#أحدث الأخبار مع #«محمدأحمدحسن»المصري اليوم١٢-٠٤-٢٠٢٥منوعاتالمصري اليوم«حدوتة الكنز الأزرق».. حملة توعوية للحفاظ على «النيل»فى وقتنا الحالى نجد الكثير من الأشخاص الذين لا يدركون أهمية المياه فى حياتنا، لذلك قامت مجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام، جامعة MSA، بإنشاء مشروع تخرج بعنوان «حدوتة الكنز الأزرق»، لمساعدة الأجيال الجديدة فى التعرف على أهمية نهر النيل وتاريخه منذ عصر أجدادنا القدماء، وكيفية ترشيد استهلاكهم للمياه، من خلال إطلاق حملة توعوية وسلسلة فيديوهات تحمل شعار «نقطة نحميها.. حياة نبنيها». ويقول «محمد أحمد حسن» أحد الطلاب المشاركين فى المشروع لـ«المصرى اليوم»: «هى حملة توعوية تعمل على نشر الوعى بأهمية ترشيد استهلاك المياه بين الأطفال والمراهقين، بجانب الحفاظ على نهر النيل، وذلك من خلال تقديم محتوى بسيط وسهل، وفى نفس الوقت مؤثر بطريقة إيجابية مختلفة». وأشار «محمد» إلى أن هدفهم الأساسى هو توعية الجيل الصغير بأهمية المياه والنيل، لأن هذا الجيل يتميز ذهنه بالبديهية والتقبل سريعا، بجانب كيفية الحفاظ عليهم خلال حياتهم اليومية ولكن بخطوات بسيطة، وأيضا محاولة زرع قيم المسؤولية بداخلهم والحفاظ على تلك الموارد وهم بعمر صغير. وأوضح «محمد» أن الحملة تستهدف الفئة العمرية التى تتراوح ما بين ٨ إلى ١٨ عاما، من خلال الاعتماد على السرد القصصى كأداة رئيسية للتوعية، لتوصيل الفكرة لتلك الفئة بشكل ممتع يوصل لقلبهم أولا ثم عقلهم. واستكمل: «إحنا بنقدم سلسلة فيديوهات للأطفال والمراهقين على مواقع التواصل الاجتماعى، عبارة عن رحلة تشويقية داخل عالم النيل، قد تساعدهم على فهم تاريخه بداية منذ عصر الملك زوسر وأهميته، بجانب تشجيعهم على أن يكونوا جزءا من حمايته». ووجد «محمد» وزملاؤه أثناء البحث أن كثيرا من الأجيال الشابة المصرية وتحديدا جيل «ألفا»، غير مدركين بالأهمية التاريخية والحضارية للنيل، مما جعل الإحساس بضرورة الحفاظ عليه يقل تدريجيا. وأضاف: «كما وجدنا أيضا أن نهر النيل يواجه يوميا أخطر التحديات البيئية بسبب التغيرات المناخية، والتوسع العمرانى السريع وسوء استغلال الموارد المائية، التى جعلت جودة ووفرة النيل تتراجع بشكل غير مسبوق، لذلك فكرنا فى إطلاق الحملة». وأراد «محمد» وزملاؤه توصيل فكرة مدى أهمية نهر النيل فى الحضارة المصرية، وحاجتنا الكبيرة إلى التقليل من استهلاك المياه إلى عدد كبير من الأطفال والمراهقين، من خلال التنوع فى محتوى الحملة.
المصري اليوم١٢-٠٤-٢٠٢٥منوعاتالمصري اليوم«حدوتة الكنز الأزرق».. حملة توعوية للحفاظ على «النيل»فى وقتنا الحالى نجد الكثير من الأشخاص الذين لا يدركون أهمية المياه فى حياتنا، لذلك قامت مجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام، جامعة MSA، بإنشاء مشروع تخرج بعنوان «حدوتة الكنز الأزرق»، لمساعدة الأجيال الجديدة فى التعرف على أهمية نهر النيل وتاريخه منذ عصر أجدادنا القدماء، وكيفية ترشيد استهلاكهم للمياه، من خلال إطلاق حملة توعوية وسلسلة فيديوهات تحمل شعار «نقطة نحميها.. حياة نبنيها». ويقول «محمد أحمد حسن» أحد الطلاب المشاركين فى المشروع لـ«المصرى اليوم»: «هى حملة توعوية تعمل على نشر الوعى بأهمية ترشيد استهلاك المياه بين الأطفال والمراهقين، بجانب الحفاظ على نهر النيل، وذلك من خلال تقديم محتوى بسيط وسهل، وفى نفس الوقت مؤثر بطريقة إيجابية مختلفة». وأشار «محمد» إلى أن هدفهم الأساسى هو توعية الجيل الصغير بأهمية المياه والنيل، لأن هذا الجيل يتميز ذهنه بالبديهية والتقبل سريعا، بجانب كيفية الحفاظ عليهم خلال حياتهم اليومية ولكن بخطوات بسيطة، وأيضا محاولة زرع قيم المسؤولية بداخلهم والحفاظ على تلك الموارد وهم بعمر صغير. وأوضح «محمد» أن الحملة تستهدف الفئة العمرية التى تتراوح ما بين ٨ إلى ١٨ عاما، من خلال الاعتماد على السرد القصصى كأداة رئيسية للتوعية، لتوصيل الفكرة لتلك الفئة بشكل ممتع يوصل لقلبهم أولا ثم عقلهم. واستكمل: «إحنا بنقدم سلسلة فيديوهات للأطفال والمراهقين على مواقع التواصل الاجتماعى، عبارة عن رحلة تشويقية داخل عالم النيل، قد تساعدهم على فهم تاريخه بداية منذ عصر الملك زوسر وأهميته، بجانب تشجيعهم على أن يكونوا جزءا من حمايته». ووجد «محمد» وزملاؤه أثناء البحث أن كثيرا من الأجيال الشابة المصرية وتحديدا جيل «ألفا»، غير مدركين بالأهمية التاريخية والحضارية للنيل، مما جعل الإحساس بضرورة الحفاظ عليه يقل تدريجيا. وأضاف: «كما وجدنا أيضا أن نهر النيل يواجه يوميا أخطر التحديات البيئية بسبب التغيرات المناخية، والتوسع العمرانى السريع وسوء استغلال الموارد المائية، التى جعلت جودة ووفرة النيل تتراجع بشكل غير مسبوق، لذلك فكرنا فى إطلاق الحملة». وأراد «محمد» وزملاؤه توصيل فكرة مدى أهمية نهر النيل فى الحضارة المصرية، وحاجتنا الكبيرة إلى التقليل من استهلاك المياه إلى عدد كبير من الأطفال والمراهقين، من خلال التنوع فى محتوى الحملة.