logo
#

أحدث الأخبار مع #«معرضأبوظبيالدولي

إندونيسيا ضيف شرف معرض «أبوظبي الدولي للكتاب 2026»
إندونيسيا ضيف شرف معرض «أبوظبي الدولي للكتاب 2026»

زهرة الخليج

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

إندونيسيا ضيف شرف معرض «أبوظبي الدولي للكتاب 2026»

#منوعات بعد عشرة أيام من الحراك الثقافي العالمي، الذي شهده مركز أبوظبي للمعارض (أدنيك)، احتفاءً بالثقافة والأدب والفكر، اختتم «مركز أبوظبي للغة العربية»، الجهة المنظمة للمعرض العالمي، فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من المعرض، بالإعلان عن اختيار جمهورية إندونيسيا ضيف شرف للدورة الخامسة والثلاثين منه، التي ستقام نهاية أبريل 2026. وسن «المركز» فكرة جديدة هذا العام، بإقامة حفل رسمي شهد تسليم درع ضيف الشرف من دول الكاريبي إلى جمهورية إندونيسيا، في تقليد ثقافي فريد، هو الأول من نوعه في معارض الكتب. وتعكس هذه الخطوة التزام معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالانفتاح على ثقافات العالم، وتعزيز جسور التواصل الثقافي بين الشعوب. إندونيسيا ضيف شرف معرض «أبوظبي الدولي للكتاب 2026» ويعتبر برنامج «ضيف شرف معرض أبوظبي الدولي للكتاب» تكريساً لمبدأ أصيل في الرؤية الإماراتية، هو أن التعايش ليس شعاراً، بل ممارسة يومية، عنوانها «تعارفوا»، ومضمونها أن كل ثقافة تحمل في جوهرها دعوة إلى الحوار والانفتاح، وأن المعرض يعد فضاءً تتقاطع فيه الرؤى، وتلتقي خلاله الثقافات في حوار دائم، وتلاقٍ خلاق، يعمق فكرة أن الثقافة لا تُختزل في اللغة وحدها، بل تشمل: أنماط الحياة، ومسارات الفكر، وتواريخ الإنسان. وينظر للمعرض باعتباره جسراً ثقافياً يربط بين الشعوب، ويعيد صياغة معنى الإنسانية من خلال صفحات الكتب، ويعكس اختيار إندونيسيا عمق العلاقات الثقافية، والإيمان المشترك بأهمية الأدب والمعرفة والتراث في بناء المجتمعات. وتحمل جمهورية إندونيسيا في نسيجها تنوعاً حضارياً هائلاً، جعل منها نموذجاً للتسامح والتكامل الثقافي، في بلد يبلغ تعداده حوالي 250 مليون نسمة. ومن المنتظر أن تحمل الدورة الـ35، من «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، برنامجاً ثقافياً غنياً، يسلط الضوء على ملامح الأدب والفن والفكر في هذه الدولة، ويُبرز أوجه التلاقي بين الثقافتين الإماراتية والإندونيسية، استكمالاً للرسالة التي تبناها المعرض منذ انطلاقه بأن يجعل الثقافة أداة للتعارف، والحوار، والنهضة.

«كلمة».. مبادرة عربية لتعزيز الترجمة وتوثيق الثقافة عالمياً
«كلمة».. مبادرة عربية لتعزيز الترجمة وتوثيق الثقافة عالمياً

زهرة الخليج

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

«كلمة».. مبادرة عربية لتعزيز الترجمة وتوثيق الثقافة عالمياً

#منوعات يعد مشروع «كلمة»، الذي أطلقه «مركز أبوظبي للغة العربية»، من أبرز المبادرات التي تسهم في تعزيز حركة الترجمة في العالم العربي، ودعم حضور اللغة العربية وتأثيرها في المشهد الثقافي الإقليمي والدولي. ويحظى جناح «كلمة»، في «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، الذي تتواصل فعالياته في مركز أبوظبي للمعارض (أدنيك)، حتى يوم الإثنين المقبل، بتفاعل كبير من قبل الزوار، المهتمين بالإبداع اللغوي، وتأثيرات حركة الترجمة في العالم العربي. ومنذ انطلاقه، نجح مشروع «كلمة» في ترجمة أكثر من 1300 عنوان، من 24 لغة، في أكثر من 10 تصنيفات معرفية، بالتعاون مع أكثر من 800 مترجم، ونخبة من دور النشر العالمية. «كلمة».. مبادرة عربية لتعزيز الترجمة وتوثيق الثقافة عالمياً ويجسد مشروع «كلمة» دور الترجمة كركيزة أساسية للتبادل الثقافي والفكري بين الحضارات، ودعمها، وتوثيق التجارب الثقافية، وتعزيز حضور المؤلفين العرب والعالميين، من خلال الدعم الذي يقدمه «مركز أبوظبي للغة العربية» لحركة النشر العالمية، والاحتفاء بالمبدعين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب نجح - على مدار مسيرته - في ترسيخ مكانته كمنصة معرفية وثقافية عالمية رائدة. ويهدف مشروع «كلمة»، الذي تم إطلاقه عام 2007، إلى إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، ودعم الحراك الثقافي الفاعل، الذي تشهده أبوظبي، بما يساهم في تعزيز موقعها على خارطة المشهد الثقافي الإقليمي والدولي، من أجل تأسيس نهضة علمية وثقافية عربية، تشمل مختلف فروع المعرفة البشرية. وتتم عمليات الاختيار والترجمة في مشروع «كلمة» على أيدي خبراء محترفين، حرصًا على جودة اللغة العربية المستخدمة في نقل نتاج ثقافات العالم، والاستفادة من جمالياتها ومعارفها. كما يحرص المشروع على ترجمة نخبة من الأعمال الأدبية للكتاب العالميين، وقد صدرت عنه عدة كتب تسلط الضوء على سيرة عدد من الفائزين بجائزة «نوبل» ومنجزاتهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى حرص المركز، من خلالها، على إثراء المكتبة العربية، وإطلاع القارئ على هذه الكنوز المعرفية. «كلمة».. مبادرة عربية لتعزيز الترجمة وتوثيق الثقافة عالمياً ومن أبرز العناوين، التي يقدمها مشروع «كلمة»، في «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» هذا العام: «فكرة محددة عن فرنسا: سيرة شارل ديغول»، و«الفتى القادم من بغداد»، و«صورة جِني»، و«رحلات الاكتشاف»، و«اللغة العالمية: الترجمة والهيمنة»، و«الشركة الناشئة الخضراء». وينظم «مركز أبوظبي للغة العربية» نحو 2000 فعالية ثقافية ضمن أجندة مشاركته في «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» بدورته الـ34، من بينها 1700 نشاط إبداعي في إطار المرحلة الأولى للحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي تم إطلاقها مؤخرًا. وتغطي الفعاليات 14 مجالاً، وتشمل: أندية قرائية، وجلسات حوارية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، وندوات فنية، وبرامج تعليمية ترفيهية، ودورات متخصصة، وقراءات شعرية، وقراءات قصصية، وبرامج إذاعية، ومسابقات ثقافية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإطلاق كتب جديدة.

«مجلس الإمارات للإعلام» في «أبوظبي للكتاب».. استثمار بالمعرفة ونموذجٌ لصناعة النشر
«مجلس الإمارات للإعلام» في «أبوظبي للكتاب».. استثمار بالمعرفة ونموذجٌ لصناعة النشر

زهرة الخليج

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

«مجلس الإمارات للإعلام» في «أبوظبي للكتاب».. استثمار بالمعرفة ونموذجٌ لصناعة النشر

#منوعات يتفاعل جمهور «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، في دورته الرابعة والثلاثين المقامة حالياً، مع أجنحة وأقسام المعرض العالمي، الذي تستمر فعالياته حتى الخامس من شهر مايو الحالي. ومن أبرز الأجنحة التي تلقى إقبالاً كبيراً، جناح «مجلس الإمارات للإعلام»، الذي يقدم مجموعة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية، في إطار رؤية المجلس وأهدافه لتعزيز المشهد الإعلامي في الدولة، وتطوير بيئة إعلامية مستدامة قائمة على الإبداع والمعرفة، عبر إقبال الإعلاميين، وصنّاع المحتوى، والمختصين والزوّار من مختلف أفراد المجتمع. «مجلس الإمارات للإعلام» في «أبوظبي للكتاب».. استثمار بالمعرفة ونموذجٌ لصناعة النشر ويضم الجناح أحدث الإصدارات والفعاليات الثقافية المصاحبة، التي تتواءم مع كون «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» يمثل منصة عالمية، تجمع كبار الناشرين من مختلف القارات، ويعكس رؤية دولة الإمارات بالاستثمار في المعرفة، وتوسيع حضورها في المشهد الثقافي العالمي، حيث لا يقتصر دور المعرض على عرض الإصدارات، بل يقدم نموذجاً متقدماً لصناعة النشر المستقبلية، من خلال دمج أحدث تقنيات النشر والذكاء الاصطناعي، وتكريس التكامل بين الثقافة والتكنولوجيا. ويعمل «مجلس الإمارات للإعلام»، بحسب «مكتب أبوظبي الإعلامي»، على تمكين صناعة النشر في الدولة، من خلال تشريعات مرنة، وخدمات رقمية متطورة، حيث سيطلق قريباً منظومة جديدة، تُسهم في تسهيل الإجراءات، وتسريع عمليات الإنتاج والنشر، وتقليل الوقت المستغرق أمام الناشرين، بما يعزز تنافسية صناعة النشر المحلية، ويواكب التحولات المتسارعة، ويلبي تطلعات الناشرين. وينظم جناح «المجلس»، في «المعرض»، مجموعة من الورش التوعوية والتخصصية، التي استهدفت مختلف شرائح المجتمع؛ لتعزيز الوعي الإعلامي، تضمنت ورشة متخصصة بعنوان «معايير المحتوى الإعلامي والتصنيف العمري»، ركّزت على أهمية التزام المؤسسات الإعلامية وصنّاع المحتوى بتصنيف الأعمال وفق الفئات العمرية، ما يسهم في الحفاظ على القيم المجتمعية، وتعزيز بيئة إعلامية آمنة. فيما تناولت ورشة «حقوق الملكية الفكرية» المحاور المتعلقة بحقوق المؤلف والنشر، مع التأكيد على أهمية حماية الإبداع الفكري، وشرح الآليات القانونية المتاحة لحفظ حقوق الملكية الفكرية، وشهدت الورشة حضوراً لافتاً من مختلف القطاعات الثقافية والإعلامية. كما استعرضت ورشة، بعنوان «بوابة تسجيل المؤثرين»، المنصة الإلكترونية المخصصة لتسجيل صنّاع المحتوى في دولة الإمارات، ما يسهم في تعزيز تنظيم القطاع الإعلامي، وحفظ حقوق المؤثّرين الإعلاميين، وضمان امتثالهم لمعايير المحتوى الإعلامي. View this post on Instagram A post shared by مجلس الإمارات للإعلام (@uaemediacouncil) كما نظم «المجلس» ورشة بعنوان «اختيار المحتوى المناسب للأطفال من عمر 9 إلى 12 عاماً»، الموجهة إلى الآباء والأمهات والمعلمين، وتناولت المعايير الأساسية لاختيار المحتوى الملائم لاحتياجات الأطفال النفسية والمعرفية.

«متحف زايد الوطني».. فرصة فريدة لاكتشاف عمق الحضارة الإماراتية
«متحف زايد الوطني».. فرصة فريدة لاكتشاف عمق الحضارة الإماراتية

زهرة الخليج

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

«متحف زايد الوطني».. فرصة فريدة لاكتشاف عمق الحضارة الإماراتية

#منوعات يستوحي «متحف زايد الوطني»، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، رسالته من إرث الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه؛ ليكون المرجع الأشمل لتاريخ الدولة وثقافتها، وليروي - بأسلوب غني، ومتكامل - قصص هذه الأرض منذ العصور القديمة إلى العصر الحديث. الأمر الذي يلاحظه زوار ركن «متحف زايد الوطني»، المقام ضمن فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، الذي تستمر فعالياته حتى الخامس من مايو المقبل. وعبر برنامج غني بالمحاضرات الملهمة، وورش العمل التفاعلية والتجارب الثقافية الغنية، التي تسلط الضوء على إرث دولة الإمارات، وتاريخها العريق، وثقافتها الأصيلة.. تشكل زيارة ركن المتحف في الجناح رقم (8D05)، فرصة فريدة لاكتشاف عمق الحضارة الإماراتية، والاستمتاع بتجربة ثقافية شاملة، والاطلاع على المتحف، ورسالته، وماهيته، ومُقتنياته. «متحف زايد الوطني».. فرصة فريدة لاكتشاف عمق الحضارة الإماراتية ويُوفر جناح «متحف زايد الوطني»، في «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، تجربة بصرية تفاعلية مميزة، تروي قصة مشروع «قارب ماجان»، وهو مشروع بحثي مشترك بين «متحف زايد الوطني»، وجامعة زايد، وجامعة نيويورك أبوظبي، يهدف إلى تسليط الضوء على الإرث البحري العريق لدولة الإمارات، ودورها في التجارة خلال العصر البرونزي. وبإمكان زوار المعرض حضور جلسة حوارية بعنوان «مشروع قارب ماجان ودور متحف زايد الوطني في حفظ التراث البحري الإماراتي»، في السادسة من مساء يوم غدٍ الأربعاء 30 أبريل، على المنصة الرئيسية للمعرض، وستسلط هذه الجلسة الضوء على مشروع «قارب ماجان»، من خلال التطرق إلى تفاصيل مشروع بناء القارب، وهو قارب يعود إلى العصر البرونزي، كان يبحر في مياه الخليج العربي. وتشارك في الجلسة نخبة من الخبراء، الذين عملوا على هذا المشروع الكبير، من بينهم: الدكتور إريك ستابلز، مدير وحدة التراث البحري، دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، والدكتورة إيما ثومبسون، أخصائي رئيسي الاقتناء والتفويض في «متحف زايد الوطني»، وشوق العوضي، طالبة في مركز البحوث بجامعة زايد، وتدير الجلسة مي المنصوري، أمين متحف معاون في «متحف زايد الوطني». كما ستوفر هذه الجلسة رؤى المتحدثين حول الممارسات البحرية القديمة، والأبعاد التاريخية لـ«قارب ماجان»، إلى جانب الجهود البحثية والحرفية الكبيرة، التي أسهمت في إحياء هذا الإرث. «متحف زايد الوطني».. فرصة فريدة لاكتشاف عمق الحضارة الإماراتية وتحت شعار «المتاحف في خدمة المجتمع»، يشارك الدكتور بيتر ماجي، مدير «متحف زايد الوطني»، في جلسة بعنوان «متحفنا منارة إبداع وتواصل»، وتسلط الجلسة الضوء على الدور الحيوي، الذي تؤديه المتاحف في الحياة الثقافية، والاجتماعية، للمجتمعات. وتُعقد الجلسة في الثامنة من مساء يوم غدٍ الأربعاء، في منصة المجتمع، صالة رقم (10)، حيث ستناقش كيفية تمكين المتاحف من تجاوز دورها التقليدي كمكان لعرض القطع الفنية والتحف، لتصبح مراكز تفاعلية، تُسهم في نشر الوعي والتعليم، وتعزيز التواصل الثقافي. وسيتمكن زوار جناح «متحف زايد الوطني» من الاستمتاع بفرصة مميزة؛ لاستكشاف نسخة رقمية متحركة لإحدى المخطوطات الفلكية القيمة من مجموعة المتحف، حيث يعرض كتاب «صور الكواكب الثابتة»، الذي ألفه عالم الفلك المسلم البارز عبد الرحمن الصوفي في القرن العاشر الميلادي، في جناح المتحف باستخدام رسوم متحركة مبتكرة، تضفي حياةً على هذا العمل. وتُعد هذه المخطوطة العربية النادرة، التي تم إنجازها عام 1341 الميلادي في العراق، ومن أعظم الأعمال في علم الفلك، خلال العصر الذهبي للفكر العلمي الإسلامي.

ألفا فعالية ثقافية وأدبية يشهدها «أبوظبي الدولي للكتاب» 2025
ألفا فعالية ثقافية وأدبية يشهدها «أبوظبي الدولي للكتاب» 2025

الشرق الأوسط

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

ألفا فعالية ثقافية وأدبية يشهدها «أبوظبي الدولي للكتاب» 2025

تحت شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، انطلقت السبت، فعاليات الدورة الـ34 من «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، أحد أبرز المعارض الثقافية في المنطقة والعالم العربي، وتستمر الفعاليات حتى 5 مايو (أيار) 2025، ويُنظِّم المعرض «مركز أبوظبي للغة العربية»، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي. مشاركون وفعاليات وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لـ«مركز أبوظبي للغة العربية» ومدير «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»: «إن المعرض هذا العام يعكس تنوعاً استثنائياً؛ إذ يضم أكثر من ألفَي فعالية متنوعة، إلى جانب البرامج والأنشطة التي تقدمها المؤسسات والجهات المشارِكة»، مشيراً إلى أن الدورة الـ34 تشهد مشارَكة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، مع انضمام أكثر من 20 دولة جديدة. وتحتفي الدورة الحالية من المعرض بالعالِم الموسوعي ابن سينا، شخصيةً محوريةً، تزامناً مع مرور ألف عام على إصدار كتابه «القانون في الطب»، الذي يُعَدُّ أحد أبرز الإسهامات العلمية العربية التي أثَّرت في تطوُّر الطب عالمياً. كما يحتفي المعرض بكتاب «ألف ليلة وليلة» بوصفه «كتاب العالم»، تقديراً لتأثيره العابر للثقافات والأزمان، وقدرته على إلهام الأدباء والفنانين حول العالم. وأكد الطنيجي أن «المعرض يولي اهتماماً خاصاً بالناشر الإماراتي عبر تسليط الضوء على تجربته في مجال صناعة النشر، إلى جانب تعزيز البرامج المشتركة للنشر والترجمة بين الناشرين العرب والعالميين»، موضحاً أن هذه المبادرات توفِّر فرصًة حقيقيةً للناشر الإماراتي لعرض محتواه وطموحاته، وتسهم في إبراز تقدم صناعة النشر في دولة الإمارات وتوسيع آفاق التعاون مع الناشرين العالميين. وقال: «إن المعرض يوفر أيضاً مساحةً كبيرةً للكتاب الإلكتروني والتقني؛ ما يتيح للجمهور الاطلاع على أحدث تطورات تقنيات صناعة النشر العالمية»، مشيراً إلى «ركن الفنون» الذي يعدُّ من الأركان المميزة، ويعرض تجارب إبداعية في مجال صناعة الكتاب. وأردف أن «مجلس الشعر» يُقدِّم هذا العام تجربةً متميزةً تشمل الشعر الشعبي والفصيح، بالإضافة إلى الدراسات والتجارب الأدبية التي تسلِّط الضوء على الحركة الشعرية المحلية والعربية. تحل ثقافة دول الكاريبي ضيف شرف على الدورة الـ34 لـ«معرض أبوظبي الدولي للكتاب» (معرض أبوظبي الدولي للكتاب) ثقافة الكاريبي وتحلُّ «ثقافة الكاريبي» (ضيف شرف) على دورة هذا العام، مما يؤدي إلى تعزيز الشراكات الثقافية العالمية، وتقديم تجارب معرفية غنية تُسهم في تعميق التبادل المعرفي بين الشعوب. ويسلط المعرض الضوء على «ثقافة الكاريبي»، التي تمثل فسيفساء ثقافية تجمع بين التأثيرات الأفريقية، والأوروبية، والآسيوية، لتُشكِّل هويةً أدبيةً وإنسانيةً فريدةً من الشعر والموسيقى إلى الرواية والفكر. ويفتح المعرض نافذةً على عوالم الكاريبي الملهمة، ويتيح فرصةً للتقاطع الثقافي، واكتشاف صوت أدبي ممتدّ من الجزر إلى العالم. وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس «مركز أبوظبي للغة العربية»: «تمتلك دول الكاريبي واحدة من أكثر الثقافات تنوعاً في العالم؛ إذ تَشكَّلت عبر قرون من التفاعل بين باقة مختلفة من الروافد، ما جعلها حالةً ثقافيةً متفرّدةً وذات خصوصية لافتة نسعد أن تكون حاضرةً في معرض أبوظبي الدولي للكتاب». وأضاف: «تتميز الثقافة الكاريبية بقدرتها على التكيُّف والابتكار؛ إذ حافظت على خصوصيتها على الرغم من التأثيرات الخارجية، ونجحت في تقديم تراثها بقوالب حديثة وعالمية؛ ما ضمن استمرارها وحضورها، وقد امتازت إسهاماتها الأدبية بعناوين عريضة تتماس مع أبرز القضايا الإنسانية، وتُشكِّل استضافتها في المعرض فرصةً مواتيةً لفتح آفاق التعاون في مجال الصناعات الإبداعية، ومد جسور التواصل بين اللغة العربية والثقافات المختلفة، بما يعكس قيم التواصل مع الآخر، والتآخي بين الشعوب». ومن الفعاليات التي تحتفي بضيف الشرف، جلسة ضمن البرنامج الثقافي تستضيف الكاتب الجامايكي كوامي ماك فيرسون، يتناول فيها الأدب الكاريبي، وأهم ملامحه، وتأثيره على الأدب العالمي، بينما خَصَّص برنامج «مجلس ليالي الشعر» جلسةً لقراءة مختارات من قصائد أهم شعراء الكاريبي، إلى جانب فعاليات تسلط الضوء على أدب المنطقة وفنونها وموسيقاها بمشارَكة أدباء ومؤلفين وناشرين وسفراء من دول الكاريبي لإثراء الحوار، كما ستتم الإضاءة على المطبخ الكاريبي الغني بالنكهات الأفريقية والهندية والأوروبية. تشارك السعودية في «معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025» بجناح تشرف عليه هيئة الأدب والنشر والترجمة (الشرق الأوسط) الجناح السعودي وتشارِك السعودية في «معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025»، بجناح تشرف عليه هيئة الأدب والنشر والترجمة، بمشارَكة عدد من الجهات، تضم دارة الملك عبد العزيز، ومكتبة الملك عبد العزيز العامة، وجامعة الأميرة نورة، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، إضافة إلى جمعية النشر. كما يضم الجناح السعودي «كرسي اليونيسكو لترجمة الثقافات»، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة. آفاق صناعة النشر ويركز البرنامج المهني في المعرض على دعم العاملين في قطاع النشر وصناعة المحتوى، من خلال ورش عمل متخصصة وجلسات نقاشية تجمع خبراء ومهنيين لمشارَكة رؤاهم حول أحدث الاتجاهات في النشر، والتوزيع، والتسويق الإبداعي. ويتضمَّن البرنامج باقةً متنوعةً من الأنشطة التدريبية، منها: ورش الكتابة، والترجمة، والبودكاست، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والنشر الرقمي، وتسويق الكتب، وصناعة السيناريو، إلى جانب ورش تعليمية تطبيقية تمنح المشاركين أدوات احترافية قابلة للتطبيق الفوري في أعمالهم. كما يتضمَّن جلسات حوارية تفاعلية مع خبراء صناعة النشر والمحتوى من مختلف دول العالم، ولقاءات مهنية لتبادل حقوق نشر، تهدف إلى دعم حركة الترجمة، والتبادل المعرفي عبر الحدود. ويتفرَّد البرنامج في هذه الدورة من المعرض بفعاليات نوعية تُعقَد للمرة الأولى في المنطقة، أبرزها: «مؤتمر رقمنة الإبداع»، الذي يناقش دور التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل المحتوى الثقافي. إلى جانب ندوات مهنية متخصصة، منها: «عصر الوكيل الأدبي»، و«سلطة الناشر»، و«النشر العربي والذكاء الاصطناعي». يضم البرنامج المهني جلسات نقاشية تجمع خبراء ومهنيين تتناول أحدث الاتجاهات في النشر والتوزيع والتسويق الإبداعي (معرض أبوظبي الدولي للكتاب) الوكيل الأدبي وضمن أولى الجلسات المهنية التي شهدها المعرض أُقيمت جلسة بعنوان: «عصر الوكيل الأدبي»، شارك فيها كلٌ من: سارة الحكمي وكيلة أدبية من السعودية، والكاتب الإماراتي مانع المعيني، مؤسس ووكيل أدبي لـ«وكالة كتاتيب» الأدبية، وباسم الخشن، رئيس ووكيل أدبي لـ«وكالة بيرز فاكتور»، بينما أدارت الجلسة الوكيلة الأدبية رولا البنّا. واستهلت الحكمي المحاضرة بالتعريف بمسيرتها التي انطلقت في عام 2024 ضمن وكالة تختص بأدب الخيال، وبيع وشراء حقوق ترجمة الكتب، وقالت: «ليس سهلاً أن تكون وكيلاً أدبياً، إذ تواجهك تحديات عدة، منها التعامل مع المؤلف المبتدئ الذي لديه طموحات كبيرة، في حين يكون الأمر أكثر واقعية مع الكاتب المحترف». من جهته، أوضح المعيني، بعض التحديات، ومن بينها أن «أصحاب بعض دور النشر يرون أن الوكيل الأدبي يأخذ دورهم ويحد علاقتهم مع الكاتب، إلى جانب تحدٍ آخر يرتبط بالعوائد المالية من النشر، التي قد لا تتناسب مع توقعات المؤلفين العالية». وقال الخشن إن التحديات التي تواجه الوكيل الأدبي تتجلى في أن «الناشر العربي تعوَّد على أن يبقى على صلة مع الكاتب، وعند ظهور الوكيل الأدبي تتوتر العلاقة ويشوبها الحذر في تعامل الناشر، ما يتطلب جهداً كبيراً لتوضيح دور الوكيل الأدبي». مجلس ليالي الشعر ويحتفي برنامج «مجلس ليالي الشعر»، بجماليات القصائد، ومنجزات مبدعيها، بمشارَكة أكثر من 60 شاعراً وباحثاً وإعلامياً، يلتقون الجمهور في 30 فعالية تتنوّع ما بين أمسيات شعرية، وجلسات حوارية تتطرَّق إلى فنون التراث الشعبي الأصيل، وعلاقة الشعر بالهوية الوطنية والمجتمع. ومن ضمن البرنامج الشعري تُقام أمسية «يداً بيد»، التي يشارِك فيها الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ويديرها سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لـ«مركز أبوظبي للغة العربية»، يقدِّم خلالها الضيف مجموعةً من قصائده التي نسجت مفرداتها وصورها الشعرية من جمال اللغة والمشاعر والرؤى؛ فبالإضافة إلى مسيرة النعيمي المهنية، فإنه يُعرَف بشغفه بالأدب والشعر، ولديه مؤلفات أدبية عدة. وخصص البرنامج، أمسيتين لأربعة شعراء حائزين لقب مسابقة «شاعر المليون»، وهم: عبيد اليليلي، وضاري البوقان، ومساعد بن طعساس الحارثي، ومحمد آل مدواي، يديرهما الإعلامي رافد الحارثي. كما يستضيف البرنامج أمسيةً لشاعرَين حائزَين لقب مسابقة «أمير الشعراء»، هما: عائشة السيفي، وعبد الرحمن الحميري، وتدير الأمسية الشاعرة لمياء الصقيل. كما يقدِّم البرنامج نماذج من جماليات الشعر الكاريبي من خلال جلسةً يتحدَّث فيها الشاعر عادل خزام، كما تستضيف إحدى الجلسات أكاديميين من الهند، إلى جانب جلسات تتناول قضايا أدبية وثقافية وتراثية، من بينها: «الأغنية الوطنية»، و«نبض الشعر في ذاكرة الأمة»، و«أعلام الشعر الشعبي في الإمارات»، و«الموسوعة العلمية للشعر النبطي». يشارك في برنامج «مجلس ليالي الشعر» أكثر من 60 شاعراً وباحثاً وإعلامياً في 30 فعالية تتنوّع ما بين أمسيات شعرية وجلسات حوارية (الشرق الأوسط) بودكاست من أبوظبي وتواصل النسخة الثالثة من برنامج «بودكاست من أبوظبي»، إحدى مبادرات «مركز أبوظبي للغة العربية»، تقديم الفعاليات الثقافية التي تُقام في المعرض ضمن برنامجه الثقافي، عبر استضافة أكثر من 50 متحدثاً من رواد المدونات الصوتية في العالم، ليقدموا نحو 50 عنواناً متنوعاً يعكس إبداعهم وتفردهم. يسهم «بودكاست من أبوظبي» في تعزيز ثقافة الحوار، ونشر المعرفة بطريقة مبتكرة وملهمة؛ إذ يستضيف في المعرض، نخبةً من أشهر صُنَّاع المدونات الصوتية في العالم ممن يزيد إجمالي متابعي منصاتهم على 16 مليون شخص، مفسحاً المجال في الوقت نفسه للأصوات الجديدة عبر استضافة 21 صانع محتوى صوتي يشاركون في البرنامج للمرة الأولى. ويستضيف المعرض هذا العام، المدونتين الصوتيَّتين «مايكس» من السعودية، و«البودكاسترز» من مصر، بالإضافة إلى كل من منصة «إدراك»، وبودكاست «ساندويتش ورقي»، ومنصة «سماوة»، وبودكاست «مجلس الشباب العربي»، وغيرها من المدونات الصوتية، لتُشكِّل توليفةً غنيةً تناقش مختلف نواحي الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store