أحدث الأخبار مع #«لايفساينس»


المصري اليوم
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- المصري اليوم
في أقرب نقطة من كوكبنا.. «توأم الأرض الشرير» يتحول إلى هلال ملون
كشفت صور جديدة كوكب الزهرة الذي يشتهر بأنه «توأم الأرض الشرير»، وهو يبدو غامضًا وغير مألوف، وهو يستعد للاصطفاف في اقتران مذهل من المتوقع أن يُزين السماء بعد أيام. وفي هذه الظاهرة الفريدة تحول كوكب الزهرة إلى هلال نحيف، يبدو كقوس قزح ناري عملاق، في الظروف المناسبة لذلك، ومن المتوقع في 23 من شهر مارس الجاري، أن يصل الزهرة إلى اقترانه السفلي، أو النقطة التي يقع فيها مباشرة بين الأرض والشمس، وفي هذا اليوم، سيجعل وهج الشمس رؤية الكوكب شبه مستحيلة، وحتى لو تمكنا من رؤيته، فسيكون مغطى بالظل، كما لو كان قمرًا في بداية الشهر بحسب ما ذكره موقع «لايف ساينس» العلمي. وعلى مدار الأسابيع والأشهر القليلة الماضية، كان الكوكب يتضاءل مع اقترابه من المحاذاة، مما جعله يبدو بشكل متزايد كالهلال. وشرع المصور الفلكي، دوجلاس كوستيك، في تصوير الكوكب المختفي في 8 مارس الجاري، في مركز ماريان وماكس فاراش لعلم الفلك الرصدي في إيونيا، نيويورك، عندما كان حوالي 7% فقط من كوكب الزهرة مرئيًا، لكن صوره أظهرت أيضًا أن الهلال يبدو وكأنه قوس قزح كوني. والتقط المصور كيفن ويتمان، التأثير نفسه، إذ التقط صورة أقل تفصيلًا لهلال قوس قزح الزهرة من بنسلفانيا، في 9 مارس، ومؤخرًا، في 16 مارس، التقط عالم الفلك رافاييلو لينا مقطع فيديو لتأثير قوس قزح من قرب روما. وازداد سطوع كوكب الزهرة بشكل غير معتاد في الأسابيع الأخيرة مع اقترابه من الأرض، مما جعله هدفًا رئيسيًا لعشاق علم الفلك منذ أوائل فبراير الماضي فصاعدًا، وخلال هذه الفترة، تألق الكوكب أيضًا في موكب كوكبي نادر، إذ ظهرت جميع عوالم النظام الشمسي في سماء الليل.


عكاظ
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- عكاظ
فك لغز مومياء «السيدة الغامضة» !
فيما أثارت مومياء مصرية، عُرفت باسم «السيدة الغامضة»، جدلاً كبيراً في الأوساط العلمية، كشفت أبحاث متتالية تفاصيل متضاربة بشأن طبيعة وفاتها وحالتها الصحية، رغم مضي أكثر من قرن على انتقالها لجامعة وارسو في بولندا عام 1826، عقب العثور عليها في مدينة الأقصر (طيبة القديمة). ولحسم الجدل، درس فريق من 14 باحثاً من تخصصات مختلفة بقيادة عالمة الآثار كاميلا برولينسكا من جامعة وارسو «السيدة الغامضة»، وفحص أعضاء الفريق البحثي أكثر من 1300 صورة مقطعية خام للمومياء تم إنتاجها في عام 2015 لتحديد ما إذا كانت هناك أي أدلة إشعاعية على الحمل أو السرطان. وخلص كل خبير أعاد تحليل الصور المقطعية إلى عدم وجود جنين، وأن المادة التي كان يعتقد أنها جنين كانت في الواقع جزءاً من عملية التحنيط. وعلاوة على ذلك، لاحظ الباحثون في الدراسة أن الاقتراح القائل بأن هيكل الجنين وأنسجته الرخوة لم تظهر في الصور بسبب «تخليل» الجسم هو أمر مستحيل، لأن الأحماض داخل الجسم البشري لا تكفي لإذابة العظام، خاصة بعد تحنيط الجسم. وبالمثل، لم يتمكن أي من الخبراء في الدراسة الجديدة من تحديد أدلة واضحة على وجود سرطان في المومياء. واقترح البعض بدلاً من ذلك أن الضرر الذي لحق بجمجمة المرأة حدث على الأرجح عندما تم إزالة دماغها أثناء عملية التحنيط. وبالنظر إلى الإجماع التشخيصي لفريق الخبراء الدولي، خلص العلماء إلى أن «هذا يجب أن يحسم الجدل حول الحالة الأولى المزعومة للحمل التي تم تحديدها داخل مومياء مصرية قديمة، وكذلك النزاع حول وجود سرطان البلعوم الأنفي». أخبار ذات صلة وفي عام 2021، أعلن فريق بحثي من مشروع وارسو للمومياوات نتائج مذهلة بعد فحص المومياء باستخدام التصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب (CT)، إذ كان يعتقد خطأ أنها لرجل كاهن بناء على التابوت. وكشف فريق وارسو آنذاك أن المومياء كانت في الواقع لامرأة في العشرينات من عمرها وكانت حاملاً في شهرها السادس إلى السابع، وأشاروا إلى أنه يمكن رؤية جنين محفوظ بشكل سيء في الصور. وهذه النتائج أثارت تساؤلات حول حالتها الصحية وحياتها قبل الوفاة. ومنذ ذلك الحين، أصبحت «السيدة الغامضة» محط أنظار العلماء وخبراء الآثار، الذين حاولوا فك ألغاز حالتها الغريبة. وفي دراسة ثانية، اقترح الفريق البحثي أن سبب عدم القدرة على تحديد عظام الجنين بوضوح هو أن رحم الأم كان يفتقر إلى الأكسجين وأصبح حمضياً بمرور الوقت، ما أدى إلى «تخليل» الجنين. وأخيراً، اقترح الفريق أنهم وجدوا أدلة على إصابة المومياء بسرطان البلعوم الأنفي الذي قد يكون قاتلاً. ومع ذلك، كانت هذه التفسيرات مثيرة للجدل. فقد قالت عالمة الأشعة وخبيرة المومياوات سحر سليم لموقع «لايف ساينس» في عام 2022 إن فريق وارسو فشل في «تحديد أي دليل على هياكل تشريحية تبرر ادعاءهم بوجود جنين». وبدلاً من ذلك، كانت سليم مقتنعة بأن الهياكل الغامضة في بطن المومياء كانت عبارة عن حزم تحنيط.


المصري اليوم
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- المصري اليوم
«السيدة الغامضة».. مؤمياء مصرية تُثير اللغط بين العلماء ودراسة تحسم الجدل العلمي
أثارت مومياء السيدة المصرية قديمة، جدلًا واسعًا في الأوساط العلمية على مدى السنوات الأربع الماضية، وذلك لأنه كان يُعتقد أنها توفت بسبب إصابتها بالسرطان خلال فترة حملها، ومع اختلاف العلماء وتباين نتائج الدراسات بشأن هذه المومياء، حسمت دراسة الجدل وتمكنت من تحديد ما إذا كانت المومياء حامل عند وافتها أم لا؟ السيدة الغاضمة عُثر على المومياء، الملقبة بـ«السيدة الغامضة»، التي تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد في مدينة الأقصر المصرية (طيبة القديمة)، ولكن نُقلت إلى جامعة وارسو في بولندا عام 1826، ولكن لم تُدرس المومياء علميًا لأكثر من قرن، وفقًا لما ذكره موقع «لايق ساينس» العلمي. وفي عام 2021، خلص خبراء مشروع وارسو للمومياء إلى أن المومياء كانت لبقايا امرأة في العشرينيات من عمرها كانت حاملًا في شهرها السادس والنصف إلى السابع والنصف، إذ أنه في أول دراسة منشورة عن المومياء، استخدم الباحثون التصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب لتحديد عدة حزم من الأعضاء المحنطة في بطنها، كما اقترحوا إمكانية رؤية الجنين الذي يبلغ من العمر حوالي 28 أسبوعًا من الحمل. وفي دراسة أخرى، اقترح فريق البحث أن سبب عدم تمكنهم من تحديد عظام الجنين بوضوح هو نقص الأكسجين في رحم الأم، وتحوله إلى حمضي مع مرور الوقت، مما أدى إلى «تخليل» الجنين، وأخيرًا، اقترح الفريق أنهم وجدوا أدلة على سرطان البلعوم الأنفي المميت المحتمل في جمجمة المومياء، إلا أن هذه التفسيرات كانت مثيرة للجدل، فقد صرحت أخصائية الأشعة وخبيرة المومياوات، سحر سليم، لموقع «لايف ساينس» عام 2022 أن فريق وارسو فشل في تحديد أي دليل على وجود هياكل تشريحية تبرر ادعائهم بوجود جنين، وكانت مقتنعة بأن الهياكل الغامضة في بطن المومياء كانت عبوات تحنيط. دراسة جديدة تُحسم الجدل ولتسوية هذا النقاش، قام فريق من 14 باحثًا يتمتعون بخبرات متنوعة بقيادة عالمة الآثار كاميلا براولينسكا من جامعة وارسو بدراسة «السيدة الغامضة» ونشروا نتائجهم في مجلة العلوم الأثرية والأنثروبولوجية الشهر الماضي، إذ فحص كل من أعضاء الفريق أكثر من 1300 شريحة تصوير مقطعي محوسب خام للمومياء، أُنتجت عام 2015، لتحديد ما إذا كانت هناك أي أدلة إشعاعية على وجود حمل أو سرطان. وخلص جميع الخبراء الذين أعادوا تحليل صور الأشعة المقطعية إلى عدم وجود جنين، وأن المادة التي يُفترض أنها جنين كانت في الواقع جزءًا من عملية التحنيط، كما أشاروا إلى أن الافتراض بأن هيكل الجنين وأنسجته الرخوة لم تظهر في الصور بسبب «تخليله» هو أمر مستحيل، لأن الأحماض الموجودة في جسم الإنسان غير كافية لإذابة العظام، خاصة بعد تحنيط الجثة. ولم يتمكن أي من الخبراء في الدراسة الجديدة من تحديد دليل واضح على وجود سرطان في المومياء، بل اقترح البعض أن الضرر الذي لحق بجمجمة السيدة حدث على الأرجح عند إزالة دماغها أثناء عملية التحنيط.