيا الأخيرة التي بلغت فيها الإيرادات النفطية 123 مليار دينار». مساهمة مهمة لقطاع الاتصالات في ميزانيتي مصر وتونس وأشار إلى أهمية قطاع الاتصالات في مصر المملوك في كثير منه لشركات خاصة، إذ يسهم بأكثر من 12% من إيرادات الميزانية، وفي تونس بأكثر من 8%. وتابع: «إذا كنا نتحدث عن الإيرادات كلها خلال السنة في حدود 200 مليون فقط (فهذا أمر غريب، فأنت محتكر السوق بالكامل، ومع وجود نحو ستة ملايين مشترك في الاتصالات وفي غيرها، فالعائد يكون للقطاع مليارات، بحساب أن يصرف كل واحد من المشتركين عشرة دنانير فقط شهريا». وتساءل الشريف: «أين رسوم الرخص، أين رسوم الترقيم والطيف الترددي، وأين خدمات الإنترنت؟ هناك عائد من هذا النشاط المفروض يُعطى للمالك، أي للدولة، كذلك: أين الضرائب»؟
الوسط١١-٠٥-٢٠٢٥أعمالالوسطتعليقا على حبس مدير «المدار».. خبير لقناة «الوسط»: التحقيقات لم تطل جرائم كبرى في قطاع الاتصالاتقال الخبير الاقتصادي إدريس الشريف إن صدور أمر من النيابة العامة بحبس مدير عام شركة «المدار» للاتصالات ومسؤولين بالشركة بتهمة إهدار ثلاثة ملايين و575 ألف دينار مجرد «قشور» في ظل «جرائم كبرى» لم يحقق فيها بقطاع الاتصالات. وأضاف في لقاء مع برنامج «وسط الخبر» المذاع على قناة الوسط، أمس السبت: «كنت أتوقع كثيرا أن يكون إعلان نتائج التحقيق في قضايا أكبر من هذه القضية بكثير جدا، مشيرا إلى «تبخر» نحو مليار دولار من رأس المال الذي ضخته الدولة الليبية في مجموعة «لاب غرين» القابضة التي كانت تملك شركات في مجموعة من الدول الأفريقية. ونو بأه أن هذه المجموعة جرى ضمها للقابضة الاتصالات في وقت لاحق، «وتبخر المليار وتبخر معه نحو 400 مليون إضافية». إدريس الشريف: بعض المتهمين في التحقيقات يتولى وظائف سيادية واعتبر الشريف أن التحقيق في قضية الـ3.5 مليون دينار «قشور القشور، مع جرائم كبرى لم يُحقق مع مرتكبيها، وما زال بعضهم يتولى وظائف سيادية، ومنهم من يرشح نفسه لوظائف أكبر، ولم يُطالهم أي تحقيق». وتابع: «لا زالت النيابة عندما نتحدث عن فساد تسعير خروف بـ17 ألف دينار لعزيمة وإعلان بمليون، وتترك مليار ونصف تبخّرت، وتحويل مبالغ مالية من الدائنين إلى حسابات خارجية لشراء أسهم في شركة ألمانية أُهدر فيها 87 مليون يورو مرة و265 مليون يورو مرة أخرى. وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن الشركة القابضة للاتصالات كانت تملك شركة في قابضة باستثمار قيمته 100 مليون دولار وقد تبخر هذا المبلغ، إذ أغلقت الشركة ووُضعت تحت الحراسة القضية. الشريف يرى أن مساهمة قطاع الاتصالات بنحو 200 مليون دينار «رقم هزيل للغاية» وشدد على ضرورة الاهتمام بإيرادات قطاع الاتصالات لأنه يعد- بعد النفط- أكبر قطاع مولد للدخل في الاقتصاد الليبي وإيراداته تقدر بالمليارات ويجب أن يسهم في الميزانية العامة للدولة، «لكننا بدلا من ذلك وجدناه أسهم بنحو 200 مليون دينار أو بأقل من 1% من ميزانية ليبيا الأخيرة التي بلغت فيها الإيرادات النفطية 123 مليار دينار». مساهمة مهمة لقطاع الاتصالات في ميزانيتي مصر وتونس وأشار إلى أهمية قطاع الاتصالات في مصر المملوك في كثير منه لشركات خاصة، إذ يسهم بأكثر من 12% من إيرادات الميزانية، وفي تونس بأكثر من 8%. وتابع: «إذا كنا نتحدث عن الإيرادات كلها خلال السنة في حدود 200 مليون فقط (فهذا أمر غريب، فأنت محتكر السوق بالكامل، ومع وجود نحو ستة ملايين مشترك في الاتصالات وفي غيرها، فالعائد يكون للقطاع مليارات، بحساب أن يصرف كل واحد من المشتركين عشرة دنانير فقط شهريا». وتساءل الشريف: «أين رسوم الرخص، أين رسوم الترقيم والطيف الترددي، وأين خدمات الإنترنت؟ هناك عائد من هذا النشاط المفروض يُعطى للمالك، أي للدولة، كذلك: أين الضرائب»؟