أحدث الأخبار مع #«لياليالشعر»،


الاتحاد
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«ريادة الشعر وصدى القصيدة» في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (الاتحاد) احتضن مجلس «ليالي الشعر»، ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، أمسية بعنوان «ريادة الشعر وغواية البحر»، سلّطت الضوء على سيرة ومسيرة الشاعر الإماراتي سلطان بن علي العويس، أحد أبرز رواد الشعر في منطقة الخليج العربي. أقيمت الأمسية بالتعاون مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وشارك فيها إبراهيم الهاشمي، المدير التنفيذي لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، والبروفيسور يوسف عيد، المدير السابق لكلية الآداب في الجامعة اللبنانية، وأدار الحوار الدكتور يوسف حطيني، أستاذ الأدب الحديث في جامعة الإمارات العربية والمتحدة. توقفت الجلسة عند الإرث الشعري والإنساني الغني للعويس، الذي عُرف بأسلوبه العاطفي العميق وتعبيره الصادق عن قضايا الإنسان والطبيعة والوطن. وقدّم عيد قراءة تحليلية في تجربة العويس، مؤكداً مكانته بوصفه أحد أعمدة الشعر العربي الحديث، لافتاً إلى دور البحر والمرأة كمصدرَي إلهام رئيسين في نصوصه الشعرية. من جهته، أضاء إبراهيم الهاشمي على الجانب الإنساني في شخصية العويس، مستعرضاً مواقفه النبيلة ومبادراته الخفية لمساعدة الناس وتعليم الطلبة، وهي مواقف لم يُكشف عنها إلا بعد رحيله. وأكد أن هذه الروح الإنسانية، إضافة إلى موهبته الثقافية، هي ما دفعه لتأسيس مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية التي لعبت دوراً محورياً في تنشيط الحركة الثقافية داخل الدولة، وأسهمت في دعم شرائح متعددة من المجتمع. في أمسية شعرية موازية بعنوان «صدى القصيدة»، نُظّمت بالتعاون مع هيئة أبوظبي للتراث، كرّم «ليالي الشعر» مجموعة من الشعراء من فئة ذوي الهمم، في احتفاء خاص بتجاربهم الإبداعية التي تتجاوز التحديات، وتؤكد أن الإبداع لا يعرف حواجز. وتألق في الأمسية الشاعر مسعود الأحبابي، الحائز جائزة «شاعر الهمم» في مهرجان الشيخ زايد، والذي ألقى قصائد تنبض بالعزيمة والإرادة، مجسداً من خلالها المعاني الحقيقية للإعاقة باعتبارها شكلاً آخر من أشكال القوة والتفوق. وقد حملت قصائده معاني الحمد والرضا، وفاضت بالحكمة وفهم الحياة. وأتاح الإعلامي عارف عمر، مدير الجلسة، الفرصة لعدد من الشعراء من ذوي الهمم لمشاركة قصائدهم مع الحضور، مخصّصاً تحية خاصة للمتطوعين منهم في المعرض، وعلى رأسهم منى الحمادي من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، التي تحرص سنوياً على التطوع، لتؤكد أن حب العطاء لا يعرف حدوداً.


البيان
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
أمسيتان بنكهة التأمل: «الهايكو» الخليجي وتكريم لميعة
ضمن فعاليات مجلس «ليالي الشعر»، أحد أبرز البرامج الثقافية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، تواصلت الأمسيات الشعرية التي تجمع بين التنوع الفني والعمق المعرفي، حيث استضاف المجلس أمسيتين لافتتين؛ الأولى سلطت الضوء على فن الهايكو في المشهد الخليجي، والثانية احتفت بتجربة الشاعرة العراقية الراحلة لميعة عباس عمارة. في الأمسية الأولى، التي حملت عنوان «قصيدة الهايكو في المشهد الشعري الخليجي»، قدّم الأديب والكاتب السعودي محمد منصور آل فاضل قراءة معمّقة في هذا الشكل الشعري الياباني التقليدي، وذلك في حوار أدبي أدارَه الكاتب موسى محرق. استعرض آل فاضل خصائص الهايكو، الذي يتكوّن من ثلاثة أسطر غير مقفّاة ومقسّمة إلى 17 مقطعاً، ويتميّز بتكثيفه اللغوي وتركيزه على تصوير لحظات حسية مستوحاة من الطبيعة أو من مشاعر التأمل الصامت، من دون تقييم أو تحليل، بل بتوصيل مباشر للانطباع الجمالي. وفي أمسية ثانية ضمن مجلس «ليالي الشعر»، استحضرت تجربة لميعة عباس عمارة، أحد أهم رموز الشعر العراقي الحديث، في أمسية مزجت بين الشعر والموسيقى والغناء، وشاركت فيها الشاعرة أروى السامرائي التي قدّمت شهادات وقراءات في نتاج لميعة، مستعرضة قدرتها على التعبير بالعربية الفصيحة واللهجة العراقية العامية، التي قرّبتها من جمهورها المحلي، وأسهمت في تحوّل العديد من قصائدها إلى أغانٍ شعبية، أبرزها «أشتاق لك يا نهر». وأضفى الفنان سلطان مرعي على الأمسية بُعداً طربياً بأدائه الغنائي لعدد من قصائد لميعة، بمرافقة عازف العود محمد سعد، بينما أدار الأمسية المنتج والمخرج حسين محمود العنزي، الذي أضاء على تجربة الشاعرة من زوايا ثقافية وإنسانية. وتأتي هذه الأمسيات لتؤكد مجدداً حضور الشعر بوصفه صوتاً متجدداً في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ولتمنح الزوار فرصة للتفاعل مع تجارب شعرية أصيلة ومبتكرة تجمع بين محلية الهوية وعالمية التعبير.


الاتحاد
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«ليالي الشعر».. أمسيتان عن «الهايكو» الخليجي وتكريم لميعة
أبوظبي (الاتحاد) ضمن فعاليات مجلس «ليالي الشعر»، أحد أبرز البرامج الثقافية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، تواصلت الأمسيات الشعرية التي تجمع بين التنوع الفني والعمق المعرفي، حيث استضاف المجلس أمسيتين لافتتين، الأولى سلطت الضوء على فن الهايكو في المشهد الخليجي، والثانية احتفت بتجربة الشاعرة العراقية الراحلة لميعة عباس عمارة. في الأمسية الأولى، التي حملت عنوان «قصيدة الهايكو في المشهد الشعري الخليجي»، قدّم الأديب والكاتب السعودي محمد منصور آل فاضل قراءة معمّقة في هذا الشكل الشعري الياباني التقليدي، وذلك في حوار أدبي أدارَه الكاتب موسى محرق. واستعرض آل فاضل خصائص الهايكو، الذي يتكوّن من ثلاثة أسطر غير مقفّاة ومقسّمة إلى 17 مقطعاً، ويتميّز بتكثيفه اللغوي وتركيزه على تصوير لحظات حسية مستوحاة من الطبيعة أو من مشاعر التأمل الصامت، من دون تقييم أو تحليل، بل بتوصيل مباشر للانطباع الجمالي. وأوضح أن الهايكو العربي أصبح شكلاً أدبياً حاضراً في تجارب شعرية عربية، مستعرضاً نماذج من تجارب الشاعر المغربي سامح درويش، والسوري محمد عضيمة، والسوري سامر زكريا. كما أشار إلى نشأة هذا الفن في منطقة الخليج من خلال تجربة الدكتورة خيرية السقاف، التي تُعد من أوائل من كتبوا الهايكو في السعودية، وتبعها عدد من الشعراء الخليجيين مثل أحمد القيسي، عبدالله العنزي، طالب غلوم، عمار حمودي، عبد الحق موتشاوي، ومحمد الصاري. وأشار إلى تأسيس أندية متخصصة بالهايكو في السعودية والكويت، ما يعكس ازدهار هذا الفن في المشهد الأدبي الخليجي المعاصر. وفي أمسية ثانية ضمن مجلس «ليالي الشعر»، استحضرت تجربة لميعة عباس عمارة، إحدى أهم رموز الشعر العراقي الحديث، في أمسية مزجت بين الشعر والموسيقى والغناء، وشاركت فيها الشاعرة أروى السامرائي التي قدّمت شهادات وقراءات في نتاج لميعة، مستعرضة قدرتها على التعبير بالعربية الفصيحة واللهجة العراقية العامية، التي قرّبتها من جمهورها المحلي، وأسهمت في تحوّل العديد من قصائدها إلى أغانٍ شعبية، أبرزها «أشتاق لك يا نهر». وأضفى الفنان سلطان مرعي على الأمسية بُعداً طربياً بأدائه الغنائي لعدد من قصائد لميعة، بمرافقة عازف العود محمد سعد، بينما أدار الأمسية المنتج والمخرج حسين محمود العنزي، الذي أضاء على تجربة الشاعرة من زوايا ثقافية وإنسانية.


الاتحاد
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«أبوظبي للكتاب».. رؤية متجددة
«أبوظبي للكتاب».. رؤية متجددة تنطلق اليوم، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، والتي تستمر حتى الخامس من مايو 2025، في مركز أدنيك - أبوظبي. المعرض، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة، ينطلق هذا العام تحت شعار «مجتمع المعرفة… معرفة المجتمع»، ويستضيف 1400 جهة عارضة من 96 بلداً، ويقدِّم برنامجاً متكاملاً يتضمَّن 2000 فعالية ونشاط. وعلى امتداد دوراته، نجح المعرض في ترسيخ مكانة عاصمتنا الحبيبة كوجهة عالمية رائدة للتبادل المعرفي والإبداعي، ويعكس الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة في الاستثمار في الثقافة، ودعم صناعة الكتاب والنشر، وتعزيز الحوار بين الحضارات. إلى جانب كونه منصة عالمية للحوار الثقافي، فإنه يوفر مناخاً مثالياً لعشاق القراءة والكُتّاب والمفكّرين والناشرين وصُنّاع المحتوى على حد سواء. وفي إطار الرؤى المتجددة للمعرض، تحتفي دورته الحالية بالعالِم الموسوعي ابن سينا كشخصية محورية، بمناسبة مرور ألف عام على إصدار كتابه «القانون في الطب»، الذي يُعَدُّ أحد أبرز الإسهامات العلمية العربية التي أثّرت في تطوُّر الطب عالمياً. وتُصاحبه جلسات حوارية ومعارض تفاعلية تُسلِّط الضوء على إرث ابن سينا العلمي، وتستعرض أفكاره وإنجازاته وتأثيره في الحضارة الإنسانية. كما يحتفي المعرض، وفي إطار توجهات دولة الإمارات لإحياء التراث العربي عالمياً، بكتاب «ألف ليلة وليلة» بوصفه «كتاب العالم»، تقديراً لتأثيره العابر للثقافات والأزمان، وقدرته على إلهام الأدباء والفنانين حول العالم. وستكون ثقافة دول حوض الكاريبي ضيف شرف دورة هذا العام، في خطوة تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكات الثقافية العالمية، وتقديم تجارب معرفية غنية تُسهم في تعميق التبادل المعرفي بين الشعوب، ما يُرسِّخ مكانة أبوظبي وجهة رئيسة للتلاقي الثقافي والفكري. ويشارك في الدورة الحالية من المعرض نخبة من كبار الأدباء والمفكّرين والناشرين وصُنّاع المحتوى من الوطن العربي والعالم، ليقدِّموا مجموعة متنوِّعة من الفعاليات التي تُلبِّي تطلّعات الجمهور، وتُعزِّز الحضور الدولي للفعاليات الثقافية في أبوظبي. ولأول مرة، يشهد المعرض إطلاق «ليالي الشعر»، الذي يستمر لمدة عشرة أيام للاحتفاء بإبداعات شعراء الفصحى والنبطي. كما يُطلق المعرض، وفي إطار رؤيته المتجددة، النسخة الأولى من مؤتمر «رقمنة الإبداع»، لبحث ومناقشة تداخُل الذكاء الاصطناعي مع الفنون، وتأثير التقنيات الحديثة في صناعة المحتوى، وذلك من خلال حوارات تناقش رسم ملامح مستقبل الصناعات الثقافية. معرض أبوظبي الدولي للكتاب يُحلِّق بنا في عوالم جميلة من الأدب والثقافة والإبداع، فهنيئاً لنا بعرس الثقافة المتجدِّد.