#أحدث الأخبار مع #«ماشا»الدستورمنذ 16 ساعاتترفيهالدستورهل روجت أفلام لبنى عبد العزيز للقيم الأمريكية في السينما المصرية؟كان عشق لبنى عبد العزيز للثقافة والفنون سببا في اشتراكها في فريق التمثيل أثناء دراستها بالجامعة الأمريكية، حيث قدمت عروضًا مسرحية على مسرح الجامعة لفتت أنظار النقاد المسرحيين إلى موهبتها التمثيلية. كما حدث عندما قدمت مسرحية «الشقيقات الثلاث» لتشيكوف؛ والتي جسدت فيها شخصية «ماشا» مما دفع الدكتور رشاد رشدي لكتابة أربع صفحات كاملة عنها وعن موهبتها في مجلة آخر ساعة. هذا غير ما كتبه الدكتور يوسف إدريس وفتحي غانم عنها. وتقول لبنى عن تلك المرحلة: «أعشق التمثيل وتجسيد الأدوار بالفطرة ولم أكن أتوقع وقت انضمامي لفريق الجامعة أن ألفت نظر هؤلاء العظماء». هل روجت أفلام لبنى عبد العزيز للقيم الأمريكية فى السينما المصرية ؟ حصلت الفنانة لبنى عبد العزيز على منحة للدراسة في جامعة كاليفورنيا بأمريكا وهو ما أبعدها بعض الشيء عن هوايتها في عالم التمثيل؛ وبعد حصولها على الماجستير في الفن المسرحي والسينوغرافي من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، راسلت لبنى جريدة الأهرام بعدد من التحقيقات التي كانت تكتبها عن استوديوهات هوليوود التي كانت تنقل أخبارها أيضًا، ثم ما لبثت أن عادت للقاهرة مرة أخرى لتعمل كمحررة بجريدة الأهرام. ولتلعب الأقدار دورها في اقتحام لبنى عالم التمثيل مرة أخرى. ورغم أن فيلم "أنا حرة" ةيعد فيلمها الثالث الذي قامت ببطولته في السينما؛ والذى عرض في عام 1959، ومن إخراج صلاح أبو سيف، وتدور أحداثه في فترة ما قبل ثورة يوليو عام 1952 وهو عن قصة لإحسان عبد القدوس، بعد فيلميها "الوسادة الخالية" 1957، و"هذا هو الحب" 1958؛ حيث جسدت في فيلمها الثالث دور الشخصية الرئيسية هي شخصية أمينة؛ وهي فتاة متمردة على تربيتها وتقاليد وعادات المجتمع التي تفرض على المرأة قيودا معينة؛ وهو ما اتسق مع ما سعت لترويجه آئنذاك الجامعة الأمريكية من قيم تتفق مع الثقافة الأمريكية التي سعت لترسيخها في المنطقة العربية في تلك الفترة في أعقاب جلاء الإمبراطورية البريطانية عن مصر ومغادرة الملك للبلاد، وتولي مجلس قيادات الضباط الأحرار قيادة البلاد في أعقاب ثورة 23 يوليو 1952.
الدستورمنذ 16 ساعاتترفيهالدستورهل روجت أفلام لبنى عبد العزيز للقيم الأمريكية في السينما المصرية؟كان عشق لبنى عبد العزيز للثقافة والفنون سببا في اشتراكها في فريق التمثيل أثناء دراستها بالجامعة الأمريكية، حيث قدمت عروضًا مسرحية على مسرح الجامعة لفتت أنظار النقاد المسرحيين إلى موهبتها التمثيلية. كما حدث عندما قدمت مسرحية «الشقيقات الثلاث» لتشيكوف؛ والتي جسدت فيها شخصية «ماشا» مما دفع الدكتور رشاد رشدي لكتابة أربع صفحات كاملة عنها وعن موهبتها في مجلة آخر ساعة. هذا غير ما كتبه الدكتور يوسف إدريس وفتحي غانم عنها. وتقول لبنى عن تلك المرحلة: «أعشق التمثيل وتجسيد الأدوار بالفطرة ولم أكن أتوقع وقت انضمامي لفريق الجامعة أن ألفت نظر هؤلاء العظماء». هل روجت أفلام لبنى عبد العزيز للقيم الأمريكية فى السينما المصرية ؟ حصلت الفنانة لبنى عبد العزيز على منحة للدراسة في جامعة كاليفورنيا بأمريكا وهو ما أبعدها بعض الشيء عن هوايتها في عالم التمثيل؛ وبعد حصولها على الماجستير في الفن المسرحي والسينوغرافي من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، راسلت لبنى جريدة الأهرام بعدد من التحقيقات التي كانت تكتبها عن استوديوهات هوليوود التي كانت تنقل أخبارها أيضًا، ثم ما لبثت أن عادت للقاهرة مرة أخرى لتعمل كمحررة بجريدة الأهرام. ولتلعب الأقدار دورها في اقتحام لبنى عالم التمثيل مرة أخرى. ورغم أن فيلم "أنا حرة" ةيعد فيلمها الثالث الذي قامت ببطولته في السينما؛ والذى عرض في عام 1959، ومن إخراج صلاح أبو سيف، وتدور أحداثه في فترة ما قبل ثورة يوليو عام 1952 وهو عن قصة لإحسان عبد القدوس، بعد فيلميها "الوسادة الخالية" 1957، و"هذا هو الحب" 1958؛ حيث جسدت في فيلمها الثالث دور الشخصية الرئيسية هي شخصية أمينة؛ وهي فتاة متمردة على تربيتها وتقاليد وعادات المجتمع التي تفرض على المرأة قيودا معينة؛ وهو ما اتسق مع ما سعت لترويجه آئنذاك الجامعة الأمريكية من قيم تتفق مع الثقافة الأمريكية التي سعت لترسيخها في المنطقة العربية في تلك الفترة في أعقاب جلاء الإمبراطورية البريطانية عن مصر ومغادرة الملك للبلاد، وتولي مجلس قيادات الضباط الأحرار قيادة البلاد في أعقاب ثورة 23 يوليو 1952.