#أحدث الأخبار مع #«مارسالملتهب»الجريدة٠٦-٠٣-٢٠٢٥رياضةالجريدةفي المرمى: كاظمة الذي خبرناهبعدما كان يذكر الجماهير الرياضية في الكويت بالمنتخب الهولندي، بسبب تشابه ألوان القمصان وجمالية الكرة التي يقدمها والنجوم «الحريفة» التي تضمها صفوفه يعيش فريق نادي كاظمة لكرة القدم حالة غريبة من التراجع استمرت معه لسنوات، وإن تخللتها بعض الإضاءات هنا أو هناك إلا أن الحالة العامة المسيطرة عليه هي التذبذب والتراجع غير المبرر، ولكم أن تتصوروا أن آخر بطولة دوري فاز بها الفريق البرتقالي كانت قبل 20 عاماً، وتحديداً في موسم 1995-1996، وتخلل هذه الفترة الطويلة فوزه بخمسة ألقاب من البطولات الثلاث الرئيسية، بواقع 3 مرات لكأس سمو الأمير ومرتين لكأس سمو ولي العهد، فهل هذا مقبول لناد كان فريقه يمد المنتخب في وقت من الأوقات بـ8 أو 9 لاعبين إلى الدرجة التي حقق فيها منتخبنا الوطني لقب بطولة كأس الخليج بتشكيلة أساسية جلها من كاظمة، لنصل إلى يوم بالكاد يتم اختيار لاعبين أو 3 في أحسن الأحوال منه. ومما شك فيه أن ما يدفعنا اليوم إلى الحديث عن هذا الفريق هو وضعه المتأرجح، خصوصاً خلال السنتين أو الموسمين الماضي والحالي، اللذين يشهدان تواجد الفريق لمرتين متتاليتين في المراكز المتأخرة بمعية فرق الأندية التي تتنافس على تفادي الهبوط، فتاريخ هذا النادي الذي يعد رابع الأندية الكويتية إنجازاً وعدداً في البطولات على مستوى كرة القدم لا يتناسب مع ما يحدث له، فقد يكون مقبولاً أن يتراجع أي فريق في موسم معين، ولا يتمكن من تحقيق ما يهدف له، لكن أن يستمر هذا التراجع والتقهقر موسماً تلو الآخر، ولا يعرف لطريق النجاح خلاصاً فهو أمر لا يمكن السكوت عليه أو القبول به، فنادي كاظمة لمن لا يعرف هو الفريق الوحيد الذي صعد من مصاف أندية الدرجة الثانية «الأولى حالياً» إلى الدرجة الأولى «ما يعرف بالممتاز في وقتنا الحاضر» ولم يهبط مجدداً، بل وخلال سنوات أصبح ينافس ويقارع الثلاثة الكبار، حتى تمكن من تحقيق أول لقب كبير له بفوزه بكأس الأمير موسم 1981-1982 بعد تغلبه على فريق نادي الكويت لتتوالى بعد ذلك الألقاب ما بين دوري وكأس الأمير وولي العهد بل امتدت الإنجازات إلى البطولات الخارجية، ففاز بلقب الأندية الخليجية ونافس على اللقب الآسيوي حينذاك. وعلى الرغم مما سبق أرى أنه من الضروري الإشارة إلى أن إدارة النادي تحاول أن تعمل جاهدة لانتشال الفريق من حالته الغريبة، وهي لا تبخل بالصرف والعطاء، لكن ذلك بالتأكيد ليس كافياً، فالإدارة تحتاج إلى فن وليس صرفاً مالياً فقط، كما تحتاج إلى اختيار الأشخاص المناسبين لتولي المسؤولية الإدارية والإشراف على أمور الفريق، بالإضافة إلى الصبر، فلا يجوز أن تطالب فريقاً بتحقيق إنجاز أو حتى ارتفاع المستوى وأنت لا تستطيع صبراً على مدرب لموسم واحد كامل، ويصل الأمر إلى أن يشرف على الفريق 3 مدربين أو أكثر في الموسم، فضلا عن تغير الأجهزة الإدارية المستمر، مما ينعكس بالتأكيد بشكل سلبي يضيع معه كل ما يتم صرفه من أموال على اللاعبين سواء المحترفون أو المحليون بالإضافة إلى المدربين. بنلتي بدأ فريقا القادسية والعربي مشواريهما في «مارس الملتهب» بأفضل طريقة بعد فوز الأصفر على النصر الإماراتي في ذهاب نصف نهائي بطولة أبطال الخليج، وتغلب الأخضر على السيب العماني في ذهاب ربع نهائي كأس التحدي الآسيوي، وكلنا أمل أن يمنحنا الكبيران الفرحة باستكمال ما بدآه في مواجهتي الإياب، فإننا في شوق إلى أن نراهما يعودان إلى المكانة التي يستحقانها وتستحقها كرتنا فهل يفعلانها؟
الجريدة٠٦-٠٣-٢٠٢٥رياضةالجريدةفي المرمى: كاظمة الذي خبرناهبعدما كان يذكر الجماهير الرياضية في الكويت بالمنتخب الهولندي، بسبب تشابه ألوان القمصان وجمالية الكرة التي يقدمها والنجوم «الحريفة» التي تضمها صفوفه يعيش فريق نادي كاظمة لكرة القدم حالة غريبة من التراجع استمرت معه لسنوات، وإن تخللتها بعض الإضاءات هنا أو هناك إلا أن الحالة العامة المسيطرة عليه هي التذبذب والتراجع غير المبرر، ولكم أن تتصوروا أن آخر بطولة دوري فاز بها الفريق البرتقالي كانت قبل 20 عاماً، وتحديداً في موسم 1995-1996، وتخلل هذه الفترة الطويلة فوزه بخمسة ألقاب من البطولات الثلاث الرئيسية، بواقع 3 مرات لكأس سمو الأمير ومرتين لكأس سمو ولي العهد، فهل هذا مقبول لناد كان فريقه يمد المنتخب في وقت من الأوقات بـ8 أو 9 لاعبين إلى الدرجة التي حقق فيها منتخبنا الوطني لقب بطولة كأس الخليج بتشكيلة أساسية جلها من كاظمة، لنصل إلى يوم بالكاد يتم اختيار لاعبين أو 3 في أحسن الأحوال منه. ومما شك فيه أن ما يدفعنا اليوم إلى الحديث عن هذا الفريق هو وضعه المتأرجح، خصوصاً خلال السنتين أو الموسمين الماضي والحالي، اللذين يشهدان تواجد الفريق لمرتين متتاليتين في المراكز المتأخرة بمعية فرق الأندية التي تتنافس على تفادي الهبوط، فتاريخ هذا النادي الذي يعد رابع الأندية الكويتية إنجازاً وعدداً في البطولات على مستوى كرة القدم لا يتناسب مع ما يحدث له، فقد يكون مقبولاً أن يتراجع أي فريق في موسم معين، ولا يتمكن من تحقيق ما يهدف له، لكن أن يستمر هذا التراجع والتقهقر موسماً تلو الآخر، ولا يعرف لطريق النجاح خلاصاً فهو أمر لا يمكن السكوت عليه أو القبول به، فنادي كاظمة لمن لا يعرف هو الفريق الوحيد الذي صعد من مصاف أندية الدرجة الثانية «الأولى حالياً» إلى الدرجة الأولى «ما يعرف بالممتاز في وقتنا الحاضر» ولم يهبط مجدداً، بل وخلال سنوات أصبح ينافس ويقارع الثلاثة الكبار، حتى تمكن من تحقيق أول لقب كبير له بفوزه بكأس الأمير موسم 1981-1982 بعد تغلبه على فريق نادي الكويت لتتوالى بعد ذلك الألقاب ما بين دوري وكأس الأمير وولي العهد بل امتدت الإنجازات إلى البطولات الخارجية، ففاز بلقب الأندية الخليجية ونافس على اللقب الآسيوي حينذاك. وعلى الرغم مما سبق أرى أنه من الضروري الإشارة إلى أن إدارة النادي تحاول أن تعمل جاهدة لانتشال الفريق من حالته الغريبة، وهي لا تبخل بالصرف والعطاء، لكن ذلك بالتأكيد ليس كافياً، فالإدارة تحتاج إلى فن وليس صرفاً مالياً فقط، كما تحتاج إلى اختيار الأشخاص المناسبين لتولي المسؤولية الإدارية والإشراف على أمور الفريق، بالإضافة إلى الصبر، فلا يجوز أن تطالب فريقاً بتحقيق إنجاز أو حتى ارتفاع المستوى وأنت لا تستطيع صبراً على مدرب لموسم واحد كامل، ويصل الأمر إلى أن يشرف على الفريق 3 مدربين أو أكثر في الموسم، فضلا عن تغير الأجهزة الإدارية المستمر، مما ينعكس بالتأكيد بشكل سلبي يضيع معه كل ما يتم صرفه من أموال على اللاعبين سواء المحترفون أو المحليون بالإضافة إلى المدربين. بنلتي بدأ فريقا القادسية والعربي مشواريهما في «مارس الملتهب» بأفضل طريقة بعد فوز الأصفر على النصر الإماراتي في ذهاب نصف نهائي بطولة أبطال الخليج، وتغلب الأخضر على السيب العماني في ذهاب ربع نهائي كأس التحدي الآسيوي، وكلنا أمل أن يمنحنا الكبيران الفرحة باستكمال ما بدآه في مواجهتي الإياب، فإننا في شوق إلى أن نراهما يعودان إلى المكانة التي يستحقانها وتستحقها كرتنا فهل يفعلانها؟