أحدث الأخبار مع #«مكى»


الدستور
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
هانى هنداوى يكتب: «الغاوى».. للأحلام أجنحة
أُحب أحمد مكى بسوءاته وحسناته وحزلقوميته.. ذلك الخليط العجيب والمتنوع من المواهب.. صاحب أخف ظِلّ، والمتفرد بقوة الحضور.. أُحب أحمد مكى، ولدىّ من الأسباب ما يكفى ويفيض لتفسير وشرح تلك العاطفة المُرهفة من جانبى، إلا أنى أكثر ميلًا فى قرارة نفسى لسبب وحيد، وهو ما يمكن إيجازه فى العبارة التالية: «أُحب أحمد مكى لأنه يقول ويفعل الأشياء بالطريقة التى أُفضلها، والأقرب إلى قلبى وشخصى». بالتأكيد، ستبدو هناك استحالة فى ادّعاء أى تجرد أو حياد، وقد بدأت سطورى بكلمات غارقة فى التحيز والانحياز «أُحب أحمد مكى».. ولكن لا بأس، فهذه السطور ليست معنية بفرز الأعمال الفنية وفقًا للخط الدرامى أو اللغة البصرية أو غيرها من المعايير، وإنما هى معنية فى الأساس بتعقب وميض ذلك النجم المتوهج بلا انطفاء.. «الغاوى». دخل «مكى» عالم الفن من بوابة الموهبة دون غيرها.. حاز على الاستحسان المطلوب بأدوار صغيرة ولافتة، إلا أنها لم تكن سوى الشرارة الأولى، فسرعان ما فتح «الغاوى» خزائن مواهبه واحدة تلو الأخرى، على طريقة الساحر الذى يباغت جمهوره بما يفوق خيالهم، ليحصد فى نهاية العرض صيحات الإعجاب ونظرات الدهشة، وأيادٍ قد التهبت من حرارة التصفيق. فى تجربته السينمائية «طير إنت» قدم أحمد مكى أول خدعة للجمهور.. ذهب البطل فى رحلة بحث عن المثالية عبر أقنعة مختلفة للرجولة المنقوصة، فاختلطت النسخ بعضها بعضًا، وتعددت الوجوه، حتى تاه الجمهور فى رحلة بحث عكسية بين شخصيات الفيلم عن النسخة الأصلية لـ«مكى».. أين هو بين جميع هذه الوجوه؟!.. كانت أُحجيته الأولى لكنها ليست الأخيرة. وكأنه أدمن ممارسة ألاعيب الخداع.. جاءت موسوعته الكوميدية «الكبير أوى»، ليس فقط لتكشف عن الطاقات التمثيلية المرعبة لـ«مكى»، أو لزملائه ممن أفسح لهم هامشًا كبيرًا إلى جانبه، يرقى إلى بطولة موازية، وإنما لتضاعف أعباء وحيرة الجمهور الذى تفرغ من جديد، طوال ثمانية أجزاء، لاستكمال رحلة البحث عن النسخة الأصلية لـ«مكى»، وذلك بين ٣ شخصيات رئيسية خلقها من وحى خياله، ثم أكسبها روحًا ودمًا وملامح، وكتب لها شهادة ميلاد، حتى صدقنا جميعًا أن «الكبير، جونى، حزلقوم» أشخاص لهم وجود فى الواقع.. وفى نهاية الأمر، اتفق الجميع بعد تحرٍ وتدقيق أن النسخة الأصلية لـ«مكى» ما زالت مفقودة. كانت روح «مكى» الساخرة حاضرة وبقوة فى تجربته الإخراجية اليتيمة «الحاسة السابعة»، بل كانت الحاكم والمسيطر على جميع العناصر «المعالجة، أداء الممثلين، الموسيقى، إلخ».. وعبّر فى صورة ساخرة، ونمط غير مألوف أقرب إلى الكاريكاتير، عن هشاشة المجتمع بتقاليده وأفكاره وأحلامه وعلاقاته.. الفيلم تنضح منه رائحة «مكى»، وستشعر على مدى ساعة ونصف الساعة بأنك أمام واحد من «إفيهاته».. لم يُكرر «الغاوى» تجربة الإخراج لأسباب غير معلومة، فربما وجد لأفكاره نوافذ أخرى للانطلاق والتحليق. عاد «مكى» مجددًا ليطرق نفس الوتر غير المألوف فى فيلم «سيما على بابا»، ولكن من خلال التمثيل.. شكل غير تقليدى فى الديكور والأزياء لم تعتده بصرية الجمهور.. تميز الفيلم بخفة الظِل، وكسر المألوف، إلا أنه لم يحظَ بالتأثير المطلوب، وربما يرجع الأمر لغرابة الفكرة، وعدم تقبل المتفرج صورة الأبطال، وظهورهم مرة فى زى فضائيين، ومرة على هيئة حيوانات.. وعلى ما يبدو أن الأمر نفسه انسحب على مسلسل «خلصانة بشياكة»، ولكن تُحسب للتجربتين عدم مجاراة السائد، ويُحسب لـ«الغاوى» جرأته، ورهاناته بعيدة المدى، حتى وإن أصابت أهدافها بعد وقت طويل. فى جميع تجاربه الفنية والغنائية، وعبر رحلة عمرها عشرين عامًا أو أكثر، لم يفرض أحمد مكى نجوميته بقوة «السوشيال ميديا» أو يغويه السعى وراء الألقاب كغيره.. اختار أن يفرض فنه ومواهبه وليس ذاته ونجوميته، فأصبح حالة خاصة ومتفردة.. ظل رفيقًا لأحلامه، مؤمنًا بها، فكان جمهوره رفيقًا به، ولم يعد أحد مشغولًا بالبحث عن النسخة الأصلية بعد أن تجلّت أمامهم الحقيقة ساطعة.. «الغاوى» هو من سرق النسخة الأصلية. أُحب أحمد مكى، ولا أحب لهذا الوميض أن يخفت بريقه أو يخبو، بل أن يبقى مُضيئًا ومُحلقًا فى السماء، بمنأى عن الرائج والسائد والتقليدى.. أحب أحمد مكى وأرجوه أن يظل كما هو.. الغاوى لفنه.

مصرس
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
أغانى (الغاوى) و(فهد البطل).. أسوأ من بعض!
لا شك أن شهر رمضان أصبح موسمًا غنائيًا يتنافس فيه صناع الموسيقى بكل قوتهم لنيل إعجاب الجمهور. ففى هذا الشهر، يخصص المواطنون جزءًا كبيرًا من أوقاتهم لمتابعة الأعمال الدرامية وما تتخللها من إعلانات، مما فتح الباب أمام المغنين والموسيقيين لخوض منافسة قوية. توفر التترات الدرامية وأغانى المسلسلات لصناع الموسيقى فرصة لتقديم محتوى مختلفًا عن الألبومات العاطفية المعتادة، إذ تتيح مساحة أوسع للتعبير عن موضوعات اجتماعية، سياسية، ودينية، بل وقد تكون وسيلة لنقد ساخر يعكس الأزمات والمشكلات التى يعانى منها المجتمع.وعند تقييم جودة أى محتوى غنائى يُقدَّم فى هذا الشهر، لا بد من الالتزام بمجموعة من المعايير، من بينها أن تعكس الأغنية أحداث العمل الدرامى من حيث مضمون الكلمات والتناول الموسيقى. كما ينبغى ملاحظة الفرق بين ما يقدمه الفنانون فى ألبوماتهم وما يقدمونه فى موسم رمضان. إضافة إلى ذلك، يجب أن تكون هذه الأغانى متوافقة مع الإطار الزمنى الذى تدور فيه أحداث المسلسل.أول أغنية سنقوم بمراجعتها هذا العام هى (هما اللى باعوك) من مسلسل (الغاوى). ونظرًا إلى أن هذا المقال يُكتب قبل انطلاق مسلسلات رمضان، لا نعلم بعد ما إذا كانت هذه الأغنية هى التتر الرسمى للمسلسل أم لا، ولكن الأهم من ذلك كله أن الأغنية تبدو كمحاولة من «أحمد مكى» للعودة إلى الماضى. ربما تكون هذه العودة محاولة منه لطمأنة نفسه بشأن مستواه، إذ قام بإعادة إحياء أغنيته (أيام زمان)، التى صدرت فى ألبوم (أصله عربي) عام 2012. ولم يكتفِ «مكى» بذلك، بل استعان أيضًا ببعض مقاطع أغنية قديمة للرابر الفلسطينى «بيج سام». غير أن هذا المزج لم يكن متماسكًا على الإطلاق، وهو أمر منطقى، نظرًا إلى أن الأغنيتين منفصلتان أساسًا.وليس هذا فحسب، بل إن الأغنية فى شكلها الحالى تبدو خارج سياق الراب المتعارف عليه، سواء من حيث أسلوب الأداء (الفلو)، أو استخدام القوافى، أو التوزيع الموسيقى، وحتى الهندسة الصوتية. وهذا متوقع، لأن الأغنيتين صدرتا منذ سنوات طويلة. كما أن «مكى» لم يذكر اسم «بيج سام» فى تفاصيل الأغنية على قناته فى يوتيوب، رغم أنه شارك فى الغناء. شخصيًا، عرفت ذلك لأننى متابع لموسيقى الراب، لكن من لا يتابع هذا النوع من الموسيقى قد لا يعرف هوية المغنى المشارك. بالإضافة إلى ذلك، لم يوضّح «مكى» من هو الموزع الموسيقى، سواء لأغنيته الأصلية أو لأغنية «بيج سام»، ولم يذكر أيضًا اسم كاتب وملحن الأغنية الفلسطينية، مكتفيًا بنسبة الألحان والكلمات إلى نفسه، وهو ما يُعد استيلاءً على حقوق «بيج سام»، لأن «مكى» لم يكتب الأجزاء التى أدّاها المغنى الفلسطينى.. فى المجمل، تُعد هذه البداية مخيبة للآمال، سواء بالنسبة ل«مكى» أو للموسم الرمضانى بشكل عام.أما بالنسبة للأغنية الدعائية لمسلسل (فهد البطل)، فهى أسوأ من أغنية (الغاوى). فعند تحليل كلماتها نجد أنها ليست فقط ساذجة، بل متناقضة أيضًا.تبدأ الأغنية بجملة: «غول الأصول لو حضر»، وكلمة «غول» تشير إلى الكائن الخرافى الذى يتسم بالبشاعة والوحشية، فكيف يمكن الجمع بين «الغول» و«الأصول»؟ كيف لهذا التضاد أن ينتج تعبيرًا مفهومًا يُراد به مدح شخصية بطل العمل؟ليس هذا فحسب، بل تقول الأغنية أيضًا: «فهد البطل ملحمة»، وكلمة «ملحمة» تعنى قصة شعرية طويلة مليئة بالأحداث، تروى غالبًا تاريخ شعب من الشعوب أو تحركات جماعات لبناء الأمة والمجتمع. فإلى أى «ملحمة» تشير الأغنية؟ هل هى ملحمة الضرب وتكسير السيارات و«الطلق ينزل مطر»، كما تقول الكلمات؟أنا لا أحكم على العمل من الناحية الأخلاقية، سواء قبل مشاهدته أو بعدها، لكننى أتحدث عن استقامة المعنى ودقة التعبير. فالشخص «الغول» لا يعرف الأصول، والملحمة لا تُبنى بالبلطجة أو أخذ الحق بالقوة. كان من الممكن التعبير عن قصة العمل من خلال أغنية «راب» عنيفة فى ألفاظها، وهو ما قد يكون أكثر صدقًا فى إيصال الفكرة، لكن الكلمات التى استمعتُ إليها تثبت، دون أدنى شك، أن كاتبة الأغنية، «كوثر حجازى»، لا تفهم معانى الكلمات التى كتبتها.

مصرس
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
من البلطجة لنصرة المظلوم.. «ناصر» فرد حراسة يصحح مساره ويثأر لصديقه في الغاوي
جرعة عالية من الحماس وسقف توقعات لا نهاية له يشعر به جمهور الفنان أحمد مكى قبل أيام من انطلاق موسم الدراما الرمضانية 2025، خصوصاً بعدما قرر «مكى» تغيير جلده الفنى بتجربة درامية هى الأولى من نوعها فى مسيرته المهنية، ليغرد من خلالها خارج سرب الكوميديا الذى تربع على عرشه لسنوات طويلة، ويدخل حيز الدراما الشعبية والأكشن على مدار 15 حلقة فى مسلسل «الغاوى»، الذى يحمل توقيع المخرج محمد جمال العدل فى أول تعاون له مع «مكى». فى إحدى حوارى حى الجمالية العريق فى القاهرة خطا شمس ناصر العدوى خطواته الأولى، فى كنف عائلته المحبة واستسقى الأصول والمبادئ من أهل المنطقة، ولكن حين يفقد والديه ويجد نفسه بمفرده هو وشقيقته «حنان»، لا يجد إلا أن يترك تعليمه ويبدأ فى تعلم صنعة برفقة جاره رضوان العجوز، الذى تعهد بتربيته ورعايته بعد وفاة والده، بينما ذهبت شقيقته لتعيش مع زوجة الشيخ فتحى مؤذن المسجد فى المنطقة.تمر سنوات، ويبدأ شمس فى اختيار مسار مختلف لحياته، حيث يعمل فرد حراسة «جارد» فى مجال تصوير الأفلام، حيث يصبح مسئولاً عن البحث عن أماكن تصوير الأفلام وتأمينها وتأمين فريق العمل، وينخرط بشكل أكبر فى مجال البلطجة، ولكن تنقلب حياته رأساً على عقب عندما يموت أقرب أصدقائه كمداً فى السجن بعدما قضى العقوبة بدلاً من شقيق رجل الأعمال الفاسد الذى يعمل معه، بينما رفض الأخير أن يمنحه المقابل المادى الذى اتفقا عليه فى البداية، ليقرر ناصر التوبة وتصحيح مسار حياته، ولكن أولاً يثأر لصديقه ويتمكن من الإيقاع بالعصابة.بجانب أحمد مكى يضم فريق عمل مسلسل الغاوى مجموعة متنوعة ومختلفة من الأبطال، الذين يثرون العمل الفنى بمواهبهم، ومن بينهم عمرو عبدالجليل، أحمد كمال، أحمد بدير، عائشة بن أحمد، ولاء الشريف، محمد لطفى، كرم جابر، تامر شلتوت، بالإضافة إلى مغنى الراب أبيوسف، وكزبرة، والعمل من تأليف محمود زهران وطارق الكاشف، اللذين انضما إلى العمل بعد اعتذار الكاتب هانى سرحان.يرى الكاتب طارق الكاشف العمل على إخراج مسلسل الغاوى إلى النور بالشكل الذى يرضى الجمهور فى ظل المنافسة الرمضانية مهمة صعبة، قائلاً: «كان لدينا مهمة فى تقديم مشروع مهم نكون راضين عنه، وهناك توافق عليه منا ككتاب ومن المخرج والبطل أيضاً، وفى نفس الوقت يكون مناسباً للجهة الإنتاجية فيما يتعلق بالتنفيذ على أرض الواقع، والآن لديهم مهمة صعبة فى التصوير خلال الفترة الحالية».وأضاف «الكاشف» ل«الوطن»، أنه يعود أحياناً إلى إعادة كتابة بعض المشاهد حتى يكون راضياً عنها بشكل كبير، ويصل مع شريكه فى الكتابة محمود زهران إلى أفضل نسخة من العمل، مشيداً بالحرية المطلقة التى منحها له المخرج محمد العدل، على حد تعبيره. المؤلف: المسلسل يقدم «تيمة شعبي» تختلف عن الآخرين وبطل العمل مؤسسة فنية متكاملةولا يمكن إغفال خبرة «مكى» السابقة فى الكتابة والإخراج، التى صعبت من مهمة كاتبى المسلسل، بحسب تصريحات «الكاشف»، قائلاً: «نتعامل مع شخص أشبه بمؤسسة فنية متكاملة، فهو كاتب ومخرج وممثل ومغنٍ وشاعر غنائى وملحن أيضاً فى بعض الأوقات، وحدوث توافق بيننا فى تلك الفترة القصيرة وضع علينا ضغطاً فى تقديم نص يناسب رجلاً بتلك التركيبة، وهدفنا فى النهاية تقديم عمل نكون راضين عنه بشكل كبير».ورد «الكاشف» على فكرة دخول «مكى» فى المنافسة فى مساحة المسلسلات الشعبية، ومدى التشابه بين العمل وغيره من الأعمال المعروضة فى نفس الوقت، موضحاً: «المسلسل مختلف عن سائر الأعمال على الساحة الدرامية، و(مكى) نفسه يظهر فى صورة مختلفة لا تشبه أى شىء تم تقديمه من قبل، كأن الجمهور يتعرف عليه للمرة الأولى، فالتحدى هنا أننا نقدم عملاً ضمن تيمة قد تكون موجودة على الساحة ولكن بشكل مختلف، مكى قادم من الكوميديا حتى يغير جلده ويقدم شيئاً جديداً». وأكد أن وجود «كزبرة» و«أبيوسف» ضمن فريق التمثيل جرى توظيفه بشكل يخدم الدراما، وهو ما سيلمسه المشاهدون بعد عرض المسلسل.ولا يعد «كزبرة وأبيوسف» الضيفين الجديدين فى المسلسل، حيث يشارك البطل الأولمبى كرم جابر فى طاقم العمل، حيث يؤدى دور صديق أحمد مكى فى الأحداث، وكشف «جابر» عن اشتراكه فى 4 ورش تمثيل حتى يطور من أدائه بشكل يناسب الأعمال التمثيلية التى يشارك فى بطولتها، وليكون ممثلاً على قدر عال من التمكن وليس مجرد شخص قادم من خلفية رياضية.ورغم اعتذار «جابر» عن عدد من الأعمال الفنية منذ مشاركته فى مسلسل لمس أكتاف فى رمضان عام 2019، فإنه لم يستطع رفض المشاركة فى «الغاوى» على حد تعبيره، موضحاً ل«الوطن»: «سعيد جداً بالعمل مع أحمد مكى فهو بالنسبة لى أعلى من رقم واحد، لأنه دائماً ما يقدم موضوعات تمس المجتمع وهادفة بشكل كبير، وهو ما يتوافق مع الرسالة التى تقدمها الرياضة، وهو من الناس الذين لا يمكن أن تغيرهم الظروف أو الشهرة، وفى الوقت نفسه شخصية رياضية وكان يلعب ملاكمة، وعلى الجانب الشخصى هو إنسان لأبعد درجة، فأى شخص يتعامل مع الحيوانات والطيور يكون مرهفاً وحساساً للغاية».15 حلقة تجمع بين الطابع الشعبي والدرامي والأكشن لجميع أفراد الأسرة من مختلف الأعماروأكد «جابر»، أن (مكى) سيقدم فى موسم الدراما الرمضانية عملاً مناسباً للعائلة والشارع المصرى على وجه العموم، وبطريقة محترمة تجمع ما بين الطابع الشعبى والدرامى والأكشن، دون أى ألفاظ خارجة ويستطيع أن يشاهدها جميع أفراد الأسرة من مختلف الأعمار، «فريق العمل يقدم من خلال (الغاوى) عملاً هادفاً فى المقام الأول وممتعاً».

مصرس
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
نقاد: موهبة «مكي» لا خلاف عليها وأفكاره غير تقليدية.. وواثقون في اختياراته
موهبة لا يختلف عليها أحد، وأفكاره غير تقيليدية خارج الصندوق، خلقت مساحة جماهيرية لأحمد مكى منذ ظهوره الأول على الساحة الدرامية منذ ما يقرب من 20 عاماً، ما بين التمثيل والكتابة والغناء والإخراج، نجح فى توظيف تلك المواهب فى أعماله بالشكل الذى خدم مشروعه الفنى. يواجه «مكى» تحدياً جديداً فى موسم الدراما الرمضانية 2025، حين قرّر أن يخلع عباءة «الكبير أوى» التى ارتداها على مدار 8 مواسم متتالية قدّمها من 2010 إلى 2024، وارتبط بها الجمهور بشكل كبير، ورغم أن تلك الفترة تخللتها تجارب درامية مختلفة، منها «خلصانة بشياكة» و«الاختيار 2»، إلا أنه كان أكثر إخلاصاً لتجربة «الكبير أوى»، ليرتفع رهان الجمهور على «الغاوى»، الذى يعيد «مكى» من خلاله تقديم نفسه للجمهور خارج إطار الكوميديا، فى قالب شعبى يجمع ما بين الدراما والأكشن للمرة الأولى.«سعد الدين»: الموهبة تحتاج فكرا جديدا والتجريب بشكل مستمربترقُّب شديد ينتظر النقاد قبل الجمهور تجربة «مكى» الدرامية فى رمضان 2025، مدفوعين بثقتهم فى اختيارات النجم الكبير، وهو ما أكده الناقد أحمد سعد الدين، قائلاً إن قرار «مكى» بالابتعاد عن «الكبير أوى» والكوميديا ذكى، على حد تعبيره، موضحاً: «مكى فنان صاحب موهبة كبيرة، مشكلته الأساسية أنه عاش 8 أجزاء فى عالم (الكبير أوى)، وللأسف قد ينتقص ذلك من رصيد الفنان بعد فترة، خاصة أن كل الأجزاء لم تحقّق النجاح الكبير نفسه، منذ 3 سنوات عندما قدّم مكى مسلسل الاختيار فى شكل جاد بعيداً عن الكوميديا، كان من أحسن الممثلين فى الموسم الدرامى، لأنه بالفعل صاحب موهبة كبيرة».«خير الله»: ممثل متمكن ويدرس أعماله جيداوتابع «سعد الدين»، ل«الوطن»: «التغيير قرار مهم من أحمد مكى، وبهذا الشكل سوف نكسب موهبة تستمر، لأنه لم يضعها فى مساحة واحدة، فهو أولاً وأخيراً ممثل موهوب وجيد، وإذا قدم هذا العمل بشكل جيد ستكون بداية جديدة بالنسبة له، خاصة أن لديه قطاعاً كبيراً من الجماهير، لأنه شخصية محبوبة». وعن التعاون الأول الذى يجمع «مكى» بالمخرج محمد جمال العدل، قال: «عمل مكى هذا العام مع فريق عمل يتعاون معه للمرة الأولى، سواء فى الإخراج أو الكتابة، هى خطة صحيحة، وهو الأمر الذى كان يقوم به الفنان الراحل نور الشريف كل فترة يُجدّد فريق العمل الذى يعمل معه، فالموهبة فى حاجة إلى فكر جديد ليُقدم تلك الموهبة بشكل مختلف، فالفن مغامرة ويحتاج إلى التجريب بشكل مستمر».«الشناوي»: تعاونه مع كاتب ومخرج مختلفين يخدم المنتج الفنيوقال الناقد طارق الشناوى، إن مسلسل «الغاوى» ليس التجربة الأولى التى يخرج فيها «مكى» من نطاق الكوميديا، ولكنه فعل ذلك فى موسم الدراما الرمضانية 2021 عندما قدّم شخصية الضابط يوسف الرفاعى فى الجزء الثانى من ملحمة الاختيار، موضحاً: «تجربته كانت ناجحة، فهو ممثل موهوب يبتعد أحياناً، ولكن تظل له مساحته وقدر من الاشتياق عند الجمهور، وبالطبع هو استنفد فرص (الكبير أوى)، وكان يجب أن يتوقف عند الجزء السابع، ولكنه أكمل حتى الثامن، ولكن من المهم أنه بدأ فى تغيير المؤشر». وتوقع «الشناوى» أن «الغاوى» رغم تيمته الشعبية إلا أنه لن يخلو من لمحة كوميدية، مضيفاً ل«الوطن»: «حتى الاختيار عندما قدّم شخصية ضابط بكل ما تحمله من انضباط وجدية شديدة، إلا أن هذا الدور لم يخلُ من ومضات كوميدية، وهو أمر طبيعى ليس مستهجناً، لأنه أياً كانت الوظيفة فلا تنفى وجود لمحة من خفة الظل أو هامش من الكوميديا، وهو الأمر الذى يؤكد إنسانية الشخصية».وأشار إلى أن قرار «مكى» بالتعاون مع فريق عمل جديد هو أمر صحى ومهم له كفنان، قائلاً: «وجوده فى تجربة جديدة مع كاتب ومخرج مختلفين أمر لصالح المنتج الفنى، ولصالح المبدع، ودعونا لا ننسَ أن (مكى) كاتب ومخرج وليس ممثلاً فقط، وبالتالى لديه مساحات واسعة من الإبداع».من جانبها، قالت الناقدة ماجدة خيرالله، إنها لا تشعر بالقلق من تجربة أحمد مكى الجديدة فى موسم دراما رمضان 2025، وواثقة من اختياراته، قائلة: «أحمد مكى ممثل جيد جداً، سواء فى الكوميديا أو الدراما الاجتماعية أو حتى فى التراجيديا، وأعتقد أنه درس الموضوع بشكل جيد، حتى إنه اتجه إلى العمل مع مخرج مختلف، وهو محمد العدل، عندما قرّر تغيير المساحة التى كان يعمل فيها مع المخرج أحمد الجندى».

مصرس
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
مكي «الجريء» (بروفايل)
حليق الرأس مفتول العضلات يرتدى جاكيت من الجلد الأسود يناسب هيئته الخارجية القاسية، بينما تقف على كفيه حمامتان تمنحه إحداهما الإذن بالاقتراب منها وإطعامها من فمه، فى وداعة شديدة تعكس الرقة داخله، مما يكشف حجم التناقض داخل الشخصية، هل هو «الغاوى» البلطجى الخارج عن القانون أم «شمس» الإنسان المرهف الذى يهوى تربية الحمام ويمتلك مهارة كبيرة فى تدريبه؟ شمس ناصر العدوى ابن البلد، الذى تربى فى حى الجمالية، هى الشخصية التى قرر أحمد مكى أن يطل على جمهوره من خلالها فى موسم الدراما الرمضانية 2025 بمسلسل «الغاوى»، وهو الذى خلع من أجله عمامة «الكبير أوى» وترك المزاريطة وأهلها، ليقف فى نقطة فارقة فى مشواره الفنى، بعد ما تصدر عرش الكوميديا على مدار مواسم الدراما الرمضانية الماضية، قرر أن يتركها ليدخل مساحة جديدة فى الدراما الشعبية، يغازل من خلالها قطاعاً مختلفاً من الجمهور عن قاعدته الجماهيرية المخلصة له، ويرفع سقف التحدى إلى أقصى مداه.رمضان هو الموعد دائماً، رمضان 2006 كان التعرف الأول بين الفنان الشاب أحمد مكى والجمهور للمرة الأولى فى شخصية «هيثم دبور» فى سيت كوم «تامر وشوقية»، الذى حقق نجاحاً كبيراً وقت عرضه، ورمضان 2010 كانت البطولة الدرامية الأولى عندما قدم أول أجزاء «الكبير أوى»، ورمضان 2021 عندما قدم بطولات رجال الشرطة المصرية الخفية فى مواجهة خطر الإرهاب فى واحدة من أصعب الفترات التى مرت على مصر فى الفترة الأخيرة فى رمزية الضابط يوسف الرفاعى.ورمضان تلو الآخر شهد الجمهور نضج نجمهم الفنى وتنقلهم بخفة وسلاسة بين شخصياته المختلفة، وبجرأة شديدة يقدم على عتبة فنية جديدة بعيدة عن مساحة الكوميديا التى تربع على عرشها سنوات طويلة، ليصبح الجمهور على موعد مع تجربة مختلفة ومشوقة فى مسيرة «مكى» بموسم دراما رمضان 2025