logo
#

أحدث الأخبار مع #«مقطوعةحصة»،

محمد البعيجان وفرقة «الفن الكويتي»... قدما الصفقة الكويتية في «اليرموك الثقافي»
محمد البعيجان وفرقة «الفن الكويتي»... قدما الصفقة الكويتية في «اليرموك الثقافي»

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • الرأي

محمد البعيجان وفرقة «الفن الكويتي»... قدما الصفقة الكويتية في «اليرموك الثقافي»

صدحت الصفقة الكويتية بأنواعها في أرجاء «مركز اليرموك الثقافي»، مساء الأربعاء، حينما قدم الدكتور المايسترو محمد البعيجان بمصاحبة فرقة «الفن الكويتي» إلى جانب أعضاء الفرقة الموسيقية (التخت الكويتي) المؤلفة من القانون والعود والناي والكمنجة والكيبورد، ليلة موسيقية فريدة من نوعها حملت عنوان «مقطوعة حصة»، وسط حضور جماهيري غفير. الصفقة بأنواعها الأمسية حظيت بالتفاعل الكبير من الجمهور، الذي استمتع بكل نغمة موسيقية سمعها، سواء صدرت من الآلات أو من أعضاء الفرقة. حيث كانت البداية مع تقديم الصفقة الكويتية بأنواعها واختلافها، والتي أبدع في تقديمها أعضاء فرقة (الفن الكويتي)، إذ صدحت أرجاء القاعة بصفقة الليوه أو الدزّة، إلى جانب صفقة الصوت (الشامي والعربي والخيّالي)، وصفقة السامري (الحريم والقروي والنقّازي)، وكذلك صفقة بعض فنون العمل والبحر منها الدوّاري والنجدي والمخالف الحدادي والشابوري. 7 أغان بعدها، أتى الجانب الترفيهي في هذه الأمسية، حيث قدم أعضاء فرقة «الفن الكويتي» بمصاحبة «التخت الكويتي» بقيادة المايسترو البعيجان 7 أغان من صميم الفنون الكويتية الأصيلة، بدأت مع أغنية «فز الخفوق»، من ثم انتلقوا إلى فن الصوت من خلال أغنية «يا ليلة يا دانة». ووسط التصفيق الحار أخذوا الحضور إلى الفن اللعبوني وأغنية «يا ذا الحمام»، ومنها عرجوا إلى فن سامري الحريم بأغنية «يا ابن سالم»، وفن السامري النقازي بأغنية «فزّز القلب»، أما من الفن الخمّاري فاختاروا أغنية «ألا يو دان يا طير»، وختامها كان مع الفن القادري وأغنية «نادى المنادي». وختام الأمسية، كان مع عرض تسجيلي لـ«موسيقى حصة»، حيث أوضح المايسترو البعيجان بعدها للحضور كيفية ولادة الفكرة إلى حين تكوينها على خشبة المسرح. إيقاعات متنوعة وعلى هامش الحفل، صرح البعيجان لـ«الراي» بالقول: «جاءت هذه الأمسية لأهمية الصفقة الكويتية في المجتمع الكويتي وأثرها على الخليج ككل والعالم العربي، وما تميزنا به من صفقات إيقاعية. فنحن في الكويت لدينا إيقاعات متنوعة، وتاريخنا ثري ويضمّ مخزوناً كبيراً من الفنون الشعبية، منها الترفيهي، وفنون العمل والبحر والبادية». وحول ولادة الفكرة، أوضح أن «انطلاقتها كانت من رئيسة دار الآثار الإسلامية الشيخة حصة صباح السالم الصباح، التي أبلغت عضو ديوانية الموسيقى المهندس صباح الريّس، عن رغبتها بعمل شيء يخصّ الصفقة الكويتية، وهو بدوره تواصل مع عضو مجلس إدارة جمعية الفنانين الكويتيين ورئيس لجنة الفنون الشعبية فتحي الصقر باعتباره أستاذاً كبيراً متخصصاً بالايقاعات الكويتية، فقام مشكوراً بترشيح اسمي للقيام بهذه المهمة الصعبة». وتابع: «بعد اجتماعات عدة، خرجت فكرة هذا العمل الجميل والرائع (مقطوعة حصة) الذي به مزيج من الصفقات، إذ أحببت أن أقدم عملاً فنياً مغايراً أوظف فيه جميع حواس الجسم لتكون بديلاً عن الآلات الموسيقية، وبالفعل عوضنا بعض الآلات بصوت اليد وفق أداء معين، والقدم جعلناها تعطي صوت الطبل (الدوم)».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store