#أحدث الأخبار مع #«لانينيا»،المصري اليوم٠٧-٠٢-٢٠٢٥علومالمصري اليوميناير 2025... الشهر الأكثر سخونة في التاريخ (تفاصيل)أكدت خدمة «كوبرنيكوس» لتغير المناخ، التابعة للاتحاد الأوروبي، وفقا لصحيفة «الجارديان» أن شهر يناير 2025 كان الأكثر سخونة على الإطلاق، حيث سجلت درجات حرارة سطح الأرض 1.75 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية. جاء ذلك في وقت كان يُتوقع فيه أن تؤدي ظاهرة «لا نينيا»، التي تبرد المحيط الهادئ الاستوائي، إلى انخفاض درجات الحرارة، إلا أن هذا التأثير لم يكن ملموسا. وأوضحت «كوبرنيكوس» أن يناير 2025 كان الشهر الثامن عشر من بين آخر 19 شهرًا الذي تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية متوسط 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية. ووفقًا لاتفاق باريس للمناخ، تهدف الدول إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى أقل من 1.5 درجة مئوية على المدى الطويل، لكن تجاوز هذا الحد شهريًا يعد مؤشر خطير على اقتراب الأرض من مستويات حرارية غير مسبوقة. وأظهرت البيانات أن درجات حرارة سطح البحر لا تزال مرتفعة بشكل غير معتاد في العديد من المحيطات، مما قد يسهم في استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية. وبالرغم من أن المحيطات تلعب دور رئيسي في تنظيم المناخ وامتصاص الكربون، لكن مع ارتفاع حرارة المياه، تتراجع قدرتها على امتصاص الحرارة من الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
المصري اليوم٠٧-٠٢-٢٠٢٥علومالمصري اليوميناير 2025... الشهر الأكثر سخونة في التاريخ (تفاصيل)أكدت خدمة «كوبرنيكوس» لتغير المناخ، التابعة للاتحاد الأوروبي، وفقا لصحيفة «الجارديان» أن شهر يناير 2025 كان الأكثر سخونة على الإطلاق، حيث سجلت درجات حرارة سطح الأرض 1.75 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية. جاء ذلك في وقت كان يُتوقع فيه أن تؤدي ظاهرة «لا نينيا»، التي تبرد المحيط الهادئ الاستوائي، إلى انخفاض درجات الحرارة، إلا أن هذا التأثير لم يكن ملموسا. وأوضحت «كوبرنيكوس» أن يناير 2025 كان الشهر الثامن عشر من بين آخر 19 شهرًا الذي تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية متوسط 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية. ووفقًا لاتفاق باريس للمناخ، تهدف الدول إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى أقل من 1.5 درجة مئوية على المدى الطويل، لكن تجاوز هذا الحد شهريًا يعد مؤشر خطير على اقتراب الأرض من مستويات حرارية غير مسبوقة. وأظهرت البيانات أن درجات حرارة سطح البحر لا تزال مرتفعة بشكل غير معتاد في العديد من المحيطات، مما قد يسهم في استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية. وبالرغم من أن المحيطات تلعب دور رئيسي في تنظيم المناخ وامتصاص الكربون، لكن مع ارتفاع حرارة المياه، تتراجع قدرتها على امتصاص الحرارة من الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.