أحدث الأخبار مع #«مارينوان»


الشرق الأوسط
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
طهران وواشنطن ستجريان محادثات «غير مباشرة» في عُمان السبت
أعلن وزير الخارجية الإيراني الثلاثاء أن إيران والولايات المتحدة ستجريان محادثات «غير مباشرة رفيعة المستوى» في عُمان السبت، بعد ساعات من تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقد بلاده محادثات مع طهران. وأفاد عباس عراقجي في منشور على منصة إكس أن «إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى»، مضيفا «إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا». وبحسب وسائل إعلام إيرانية رسمية فإن المحادثات سيقودها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. وكان 3 مسؤولين إيرانيين مطلعين أبلغوا صحيفة «نيويورك تايمز» بأن من المقرر أن يلتقي ممثلون عن طهران وواشنطن في سلطنة عُمان يوم السبت، لإجراء محادثات غير مباشرة. ترمب يلوح بيده لدى وصوله إلى البيت الأبيض على متن الطائرة «مارين وان» 6 أبريل 2025 (أ.ب) لكن المسؤولين الإيرانيين أوضحوا أن فهم طهران لطبيعة تلك المحادثات يختلف جزئياً عما صرح به ترمب، مؤكدين أن الجانبين سيجلسان في غرفتين منفصلتين، على أن يتولى دبلوماسيون عُمانيون نقل الرسائل بينهما. ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الإيرانيين قولهم إن طهران منفتحة على محادثات مباشرة مع واشنطن في حال أحرزت المفاوضات غير المباشرة تقدماً ملموساً.


الشرق الأوسط
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
ترمب يهدّد بقصف إيران إذا أخفق في التوصل لاتفاق
هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب إيران، الأحد، بقصف «لم يروه من قبل»، وتشديد الضغوط الاقتصادية، إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق مع واشنطن يضمن عدم تطويرها سلاحاً نووياً. وقال ترمب في مقابلة هاتفية مع شبكة «إن بي سي» مساء السبت: «إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف لم يروا مثلة من قبل... لكن هناك احتمالاً، إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، أن أفرض عليهم رسوماً جمركية ثانوية مثلما فعلت قبل أربع سنوات». وصرح ترمب بأن «هناك محادثات مستمرة» بين المسؤولين الأميركيين ونظرائهم الإيرانيين، وفي وقت لاحق، قالت طهران إن المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة على جدول الأعمال. وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن سلوك الولايات المتحدة يحدد مسار المفاوضات غير المباشرة، مؤكداً رفض طهران «فكرة التفاوض غير المباشر بين الطرفين». ونقل موقع الرئاسة الإيرانية عن بزشكيان قوله، خلال اجتماع الحكومة الأحد، إن «رد الجمهورية الإسلامية على رسالة رئيس الولايات المتحدة قد سُلِّم إليهم عبر سلطنة عُمان». بزشكيان يترأس اجتماع الحكومة الأحد (الرئاسة الإيرانية) وأرسل ترمب في وقت سابق من هذا الشهر رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، محذراً من أن «هناك طريقتين للتعامل مع إيران: عسكرياً أو عبر إبرام اتفاق». وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، إن رسالة ترمب، وإن تضمنت تهديدات، فإنها تركت الباب مفتوحاً أمام الدبلوماسية. دون أن يقدم المزيد من التوضيح بهذا الشأن. في هذا الصدد، أفاد بزشكيان، بأنه «تم التأكيد على أن مسار المفاوضات غير المباشرة لا يزال مفتوحاً»، لافتاً إلى أن رسالة بلاده «شددت على أن إيران لم ترفض مبدأ التفاوض يوماً». وتابع: «يجب تعويض نكث العهود الذي تسبب في العوائق التي تواجه هذا المسار وإعادة بناء الثقة». وصرح: «نوعية السلوك الأميركي هي التي تحدد استمرار مسار المفاوضات». وهذا أول تعليق يصدر من الرئيس الإيراني بعدما أعلنت طهران، الخميس، أنها ردت رسمياً عبر الوسطاء العمانيين على رسالة ترمب. في وقت سابق الأحد، قالت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني إن «المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن تم إدراجها على جدول الأعمال». وأضافت على منصة «إكس»: «تم إعداد رد إيران على الرسالة المرسلة وتسليمه». وأضافت: «في هذا السياق، تم إدراج مسار المفاوضات غير المباشرة مع أميركا على جدول الأعمال، حيث تستمر العملية الدبلوماسية بشكل متواصل». ولم يعلق البيت الأبيض بعد حول موقف ترمب من الرد الإيراني، خصوصاً إصرار طهران على المفاوضات غير المباشرة حول البرنامج النووي. ووجّه ترمب رسالته الخطية إلى طهران، بعد أسابيع من إعادة العمل بإستراتيجية الضغوط القصوى على طهران. وحذرت إسرائيل والولايات المتحدة من أنها لن تسمح لإيران بتطوير سلاح نووي، مع تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيادة كبيرة في توسع إنتاج طهران من اليورانيوم عالي التخصيب القريب من مستويات الأسلحة. والجمعة، حذر ترمب الإيرانيين من «عواقب وخيمة» إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا العالقة، بما فيها النووي، مؤكداً أنه يفضل حل النزاع مع إيران بالدبلوماسية، لكن الفشل سيجلب لها «أموراً سيئة» لطهران. ترمب ينزل من طائرة «مارين وان» الرئاسية في قاعدة «أندروز» المشتركة في ولاية ماريلاند 7 فبراير 2025 (أ.ب) وبعد انسحاب ترمب من الاتفاق في عام 2018 وإعادة فرض عقوبات أميركية شاملة على إيران، انتهكت الجمهورية الإسلامية الاتفاق وتجاوزت الحدود المفروضة على برنامجها لتخصيب اليورانيوم وطورته. حاول الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، دون جدوى، التوصل إلى اتفاق مع طهران لإحياء الاتفاق النووي. من جانبها، رفعت طهران مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 20 و60 في المائة، وأوقفت العمل بالبروتوكول الإضافي لمعاهدة حظر الانتشار النووي، في وقت أبدى بايدن مرونة في تطبيق العقوبات الأميركية بهدف إفساح المجال للدبلوماسية. وتتهم القوى الغربية إيران بتنفيذ أجندة سرية تتعلق بتطوير قدرتها على إنتاج أسلحة نووية من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستوى عالٍ من النقاء الانشطاري يفوق المطلوب استخدامه فيما تقول إنها أغراض مدنية. في المقابل، أصدر مسؤولون إيرانيون وقادة عسكريون رسائل متضاربة منذ أسابيع، وتصدرتها تحذيرات من جاهزية طهران للخيار العسكري. وفي وقت سابق، قال كمال خرازي، مستشار المرشد الإيراني، الخميس، إن «طهران لم تغلق كل الأبواب أمام حل خلافاتها مع الولايات المتحدة ومستعدة لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن لتقييم الطرف الآخر وعرض شروطها واتخاذ القرار المناسب». ولاحقاً، قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إن طهران ستضرب قواعد الولايات المتحدة وقواعد حلفائها في المنطقة إذا مضت واشنطن ونفذت تهديدها بتحميل إيران تداعيات عسكرية ما لم يتم التوصل لاتفاق نووي جديد. وذكر قاليباف: «إذا تعرَّض الأميركيون لحرمة إيران فسيكون ذلك مثل شرارة في مستودع بارود قد تفجّر المنطقة بأكملها». وأزاح «الحرس الثوري» الستار عن قاعدة للصواريخ الباليستية تحت الأرض. ونشر التلفزيون الحكومي الإيراني عبر قناة «برس تي في» الناطقة بالإنجليزية مقالاً الأسبوع الماضي، تضمن سرداً للقواعد الأميركية في الشرق الأوسط بصفتها أهدافاً محتملة لهجمات. وشملت القائمة معسكر «ثاندر كوف» في دييغو غارسيا بالمحيط الهندي. صورة فضائية من شركة «بلانت لبس» ترصد قاذفات «بي - 2» الشبحية بـ«دييغو غارسيا» مع استمرار الضربات الأميركية ضد الحوثيين (أ.ب) وأشارت تقارير إيرانية إلى أن الجزيرة تقع ضمن مدى ترسانة من صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة انتحارية التي تصل إلى 2500 كيلومتر. وهددت إيران فعلياً باستهداف القوات البريطانية في أكبر جزر أرخبيل تشاغوس إذا تعرضت لهجوم أميركي. وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية وصول ثلاث قاذفات على الأقل من طراز «بي - 2 سبيريت» إلى القاعدة خلال هذا الأسبوع. ونقلت صحيفة «التلغراف» البريطانية عن مسؤول عسكري إيراني أن طهران ستقصف القاعدة البحرية في دييغو غارسيا رداً على أي اعتداء أميركي. وأضاف: «لن يكون هناك فرق بين الجنود الأميركيين أو البريطانيين إذا انطلق الهجوم من قاعدتهم». من جانبه، صرح متحدث باسم الحكومة البريطانية قائلاً: «ندين هذه التهديدات بأشد العبارات. تواصل المملكة المتحدة العمل مع شركائها في المنطقة لخفض التوتر. تلعب قاعدة دييغو غارسيا دوراً محورياً في ضمان الأمن الإقليمي والدولي». على مدار العقود الثلاثة الماضية، وبفضل موقعها البعيد عن مناطق النزاع، أصبحت قاعدة دييغو غارسيا عنصراً أساسياً في الاستراتيجية العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، وفقاً لتقارير نشرها «البنتاغون» ومؤسسة «رند» للأبحاث الاستراتيجية. وقد أصبح تجمع الأصول العسكرية الأميركية في قاعدة دييغو غارسيا مؤشراً على بدء حرب في المنطقة، كما يتضح من وقائع حربي أفغانستان والعراق. في عام 2001، استخدمت «دييغو غارسيا» منصةً رئيسية لانطلاق القاذفات الأميركية الثقيلة مثل «بي - 2» و«بي - 52»، التي شنت غارات جوية مكثفة على أهداف في أفغانستان. كما تم تزويد الطائرات بالوقود وتجهيزها بالأسلحة في القاعدة قبل تنفيذ الهجمات؛ ما جعلها جزءاً حيوياً من الحملة الجوية ضد تنظيم «القاعدة». وفي حرب العراق عام 2003، لعبت «دييغو غارسيا» دوراً مشابهاً خلال غزو البلاد، حيث انطلقت منها القاذفات الثقيلة لتنفيذ الضربات الجوية في الأيام الأولى من الحرب، ومن هذه القاعدة تم تنفيذ عمليات القصف الاستراتيجي ضد الأهداف العسكرية والبنية التحتية العراقية. ويُقدر عدد القوات الأميركية والبريطانية في القاعدة بنحو 4000 فرد، بينهم عسكريون ومتعاقدون مدنيون.


العين الإخبارية
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
«الوحش الطائر».. جولة داخل مروحية الرئيس الأمريكي «مارين وان»
تتعدد وسائل النقل الآمنة والمتقدمة التي يستخدمها الرؤساء الأمريكيون، ما بين طائرة الرئاسة والسيارة المضادة للرصاص الملقبة بـ«الوحش». وغالبًا ما يغفل كثيرون عن المروحية الرئاسية «مارين وان»، التي لا تقل فخامة وأمانًا عن وسائل النقل الأخرى، بفضل مساحاتها الداخلية الواسعة، وقدرتها على عزل الصوت، وامتلاكها أنظمة دفاع متقدمة، إضافة إلى قدرتها على الهبوط في حديقة البيت الأبيض. وكما هو الحال في طائرة الرئاسة، فإن أي مروحية تابعة لمشاة البحرية تقل رئيس الولايات المتحدة تحمل لقب «مارين وان» (Marine One)، وفقًا لموقع «بيزنس إنسايدر» الأمريكي. وكان الرئيس دوايت أيزنهاور أول من استخدم مروحية «مارين وان» بصفته الرسمية في عام 1957، وفقًا للمعهد البحري الأمريكي. مزايا الأمان المتقدمة تم تجهيز المروحية الرئاسية بتدابير أمنية واسعة النطاق، تشمل أنظمة مضادة للصواريخ، ودروعًا مضادة للصواريخ الباليستية، وخطوط اتصال آمنة، وتكنولوجيا تشويش الرادار. وفي حالة وقوع حادث، تحتوي المروحية أيضًا على خزانات وقود ذاتية الغلق، ومعدات هبوط ممتصة للطاقة، للمساعدة في منع الحرائق والأضرار الجسيمة. حماية عبر مروحيات وهمية تحلق إلى جانب مروحية الرئيس دائمًا مروحية أخرى على الأقل لتوفير حماية إضافية. وفي بعض الأحيان، تحلق حتى خمس مروحيات معًا لتمويه موقع الرئيس الحقيقي، وفقًا لمكتبة الرئيس جورج دبليو بوش، كما أن المروحيات تتبادل المواقع بعد الإقلاع، لجعل تحديد مروحية الرئيس أكثر صعوبة. عند الصعود والهبوط، يؤدي جنود مشاة البحرية الذين يرتدون زي البحرية الأزرق التحية للرئيس، الذي يتعين عليه الرد عليها. السفر الدولي على متن «مارين وان» عند السفر للخارج، يتم نقل مروحيات «مارين وان» عبر طائرات شحن عسكرية، وتبقى في حالة تأهب بالمطارات المحلية لاستخدامها في حالات الطوارئ، وفقًا لمعهد البحرية الأمريكية. السعة والراحة داخل المروحية يمكن أن تستوعب مروحيات «مارين وان» ما بين 11 و14 راكبًا، حسب الطراز: فمروحية VH-60N White Hawk تستوعب 11 راكبًا، بينما مروحية Sikorsky VH-3D Sea King تستوعب 14 راكبًا. ويُعدّ العزل الصوتي للمروحية فعالًا جدًا، لدرجة أن الركاب يمكنهم التحدث بصوت طبيعي أثناء الرحلة. استخدامها في الرحلات القصيرة يستخدم الرئيس «مارين وان» للقيام برحلات قصيرة إلى أماكن مثل منتجع كامب ديفيد، وقاعدة أندروز المشتركة في ماريلاند، للصعود إلى طائرة «إير فورس وان». يعد الطيران داخل واشنطن العاصمة بالمروحية أكثر كفاءة مقارنة بمواجهة الازدحام المروري في موكب رئاسي. تصميم المروحية وتحديثاتها يتم اصطحاب الرئيس إلى متن المروحية من الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض. وفي عام 2021، تم تقديم طرازات جديدة من Sikorsky VH-92A Patriot من إنتاج شركة «لوكهيد مارتن»، بهدف استبدال الطرز الأقدم. وبلغت تكلفة الأسطول المكون من 20 مروحية نحو 5 مليارات دولار، وفقًا لموقع «CT Insider». طقوس الصعود إلى «مارين وان» عند الصعود أو الهبوط، يستقبل الرئيس جنود من مشاة البحرية يرتدون زي البحرية الأزرق. وفي عام 2013، أثار الرئيس باراك أوباما جدلًا عندما بدا أنه نسي رد التحية لأحد جنود المارينز، لكنه عاد لمصافحته، حسب تقرير الإذاعة العامة الأمريكية. لكن الرئيس ليس ملزمًا برد التحية، فقد كان الرئيس رونالد ريغان أول من بدأ هذه العادة عام 1981، وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز». رفاهية داخل «مارين وان» تمتلئ المروحية الرئاسية بزجاجات المياه والوجبات الخفيفة، بما في ذلك صناديق الحلوى التي يفضلها الرئيس. والمقعد الوحيد الذي يواجه الأمام هو مقعد الرئيس، إلى جانب مقاعد الطيار ومساعده، وفقًا لموقع «ذا بوينت غاي». aXA6IDQ1LjEyLjE3OC4yMDcg جزيرة ام اند امز DK