أحدث الأخبار مع #«منترايق»،


البيان
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
الدراما الخليجية في «دبي للإعلام».. قضايا واقعية وحكايات مشوقة
ثمانية أعمال إماراتية وخليجية تمتاز بضخامة إنتاجها وتنوع حكاياتها، تزين شاشات قنوات مؤسسة دبي للإعلام، طوال شهر رمضان المبارك، تجمع في ظلالها نخبة من نجوم الإمارات والخليج، الذين أسهموا جميعاً في تقديم مجموعة حكايات واقعية تعالج قضايا المجتمع وتقدمها في قوالب درامية وكوميدية خفيفة، لتبدو هذه الأعمال ورقة رابحة تراهن عليها «دبي للإعلام» في السباق الدرامي الرمضاني لهذا العام، إذ تبرز هذه الأعمال توجهات المؤسسة الهادفة إلى رفد السوق العربي بالمحتوى الإماراتي والخليجي المتميز، وتلبية تطلعات المشاهدين المختلفة، ما يعزز مكانة «دبي للإعلام» واحدة من أبرز المؤسسات الإعلامية الرائدة في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط. وفي رمضان هذا العام، تعود سيدة الشاشة الخليجية الفنانة القديرة حياة الفهد إلى الشاشة من جديد بعد غيابها عن الموسم الدرامي الماضي، لتقدم مسلسل «أفكار أمي» الذي تتعاون فيه للمرة الثالثة مع المخرج باسل الخطيب بعد مسلسلي «أسد الجزيرة» و«مارغريت»، وفيه تجسد شخصية «شاهة العبدالله» التي تسعى بعد رحيل زوجها إلى فرض أفكارها وآرائها على أسرتها، ما يضعها أمام مجموعة من المواجهات الصعبة، لتتصاعد الأحداث إثر تعرضها لأزمة صحية تدفعها إلى مراجعة قراراتها وإعادة النظر في طريقة تعاملها مع الآخرين، فتجد نفسها أمام تحديات غير متوقعة تهدد استقرار أسرتها. ومنذ حلقاته الأولى نجح العمل الذي يعرض على شاشة تلفزيون دبي، في لفت انتباه الجمهور، ولا سيما أنه يضم مجموعة من الفنانين الذين أثبتوا جدارتهم في الساحة الدرامية، ومن بينهم الفنان إبراهيم الحساوي، والفنانة شيماء علي، والفنانة ريم أرحمة، والفنان بشار الشطي، والفنان سعود بوشهري، وكذلك الفنان شهاب حاجية، ما يبرز أهمية المسلسل الذي يجمع بين الخبرة والشباب، ويقدم قيمة إضافية للمشهد الدرامي الخليجي. ومع بدء عروضه في تلفزيون دبي، تمكن مسلسل «السيرك» الذي يتميز بقصته المملوءة بالمفاجآت والمغامرات الممتعة من تحقيق نجاح لافت ونسبة مشاهدات عالية، تضعه في صدارة السباق الدرامي الرمضاني، وخاصة أن العمل يعيد لم شمل الثنائي الفنان داوود حسين والفنان حسن البلام، بعد مرور 20 عاماً على تقديمهما آخر مسلسل درامي معاً، وذلك بفضل الجهود التي بذلتها مؤسسة دبي للإعلام لتحقيق هذا الهدف الذي مثل مفاجأة الموسم الرمضاني، ليتمكن المسلسل من رفع مستوى الحماس لدى الجمهور الذي وصفه بـ«المغامرة الممتعة»، إذ يجمع في بطولته نخبة من الفنانين المعروفين، ومن بينهم عبدالعزيز النصار، ومحمد الرمضان، وفهد البناي، ونوف السلطان، وخالد السجاري، وسعاد علي. ويمثل المسلسل الاجتماعي الكوميدي «باب السين» إضافة جديدة إلى مسيرة المخرجة الإماراتية نهلة الفهد التي قدمت العام الماضي مسلسل «منت رايق»، ويشهد «باب السين» الذي يعرض في تلفزيون دبي، تعاوناً فنياً متميزاً بين الكاتبة مريم نصير والكاتبة مريم القلاف، فقدمتا نصاً كوميدياً يناقش سلسلة من الظواهر التي نعيشها اليوم، مثل تأثير وسائط التواصل الاجتماعي في الأطفال وترابط الأسرة، والزواج، وبيئة العمل، ويجمع العمل كلاً من الفنانين عبدالعزيز النصار وشيماء سليمان، وبشير غنيم، وأحمد النجار، وغيرهم، والذين عملوا معاً على تقديم عمل متميز قادر على جذب انتباه متابعي الدراما الرمضانية. من جهة أخرى، يوصف مسلسل «المسار» للمخرج باسم شعبو ومن تأليف محمد العنزي وبدر الجزاف، بـ«الدراما الاجتماعية المملوءة بالغموض»، إذ يتناول العمل أحداثاً مشوقة تتمحور في شأن عائلة تواجه مجموعة من التحديات والمشكلات بعد وفاة كبير العائلة. ومع تقدم الأحداث، يكتنف العمل الغموض والترقب، ما يجعله مملوءاً بالتشويق في إيقاع سينمائي متصاعد، ويتطرق المسلسل الذي يؤدي بطولته نخبة من نجوم الدراما الخليجية، ومن أبرزهم الفنان محمد المنصور، والفنان حسين المنصور، والفنانة سوزان نجم الدين، وخالد البريكي وحمد العُماني، وبيبي عبدالمحسن وفرح الصراف وشذى سبت، إلى العديد من القضايا الاجتماعية المهمة، مثل التربية، والسلطة، والطمع والحب، عبر مجموعة من الشخصيات التي تتضارب مصالحها وأهدافها. «دنون» وفي رمضان هذا العام، تتجلى على شاشة قناة «سما دبي» روائع الدراما الإماراتية، التي تقدم المسلسل الكوميدي «دنون»، وفيه يعود الفنان عبدالله زيد إلى الواجهة مجدداً بعد غياب دام 3 سنوات، ليؤدي بطولة العمل الذي يشارك فيه أيضاً كل من الفنانين أحمد مال الله، وأحمد الأنصاري، وهدى الغانم، وأمينة عبد الرسول، والذين أسهموا جميعاً في سرد حكاية استلهمها عبدالله زيد من الذاكرة الشعبية المحلية، وتدور أحداثها في شأن «دنون»، الرجل الستيني الذي يعيش في منطقة جبلية ويعمل سائقاً لحافلة المدرسة ومتزوج بثلاث نساء، ويسعى بكل الطرائق إلى جمع المال، ما يضعه في العديد من المواقف المحرجة، وتتعقد الأحداث مع خروج «صنقور» من السجن والذي يسعى للانتقام من «دنون» عبر التقرب منه والزواج بإحدى بناته. كما تعرض القناة مسلسل «وديمة وحليمة 4» الذي يعود مجدداً إلى الشاشة إثر النجاح الذي حققه في مواسمه الثلاثة الماضية، ليواصل سرد حكاية الجارتين وديمة وحليمة والمواقف التي تقع بينهما، والتي صاغها الكاتب والفنان جاسم الخراز في قالب كوميدي جميل قدمه عمر إبراهيم برؤية إخراجية متميزة تبرز طبيعة البيئة الشعبية المحلية، ويتميز الموسم الرابع الذي يؤدي بطولته كل من الفنانة سعاد علي، والفنانة ملاك الخالدي، والفنان مرعي الحليان، والفنان أحمد عبدالرزاق، والفنانة أمل محمد، وغيرهم، بظهور شخصيات جديدة تمنح القصة بعداً إضافياً، من بينها «فرج» وهو الأخ الأكبر لحليمة ويمتاز بسرعة غضبه، وابنه «سالم» الذي يحلم بالزواج بابنة وديمة «أسماء» الطموحة والمشغولة بمشاريعها الخاصة كما يبرز في أحداث المسلسل صاحب الدكان «سليم» الذي يستمتع بمشاهدة المواقف الطريفة التي تجمع البطلتين. «وطن عمري» أما المسلسل الدرامي «وطن عمري» للمخرج عمار رضوان، فيكشف عن إمكانات الكاتبة الإماراتية مريم الزعابي التي تخوض فيه تجربة الكتابة الدرامية أول مرة، فنجحت في تقديم عمل متميز يشكل قيمة إضافية للدراما الإماراتية، وتدور أحداث العمل الاجتماعي الذي يبث في قناة سما دبي، في شأن الدكتور بدر الذي يعيش صراعاً داخلياً بسبب تعلقه بـ«فلك»، الفتاة التي تصغره سناً، ليجد نفسه في موقف صعب ومواجهة مباشرة مع نظرات المجتمع وأحكام المقربين منهما، ويجمع «وطن عمري» نخبة من الفنانين الإماراتيين، وعلى رأسهم عبدالرحمن الملا، وفاطمة الحوسني، وخالد البناي وليلى المقبالي، وفاطمة البستكي، وريم حمدان، والذين أسهموا في تقديم عمل فني لافت من ناحية قصته وتوجهاته وطريقة معالجته قضايا المجتمع. الموسم الرمضاني الحالي لم يخلُ من الدراما التاريخية، فتعرض قناة «سما دبي» مسلسل «واحة الأعرابي»، وهو من تأليف بندر طلال السعيد، وإخراج ثامر العسلاوي، ويقدم سرداً درامياً متميزاً تدور أحداثه في ملامح صراع معقد بين الأعراب والمحتلين في حقبة زمنية غنية بالأحداث ما بين القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر، ويحكي المسلسل قصة «صقر الأعرابي» الذي يتمتع بمكانة اجتماعية مرموقة، وبعد رفض أبنائه تولي هذه المهمة، يقرر التنازل عنها لأحد أبناء عمه، الذي لا يقبل بها إلا بعد حصوله على موافقة العائلة الكبيرة، ويتميز هذا العمل بجمعه كوكبة من نجوم الدراما الخليجية، ومن أبرزهم الفنان إبراهيم الحربي، وجمال الردهان، وأسمهان توفيق، وأحمد العُماني، وشوق موسوي، وكفاح الرجيب، وعبدالعزيز الصايغ، إلى جانب ضيوف الشرف، ومن بينهم يعقوب عبدالله، وميس كمر، وعبدالله التركماني.


الإمارات اليوم
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
7 مسلسلات وحكايات درامية وكوميدية على تلفزيون دبي في رمضان
على مدار شهر رمضان المبارك، سيتألق تلفزيون دبي بسبعة مسلسلات درامية وكوميدية عربية وخليجية مميزة، تدور أحداثها في قوالب درامية مختلفة، وعلى رأسها المسلسل الخليجي «أفكار أمي»، من إخراج باسل الخطيب وتأليف عبدالمحسن الروضان، وفيه تعود الفنانة القديرة حياة الفهد إلى الواجهة مجدداً بعد غيابها عن الشاشة خلال الموسم الرمضاني الماضي، لتقدّم عملاً يمزج بين القضايا الأسرية والعلاقات الإنسانية، حيث تلعب فيه دور «شاهة العبدالله» التي تعيش في بيت عربي تقليدي، ولاتزال تتمسك بعادات زوجها الراحل، فيما يعاني ابنها المحامي سعود سيطرتها وتدخلاتها المستمرة في حياته. وفي إطار سعيها إلى المحافظة على استقرار بيتها، تحاول شاهة فرض أفكارها على المحيطين بها. ويشارك في بطولة العمل الفنان إبراهيم الحساوي وشيماء علي وبشار الشطي، وسعود بوشهري وشهاب حاجية وغيرهم. «ليالي روكسي» يجمع منى واصف ودريد لحام ويعدّ المسلسل العربي «ليالي روكسي» للمخرج محمد عبدالعزيز، واحداً من أقوى الأعمال الدرامية العربية لهذا العام، حيث تعود من خلاله النجمة السورية القديرة منى واصف للعمل مع النجم دريد لحام، وذلك بعد مرور 43 عاماً على ظهورهما معاً في مسلسل «وادي المسك» الذي عرض في 1982. ويتناول العمل الذي يشارك في بطولته الفنان أيمن زيدان، والفنانة سلاف فواخرجي، قصة مستوحاة من عقد العشرينات في سورية، وهي فترة شهدت تحولات كبيرة على المستويين الثقافي والاجتماعي. ويقدّم العمل رؤية جديدة للبيئة الدمشقية، ليمثّل ملحمة شعبية تحمل في طياتها كثيراً من المفاجآت. «نفس» في قصة حب معقدة ويعرض تلفزيون دبي خلال شهر رمضان المسلسل العربي «نفس» للمخرج إيلي السمعان، حيث يجمع العمل الذي يلعب بطولته الفنان عابد فهد، ودانييلا رحمة ومعتصم النهار، بين الدراما العاطفية والتشويق، ويروي قصة حب معقدة أطرافها راقصة بالية فاقدة للنظر، ورجلان أحدهما أحبته، لكن الظروف فرقتهما، والآخر أحبها وتحوّل إلى عراب لها في مشوارها الفني. داود حسين والفنان حسين البلام في «السيرك» ويمثّل لقاء الفنان داود حسين والفنان حسين البلام في مسلسل «السيرك» للمخرج عيسى ذياب، مفاجأة الموسم الرمضاني الحالي، حيث عملت مؤسسة دبي للإعلام على جمعهما بعد مرور 20 عاماً على تقديمهما آخر مسلسل درامي معاً، وسط توقعات أن ينجحا من خلال «السيرك» في تقديم عمل كوميدي رفيع المستوى، تشاركهما بطولته كوكبة من نجوم الفن الخليجي من بينهم عبدالعزيز النصار ومحمد الرمضان وفهد البناي، ونوف السلطان وخالد السجاري وسعاد علي وغيرهم. ويتناول العمل قصة مجموعة من المحكومين في قضايا جنائية يُفرض عليهم قضاء مدة عقوبتهم في تنفيذ أعمال خدمة مجتمعية. «منت رايق» بقيادة نهلة الفهد بعد تقديمها خلال رمضان الماضي مسلسل «منت رايق»، تعود المخرجة الإماراتية نهلة الفهد إلى الساحة الدرامية لقيادة المسلسل الاجتماعي الكوميدي «باب السين» الذي يشهد تعاوناً فنياً مميزاً بين الكاتبتين مريم نصير ومرين القلاف، فيما يلعب بطولته الفنان عبدالعزيز النصار وشيماء سليمان وبشير غنيم وأحمد النجار وغيرهم. ويتناول العمل قضايا الأسرة من خلال حكاية سعود الذي ينفذ وصية والده بجمع إخوته بعد سنوات من الفراق، ومحاولة إعادتهم إلى بيت العائلة الكبير، إلا أن مهمة سعود تبدو صعبة في ظل اختلاف توجهات إخوته وتجاربهم، ويجد نفسه حائراً بين دوره كأب، ومحاولاته للمحافظة على تماسك العائلة. «عقبال عندكو» وتأهيل قبل الزواج يعرض تلفزيون دبي أيضاً المسلسل الكوميدي «عقبال عندكو» من إخراج علاء إسماعيل وتأليف محمد نبوي وعلاء حسن، ويجمع بين نجمي الكوميديا حسن الرداد وإيمي سمير غانم، حيث يضيء العمل الذي يتألف من 15 حلقة فقط، على أهمية تأهيل الزوجين قبل الزواج، وتدور أحداثه حول كريم وسارة اللذين يتخيلان أثناء شجارهما كيف ستكون حياتهما مع شركاء آخرين، ليكتشفا دائماً أن واقعهما الحالي يبقى الأفضل. في حين تدور أحداث المسلسل الدرامي «أخواتي» من بطولة نيللي كريم وروبي وكندا علوش وجيهان الشماشيرجي، حول أربع أخوات لكل واحدة منهنّ حياتها الخاصة، ومن بينهن نجلاء التي تعيش حياة تعيسة مع زوجها ربيع الذي يعاملها بقسوة بسبب الشك الزائد، وفي إحدى الليالي تحلم بأنه قُتل لتُفاجَأ في اليوم التالي بأن حلمها قد تحقق، حيث تجد جثته أمام باب بيتها، فتصاب بالذعر وتلجأ إلى أخواتها لمساعدتها على التخلص من تبعات الموقف، ومع قرارها البحث عن القاتل تكتشف أن أخواتها الثلاث يقفن وراء الجريمة لتحريرها من معاناتها.