#أحدث الأخبار مع #«معبودةالجماهير»عاممصرس٠٢-٠٣-٢٠٢٥ترفيهمصرس«زي النهارده».. وفاة الفنانة زينات صدقي 2 مارس 1978يعتقد الكثيرون أن جزءًا كبيرًا من الحضورالسينمائى لهذه النجمة الكوميدية الكبيرة كان يعتمد على الارتجال الفورى، بل ويغالبنا الظن أن الأعمال التي شاركت فيها كانت لتفقد جزءا من رونقها وحميميتها ما لم تكن هي مشاركة فيها بدور فيه، كما لا ننسى إلى الآن الكثيرمن تعبيراتها العفوية الصافية المرتجلة مثل «كتاكيتو بني» ولا ننسى أحد مشاهد فيلم شارع الحب لعبدالحليم حافظ وهى نائمة في سريرهاوإلى جواروسادتهاوسادة أخرى صغيرة كتبت عليها «الوسادة الخالية» وقد وضعت عليها صورة عبدالسلام النابلسى الذي كانت تحلم به زوجا وكان يستأجر دكانا لفرقته الموسيقيةالشعبيةفي البيت الذي تملكه،كما نذكرها وهى ترد على عبد السلام النابلسى في الفيلم ذاته حينما كان يناديها بعدما تزوجته فترد عليه قائلة: «أمرك يا سبعى يا جملى يا مستبد يا سادس عشر نوم العوافى يا عريس متعافى يا أسطى في المزيكا». أما اسمها الأصلى فهو زينب محمد سعد واسم شهرتها (زينات صدقى) وهى من مواليد 11 أبريل 1913 وفى رواية أخرى (20 مارس) وقد ولدت بحى الجمرك بالإسكندرية عملت في بداية حياتها منولوجست، وراقصة،اعترضت أسرتها على عملها في الفن، فهربت من أسرتها مع صديقتها خيرية صدقى للشام،وحملت اسمها، ثم التقت بنجيب الريحانى الذي ضمها لفرقته وسماها زينات حتى لا تحمل نفس الاسم زينب صدقى كما مد لها سليمان نجيب يد العون اشتهرت بأدوار العانس التي لا تتزوج.عملت في العديد من المسرحيات منها«الدنيا جرى فيها إيه» كما عملت مع اسماعيل ياسين في عدد كبير من الأفلام والمسرحيات ، والمدهش أن هذه الفنانة الحيوية والمتدفقة في تعبيراتها كانت خجولة في حياتها الشخصية.ويزيد رصيدها السينمائى على 150 فيلما، كان أولها فيلم «الاتهام» 1934 ثم فيلم «بسلامته عايز يتجوز » 1936، وتتابعت أدوارها ثم قل نشاطها في أواخر حياتها ولحقها المرض، وفى 1976 حصلت على شهادة جدارة ومعاش استثنائى من الرئيس السادات، ومع نهاية الستينيات بدأت «زينات صدقى» في الاختفاء التدريجى ولم تظهر إلا في أعمال قليلة أشهرها فيلم «معبودة الجماهير»عام 1967 للمخرج حلمى رفلة، وكان آخر أعمالها«بنت اسمها محمود» 1975 إلى أن توفيت «زي النهارده» في 2 مارس 1978.
مصرس٠٢-٠٣-٢٠٢٥ترفيهمصرس«زي النهارده».. وفاة الفنانة زينات صدقي 2 مارس 1978يعتقد الكثيرون أن جزءًا كبيرًا من الحضورالسينمائى لهذه النجمة الكوميدية الكبيرة كان يعتمد على الارتجال الفورى، بل ويغالبنا الظن أن الأعمال التي شاركت فيها كانت لتفقد جزءا من رونقها وحميميتها ما لم تكن هي مشاركة فيها بدور فيه، كما لا ننسى إلى الآن الكثيرمن تعبيراتها العفوية الصافية المرتجلة مثل «كتاكيتو بني» ولا ننسى أحد مشاهد فيلم شارع الحب لعبدالحليم حافظ وهى نائمة في سريرهاوإلى جواروسادتهاوسادة أخرى صغيرة كتبت عليها «الوسادة الخالية» وقد وضعت عليها صورة عبدالسلام النابلسى الذي كانت تحلم به زوجا وكان يستأجر دكانا لفرقته الموسيقيةالشعبيةفي البيت الذي تملكه،كما نذكرها وهى ترد على عبد السلام النابلسى في الفيلم ذاته حينما كان يناديها بعدما تزوجته فترد عليه قائلة: «أمرك يا سبعى يا جملى يا مستبد يا سادس عشر نوم العوافى يا عريس متعافى يا أسطى في المزيكا». أما اسمها الأصلى فهو زينب محمد سعد واسم شهرتها (زينات صدقى) وهى من مواليد 11 أبريل 1913 وفى رواية أخرى (20 مارس) وقد ولدت بحى الجمرك بالإسكندرية عملت في بداية حياتها منولوجست، وراقصة،اعترضت أسرتها على عملها في الفن، فهربت من أسرتها مع صديقتها خيرية صدقى للشام،وحملت اسمها، ثم التقت بنجيب الريحانى الذي ضمها لفرقته وسماها زينات حتى لا تحمل نفس الاسم زينب صدقى كما مد لها سليمان نجيب يد العون اشتهرت بأدوار العانس التي لا تتزوج.عملت في العديد من المسرحيات منها«الدنيا جرى فيها إيه» كما عملت مع اسماعيل ياسين في عدد كبير من الأفلام والمسرحيات ، والمدهش أن هذه الفنانة الحيوية والمتدفقة في تعبيراتها كانت خجولة في حياتها الشخصية.ويزيد رصيدها السينمائى على 150 فيلما، كان أولها فيلم «الاتهام» 1934 ثم فيلم «بسلامته عايز يتجوز » 1936، وتتابعت أدوارها ثم قل نشاطها في أواخر حياتها ولحقها المرض، وفى 1976 حصلت على شهادة جدارة ومعاش استثنائى من الرئيس السادات، ومع نهاية الستينيات بدأت «زينات صدقى» في الاختفاء التدريجى ولم تظهر إلا في أعمال قليلة أشهرها فيلم «معبودة الجماهير»عام 1967 للمخرج حلمى رفلة، وكان آخر أعمالها«بنت اسمها محمود» 1975 إلى أن توفيت «زي النهارده» في 2 مارس 1978.