#أحدث الأخبار مع #«ليبجن»الوسط٠٤-٠٤-٢٠٢٥الوسطمؤلفون بريطانيون يتظاهرون ضد «ميتا» بسبب انتهاك حقوق النشرتظاهر نحو مئة مؤلف بريطاني الخميس خارج المقر الرئيسي لشركة «ميتا» الأميركية العملاقة في لندن، متهمين المجموعة بـ«سرقة» أعمالهم لتدريب نماذج الذكاء الصناعي الخاصة بها. وهتف المتظاهرون «ميتا، ميتا، سارقة الكتب!»، رافعين لافتات تندد برئيس الشركة الأميركية مارك زاكربرغ، وفقا لوكالة «فرانس برس». ويبدي هؤلاء المؤلفون قلقًا خاصًا إزاء استخدام «ميتا» المفترض للمكتبة الإلكترونية «ليب جن» (LibGen) التي تعزز الوصول المجاني والمفتوح إلى المعرفة الأكاديمية وتحتوي على أكثر من 7.5 مليون كتاب ومقالة علمية. وفي دعوى قضائية رفعها عدد من المؤلفين ضد «ميتا» في الولايات المتحدة، تشير وثائق داخلية للشركة إلى أن مارك زاكربرغ وافق على استخدام LibGen، بحسب تقارير إعلامية أميركية. - - - نشرت مجلة «أتلانتيك» أخيرًا قاعدة بيانات تحتوي على كل العناوين المتوفرة على LibGen. وقال ناطق باسم «ميتا» لجريدة «ذي غارديان» البريطانية: «نحترم حقوق الملكية الفكرية للأطراف الثالثة ونعتقد أن استخدامنا للمعلومات لتدريب نماذج الذكاء الصناعي يتوافق مع القانون المعمول به». «تكنولوجيا مصممة خصيصًا لتدميري» لكن خارج المقر الرئيسي للشركة في لندن، قال الروائي إيه جيه ويست إنه شعر «بالاستغلال والاشمئزاز» عندما اكتشف أن كتابه The Spirit Engineer موجود في قاعدة البيانات. وقال لوكالة فرانس برس: «رؤية أعمالي تُستخدم للسماح لأصحاب المليارات في مجال التكنولوجيا بكسب المزيد من المال، من دون إذني، أمر مثير للاشمئزاز». وأضاف: «لقد أخذوا كتبي لتغذية تكنولوجيا مصممة خصيصًا لتدميري». حاول إيه جيه ويست الدخول إلى مقر «ميتا» لتسليم رسالة موقعة من الكثير من المؤلفين، بينهم كايت موس وريتشارد أوسمان، عند مدخل الشركة، لكن الأبواب كانت مغلقة. وبات الروائي يدعو الحكومة إلى التدخل في مواجهة «أكبر هجوم على حقوق النشر البريطانية في التاريخ». في أواخر فبراير، ندد أكثر من ألف فنان بريطاني، بينهم إلتون جون ودوا ليبا، بخطة لحكومة حزب العمال تهدف إلى الحد من القيود المفروضة في قانون حقوق النشر للسماح لشركات الذكاء الصناعي باستخدام المحتوى بسهولة أكبر.
الوسط٠٤-٠٤-٢٠٢٥الوسطمؤلفون بريطانيون يتظاهرون ضد «ميتا» بسبب انتهاك حقوق النشرتظاهر نحو مئة مؤلف بريطاني الخميس خارج المقر الرئيسي لشركة «ميتا» الأميركية العملاقة في لندن، متهمين المجموعة بـ«سرقة» أعمالهم لتدريب نماذج الذكاء الصناعي الخاصة بها. وهتف المتظاهرون «ميتا، ميتا، سارقة الكتب!»، رافعين لافتات تندد برئيس الشركة الأميركية مارك زاكربرغ، وفقا لوكالة «فرانس برس». ويبدي هؤلاء المؤلفون قلقًا خاصًا إزاء استخدام «ميتا» المفترض للمكتبة الإلكترونية «ليب جن» (LibGen) التي تعزز الوصول المجاني والمفتوح إلى المعرفة الأكاديمية وتحتوي على أكثر من 7.5 مليون كتاب ومقالة علمية. وفي دعوى قضائية رفعها عدد من المؤلفين ضد «ميتا» في الولايات المتحدة، تشير وثائق داخلية للشركة إلى أن مارك زاكربرغ وافق على استخدام LibGen، بحسب تقارير إعلامية أميركية. - - - نشرت مجلة «أتلانتيك» أخيرًا قاعدة بيانات تحتوي على كل العناوين المتوفرة على LibGen. وقال ناطق باسم «ميتا» لجريدة «ذي غارديان» البريطانية: «نحترم حقوق الملكية الفكرية للأطراف الثالثة ونعتقد أن استخدامنا للمعلومات لتدريب نماذج الذكاء الصناعي يتوافق مع القانون المعمول به». «تكنولوجيا مصممة خصيصًا لتدميري» لكن خارج المقر الرئيسي للشركة في لندن، قال الروائي إيه جيه ويست إنه شعر «بالاستغلال والاشمئزاز» عندما اكتشف أن كتابه The Spirit Engineer موجود في قاعدة البيانات. وقال لوكالة فرانس برس: «رؤية أعمالي تُستخدم للسماح لأصحاب المليارات في مجال التكنولوجيا بكسب المزيد من المال، من دون إذني، أمر مثير للاشمئزاز». وأضاف: «لقد أخذوا كتبي لتغذية تكنولوجيا مصممة خصيصًا لتدميري». حاول إيه جيه ويست الدخول إلى مقر «ميتا» لتسليم رسالة موقعة من الكثير من المؤلفين، بينهم كايت موس وريتشارد أوسمان، عند مدخل الشركة، لكن الأبواب كانت مغلقة. وبات الروائي يدعو الحكومة إلى التدخل في مواجهة «أكبر هجوم على حقوق النشر البريطانية في التاريخ». في أواخر فبراير، ندد أكثر من ألف فنان بريطاني، بينهم إلتون جون ودوا ليبا، بخطة لحكومة حزب العمال تهدف إلى الحد من القيود المفروضة في قانون حقوق النشر للسماح لشركات الذكاء الصناعي باستخدام المحتوى بسهولة أكبر.