أحدث الأخبار مع #«مايكروسوفتأزور»


بوابة الأهرام
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
جرائم الحاضر.. بسلاح المستقبل
كيف حولت إسرائيل الذكاء الاصطناعى لـ«مبيد بشرى»؟ كيف حولت إسرائيل الذكاء الاصطناعى لـ«مبيد بشرى»؟مشهد بالأذهان سيظل عالقاً، ذلك الذى نقلته طائرة مسيرة إسرائيلية ذكية، للحظات الأخيرة لزعيم حماس فى غزة يحيى السنوار، بينما كان، مصاباً لا يقوى على الوقوف، يحاول التصدى لها بعصا فى يده، قبل أن تهدم قذائف الاحتلال البيت على من فيه، ثوانٍ أعادت لذاكرتنا مشاهد خيالية لمواجهة الدبابات والمدافع والعربات المدرعة بالسيوف والسهام من فوق ظهور الجياد، وكشفت عن قدر هائل من التفاوت بين أسلحة القاتل.. ودفاعات المقتول. وبدون أدنى مبالغة، وبشهادات العسكريين والخبراء من داخل إسرائيل وخارجها، فقد تحول العدوان على غزة، وما تلاه من هجمات على لبنان وإيران وسوريا واليمن، لأكبر مسرح حى لحروب الذكاء الاصطناعى الإسرائيلية بأحدث تطبيقاتها، وتبيان لما يمكن أن يرتكبه ذلك السلاح المرعب القادم من المستقبل، من جرائم حرب وإبادة جماعية، إذا ما تحكمت به سلطة متطرفة لا تأبه بأعراف ولا بأخلاقيات حرب، وتنظر لعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين باعتبارهم «خسائر جانبية». ولتقريب الصورة، يمكن القول إن ذروة ما وصل له التطور الأمريكى بالتكنولوجيا الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعى، بات مُسخراً بشكل كامل كـ»دعم فنى تقنى» لجيش الاحتلال، بعقود شراكة ممتدة منذ سنوات وبملايين الدولارات، ومن ثم، فقد تحولت «مايكروسوفت» و»جوجل» و»أوبن إيه آى» و»أمازون»، وغيرها من الأنظمة التكنولوجية الأكثر تقدماً، والتى تشكل القاعدة الصلبة لما يُعرف بالذكاء الاصطناعى، لأسلحة حرب بيد قاتل نجح تماماً فى أن يجعلها سلاحاً فتاكاً وأداة قتل جماعي.. كيف؟ تقارير غربية عدة كشفت عن ان جيش الاحتلال استعان بالخوادم السحابية «مايكروسوفت أزور» و»جوجل كلاود» و»أمازون إيه دبليو إس» ليوفر لبرامجه وأنظمة الذكاء الاصطناعى الخاصة به قواعد بيانات مخيفة فى حجمها ومخرجاتها، تتألف من نتائج مراقبة جماعية، يتم نسخها وترجمتها، بما فى ذلك المكالمات الهاتفية والرسائل النصية والرسائل الصوتية. وقد كشف تقرير لوكالة أسوشيتد برس أن كمية البيانات المخزنة على خوادم مايكروسوفت خلال الفترة التى أعقبت 7 أكتوبر 2023 حتى يوليو 2024 وصلت إلى أكثر من 13.6 بيتابايت، ما يعادل نحو 350 ضعف حجم البيانات اللازمة لتخزين جميع كتب مكتبة الكونجرس بالولايات المتحدة. ويمكن القول هنا إن هذه الأنظمة تقوم مقام أطقم بشرية كاملة من الاستخبارات فى جمع المعلومات والرصد والتحليل، بل والتوصل لنتائج حول مواقع عناصر «حماس» على سبيل المثال، لا تحتاج سوى توقيع من القائد العام، لتكتمل هجمة دموية جديدة تدمر منزلاً أو تفجر مركبة أو حتى تقصف مربعاً سكنياً كاملاً، وبهامش خطأ إجرامى مسموح به فى حرب إبادة لا تبقى ولا تذر. التدمير باستخدام التكنولوجيا المتطورة فى خضم عدوانه المؤيد بأحدث أنظمة الذكاء الاصطناعى الأمريكية، استعان جيش الاحتلال ببرامج ذكية تحولت فى يده لأسلحة دمار واسع النطاق. تقرير سابق لـمجلة تايم» كشف عن عدة برامج اعتمد عليها الجيش بشكل أساسى، كبرنامج عُرف باسم «الإنجيل»، ويختص باقتراح المبانى والهياكل التى قد توجد بها العناصر المستهدفة من مقاتلى «حماس»، وبرنامج يحمل اسم «لافندر»، ومهمته التعرف على وجوه الأعضاء المشتبه بانتمائهم لحماس، والجماعات المسلحة الأخرى، من القادة إلى الجنود العاديين، تمهيداً لاستهدافهم بالاغتيال، وبرنامج ذكاء اصطناعى آخر يُدعى «أين الأب؟»، يتتبع تحركات العناصر المستهدفة من خلال هواتفهم، وغالبًا ما يتم قصفهم فى منازلهم أو حتى قصف مربعاتهم السكنية بكاملها. تقرير حديث مهم لـ»نيويورك تايمز» كشف، نقلاً عن خبراء وضباط إسرائيليين، تفاصيل تجنيد جيش الاحتلال، وتحديداً ما يُعرف بـ»وحدة 8200» الاستخباراتية المتخصصة بالحرب الإلكترونية، لأنظمة الذكاء الاصطناعى، كقاتل جماعى محترف ومبيد بشرى يحصد آلاف الأرواح بلا رادع، حيث جمعت تلك الوحدة ما سبق أن ذكرناه من برامج وأنظمة فى منظومة ذكية متكاملة تحمل اسم «الاستوديو»، تضم كذلك جنود احتياط من شركات مثل ميتا، وجوجل، ومايكروسوفت، وتختص بتوفير وتطوير كل ما يتعلق بالتقنيات العسكرية، بدءًا من برامج التعرف على الوجوه ومراقبة وتتبع الأصوات وترجمة وتحليل المحتوى على منصات التواصل وصولاً للأسلحة والمسيرات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ولعل التفاوت بين طبيعة الاستهداف البالغة الدقة فى عمليات الاغتيال الإسرائيلية بلبنان وإيران على سبيل المثال، والقتل الجماعى الغاشم لعشرات الآلاف فى غزة، لهو دليل حى على أن ما يجرى فى القطاع هو حرب إبادة عن سبق إصرار وترصد، وجريمة حرب ينتهج خلالها الاحتلال سياسة «الأرض المحروقة» عن قصد، ويسعى من ورائها لتهجير سكان القطاع بجعله مكاناً يستحيل العيش فيه، بانتظار يوم تأخذ به العدالة فى العالم مجراها، ويتحول ذكاء العدوان الاصطناعى من سلاح قتل فتاك، لأداة جريمة ودليل إدانة ومستند عقاب ومحاسبة.


الشرق الجزائرية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الجزائرية
مغربية فضحت مايكروسوفت: قتلت أطفال غزة بالذكاء الاصطناعي
كتب عوني الكعكي: أفادت وسائل إعلام أميركية بأنّ شركة مايكروسوفت، فصلت مهندسة البرمجيات المغربية ابتهال أبو سعد وزميلتها فانيا أغراوال بعد احتجاجهما على تزويد الشركة إسرائيل بأنظمة ذكاء اصطناعي تستخدم في إبادة الفلسطينيين بقطاع غزة. وكانت ابتهال أبو سعد مهندسة مبرمجة مغربية والمولودة عام 1999 في الرباط، تخرّجت من جامعة هارفارد الأميركية، متخصّصة في الذكاء الاصطناعي، وعملت لدى شركة مايكروسوفت العالمية. وفي الذكرى الـ50 لتأسيس الشركة… وفي حفل بهذه المناسبة، احتجت ابتهال وندّدت بما سمّته «تواطؤ» مايكروسوفت مع الاحتلال الإسرائيلي، بتسخير أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لخدمة جيش الاحتلال الإسرائيلي. وبعد تخرجها من جامعة هارفارد التي درست فيها علوم الحاسب الآلي والبرمجة، وتخصّصت في الذكاء الاصطناعي، انضمت ابتهال عام 2022 الى شركة مايكروسوفت، وعملت في قسم الذكاء الاصطناعي في الشركة. كما عُيّنت ضمن فريق طوّر تقنيات متقدمة ومنتجات للشركة، منها برنامج الخدمة السحابية «مايكروسوفت أزور» Microsoft Azure. أعود الى الاحتفال بالذكرى الـ50 لتأسيس الشركة، وبعد العمل فيها 3 سنوات ونصف السنة، قاطعت ابتهال أبو سعد كلمة المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في الشركة مصطفى سليمان (بريطاني من أصل سوري)، واحتجت على علاقات الشركة مع إسرائيل. قاطعت ابتهال كلمة مديرها متهمة إياه بأنه يسخّر الذكاء الاصطناعي لمايكروسوفت لصالح الاحتلال الإسرائيلي، وقالت: «أنت تزعم أنك تهتم باستخدام الذكاء الاصطناعي للخير، لكن مايكروسوفت تبيع أسلحة الذكاء الاصطناعي الى الجيش الإسرائيلي، ونتيجة لذلك مات 50 ألف شخص في غزة، ومايكروسوفت تدعم هذه الإبادة الجماعية في منطقتنا». ولاحقاً، نشر موقع »ذافيرج» ما قال إنها رسالة من ابتهال تقول فيها إنها لم تعد قادرة على الصمت بعدما اكتشفت أنّ تقنيات شركة مايكروسوفت تستخدم في دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت ابتهال أن الشركة أبرمت عقداً مع وزارة الدفاع الإسرائيلية بقيمة 133 مليون دولار لتخزين بيانات ضخمة عبر خدمة «مايكروسوفت أزور» الأمر الذي يعتبر مساهمة في مراقبة الفلسطينيين. واتهمت شركة مايكروسوفت بقمع أي معارضة من زملاء ابتهال الذين حاولوا إثارة هذه القضية. وتابعت ابتهال: «لقد حطمتني صور الأطفال الأبرياء المغطاة بالرماد والدماء، وبكاء الأطفال المفجوعين، وتدمير عائلات وتجمعات بأكملها.. في الوقت الذي يساعد عملنا في مجال الذكاء الاصطناعي في عمليات المراقبة والقتل». وأخيراً، أكدت ابتهال أن الذكاء الاصطناعي من «مايكروسوفت» تشغل أكثر المشاريع حساسيّة وسرّية للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك بنك الأهداف، وسجل السكان الفلسطينيين. إنّ قصة ابتهال أبو سعد (25 عاماً)، قصة مناضلة من العاصمة المغربية الرباط، حيث وُلدت، وهي الصبيّة النجيبة المتميزة بالرياضيات والعلوم… توّجت نضالها بدروس في الوطنية، برزت بعد تخرجها من جامعة هارفارد لتنضم الى عملاق التكنولوجيا «مايكروسوفت». شعرت ابتهال بأنّ الأجواء داخل الشركة المذكورة بدأت تتغيّر بعد اكتشافها لوثائق تكشف تعاون «مايكروسوفت» مع الجيش الإسرائيلي، وفقاً لوثائق داخلية، وكانت التقنيات في الشركة وسيلة لمراقبة وإبادة الفلسطينيين في غزة، وشعرت ابتهال بحزن عميق، وأحسّت أنها تساهم في حرب إبادة الفلسطينيين وهي الصبيّة العربية. وبعد فصلها من الشركة، تصدّرت ابتهال أبو سعد منصّات التواصل الاجتماعي، بينما تناولت وسائل إعلام عربية ودولية القصة. من جانبها، لم تنكر «مايكروسوفت» التعاون مع الجيش اإسرائيلي، لكنها أكّدت أنّ هذه العقود «تخضع لمعايير أخلاقية». أما ابتهال البطلة، فقد قالت: «لا يمكنني أن أكون جزءاً من آلة قتل الفلسطينيين». ابتهال تحوّلت اليوم الى أيقونة للشباب العربي الذي يرفض الصمت أمام الانتهاكات، حتى ولو كان الثمن هو التخلّي عن أحلامه الوظيفية.


الأسبوع
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
«قتلتم أطفال غزة».. موظفة مايكروسوفت تهاجم مصطفى سليمان مدير قطاع الذكاء الاصطناعي
موظفة مايكروسوفت تهاجم مصطفى سليمان محمود حجازي مصطفى سليمان.. أصبح اسم مصطفى سليمان مدير قطاع الذكاء الاصطناعي بشركة مايكروسوفت الأشهر على محرك البحث جوجل، وذلك بعدما أطلقت إحدى موظفات شركة مايكروسوفت كلمات مدوية في وجهه ي، خلال احتفال الشركة الـ50، كانت عنوانها «هل قتل أطفال غزة يدعو للاحتفال».، فمن هو مصطفى سليمان، وما قصة هذه الموظفة؟ موظفة مايكروسوفت تطلق الصرخة المدوية للإنسانية صرخت ابتهال أبو سعد، موظفة مايكروسوفت، بكلمات مؤثرة تعبر من خلالها عن صوت كل من به ذرة إنسانية في قلبه بهذا العالم، استنكرت استخدام مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي لأجل دعم إسرائيل في ممارسة الإبادة الجماعية، أطلقت الموظفة رصاص كلامها الرافض لهذه الأفعال الشنعاء، أمام مدير قطاع الذكاء الاصطناعيمصطفى سليمان وفجرت مدفع لسانها المدوّي لتذكر الغافلين من جديد بالأزمة الإنسانية في غزة، اعترفت بكل جرأة أنها لم تعد تتحمل ما تفعله هذه الشركة، وذكرت جميع موظفيها بأن أيديهم ملطخة بدماء هؤلاء الأطفال. وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي الفيديو الذي أطلقت فيه موظفة مايكروسوفت صرخة الإنسانية ووجهتها مباشرة لـ مصطفى سليمان، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في الشركة، لتؤكد أن أيدي جميع موظفي مايكروسوفت ملطخة بالدماء، مستنكرة: «كيف تجرؤون جميعًا على الاحتفال بينما مايكروسوفت تقتل الأطفال؟ عار عليكم جميعًا». سلاح التكنولوجيا المتطور القاتل لأطفال غزة وأمام مصطفى سليمان رئيس قطاع الذكاء الاصطناعي بمايكروسوفت هاجمتهم قائلة: «عار عليك.. أنت مستغل للحرب ضد غزة.. توقف عن استخدام الذكاء الاصطناعي للإبادة الجماعية». وكشفت ابتهال أبو سعد عن أسباب فعلها قائلة: «عندما انتقلت إلى قسم منصة الذكاء الاصطناعي، كنت متحمسة للمساهمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وتطبيقاتها لصالح البشرية»، وتابعت: «لم يتم إخباري أن مايكروسوفت ستبيع عملي للجيش والحكومة الإسرائيلية، بغرض التجسس وقتل الصحفيين والأطباء وعمال الإغاثة وعائلات مدنية بأكملها». وأضافت: «لو علمت أن عملي في تحويل المحادثات الصوتية سيستخدم للتجسس على الفلسطينيين واستهدافهم، لما انضممت إلى هذه الشركة وساهمت في الإبادة الجماعية»، مؤكدة في الوقت ذاته: «لم أوقّع لكتابة أكواد تنتهك حقوق الإنسان». ملايين الدولارات مقابل الشعب الفلسطيني وتحدثت ابتهال، عن تقارير لوكالة «أسوشيتد برس» توضح أن هناك عقدًا بقيمة 133 مليون دولار بين مايكروسوفت ووزارة الدفاع الإسرائيلية، مؤكدة ارتفاع استخدام الجيش الإسرائيلي لذكاء مايكروسوفت الاصطناعي في مارس الماضي إلى 200 ضعف، مقارنة بما قبل 7 أكتوبر، فتضاعفت كمية البيانات المخزنة على خوادم مايكروسوفت بين ذلك الوقت يوليو 2024 إلى أكثر من 13.6 بيتابايت. وقالت الموظفة لـ مصطفى سليمان مدير الذكاء الاصطناعي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم «مايكروسوفت أزور» لتحليل المعلومات المجمعة عبر المراقبة الجماعية، بما في ذلك المكالمات والرسائل النصية والصوتية». كما أن ذكاء مايكروسوفت الاصطناعي يدعم «أكثر المشاريع السرية والحساسة» للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك «بنك الأهداف» والسجل السكاني الفلسطيني، وفى المقابل تربح الشركة ملايين الدولارات من توريد البرمجيات وخدمات السحابة والاستشارات للجيش والحكومة الإسرائيلية.