logo
#

أحدث الأخبار مع #«لارغودوتإيهآي»

مهرجان كان يؤكد الدور الأساسي للذكاء الصناعي في السينما
مهرجان كان يؤكد الدور الأساسي للذكاء الصناعي في السينما

الوسط

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • الوسط

مهرجان كان يؤكد الدور الأساسي للذكاء الصناعي في السينما

لم يشذّ مهرجان «كان» السينمائي عن توجه مختلف القطاعات للجوء إلى الذكاء الصناعي، إذ تشهد أروقة سوق الأفلام خلال المهرجان نقاشات في هذا الشأن، في ظل مخاوف بعض كتّاب السيناريو الذين يرون في هذه التقنية خطراً على الإبداع. وبات الذكاء الصناعي موضوع الساعة في الإنتاجات الأميركية الكبرى، و«الشرير» في القصص التي تتناولها الأفلام، وفقا لوكالة «فرانس برس». ففي فيلم «ميشن إمباسيبل - ذي فاينل ريكونينغ» Mission: Impossible - The Final Reckoning، الذي عُرض خارج المسابقة في مهرجان «كان» ويُطرح الأسبوع المقبل في صالات السينما، ينبري إيثن هانت (توم كروز) طوال نحو ثلاث ساعات لمقاتلة «الكيان»، وهو ذكاء صناعي شرير خرج عن السيطرة ويهدف إلى القضاء على البشرية. - - وفي المهرجان أيضاً فيلم «دالواي» Dalloway للمخرج الفرنسي يان غوزلان، والذي سيُطرح في الصالات التجارية في 17 سبتمبر، ويتناول قصة روائية تعجز عن الكتابة منذ ست سنوات، والتي تؤدي دورها سيسيل دو فرانس، فتلتحق ببرنامج إقامة فنية مرموق لاستعادة الإلهام. وتستعين في سعيها إلى تأليف كتابها بذكاء صناعي توليدي، بصوت المغنية الفرنسية ميلين فارمر، يهيمن عليها أكثر فأكثر، مما يدفعها إلى التشكيك في نواياها. ويطرح يان غوزلان في فيلم التشويق النفسي هذا مسألة تأثير التكنولوجيا على الإبداع. وسأل في هذا الصدد: «هل سيكون الذكاء الصناعي أداةً ستؤدي في النهاية إلى استعبادنا واستبدالنا؟ إنها مصدر قلق حقيقي». تقليص الموازنات وأوضح أن شخصية الروائية في الفيلم «تصبح شديدة الإدمان على أداتها القائمة على الذكاء الصناعي دالواي، ولا تعود عملياً قادرة على الكتابة من دونها». ولاحظ غوزلان أن «ثمة كتاب سيناريو يستعينون بـ"تشات جي بي تي" لمساعدتهم»، لكنّ المُخرج يرفض هذا الواقع. وأضاف: «في مكان ما، عندما يفوّض المرء مهمة ما إلى غيره، يفقد القدرة على تولّيها بنفسه إذا استمر طويلاً في تفويضها»، وهو ما يؤدي مثلاً إلى فقدان القدرة على الكتابة. شرعت الشركات في أروقة أكبر سوق للأفلام في العالم خلال مهرجان «كان» في عرض أشكال مختلفة من الخدمات لتوفير الوقت والمال على شركات الإنتاج. ورأى المؤسس المشارك لشركة «لارغو دوت إيه آي» سامي أربا، أن «الذكاء الصناعي سيساهم في تحسين الإبداع». وتُحلل أداته «محتوى الأفلام، وتُقدم رؤيةً ثاقبةً لنقاط القوة والضعف». وشرح أنها تتيح «تحليل الشخصيات، واقتراح اختيار الممثلين، وتحديد الأنسب منهم لكل شخصية، وتقديم توقعات للإيرادات المتوقعة في شباك التذاكر أو عبر منصات البث التدفقي». ورأى رئيس الشركة أن الذكاء الصناعي يساعد على تقليص موازنات الإنتاج، إذ «يمكّن الناس من اكتشاف أنواع جديدة، وأشكال مختلفة، ويفتح آفاقاً جديدة». «الإبداع البشري هو الأساس» ويشدد أربا على أنه «أداة مساعِدة تساهم في تسريع العمل، لكنها في الوقت نفسه تجعل الإبداع البشري الأساس». ولدى «لارغو دوت إيه آي» أكثر من 600 زبون في أوروبا والولايات المتحدة، بدءاً من الاستوديوهات وحتى المنتجين والموزعين، لإنتاجات تصل قيمتها إلى 150 مليون دولار. وقلّل المفوّض العام لمهرجان «كان»، تييري فريمو، الاثنين، من أهمية مخاطر الذكاء الصناعي على الإبداع. وقال: «بالنسبة للنصوص والأدب، لست متأكداً من أننا يجب أن نشعر بالقلق الشديد». وأكد أن «الأمل لا يزال موجوداً، وهو الأمل ممنوح للمبدعين». وأضاف الرجل الذي يدير منذ 2007 أكبر مهرجان سينمائي في العالم: «أنا أنتمي إلى مدرسة فرنسية لحماية المؤلفين، والاستثناء الثقافي، والدفاع عن المؤلفين مهما حدث». ودعا تالياً شركات التكنولوجيا العملاقة إلى وضع حدود لهذه التكنولوجيا الجديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store