#أحدث الأخبار مع #«مسرحرأسالخيمةالوطني»صحيفة الخليج٠٧-٠٤-٢٠٢٥ترفيهصحيفة الخليجوثيقة رأس الخيمة المسرحية«مسرح رأس الخيمة الوطني: النشأة - التطوير - الإنجازات»، هو ذا الكتاب الذي صدر حديثاً لمؤلفه الشمولي الأديب الدكتور علي عبدالله فارس، منطلقاً من ارتباطه الوثيق بمسرح رأس الخيمة الوطني: (عضواً عاملاً منذ شهر أكتوبر 1976، ممثلاً مسرحياً منذ عام 1977، مُعداً ومؤلفاً مسرحياً منذ عام 1981، عضواً إدارياً). والكتاب دراسة وثائقية، للمسيرة الفنية لمسرح رأس الخيمة الوطني (1976-2024)، يُضاف إلى المكتبة الثقافية المسرحية الإماراتية، بما يجعله مرجعاً للباحثين والمؤرخين المسرحيين، وكل من له اهتمام بالمسرح وشؤونه وشجونه، من مختلف الأجيال، ومن مختلف البيئات الثقافية المسرحية المحلية والعربية على السواء. اشتمل الكتاب على مجموعة من المحطات المرتبطة وثيقاً بالشأن المسرحي في دولة الإمارات بوجه عام، والشأن المسرحي لإمارة رأس الخيمة على وجه الخصوص.. حيث نشأة المسرح، منذ «المسرح الأهلي برأس الخيمة» في عام 1976، مروراً بـ«مسرح صقر الرشود برأس الخيمة» في عام 1979، وصولاً إلى مسماه الحالي «مسرح رأس الخيمة الوطني» منذ عام 1989 وحتى الآن.. مستعرضاً الأعمال المسرحية والإذاعية للمسرح، منذ مرحلة ما قبل التأسيس، وحتى مرحلة التأسيس والانطلاقة نحو المشاركة في مختلف المهرجانات المسرحية المحلية، وما حصده المسرح من جوائز على صعيد مشاركاته ومشاركات أعضائه من ممثلين ومخرجين وفنيين. كذلك، أشار المؤلف إلى المطبوعات الأدبية التي صدرت تباعاً ذات الاهتمام الرئيسي بالشأن المسرحي: «الملتقى الأدبي» (فبراير 1991 – يناير 1994)، «شؤون ثقافية» (مارس 1999 – إبريل 2003)، «بشت الفنون» (يناير 2018 – سبتمبر 2023).. إذ توقفت جميعها لأسباب عدة، على رأسها قلة القدرة المالية.. بما يدعو إلى معالجة الأمر للعودة السريعة إلى المشهد الإعلامي الثقافي والمسرحي، فالمجلات بحسب متابعتي لها منذ العدد الأول تستحق الاستمرارية بما لها من إضافة نوعية في المشهد الثقافي العام، والمسرحي على وجه الخصوص. مسألة أخرى، تتمثل في مجموعة من التوصيات التي تقدم بها المؤلف، منها ما هو معنيّ بضرورة التواصل مع أعضاء مسرح رأس الخيمة الوطني، لاسيما أنّ عدد أعضاء المسرح قد بلغ نحو 350 عضواً، من مؤسسين وعاملين ومنتسبين، من بينهم أعضاء راحلون وآخرون غابوا عن الساحة الفنية منذ سنين. على ضوء تلك التوصية، نقترح على مسرح رأس الخيمة الوطني إصدار (معجم أعضاء مسرح رأس الخيمة الوطني) بالفئات الثلاث (مؤسسين، عاملين، منتسبين)، أحياء وراحلين.. متضمناً (الاسم، رقم العضوية، تاريخ الانتساب، سيرة ثقافية مختصرة)، بما يجعله مرجعاً يضاف إلى المكتبة، ويعين الباحثين والمؤرخين في مشاريعهم التوثيقية والبحثية، ونحفظ جانباً من جوانب التاريخ الثقافي الإماراتي، تقديراً للكفاءات الثقافية الإماراتية، وتكريماً لجهودها الإبداعية على مر التاريخ.
صحيفة الخليج٠٧-٠٤-٢٠٢٥ترفيهصحيفة الخليجوثيقة رأس الخيمة المسرحية«مسرح رأس الخيمة الوطني: النشأة - التطوير - الإنجازات»، هو ذا الكتاب الذي صدر حديثاً لمؤلفه الشمولي الأديب الدكتور علي عبدالله فارس، منطلقاً من ارتباطه الوثيق بمسرح رأس الخيمة الوطني: (عضواً عاملاً منذ شهر أكتوبر 1976، ممثلاً مسرحياً منذ عام 1977، مُعداً ومؤلفاً مسرحياً منذ عام 1981، عضواً إدارياً). والكتاب دراسة وثائقية، للمسيرة الفنية لمسرح رأس الخيمة الوطني (1976-2024)، يُضاف إلى المكتبة الثقافية المسرحية الإماراتية، بما يجعله مرجعاً للباحثين والمؤرخين المسرحيين، وكل من له اهتمام بالمسرح وشؤونه وشجونه، من مختلف الأجيال، ومن مختلف البيئات الثقافية المسرحية المحلية والعربية على السواء. اشتمل الكتاب على مجموعة من المحطات المرتبطة وثيقاً بالشأن المسرحي في دولة الإمارات بوجه عام، والشأن المسرحي لإمارة رأس الخيمة على وجه الخصوص.. حيث نشأة المسرح، منذ «المسرح الأهلي برأس الخيمة» في عام 1976، مروراً بـ«مسرح صقر الرشود برأس الخيمة» في عام 1979، وصولاً إلى مسماه الحالي «مسرح رأس الخيمة الوطني» منذ عام 1989 وحتى الآن.. مستعرضاً الأعمال المسرحية والإذاعية للمسرح، منذ مرحلة ما قبل التأسيس، وحتى مرحلة التأسيس والانطلاقة نحو المشاركة في مختلف المهرجانات المسرحية المحلية، وما حصده المسرح من جوائز على صعيد مشاركاته ومشاركات أعضائه من ممثلين ومخرجين وفنيين. كذلك، أشار المؤلف إلى المطبوعات الأدبية التي صدرت تباعاً ذات الاهتمام الرئيسي بالشأن المسرحي: «الملتقى الأدبي» (فبراير 1991 – يناير 1994)، «شؤون ثقافية» (مارس 1999 – إبريل 2003)، «بشت الفنون» (يناير 2018 – سبتمبر 2023).. إذ توقفت جميعها لأسباب عدة، على رأسها قلة القدرة المالية.. بما يدعو إلى معالجة الأمر للعودة السريعة إلى المشهد الإعلامي الثقافي والمسرحي، فالمجلات بحسب متابعتي لها منذ العدد الأول تستحق الاستمرارية بما لها من إضافة نوعية في المشهد الثقافي العام، والمسرحي على وجه الخصوص. مسألة أخرى، تتمثل في مجموعة من التوصيات التي تقدم بها المؤلف، منها ما هو معنيّ بضرورة التواصل مع أعضاء مسرح رأس الخيمة الوطني، لاسيما أنّ عدد أعضاء المسرح قد بلغ نحو 350 عضواً، من مؤسسين وعاملين ومنتسبين، من بينهم أعضاء راحلون وآخرون غابوا عن الساحة الفنية منذ سنين. على ضوء تلك التوصية، نقترح على مسرح رأس الخيمة الوطني إصدار (معجم أعضاء مسرح رأس الخيمة الوطني) بالفئات الثلاث (مؤسسين، عاملين، منتسبين)، أحياء وراحلين.. متضمناً (الاسم، رقم العضوية، تاريخ الانتساب، سيرة ثقافية مختصرة)، بما يجعله مرجعاً يضاف إلى المكتبة، ويعين الباحثين والمؤرخين في مشاريعهم التوثيقية والبحثية، ونحفظ جانباً من جوانب التاريخ الثقافي الإماراتي، تقديراً للكفاءات الثقافية الإماراتية، وتكريماً لجهودها الإبداعية على مر التاريخ.