أحدث الأخبار مع #«محمدبنزايدسات»،


صحيفة الخليج
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة الخليج
أقمارنا تخدم البشرية
للإمارات باع طويلة في الفضاء، وأقمارنا الاصطناعية تبحر في الفضاء تستكشف، وترصد، وتزودنا وتزود العالم ببيانات تخدم مراكز التعليم في كل مكان. وتمتلك دولة الإمارات حالياً 10 أقمار اصطناعية في المدار، كلٌّ منها يخدم غرضاً مختلفاً، كما يجري تصنيع 8 أقمار أخرى، لتحقيق مجموعة واسعة من الفوائد للأرض والبشرية. وفي بداية عام 2025، وبحسب ما أعلنت وكالة الإمارات للفضاء، فإن دولتنا حققت إنجازاً تاريخياً جديداً يُضاف إلى سجلها الحافل بالتميز والابتكار، حيث تمكّنت في مستهل الأسبوعين الأولين من عام 2025، من إطلاق 5 أقمار اصطناعية إلى الفضاء، في مشهد يعكس طموح الدولة في تأسيس مرحلة جديدة من التقدم في العلم والتكنولوجيا. الوكالة أكدت في حينه، أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطموحة لقيادة الدولة، التي تضع تعزيز الابتكار والتطور التكنولوجي في صدارة أولوياتها. ومن أبرز أقمارنا، القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، الذي يعدّ الأكثر تطوراً في المنطقة، وإطلاقه خطوة كبيرة في مسيرة دولة الإمارات في استكشاف الفضاء، إذ طوّرته بالكامل أيادٍ إماراتية في «مركز محمد بن راشد للفضاء». وفي منتصف الشهر الماضي، أعلن المركز نجاح عملية إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»، أول قمر اصطناعي راداري يُطوره فريق المركز، في خطوة جديدة تتيح التقاط صور عالية الدقة في مختلف الأحوال الجوية. وفي الأمس، كشفت جامعة الشارقة، عن موعد إطلاق القمر الاصطناعي المكعب «الشارقة سات-2» والمقرر له نهاية العام الحالي، وهو الثاني بعد إطلاق المشروع الأول «الشارقة سات-1»، الذي لديه قدرة على إجراء تحليلات دقيقة لكثير من الميزات الأرضية. واستكمالاً لهذه المنجزات في قطاع الفضاء، وقّع مركز محمد بن راشد للفضاء، في فبراير/شباط الماضي، اتفاقية للمشاركة في مشروع محطة الفضاء القمرية، لتحقق الدولة عبر مشاركتها في هذه المحطة قفزة نوعية جديدة ضمن الاستراتيجية الهادفة إلى ترسيخ الحضور الإماراتي الفاعل والمؤثر عالمياً، في جميع مجالات علوم الفضاء وتقنياته. وتبع هذا القرار إعلان المركز فتح باب التسجيل أمام المواطنين، للمشاركة في دراسات محاكاة الفضاء المستقبلية، ضمن برنامج «الإمارات لمحاكاة الفضاء». الإمارات، تحلق بثبات في مشروعها الفضائي، فبعد المريخ والقمر وحزام الكويكبات، ها هي دولتنا تمضي كل يوم في مسعاها نحو الفضاء لتحلق بإنجاز جديد، حتى باتت فيه تجربتها في استكشاف الفضاء واحدة من أبرز قصص النجاح عربياً وإقليمياً، نظراً لحجم الإنجازات التي حققتها، ونجاحها في صناعة جيل من رواد الفضاء والطواقم الإدارية والفنية الوطنية القادرة على مواصلة الريادة.


البيان
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
«اتحاد سات».. سادس قمر اصطناعي إماراتي يصل إلى مداره خلال 2025
أضاف وصول القمر الاصطناعي «اتحاد سات» لمداره إنجازاً تاريخياً جديداً إلى سجل دولة الإمارات الحافل بالإبداع والتميز، ومع تلقي مركز محمد بن راشد للفضاء الإشارة الأولى منه بعد وصوله إلى مداره أمس الأول، يرتفع عدد الأقمار الاصطناعية التي أطلقتها الدولة منذ بداية العام إلى 6 أقمار اصطناعية تخدم مجالات متنوعة. ويعكس هذا الإنجاز التزام دولة الإمارات المستمر بتعزيز قدراتها الفضائية وتوطيد مكانتها الريادية في هذا القطاع، كما يفتح أمامها آفاقاً جديدة للتقدم في مجالات العلم والتكنولوجيا، ويُظهر رغبتها في توسيع دائرة التعاون الدولي في مجال الفضاء، والمساهمة الفاعلة في استكشاف المستقبل الفضائي. واستهلت الإمارات عامها الجاري بإنجازات فضائية طموحة، كان حصيلتها 6 أقمار اصطناعية متنوعة، بدأتها بإطلاق القمر الاصطناعي الثريا 4 في اليوم الرابع من عام 2025، وتبعه بعد أيام قليلة، وتحديداً في 14 يناير، إطلاق أربعة أقمار اصطناعية أخرى هي «محمد بن زايد سات»، و«العين سات – 1»، و«HCT-SAT 1»، والمرحلة الثانية من كوكبة أقمار «فورسايت»، وفي 15 من الشهر الجاري أطلقت القمر الاصطناعي الراداري «اتحاد سات» المزود بأحدث تقنيات التصوير لينضم إلى قائمة الأقمار الاصطناعية الإماراتية التي تحلق في مدارها. ويمثل إطلاق القمر الاصطناعي «الثريا 4» للاتصالات، الذي تم إطلاقه من قبل شركة «سبيس 42» خطوة استراتيجية بارزة لتعزيز مكانتها مزوداً للبيانات الجيومكانية عالية الجودة ومنصات تحليل البيانات الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والشبكات غير الأرضية (NTN) وحلول الاتصال الآمن. إذ يعد القمر الاصطناعي الجديد من الجيل التالي لأقمار الاتصالات المتنقلة المتقدمة، وأحد أكبر أقمار الاتصالات المتنقلة التي تم إنتاجها، حيث يتكامل مع خطط الشركة لتطوير وإطلاق أكثر من 15 منتجاً جديداً بهدف تلبية النمو المتسارع في حالات الاستخدام عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك الدفاع والحكومة والمؤسسات. ويعتبر القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، الذي وصل إلى مداره بعد عملية إطلاق ناجحة من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا بواسطة صاروخ «فالكون 9»، الأكثر تطوراً في المنطقة، ويعد إطلاقه خطوة كبيرة في مسيرة دولة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء، إذ تم تطويره بالكامل بأيادٍ إماراتية في مركز محمد بن راشد للفضاء. أما القمر الاصطناعي «HCT-Sat1» فتم تطويره بالتعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وكليات التقنية العليا، حيث قام 25 طالباً بتطوير حمولته تحت إشراف فريق المركز، بينما تولى المركز تصميم القمر وإطلاقه، ويجسد هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للشراكة في تمكين الكفاءات الإماراتية في مجالات العلوم والتكنولوجيا. ويعد «العين سات-1» أول قمر اصطناعي يطلقه المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، بالشراكة مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بعد التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، ويمثل وصوله إلى مداره إنجازاً تاريخياً لجامعة الإمارات، حيث يعزز قدراتها في الاستشعار عن بعد ويوفر بيانات دقيقة تدعم مشاريع التنمية المستدامة في مختلف القطاعات. نقلة نوعية وأطلقت شركة «سبيس 42»، بالتعاون مع شركة «آيس آي» العالمية، المرحلة الثانية من كوكبة أقمار «فورسايت»، التي توفر صوراً وبيانات عالية الدقة لسطح الأرض على مدار الساعة. أما «اتحاد سات» الذي أطلق مؤخراً، فهو إنجاز استراتيجي جديد في مسيرة الإمارات الفضائية، إذ يمثل نقلة نوعية في مجال رصد الأرض باستخدام تقنية التصوير الراداري، التي تتيح التقاط صور عالية الدقة في مختلف الظروف الجوية، وتم تطوير القمر بالتعاون مع شركة «ساتريك إنشيتيف» الكورية الجنوبية، بينما قاد فريق مركز محمد بن راشد للفضاء مراحل التصميم والتطوير، في خطوة تعكس التزام الدولة بتعزيز قدراتها الوطنية وتوطين التقنيات الفضائية المتقدمة.