#أحدث الأخبار مع #«مستقبلنابأيدينا»الدستور١٥-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستورالمشهد التشكيلي في رمضان المتحف المتنقل يجمع طالبات حي الرشيد بورشة رسمعمان في مبادرة نوعية تهدف إلى تعزيز الانتماء الوطني وتمكين الطلبة من التعبير عن مشاعرهم تجاه المشاكل التي تؤدي إلى ترك التعليم، نظمت مديرية التربية والتعليم للواء الجامعة بالتعاون مع المتحف المتنقل قبل ايام ورشة عمل فنية بعنوان «مستقبلنا بأيدينا» في مدرسة حي الرشيد الثانوية للبنات. الفن وشخصية الطالب جاءت هذه الخطوة بتوجيهات من مدير التربية والتعليم للواء الجامعة، عبد الحكيم الشوابكة، وانطلاقًا من رؤية وزارة التربية والتعليم المعلنة بأهمية الفن في بناء شخصية الطالب وتنمية قدراته الإبداعية. شهدت الورشة مشاركة فاعلة من قبل الفنان التشكيلي سهيل بقاعين، الذي سلط الضوء على اهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني بالفنون ودورها في التعبير عن الهوية الوطنية والمشاعر الإنسانية. فيما تناول المشرفون التربويون أهمية التعليم والتحديات التي تواجه الطلبة للاستمرار على مقاعد الدراسة، مثل التنمر وعمالة الأطفال والزواج المبكر، مؤكدين على ضرورة توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة. من جانبها، أكدت مديرة المدرسة، ابتهاج العفيفي، على دعمها الكامل للفنون ودورها في صقل شخصية الطالبات وتوجيههن نحو الإسهام الفعال في المجتمع. وقد عبرت الطالبات عن أفكارهن ومشاكلهن من خلال الرسم مستخدمين ألوان الباستيل، حيث أبدعن في تجسيد رؤاهن وأنتجن لوحات فنية معبرة عكست وعيهن بقضايا مجتمعهن. تواصل الورشات وإيمانًا بأهمية الفن في حياة جميع الأطفال، تستمر هذه الورشة في لواء الجامعة خلال الأسبوع الحالي، حيث ستنتقل إلى مدرسة المهلب ابن أبي صفرة الأساسية للبنين، لتستهدف الطلبة السوريين الذين يمثلون فئة الأطفال اللاجئين. تهدف هذه الخطوة إلى توفير مساحة آمنة للأطفال للتعبير عن أنفسهم وتجاوز التحديات التي يواجهونها من خلال الفن والإبداع. التحديات والإبداع وكتبت مدرسة الرشيد الثانوية عبر صفحتها في الفيسبوك: هذه الورشة الفنية تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز دور الفن في التعليم، وتأكيدًا على قدرة الإبداع على تحويل التحديات إلى فرص للنمو والتطور. وانطلاقا من الخطة الإجرائية لمديرية التربية والتعليم للواء الجامعة للمساواة بين الجنسين في التعليم ، أقام قسم الإشراف التربوي بإشراف: د. مرام الحسبان د. محمدالزيود الأستاذة أرياف جرادات لهم منا كل الشكر والعرفان. واستضافت إدارة مدرستنا ممثلة بالقائدة السيدة ( ابتهاج سعود العفيف) هذه الورشة رأسها الفنان التشكيلي (سهيل بقاعين) مشكورا ، ونحن بدورنا نثمن هذه الورشات الرائعة لما لها من دور فعال في مشاركة الطالبات ونوع من التغيير الذي يضفي بدوره تغييرا عن الروتين اليومي.ولأن الفن بأشكاله المتنوعة يزين النفس ويبهج القلب ويزيل الكدر .... شكرا لجميع القائمين على دعم العملية التربوية على الدوام. عن «المتحف المتنقل» يعد مشروع المتحف المتنقل، بما يشتمل عليه من إقامة معارض لأعمال فنية أصيلة من مجموعة المتحف الوطني، وورش عمل فنية ومحاضرات يقيمها فنانون وأكاديميون مختصون، مشروعاً رائداً على مستوى الأردن والوطن العربي. ويهدف المشروع الذي يتبناه المتحف الوطني للفنون الجميلة بجبل اللويبدة منذ العام 2009، وساهم في إطلاقه كل من وزارات الثقافة، التخطيط والتعاون الدولي والتربية والتعليم، إلى زيادة الوعي الثقافي في مجالات الفنون التشكيلية والبصرية، والتعريف بالحركة الفنية في الأردن والعالمين العربي والإسلامي والدول النامية، والوصول بها إلى القرى والمدن في جميع محافظات المملكة. مدير عام المتحف الوطني للفنون الجميلة د. خالد خريس، يقول ان فكرة المتحف المتنقل غير مسبوقة وريادية في المنطقة، لافتاً إلى أن المشروع يأتي في صلب فلسفة المتحف الرامية إلى تعزيز الوعي بالثقافة التشكيلية، والتوجه بها إلى أوسع قطاعات المجتمع . وأشار إلى أن المتحف وضع خطة مكنته من تغطية محافظات المملكة كافة، مبيّناً أن المشروع من شأنه دعم مفهوم الفن، وتعزيز أهمية الثقافة البصرية في المجتمع. ورأى أن المتحف سيسهم في تجسير الفجوة بين الفن والناس، معتبرا أن ذلك من شأنه أن يكون محفّزاً للمؤسسات الرسمية والأهلية لمزيد من الاهتمام بالفنون التشكيلية وثقافتها البصرية. قام المتحف المتنقل منذ انطلاقه بزيارة عدد كبير من قرى ومخيمات وبوادي المملكة في المحافظات المختلفة، بالاضافة الى زياراته لكافة أحياء عمان وضواحيها.
الدستور١٥-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستورالمشهد التشكيلي في رمضان المتحف المتنقل يجمع طالبات حي الرشيد بورشة رسمعمان في مبادرة نوعية تهدف إلى تعزيز الانتماء الوطني وتمكين الطلبة من التعبير عن مشاعرهم تجاه المشاكل التي تؤدي إلى ترك التعليم، نظمت مديرية التربية والتعليم للواء الجامعة بالتعاون مع المتحف المتنقل قبل ايام ورشة عمل فنية بعنوان «مستقبلنا بأيدينا» في مدرسة حي الرشيد الثانوية للبنات. الفن وشخصية الطالب جاءت هذه الخطوة بتوجيهات من مدير التربية والتعليم للواء الجامعة، عبد الحكيم الشوابكة، وانطلاقًا من رؤية وزارة التربية والتعليم المعلنة بأهمية الفن في بناء شخصية الطالب وتنمية قدراته الإبداعية. شهدت الورشة مشاركة فاعلة من قبل الفنان التشكيلي سهيل بقاعين، الذي سلط الضوء على اهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني بالفنون ودورها في التعبير عن الهوية الوطنية والمشاعر الإنسانية. فيما تناول المشرفون التربويون أهمية التعليم والتحديات التي تواجه الطلبة للاستمرار على مقاعد الدراسة، مثل التنمر وعمالة الأطفال والزواج المبكر، مؤكدين على ضرورة توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة. من جانبها، أكدت مديرة المدرسة، ابتهاج العفيفي، على دعمها الكامل للفنون ودورها في صقل شخصية الطالبات وتوجيههن نحو الإسهام الفعال في المجتمع. وقد عبرت الطالبات عن أفكارهن ومشاكلهن من خلال الرسم مستخدمين ألوان الباستيل، حيث أبدعن في تجسيد رؤاهن وأنتجن لوحات فنية معبرة عكست وعيهن بقضايا مجتمعهن. تواصل الورشات وإيمانًا بأهمية الفن في حياة جميع الأطفال، تستمر هذه الورشة في لواء الجامعة خلال الأسبوع الحالي، حيث ستنتقل إلى مدرسة المهلب ابن أبي صفرة الأساسية للبنين، لتستهدف الطلبة السوريين الذين يمثلون فئة الأطفال اللاجئين. تهدف هذه الخطوة إلى توفير مساحة آمنة للأطفال للتعبير عن أنفسهم وتجاوز التحديات التي يواجهونها من خلال الفن والإبداع. التحديات والإبداع وكتبت مدرسة الرشيد الثانوية عبر صفحتها في الفيسبوك: هذه الورشة الفنية تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز دور الفن في التعليم، وتأكيدًا على قدرة الإبداع على تحويل التحديات إلى فرص للنمو والتطور. وانطلاقا من الخطة الإجرائية لمديرية التربية والتعليم للواء الجامعة للمساواة بين الجنسين في التعليم ، أقام قسم الإشراف التربوي بإشراف: د. مرام الحسبان د. محمدالزيود الأستاذة أرياف جرادات لهم منا كل الشكر والعرفان. واستضافت إدارة مدرستنا ممثلة بالقائدة السيدة ( ابتهاج سعود العفيف) هذه الورشة رأسها الفنان التشكيلي (سهيل بقاعين) مشكورا ، ونحن بدورنا نثمن هذه الورشات الرائعة لما لها من دور فعال في مشاركة الطالبات ونوع من التغيير الذي يضفي بدوره تغييرا عن الروتين اليومي.ولأن الفن بأشكاله المتنوعة يزين النفس ويبهج القلب ويزيل الكدر .... شكرا لجميع القائمين على دعم العملية التربوية على الدوام. عن «المتحف المتنقل» يعد مشروع المتحف المتنقل، بما يشتمل عليه من إقامة معارض لأعمال فنية أصيلة من مجموعة المتحف الوطني، وورش عمل فنية ومحاضرات يقيمها فنانون وأكاديميون مختصون، مشروعاً رائداً على مستوى الأردن والوطن العربي. ويهدف المشروع الذي يتبناه المتحف الوطني للفنون الجميلة بجبل اللويبدة منذ العام 2009، وساهم في إطلاقه كل من وزارات الثقافة، التخطيط والتعاون الدولي والتربية والتعليم، إلى زيادة الوعي الثقافي في مجالات الفنون التشكيلية والبصرية، والتعريف بالحركة الفنية في الأردن والعالمين العربي والإسلامي والدول النامية، والوصول بها إلى القرى والمدن في جميع محافظات المملكة. مدير عام المتحف الوطني للفنون الجميلة د. خالد خريس، يقول ان فكرة المتحف المتنقل غير مسبوقة وريادية في المنطقة، لافتاً إلى أن المشروع يأتي في صلب فلسفة المتحف الرامية إلى تعزيز الوعي بالثقافة التشكيلية، والتوجه بها إلى أوسع قطاعات المجتمع . وأشار إلى أن المتحف وضع خطة مكنته من تغطية محافظات المملكة كافة، مبيّناً أن المشروع من شأنه دعم مفهوم الفن، وتعزيز أهمية الثقافة البصرية في المجتمع. ورأى أن المتحف سيسهم في تجسير الفجوة بين الفن والناس، معتبرا أن ذلك من شأنه أن يكون محفّزاً للمؤسسات الرسمية والأهلية لمزيد من الاهتمام بالفنون التشكيلية وثقافتها البصرية. قام المتحف المتنقل منذ انطلاقه بزيارة عدد كبير من قرى ومخيمات وبوادي المملكة في المحافظات المختلفة، بالاضافة الى زياراته لكافة أحياء عمان وضواحيها.