أحدث الأخبار مع #«مركزأبوظبيللغةالعربية»،


زهرة الخليج
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
إندونيسيا ضيف شرف معرض «أبوظبي الدولي للكتاب 2026»
#منوعات بعد عشرة أيام من الحراك الثقافي العالمي، الذي شهده مركز أبوظبي للمعارض (أدنيك)، احتفاءً بالثقافة والأدب والفكر، اختتم «مركز أبوظبي للغة العربية»، الجهة المنظمة للمعرض العالمي، فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من المعرض، بالإعلان عن اختيار جمهورية إندونيسيا ضيف شرف للدورة الخامسة والثلاثين منه، التي ستقام نهاية أبريل 2026. وسن «المركز» فكرة جديدة هذا العام، بإقامة حفل رسمي شهد تسليم درع ضيف الشرف من دول الكاريبي إلى جمهورية إندونيسيا، في تقليد ثقافي فريد، هو الأول من نوعه في معارض الكتب. وتعكس هذه الخطوة التزام معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالانفتاح على ثقافات العالم، وتعزيز جسور التواصل الثقافي بين الشعوب. إندونيسيا ضيف شرف معرض «أبوظبي الدولي للكتاب 2026» ويعتبر برنامج «ضيف شرف معرض أبوظبي الدولي للكتاب» تكريساً لمبدأ أصيل في الرؤية الإماراتية، هو أن التعايش ليس شعاراً، بل ممارسة يومية، عنوانها «تعارفوا»، ومضمونها أن كل ثقافة تحمل في جوهرها دعوة إلى الحوار والانفتاح، وأن المعرض يعد فضاءً تتقاطع فيه الرؤى، وتلتقي خلاله الثقافات في حوار دائم، وتلاقٍ خلاق، يعمق فكرة أن الثقافة لا تُختزل في اللغة وحدها، بل تشمل: أنماط الحياة، ومسارات الفكر، وتواريخ الإنسان. وينظر للمعرض باعتباره جسراً ثقافياً يربط بين الشعوب، ويعيد صياغة معنى الإنسانية من خلال صفحات الكتب، ويعكس اختيار إندونيسيا عمق العلاقات الثقافية، والإيمان المشترك بأهمية الأدب والمعرفة والتراث في بناء المجتمعات. وتحمل جمهورية إندونيسيا في نسيجها تنوعاً حضارياً هائلاً، جعل منها نموذجاً للتسامح والتكامل الثقافي، في بلد يبلغ تعداده حوالي 250 مليون نسمة. ومن المنتظر أن تحمل الدورة الـ35، من «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، برنامجاً ثقافياً غنياً، يسلط الضوء على ملامح الأدب والفن والفكر في هذه الدولة، ويُبرز أوجه التلاقي بين الثقافتين الإماراتية والإندونيسية، استكمالاً للرسالة التي تبناها المعرض منذ انطلاقه بأن يجعل الثقافة أداة للتعارف، والحوار، والنهضة.


زهرة الخليج
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
«معرض أبوظبي الدولي للكتاب».. الدورة الـ34 تتزين بثقافات العالم
#منوعات تتزين فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين، من «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، بثقافات العالم المختلفة والمتعددة والمتنوعة، التي تحتضنها العاصمة الإماراتية أبوظبي، بين 24 أبريل الحالي، والخامس من شهر مايو المقبل. ويقدم المعرض، الذي ينظمه «مركز أبوظبي للغة العربية»، ويرفع شعار «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع»، برنامج فعاليات ثرياً ومتفرداً، يؤكد مكانته الراسخة كأحد أبرز معارض الكتب على صعيد عالمي. كما يحتفي هذا العام بـ«عام المجتمع 2025»، ويتقاطع موعده مع المرحلة الأولى من الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها «مركز أبوظبي للغة العربية»، وتمتد فعالياته لعشرة أيام للمرة الأولى، منذ انطلاقته عام 1981، قبل أن يتحول لمناسبة سنوية ثابتة منذ 1993. «معرض أبوظبي الدولي للكتاب».. الدورة الـ34 تتزين بثقافات العالم ويقام في المعرض، هذا العام، نحو 2000 فعالية ثقافية، ترضي جميع الأذواق، وتناسب جميع الشرائح العمرية والميول الأدبية، من خلال مشاركة أكثر من 1400 عارض، من أكثر من 90 دولة، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%. ويشهد المعرض، هذا العام، وجود دور نشر من 20 دولة، تشارك للمرة الأولى، من بينها دول من 4 قارات تتحدث أكثر من 25 لغة، فيما يضم 28 جناحاً دوليًّا، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، و13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر. كما يكرم المعرض، في دورته الحالية، ستاً من أبرز دور النشر العربية، ويحتفي في إطار نهجه الداعم لحوار الثقافات بثقافة الكاريبي، التي اختيرت ضيف شرف المعرض، إضافة إلى إفراد برنامج خاص للطبيب والفيلسوف، صاحب كتاب «القانون» ابن سينا، بوصفه الشخصية المحورية لهذه الدورة، التي ستشهد، أيضاً، إبحاراً مختلفاً في رحاب الكتاب الذي لا يغيب عن ذاكرة الشعوب «ألف ليلة وليلة»؛ ليمثل حضوراً مميزاً، ضمن فعاليات المعرض، لسحر السرد الشعبي العربي، الذي لطالما أثرى مخيلة العالم. ما يزال حاضراً من خلال منجزاته العلمية والطبية، ويعد كتابه "الشفاء" نقلة نوعية نهضت بالبشرية في مقاومة الأمراض وتشخيصها، إضافة إلى دوره في الفلسفة والرياضيات وإرساء قواعد ممارسة مهنة الطب. هل عرفتم اسم الشخصية المحورية لهذا العام في #معرض_أبوظبي_الدولي_للكتاب_2025؟ شاركونا… — AD Int Book Fair (@ADIBF) March 3, 2025 ومن أبرز أقسام المعرض، التي تستضيف خبراء ومختصين من مختلف المجالات الإبداعية هذا العام: «بودكاست من أبوظبي»، و«أطباق وثقافات»، و«البرنامج الثقافي»، و«كتاب العالم: ألف ليلة وليلة»، و«الشخصية المحورية: ابن سينا»، و«البرنامج التعليمي». ومن أبرز الضيوف، الذين سيشاركون في هذه الجلسات: الفنان المصري حسين فهمي، ووزير الإعلام الأردني السابق مهند مبيضين، والروائي الأردني جلال برجس، والشيف الإماراتية منى المنصوري، والروائي الجزائري واسيني الأعرج، والشيف السعودي هشام باعشن، والمؤرخ والأكاديمي البريطاني الدكتور جوليان جاكسون، والدكتورة السعودية أفنان الغامدي، والكاتبة الإماراتية ريم الكمالي، والكاتب اللبناني أحمد الزين، والسيناريست والشاعر المصري الدكتور مدحت العدل، والكاتب اللبناني الدكتور خالد غطاس، والروائي السعودي أسامة المسلم.


زهرة الخليج
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
«جائزة الشيخ زايد للكتاب».. الوسام العربي الأرفع لتكريم المبدعين
#منوعات يُنظر إلى «جائزة الشيخ زايد للكتاب»، باعتبارها الوسام العربي الأرفع لتكريم المبدعين، من صناع الثقافة، والمفكرين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات: التنمية، والتأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية، التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية. واقترنت الجائزة باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تقديراً لمكانته ودوره الرائد في التوحيد والتنمية وبناء الدولة والإنسان، وتحظى الجائزة التي تتبع مركز أبوظبي للغة العربية، بدعم من «دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي»، وتبلغ قيمة جوائزها الإجمالية السنوية 7 ملايين و750 ألف درهم. «جائزة الشيخ زايد للكتاب».. الوسام العربي الأرفع لتكريم المبدعين ودرجت العادة على أن يتم تكريم الفائزين في دورات الجائزة، ضمن فعاليات «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، حيث ستتم هذا العام إقامة حفل تتويج الفائزين بدورة الجائزة التاسعة عشرة، يوم الإثنين الموافق 28 أبريل 2025، خلال حفل ينظمه «مركز أبوظبي للغة العربية»، بالتزامن مع فعاليات «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» بدورته الرابعة والثلاثين، في مركز أبوظبي للمعارض (أدنيك). وترسخ «جائزة الشيخ زايد للكتاب» مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للإبداع والمعرفة، لما تُمثله من منصة داعمة للإنتاج المعرفي ومُحفزة للحراك الثقافي والبحث العلمي والتأليف، بما ينسجم مع رؤية القيادة الحكيمة التي تؤمن بأن الثقافة والمعرفة ركيزتان أساسيتان للتنمية المستدامة. وتواصل الجائزة مسيرتها، ليس فقط في تكريم المبدعين من حول العالم، وإنما في توفير الدعم المستمر للابتكار والأفكار الجديدة، انعكاساً لالتزام دولة الإمارات بتعزيز الثقافة بين جميع أفراد المجتمع. وتحتفي الجائزة، بدورتها التاسعة عشرة، بالفائزين من سبع دول، هي: المملكة المتحدة، وإيطاليا، واليابان، ولبنان، والعراق، والمغرب، ودولة الإمارات العربية المتحدة. ونال الكاتب الياباني العالمي هاروكي موراكامي لقب «شخصية العام الثقافية»، بعد أن استحق الفوز بهذا اللقب عن مجمل أعماله الأدبية التي تتميز بطابع خاص، ولما لأدبه وكتاباته من تأثير واسع تجاوز حدود اليابان، ووصل إلى العالمية بكل شغف، ويؤكد هذا الاختيار حرص الجائزة على مد جسور الحوار والأدب والفكر بين الثقافات والحضارات المختلفة، والتزامها بتكريم المبدعين من جميع أنحاء العالم، ترسيخًا لدورها الرائد في رفد المشهد الثقافي الدولي. وفازت بالجائزة عن فرع الآداب الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات، عن روايتها «هند أو أجمل امرأة في العالم»، كما فازت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها «طيف سَبيبة». في حين فاز بجائزة فرع الترجمة المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن كتاب «هروشيوش» لبولس هروشيوش، الذي نقله من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية. أما الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية، فهو الباحث المغربي الدكتور سعيد العوادي عن كتابه «الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي». وفاز بجائزة فرع التنمية وبناء الدولة، الأستاذ الدكتور الإماراتي محمد بشاري عن كتابه «حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة». وفاز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، الباحث البريطاني أندرو بيكوك عن كتابه «الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر». كما فاز الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه كتاب «أخبار النساء». وتعد «جائزة الشيخ زايد للكتاب» واحدة من أهم الجوائز الأدبية والعلمية المستقلة، التي تسهم في دعم المشهد الثقافي، وتعزيز حركة النشر والترجمة، وتكريم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات: التأليف، والبحث، والكتابة، والترجمة، كما تؤدي الجائزة دوراً محورياً في إبراز التنوع الثقافي، ومد جسور التواصل بين الحضارات، انطلاقاً من رؤيتها الهادفة إلى تعزيز الحوار، والانفتاح المعرفي بين الشعوب.


صحيفة الخليج
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- صحيفة الخليج
بالقراءة نسمو
تحتفي دولة الإمارات كل عام بالقراءة تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء الذي حدد شهر آذار/ مارس شهراً وطنياً من كل عام للقراءة، لتعزيز وزيادة الارتباط بالقراءة، وتكثيف المبادرات والبرامج المشجعة عليها. وتعمل وزارة الثقافة بالتنسيق والمتابعة مع مختلف مؤسسات الدولة لإطلاق المبادرات المتميزة التي تسهم في بناء مجتمع قارئ متسلح بالعلم والمعرفة، قادر على قيادة مسيرة التنمية في الدولة. هذا الشهر يهدف إلى الإسهام بفاعلية في الحفاظ على إنجازات الدولة الثقافية والفكرية والمعرفية، وبناء نموذج حضاري يحتذى به في مجال القراءة والمعرفة، وضمان استدامة واستمرارية جهود كافة مؤسسات الدولة لترسيخ ثقافة القراءة في المجتمع، وجعل المبادرات الهادفة إلى الارتقاء بالمستوى المعرفي والثقافي أولوية رئيسية في الأجندة السنوية للجهات الحكومية والخاصة. إثراء ودعم ممكنات البيئة الثقافية والمعرفية في الدولة يسهم في بناء وتطوير جيل من قادة المستقبل المتسلحين بالثقافة والمعرفة، ويحفز جميع أفراد المجتمع بالاعتياد على القراءة كجزء من أنشطتهم اليومية، وحثهم على المشاركة الفعالة في ترسيخ ثقافة القراءة كعادة يومية أصيلة. وفي الاهتمام بشهر القراءة ومبادراته أعلن «مركز أبوظبي للغة العربية»، تمديد استقبال طلبات المشاركة في الدورة الخامسة من برنامج المنح البحثية حتى 20 مارس وذلك لمنح عدد أكبر من الباحثين الفرصة للاستفادة من المنح السنوية التي يقدمها البرنامج والتي تصل قيمتها الإجمالية إلى 600 ألف درهم. وتحظى القراءة في دولة الإمارات باهتمام كبير، وأصبحت الدعوة اليها والحث عليها، وتقديم الجوائز لها ضمن نهج الحكومة خلال شهر مارس، وضمن أهداف مؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية التي خصصت ضمن مبادراتها «تحدي القراءة العربي» كأكبر مشروع عربي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى الطلاب العرب. تحدي القراءة العربي سجل معدلات نمو هائلة في حجم المشاركة بداية من الدورة الأولى التي انطلقت 2015 واستقطبت 3.6 مليون طالب وطالبة وصولاً إلى الدورة الثامنة التي حققت أرقاماً غير مسبوقة، حيث وصل عدد المشاركين في تصفياتها إلى أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة، بارتفاع قدره 683% عن الدورة الأولى، ليبلغ إجمالي عدد الطلبة المشاركين في ثماني دورات أكثر من 131 مليون طالب وطالبة. هذه هي الإمارات التي أيقنت أنها ترتقي وتسمو بالقراءة، وأخذت معها بيدها الوطن العربي، وأبناء الجاليات العربية في العالم بأسره، لترتقي بهم إلى حيث نستحق أن نكون.