أحدث الأخبار مع #«مؤتمرالشارقة


الاتحاد
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
كتّاب ومتخصصون: النشر الذاتي رحلة تمكين تتطلب الشجاعة والتخطيط
الشارقة (وام) أكد عدد من الكتّاب أن النشر الذاتي لم يعُد مجرّد خيار بديل عن دور النشر التقليدية، بل أصبح وسيلة تمكينية تمنح المؤلف سيطرة كاملة على رسالته، وتُحتم عليه في الوقت ذاته خوض تجربة متكاملة تجمع بين الإبداع والاحتراف، من تصميم الغلاف والتسويق، وصولاً إلى بناء الجمهور وتحليل المبيعات. وأجمع المتحدثون، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، على أن التحديات التي يفرضها هذا المسار قابلة للتجاوز، من خلال الشغف والوضوح في الرسالة والتفاعل الذكي مع منصات التواصل، ما يجعل من النشر الذاتي رحلة لبناء علامة شخصية مؤثرة وعابرة للحدود. جاء ذلك خلال جلسة ثقافية بعنوان «ما وراء المخطوطة: اكتشاف أسرار النجاح في النشر الذاتي»، استضافت الجلسة كلًا من كارولين باكر وكيم أ. بيج، وياسمين أحمد، وعادل الزرعوني، وتناولت الجلسة تجارب المؤلفين في النشر الذاتي واستراتيجياتهم في الوصول إلى القراء، والدروس المستفادة من التحديات، والدور المتنامي للتسويق الرقمي في تعزيز حضور الكتاب وانتشاره. في جلسة حوارية بعنوان: «الاحتفاء بقوة الروابط الأسرية»، أكد كل من الدكتور محمد المعمري، والكاتب محمد الشاعر، والكاتبة آرتي خاتو أني بهاتيا، أن الكتابة للأطفال تتطلب من الكاتب أن يكون موجهاً ومربياً وقادراً على التفاعل مع عالم الطفولة بلغة قريبة وبيئة مفهومة للطفل، وبيّنوا أن الأدب يمكن أن يكون أداة فاعلة لمساندة الأسرة، خاصة في مواجهة التحديات التي يصعب على الأهل توضيحها للأطفال. وأشاروا إلى أهمية توظيف القصص الكلاسيكية التي كان يرويها الأجداد في غرس القيم وبناء الوعي، وتعزيز التماسك الأسري، لما تحمله من ثراء معرفي وتجارب إنسانية يمكن تحويلها إلى حكايات معاصرة تواكب تطورات العصر، وتُعيد إحياء الروابط العائلية من خلال سرد المواقف اليومية وتقاسم اللحظات العائلية. وضمن الورش التعليمية، نظّمت هيئة الشارقة للكتاب ورشة متخصصة في فن القصص المصورة الرقمية، قدّمها مدربون من «مركز نوماد للتعليم المبتكر»؛ بهدف تمكين الأطفال من أدوات الرسم الرقمي، وتعريفهم بتقنيات تصميم القصص المصورة باستخدام البرامج الحديثة والتطبيقات التفاعلية. كما اصطحبت الرسامة الكورية شين آمي، الحائزة على المركز الثالث في جوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل 2025، مجموعة من الأطفال في رحلة فنية استثنائية لاكتشاف جماليات العمارة الكورية، وتصميم منازلهم الخاصة بطريقة فريدة وذلك خلال ورشة «منزلي الرائع»، وأظهرت الورشة أجواءً مليئة بالتفاعل. من ناحية أخرى، شهدت الدورة الثالثة من «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة»، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب»، بالتزامن مع مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ليلة موسيقية استثنائية احتفاءً بالإرث الفني العريق لاستوديو الأنيمي الياباني الشهير «غيبلي»، وذلك من خلال حفل بعنوان «في قلب الأنيمي: تحية موسيقية إلى ستوديو غيبلي»، قدّمته فرقة «فلورنس بوبس أوركسترا» الإيطالية بقيادة مشتركة جمعت الملحن الياباني تاميا تيراشيما، أحد أبرز المؤلفين الموسيقيين في تاريخ غيبلي، والمايسترو الإيطالي كارلو كياريتي.


البيان
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
«فلورنسا بوبس» تعزف «ديزني»
في أمسية موسيقية استثنائية احتضنها مسرح «أوتاكو» بمركز إكسبو الشارقة تعالت أنغام أشهر أفلام ديزني في أرجاء قاعة مكتظة بالجمهور، خلال الحفل الذي قدمته أوركسترا «فلورنسا بوبس» الإيطالية، ضمن فعاليات الدورة الثالثة من «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة 2025». وسط تفاعل لافت من الحضور، الذي تنوعت فئاته بين أجيال «البيبي بومرز» و«الجيل ألفا»، قادت الأوركسترا، بقيادة المؤلف الموسيقي كارلو كياروتي، رحلة سمعية عبر عقود من أفلام ديزني، التي رسخت في ذاكرة المشاهدين حول العالم. وشمل الحفل مقطوعات شهيرة من أفلام: «الجميلة والوحش»، و«سندريلا»، و«حورية البحر»، و«حكاية لعبة»، و«بوكاهانتس»، و«أنستازيا»، و«علاء الدين»، و«كتاب الأدغال»، قبل أن تُختتم الليلة بأغنيتي «هل تشعر بالحب الليلة؟» و«دائرة الحياة» من فيلم «الأسد الملك». وتزامنت المعزوفات مع مشاهد بصرية من الأفلام المعروضة على شاشة عملاقة خلف المسرح، ما عزز الطابع التفاعلي للحفل، وأضفى على التجربة أجواء سينمائية غامرة. تأسست أوركسترا «فلورنسا بوبس» عام 2014، وتضم 52 عازفاً متخصصاً في آلات متنوعة مثل الكمان، والكلارينيت، والهارب، والبيانو، والتشيللو، والبوق. ويأتي حضورها المتواصل في المؤتمر منذ عام 2023 تأكيداً على التقدير، الذي تحظى به الفنون الموسيقية الكلاسيكية في العالم العربي، ونجاح الفعالية في استقطاب عروض عالمية عالية المستوى.


الاتحاد
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«فلورنسا بوبس» تستعيد سحر ديزني
الشارقة (الاتحاد) في أمسية موسيقية استثنائية احتضنها مسرح «أوتاكو» بمركز إكسبو الشارقة، تعالت أنغام أشهر أفلام ديزني في أرجاء قاعة مكتظة بالجمهور، خلال الحفل الذي قدّمته أوركسترا «فلورنسا بوبس» الإيطالية ضمن فعاليات الدورة الثالثة من «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة 2025». وسط تفاعل لافت من الحضور الذي تنوعت فئاته بين أجيال «البيبي بومرز» و«الجيل ألفا»، قادت الأوركسترا، بقيادة المؤلف الموسيقي كارلو كياروتي، رحلة سمعية عبر عقود من أفلام ديزني التي رسخت في ذاكرة المشاهدين حول العالم، وشمل الحفل مقطوعات شهيرة من أفلام: «الجميلة والوحش»، و«سندريلا»، و«حورية البحر»، و«حكاية لعبة»، و«بوكاهانتس»، و«أنستازيا»، و«علاء الدين»، و«كتاب الأدغال»، قبل أن تُختتم الليلة بأغنيتي «هل تشعر بالحب الليلة؟» و«دائرة الحياة» من فيلم «الأسد الملك». وتزامنت المعزوفات مع مشاهد بصرية من الأفلام المعروضة على شاشة عملاقة خلف المسرح، ما عزز الطابع التفاعلي للحفل، وأضفى على التجربة أجواء سينمائية غامرة. تأسست أوركسترا «فلورنسا بوبس» عام 2014، وتضم 52 عازفاً متخصصاً في آلات متنوعة مثل الكمان، والكلارينيت، والهارب، والبيانو، والتشيللو، والبوق، ويأتي حضورها المتواصل في المؤتمر منذ عام 2023 تأكيداً على التقدير الذي تحظى به الفنون الموسيقية الكلاسيكية في العالم العربي، ونجاح الفعالية في استقطاب عروض عالمية عالية المستوى.


الاتحاد
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«مؤتمر الرسوم المتحركة» يستعرض السرد القصصي ودور المرأة في صياغة المستقبل
الشارقة (وام) قال مختصون في صناعة الرسوم المتحركة إن الرسوم المتحركة لم تعد تقتصر على الأفلام والمسلسلات فقط، بل أحدثت منصات السرد القصصي والألعاب ثورة في كيفية تفاعل الجمهور مع هذا النوع من المحتوى، حيث بدأت الألعاب بإعادة تشكيل صناعة الرسوم المتحركة، من خلال السرد القصصي التفاعلي، وأساليب جديدة للتواصل مع الجمهور. جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان «العصر الجديد للرسوم المتحركة: دمج السرد القصصي مع الألعاب»، استضافت المخرج الفرنسي أوليفييه ليلاردو الرئيس التنفيذي لاستديو «بلو سبيريت»، إلى جانب المنتج الإبداعي لاستديو «بلو سبيريت» واستديو «برين كوميت» نيكولاس مونتيرو، خلال النسخة الثالثة من «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة»، التي تنظمها «هيئة الشارقة للكتاب» حتى 4 مايو الجاري في «مركز إكسبو الشارقة»، بالتزامن مع فعاليات الدورة ال16 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل. رؤية عالمية كما استعرض مسؤولون في مؤسسات البث العالمية من اليابان ومنطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا، أبرز التحديات والفرص التي تواجه قطاع الرسوم المتحركة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، خلال جلسة حوارية، بعنوان «بثّ الرسوم المتحركة: رؤية عالمية للتعاون في المحتوى»، شارك فيها كل من: هيروكي تاناكا مدير الرسوم المتحركة في شبكة YTV اليابانية، ومحمد سلامة مدير عمليات الإيرادات في «سبيستون غو»، وزومروت باكوي مديرة البرمجة في وارنر براذرز ديسكفري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وآرني لوهمان المنتج التنفيذي في شبكة ZDF الألمانية، وعلي سيد رئيس قسم المشتريات في مجموعة MBC. وفي جلسة حوارية، بعنوان «المرأة في الرسوم المتحركة: قيادة التغيير وصياغة ملامح المستقبل».. أكدت رائدات أعمال أفريقيات من الفائزات بجوائز عالمية في مجال الرسوم المتحركة، أن المرأة قادرة على إحداث تغييرات استثنائية في هذه الصناعة الإبداعية، وصياغة محتوى يعكس هويتها وقضايا مجتمعها انطلاقاً من شغف حقيقي وإصرار على الإبداع والابتكار وأن التحديات المرتبطة بالعمر أو التوقعات المجتمعية لم تقف عائقاً أمام طموحاتهن بل شكّلت دافعاً للتميز وإثبات الحضور. جمعت الجلسة ثلاث رائدات من نيجيريا وغانا وكينيا: داميلولا سوليسي المخرجة النيجيرية الحائزة على جوائز عدة، وكومفورت آرثر رسامة الرسوم المتحركة ومؤسسة «استوديو كومفي»، وسارة ماليّا الشريكة المؤسسة والمديرة الإبداعية في «بونغولو با برودكشنز»، حيث استعرضن مساراتهن المهنية في تأسيس استوديوهات مستقلة وإنتاج أفلام تناولت قضايا مجتمعية وثقافية بأساليب سردية بصرية تحمل طابعاً أفريقياً أصيلاً وتطمح إلى الوصول العالمي. المشهد المتكامل كما شهد المؤتمر، جلسة متخصصة قدّمها فريق محترفي الأنمي في اليابان من استوديو «كوميكس ويف» المعروف بأعماله مع المخرج الشهير ماكوتو شينكاي، مثل فيلمي «اسمك» و«الطقس معك»، حيث استعرض الفريق، رحلة تكوين المشهد المتكامل في أفلام الأنمي من رسم الشخصيات إلى إدماج المؤثرات البصرية الرقمية. قدّم الجلسة كل من تومومي كيمبارا وتسويوشي نيشيورا ووريوسوكي تسودا، الذين نقلوا الحضور في جولة تقنية عبر مراحل إنتاج المشهد مع التركيز على كيفية توحيد الإضاءة والملمس والمنظور لتحقيق الانسجام الكامل. وفي أمسية موسيقية احتضنها مسرح «أوتاكو» بمركز إكسبو الشارقة، تعالت أنغام أشهر أفلام ديزني، خلال الحفل الذي قدّمته أوركسترا «فلورنسا بوبس» الإيطالية، ضمن فعاليات المؤتمر. وتزامنت المعزوفات مع مشاهد بصرية من الأفلام المعروضة على شاشة عملاقة خلف المسرح، ما عزز الطابع التفاعلي للحفل.


صحيفة الخليج
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
أساسيات تصميم الشخصيات في «الشارقة للرسوم المتحركة»
تعمق توم بانكروفت، خبير الرسوم المتحركة وتصميم شخصيات أفلام ديزني، في أساسيات ومبادئ تصميم الشخصيات، والتقنيات المستخدمة في إنشاء شخصيات فريدة ومعبرة تتمتع بسمات جذابة، وطابع متميز، إلى جانب المراحل اللازمة لتحقيق ذلك ابتداء من الأسئلة التي يجب على المصمم طرحها والإجابة عنها، وكيفية استخدام القلم، وطرق الرسم، والأشكال والأحجام، إلى جانب التباين في المساحات والأبعاد. جاء ذلك في ورشة «تصميم الشخصيات» استضافتها «ورشة ميكا» خلال فعاليات اليوم الأول من الدورة الثالثة لـ«مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة»، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب» حتى 4 مايو الجاري في «مركز إكسبو الشارقة» بالتزامن مع فعاليات الدورة الـ16 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل». وأكد توم بانكروفت، أن الأقلام الميكانيكية ليست مخصصة للرسم وإنما للتصاميم الهندسية، وأنها لا تصلح لرسم الخطوط الأولية «السكيتش»، مبيناً كيفية استخدام قلم الرصاص وطريقة إمساكه الصحيحة بوضع مائل، واستخدام اليد كاملة بدلاً من المعصم مع ضمان استرخاء اليد وعدم التشنج. وأشار بانكروفت إلى أهمية التفكير بعدد من الأسئلة والإجابة عنها قبل وضع القلم على الورقة. واستعرض بانكروفت 3 طرق أساسية للرسم، تشمل التفسير، وهي تقليد الخطوط الحقيقية لإنسان أو حيوان أو حشرة معينة وسمها كما هي تماماً، تليها مرحلة إعادة التفسير، من خلال إعادة رسم الخطوط الأساسية مع تعديلها وفقاً لرؤية المصمم، وأخيراً مرحلة الابتكار، ويتم فيها حذف وإضافة الأعضاء والتفاصيل التي تضفي بُعداً كاريكاتيرياً وإبداعياً للشخصية. أساسيات التصميم شدد بانكروفت أن الشخصية تعتمد على الأشكال، والأحجام والأبعاد، فالوجه يمكن أن يتصف بأنه دائري، بيضاوي، مثلث، مربع، مستطيل، وكذلك الحجم، إما صغير، متوسط، كبير، أو ضخم، إلى جانب الأبعاد التي تشمل الطول والعرض والعمق، حيث يمكن تفسير الشخصية من خلال لغة الشكل، مع أهمية التباين والتنوع في المساحات وأعضاء الجسم كالوجه واليدين والساقين. وأكد بانكروفت أن المبالغة في الأحجام والتباين ليست سلبية؛ بل إيجابية، لا سيما عند معرفة الشكل الأساسي للشخصية والتعامل مع الأبعاد التي تعبير عن المشاعر والأحاسيس والطبائع، حيث يتم تفكيك الشخصية إلى خطوطها الأساسية وإعادة تشكيلها مع المبالغة في بعض الخطوط والانحناءات والتفاصيل، كما تضمنت الورشة تمريناً عملياً، حيث طلب بانكروفت من المشاركين رسم شخصية باسم «ديلون»، وهو راعي بقر، طويل، نحيف، كسول، ويافع، ثم بدأ برسم الخطوط الأساسية للشخصية أمام المشاركين مع شرح مفصل لكل خط وشكل وانحناء. وعلى مدار 4 أيام، يقدم «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة» للجمهور 35 ورشة عمل، و4 حفلات موسيقية، و16 جلسة نقاشية وحوارية يقدمها أكثر من 74 متحدثاً من 18 دولة.