#أحدث الأخبار مع #«منالنقطةصفر»الرأي٠٩-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالرأي«من النقطة صفر»... واقع غزة الأليم في 20 فيلماًأكد سفير دولة فلسطين لدى البلاد، رامي طهبوب، أن فيلم «من النقطة صفر» يُعد من أقوى وأهم الأعمال السينمائية التي تم تصويرها داخل قطاع غزة، وذلك بعد ثلاثة أسابيع فقط من بدء العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، والذي وصفه بـ«حرب الإبادة الجماعية» بحق الشعب الفلسطيني. كلام طهبوب أتى خلال تصريح أدلى به على هامش عرض الفيلم ضمن فعاليات مهرجان فلسطين السينمائي، الذي نظمته الجامعة الأمريكية في الكويت بالتعاون مع السفارة الفلسطينية، مساء أمس. وأوضح طهبوب أن الفيلم من إخراج مجموعة من السينمائيين الفلسطينيين المقيمين داخل قطاع غزة، وهم شهود عيان على ما جرى ويجري على الأرض، ويعتبر «أبلغ رواية بصرية عن الإبادة في غزة»، حيث يضم الفيلم 20 فيلماً قصيراً تم دمجها لتكوين صورة شاملة ومؤلمة للواقع الفلسطيني خلال الحرب. وأضاف أن أكثر من 100 شخص من العاملين في المجال السينمائي ساهموا في هذا العمل، متحدين الظروف الصعبة من انقطاع التيار الكهربائي والإنترنت، ومخاطر التنقل بين شمال وجنوب القطاع، كما عملوا بتنسيق مع المخرج الفلسطيني المعروف رشيد مشهراوي، لتوثيق لحظة بلحظة ما يعيشه الفلسطينيون من مآسٍ. وأشار السفير إلى أن الفيلم وصل إلى القائمة المختصرة لجائزة الأوسكار، وتم عرضه في أكثر من 100 مهرجان سينمائي دولي، مع جهود تُبذل لعرضه في مهرجان كان السينمائي، مؤكداً أن الفيلم لا يحمل فقط مشاهد درامية، بل هو صرخة إنسانية ورسالة بصرية قوية تُظهر للعالم حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني. وأكد أن الرسالة المختصرة التي يحملها الفيلم واضحة، «نريد من العالم أن يرى، أن يشعر، وأن يدرك حقيقة ما يجري في غزة من إبادة جماعية، وأن يعيش لحظات الألم كما عاشها أهلنا هناك».
الرأي٠٩-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالرأي«من النقطة صفر»... واقع غزة الأليم في 20 فيلماًأكد سفير دولة فلسطين لدى البلاد، رامي طهبوب، أن فيلم «من النقطة صفر» يُعد من أقوى وأهم الأعمال السينمائية التي تم تصويرها داخل قطاع غزة، وذلك بعد ثلاثة أسابيع فقط من بدء العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، والذي وصفه بـ«حرب الإبادة الجماعية» بحق الشعب الفلسطيني. كلام طهبوب أتى خلال تصريح أدلى به على هامش عرض الفيلم ضمن فعاليات مهرجان فلسطين السينمائي، الذي نظمته الجامعة الأمريكية في الكويت بالتعاون مع السفارة الفلسطينية، مساء أمس. وأوضح طهبوب أن الفيلم من إخراج مجموعة من السينمائيين الفلسطينيين المقيمين داخل قطاع غزة، وهم شهود عيان على ما جرى ويجري على الأرض، ويعتبر «أبلغ رواية بصرية عن الإبادة في غزة»، حيث يضم الفيلم 20 فيلماً قصيراً تم دمجها لتكوين صورة شاملة ومؤلمة للواقع الفلسطيني خلال الحرب. وأضاف أن أكثر من 100 شخص من العاملين في المجال السينمائي ساهموا في هذا العمل، متحدين الظروف الصعبة من انقطاع التيار الكهربائي والإنترنت، ومخاطر التنقل بين شمال وجنوب القطاع، كما عملوا بتنسيق مع المخرج الفلسطيني المعروف رشيد مشهراوي، لتوثيق لحظة بلحظة ما يعيشه الفلسطينيون من مآسٍ. وأشار السفير إلى أن الفيلم وصل إلى القائمة المختصرة لجائزة الأوسكار، وتم عرضه في أكثر من 100 مهرجان سينمائي دولي، مع جهود تُبذل لعرضه في مهرجان كان السينمائي، مؤكداً أن الفيلم لا يحمل فقط مشاهد درامية، بل هو صرخة إنسانية ورسالة بصرية قوية تُظهر للعالم حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني. وأكد أن الرسالة المختصرة التي يحملها الفيلم واضحة، «نريد من العالم أن يرى، أن يشعر، وأن يدرك حقيقة ما يجري في غزة من إبادة جماعية، وأن يعيش لحظات الألم كما عاشها أهلنا هناك».