logo
#

أحدث الأخبار مع #«لوسأنجليسإفسي»

أوراق العرب تتساقط في كأس العالم للأندية بالخروج المبكر
أوراق العرب تتساقط في كأس العالم للأندية بالخروج المبكر

الوسط

timeمنذ 13 ساعات

  • رياضة
  • الوسط

أوراق العرب تتساقط في كأس العالم للأندية بالخروج المبكر

أسدل الستار على الدور الأول من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، بعد «ماراثون» طويل وشاق حاولت فيه الفرق تخطي هذه المرحلة لتكون من بين أفضل وأقوى 16 فريقا في العالم. وعلى الرغم من أن توزيع الفرق على المجموعات الثماني كان متوازنا إلى حد كبير، غير أن النتائج النهائية لم تخل من مفاجآت ومنها خروج أتلتيكو مدريد الإسباني، لكن بشكل عام فإن ما مضى من عمر البطولة يشير بوضوح إلى وجود سلبيات لا يمكن إنكارها أو تجاهلها، بجانب وجود إيجابيات عديدة أيضا. ويمكن القول إن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» نجح في جذب الانتباه إلى إمكانية إقامة مثل هذه البطولات على مستوى الأندية، لكن ينبغي عليه الاستماع إلى الأصوات المنتقدة التي حذرت من الآثار المترتبة على إقامة بطولة بهذا الحجم في هذا التوقيت. أما المشاركة العربية فقد جاءت نتائجها متواضعة ومتوقعة فودعت الفرق العربية المونديال واحدا تلو الآخر، على الرغم من الأسماء الكبيرة التي مثلت الكرة العربية في أكبر تجمع بالعالم على مستوى الأندية، لكنها تبقى في النهاية مشاركة مفيدة لاكتساب الخبرات التي ربما تفيد فيما هو قادم من مشاركات. الكرة العربية لقيت تمثيلا من أندية الأهلي المصري والترجي التونسي والوداد المغربي والهلال السعودي والعين الإماراتي، لكن كعادة الفرق العربية تجد صعوبة في الظهور بشكل جيد عند خوض مواجهات مع فرق عالمية من العيار الثقيل، فخرج الأهلي المصري من الدور الأول محتلا المركز الأخير بالمجموعة الأولى التي نافس فيها مع إنتر ميامي الأميركي وبالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي. الأهلي.. نهاية جيدة وخروج مبكر وعلى الرغم من التعادل السلبي في المباراة الافتتاحية أمام إنتر ميامي صاحب الأرض والجمهور والمدعوم بعدد من أبرز نجوم برشلونة السابقين على رأسهم ميسي، إلا أن الفريق ترك انطباعا جيدا خاصة في النصف الأول من المباراة الذي قدم فيه أداء جيدا وأضاع فوزا كبيرا كان في المتناول، إلا أنه تراجع في الشوط الثاني بشكل كبير ونجا من الهزيمة بفضل توفيق حارسه محمد الشناوي. وفي المباراة الثانية أمام بالميراس خيب الأهلي كل التوقعات وظهر بشكل متواضع للغاية أمام فريق برازيلي متوسط المستوى، فخرج مهزوما بهدفين من دون رد وهو ما وضع الفريق المصري في مرمى انتقادات جماهيره الغاضبة بسبب المستوى الهزيل وعدم القدرة على مجاراة المنافس طوال المباراة، وعدم قدرة مديره الفني خوسيه ريبيرو على تصحيح الأوضاع. وربما كانت تلك الانتقادات سببا في التحول الكبير الذي شهده مستوى الأهلي في المباراة الثالثة الأخيرة للأهلي أمام بورتو، فظهر وكأنه فريق مختلف تماما وتمكن من التقدم على منافسه البرتغالي أربع مرات لكنه فقد تقدمه في المرات الأربع لتنتهي المباراة بالتعادل بأربعة أهداف لكل منهما، وهو تعادل كان كفيلا بخروج الأهلي من البطولة وفي جعبته نقطتان فقط، لكنه على الأقل قدم مستوى مبشرا بما يمكن أن يقدمه في المستقبل. الترجي صاحب الفوز الوحيد وفي المجموعة الرابعة التي نافس فيها مع فرق فلامنجغو البرازيلي وتشيلسي الإنجليزي و«لوس أنجليس إف سي» الأميركي، كافح الفريق التونسي لكي يجد له مكانا في دور الـ16، إلا أنه أنهى رحلته سريعا في المركز الثالث حاصدا ثلاث نقاط من فوز وخسارتين، لكنه كان على الأقل الفريق العربي الوحيد في المونديال الذي تمكن من تحقيق الفوز الذي جاء على حساب «لوس أنجليس إف سي». كما يحسب للفريق التونسي أنه لعب بشكل جيد أمام تشيلسي وكان ندا لـ«البلوز»، ولولا تراجع تركيز اللاعبين في آخر دقائق الشوط الأول واستقبال هدفين، لكانت نتيجة المباراة اختلفت ولتمكن الترجي من تفجير مفاجأة كبرى بالمونديال. الوداد والعين في مجموعة صعبة المجموعة السابعة شهدت مشاركة فريقين عربيين هما الوداد والعين اللذين أوقعتهما القرعة في مواجهة مع مانشستر سيتي ويوفنتوس، وبطبيعة الحال فإن المواجهة مع العملاقين الإنجليزي والإيطالي ليست بالسهلة، فكانت النتيجة خسارة الوداد من مانشستر سيتي بهدفين نظيفين وخسارته أيضا من يوفنتوس بهدف مقابل أربعة أهداف. أما العين فقد تلقى هزيمة ثقيلة على يد يوفنتوس بخماسية نظيفة، تبعها بالخسارة أمام مانشستر سيتي بسداسية نظيفة، وبالتالي فلم يعد لمواجهة الفريقين معا في الجولة الأخيرة أي تأثير لأنها تحصيل حاصل حيث سيغادران البطولة معا، غير أن اللافت أن العين شهد تراجعا كبيرا في مستواه ونتائجه، حيث كان قبل سنوات معدودة فريقا من الطراز الرفيع على مستوى قارة آسيا، لكنه فقد الكثير من قوته على الرغم من إنفاق الكثير من الأموال عليه. الهلال.. حصاد أقل من المتوقع وأخيرا جاءت مشاركة الهلال في المجموعة الثامنة التي نافس فيها أمام فرق ريال مدريد الإسباني وباتشوكا المكسيكي وسالزبورغ النمساوي، فافتتح رحلته المونديالية بتعادل إيجابي مبشر مع ريال مدريد بهدف لكل فريق في مباراة نال فيها الفريق السعودي احتراما كبيرا. لكنه في المباراة الثانية صدم جماهيره بتعادل سلبي أمام سالزبورج في مباراة كان من المنطقي أن يفوز بها باعتبارها الأسهل بالنسبة للفريق السعودي، لتصبح مباراته الأخيرة أمام باتشوكا مصيرية لأن الفريق يملك أملا في التأهل. وإجمالا يمكن القول إنه كان بإمكان الهلال تقديم أفضل مما قدمه في البطولة استنادا إلى ما يملكه من لاعبين على أعلى مستوى بمبالغ كبيرة للغاية، وهم يملكون من المهارة والخبرة ما يمكنهم من مناطحة أي فريق حتى ولو كان ريال مدريد، كما أن الهلال يقوده سيموني إنزاغي المدرب الإيطالي المخضرم الذي قاد إنتر ميلان لنهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. تهديدات خطيرة لمونديال 2026 وبعيدا عن المشاركة العربية في مونديال الأندية، فقد أنارت البطولة الكثير من الأضواء الحمراء، وقرعت أجراس الإنذار بعدما شهدت ارتباكا متكررا في جدول المباريات بسبب الأحوال الجوية، فتوقفت بعض المباريات بسبب التحذيرات من العواصف والأعاصير التي هددت الملاعب خلال إقامة المباريات، وهو مشهد سيتكرر بكل تأكيد خلال بطولة كأس العالم 2026 التي ستنظمها أميركا بمشاركة كندا والمكسيك. ووفق بروتوكولات السلامة العامة المعتمدة في الملاعب الأميركية، فإنه ينبغي إيقاف أي مباراة لمدة نصف ساعة يجرى رصد البرق أو الرعد في المنطقة المحيطة بالملعب، إلا أن البروتوكولات نفسها تنص على إلغاء المباراة وإعادتها في يوم آخر، وهو كابوس بالنسبة للاتحاد الدولي الذي يأمل أن يخرج مونديال 2026 بأفضل صورة ممكنة. وبخلاف العواصف والأعاصير، فإن ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير خلال المباريات التي تجرى في منتصف اليوم أمر صعب على الفرق والجماهير على حد سواء، وهي مصاعب من المؤكد تكرارها خلال مونديال العام المقبل، حيث أشارت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الدولية للبيوميتورولوجيا، إلى الخطر الذي يمثله الحر الشديد على اللاعبين والمشجعين في المسابقة بسبب تغيّر المناخ الذي يُسبب موجات حر أكثر تكرارا وحدّة. وخلصت الدراسة إلى أن 14 من أصل 16 مدينة مضيفة في كأس العالم 2026 تشهد درجات حرارة تتجاوز كثيرا الحدود الآمنة المقبولة لمؤشر قياس الإنهاك الحراري. ودَعَت الدراسة إلى إقامة المباريات خارج فترات ما بعد الظهر، وهي الأوقات التي تكون فيها الحرارة في ذروتها. لقطة من مباراة مانشستر سيتي والعين في كأس العالم للأندية. (أرشيفية: الإنترنت) لقطة من مباراة الأهلي المصري وباتشوكا الودية. (أرشيفية: الإنترنت) لقطة من إحدى مباريات الترجي التونسي في كأس العالم للأندية. (أرشيفية: الإنترنت)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store