أحدث الأخبار مع #«مقعدعلىالمائدة


العرب القطرية
منذ 13 ساعات
- ترفيه
- العرب القطرية
المعرض يضم 5 أقسام تعكس تنوع تقاليد الطهي بالمجتمعات الإسلامية.. المياسة بنت حمد تفتتح «مقعد على المائدة»
الدوحة- قنا افتتحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، في متحف الفن الإسلامي، معرض «مقعد على المائدة: ثقافة الطعام في العالم الإسلامي»، ويستعرض المعرض الدور الثقافي المحوري الذي اضطلع به الطعام في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، وانعكاساته الواضحة في العادات والتقاليد الإسلامية. والمعرض هو ثمرة تعاون بين متحف الفن الإسلامي ومتحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون (LACMA)، وسيستمر في استقبال الزوار حتى الثامن من نوفمبر المقبل. ويشرف على تقييم المعرض فنياً كل من الدكتورة تارا ديجاردان، كبير قيمي الفنون الزخرفية والتصميم في متحف لوسيل، وتسليم ساني، الباحث في الشؤون المتحفية بمتحف الفن الإسلامي. ويعد هذا المعرض أحد مشاريع إرث مبادرة الأعوام الثقافية، البرنامج الذي يهدف لإقامة مشاريع تعاون بين قطر والدول الشريكة، ويسعى إلى تعزيز الاحترام والتفاهم المتبادلين من خلال بناء روابط ثقافية واجتماعية واقتصادية طويلة الأمد. وقالت السيدة شيخة ناصر النصر، مدير متحف الفن الإسلامي، إن الطعام لطالما كان تجسيدا بليغا لثقافات الشعوب وهوياتهم ولرمزية الكرم والضيافة في جميع أنحاء العالم الإسلامي.. معربة عن اعتزاز المتحف بإقامة هذا المعرض الذي لا يكتفي بالاحتفاء بروعة تقاليد الطهي فحسب، بل يوجه دعوة للجمهور للتأمل في كيفية استمرار هذه التقاليد في تشكيل هويتنا المعاصرة. وأضافت: «أتاح لنا التعاون مع متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون تنظيم هذا المعرض المستوحى من معرضهم الرائد السابق «مآدب السلاطين: تقاليد الطعام في الفن الإسلامي»، ومكننا من تشكيل رؤية محلية فريدة، توائم بين التقاليد القديمة والمعاصرة لسرد قصة عميقة الأثر والبعد». ويضم المعرض مجموعة متميزة من الأعمال الفنية والقطع البديعة المنتقاة من مجموعات كل من متحف الفن الإسلامي، ومكتبة قطر الوطنية، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف لوسيل، إلى جانب قطع أخرى ثمينة من المقتنيات العامة لمتاحف قطر، ويسلط المعرض الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه الطعام في مسار الثقافات الإسلامية، ويستعرض تطور تقاليد الطهي في مختلف بقاع العالم الإسلامي، كاشفا لزواره عن السمات المميزة والوشائج المشتركة التي رسمت ملامح تراثه الغني في فن الطهي على مر العصور. ذكرت السيدة شيخة ناصر النصر، مدير متحف الفن الإسلامي أن معرض «مقعد على المائدة: ثقافة الطعام في العالم الإسلامي» يضم خمسة أقسام رئيسية تعكس تنوع تقاليد الطهي في المجتمعات الإسلامية وتبرز ثراء هذا الموروث الثقافي عبر العصور، وهي قسم «الخبز والملح»، الذي يركز على مفاهيم الاستمرارية والتغيير وروح الترابط المجتمعين من خلال استحضار رمزية «التنور» التقليدي، وقسم «الطعام والإيمان» ويتناول العادات الإسلامية المتعلقة بالطعام، ويعرض مخطوطات وقطعا أثرية تحمل آيات قرآنية، كما يسلط الضوء على المناسبات الإسلامية المرتبطة بالطعام وهما عيد الفطر، وعيد الأضحى. وأشارت النصر إلى أن قسم «المكونات الرحالة» يستعرض تاريخ التبادلات العالمية التي نشأت بفعل تجارة التوابل ونقل المكونات الغذائية عبر طرق التجارة القديمة، حتى وصولها إلى قطر، وقسم «مآدب السلاطين» يقدم لمحة عن تقاليد الولائم في بلاطات الملوك، أما القسم الأخير «المطبخ المعاصر: شخصيتك في طبقك» فيسلط الضوء على عادات الطعام الحديثة.


صحيفة الشرق
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الشرق
المتحف الإسلامي يحتضن «مقعد على المائدة»
ثقافة وفنون 0 أعلن متحف الفن الإسلامي عن احتضانه معرض «مقعد على المائدة: ثقافة الطعام في العالم الإسلامي»، وذلك خلال الفترة من 22 مايو إلى 8 نوفمبر 2025، وهو معرض يستكشف ما لعبه الطعام من دور ثقافي في شتى أرجاء العالم الإسلامي. وتأتي إقامة المعرض بالتعاون مع متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون، ويتولى تقييمه الفني كل من د. تارا ديجاردان، كبير قيمي الفنون الزخرفية والتصميم في متحف لوسيل، وتسليم ساني، باحث في الشؤون المتحفية بمتحف الفن الإسلامي. كما يُعد المعرض أحد مشاريع إرث مبادرة الأعوام الثقافية. وقالت السيدة شيخة ناصر النصر، مدير متحف الفن الإسلامي: «لطالما مثّل الطعام تعبيرًا بليغًا عن ثقافات الشعوب وهوياتهم وكرم ضيافتهم في جميع أنحاء العالم الإسلامي. وإننا في متحف الفن الإسلامي إذ نفخر بإقامة معرض «مقعد على المائدة: ثقافة الطعام في العالم الإسلامي»، لا نحتفي بروعة تقاليد الطهي فحسب، بل نوجه دعوة للجمهور أيضًا للتأمل في كيفية استمرار صوغ هويتنا اليوم من خلال هذه التقاليد. لقد أتاح لنا التعاون مع متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون تنظيم هذا المعرض المستوحى من معرضهم الرائد السابق «مآدب السلاطين: تقاليد الطعام في الفن الإسلامي»، ومكننا من تشكيل رؤية محلية فريدة، توائم بين التقاليد القديمة والمعاصرة لسرد قصة عميقة الأثر والبعد». ويضم المعرض باقة من الأعمال الفنية والقطع المنتقاة من مجموعات كل من متحف الفن الإسلامي، ومكتبة قطر الوطنية، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف لوسيل، وقطعًا أخرى من المقتنيات العامة لمتاحف قطر، ويسلط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه الطعام في مسار الثقافات الإسلامية، كما يتناول تقاليد الطهي دائبة التطور في أقطار العالم الإسلامي، وكاشفًا لزواره عن السمات المميزة والوشائج المشتركة التي رسمت ملامح تراثه الغني في فن الطهي على مر العصور.