أحدث الأخبار مع #«منظمةالتعاونالإسلامي


البلاد البحرينية
منذ 5 ساعات
- سياسة
- البلاد البحرينية
وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية يشارك في الاجتماع الحادي والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي
شارك السفير خالد يوسف الجلاهمة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، في أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والتي عقدت في مدينة اسطنبول بالجمهورية التركية خلال الفترة من 21 إلى 22 يونيو 2025، تحت شعار 'منظمة التعاون الإسلامي في عالم متغير'. وألقى وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية كلمة خلال الاجتماع، نقل فيها حرص مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على تعزيز مسيرة العمل الإسلامي المشترك والتعاون بين الدول الأعضاء، بما يسهم في حماية المصالح المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في العالم الإسلامي. وأكد حرص مملكة البحرين على دعم أهداف منظمة التعاون الإسلامي، وفي مقدمتها تعزيز التضامن والتكاتف بين الدول الأعضاء، والدفاع عن الحقوق والمصالح الإسلامية، مجددًا موقف المملكة الثابت والداعم للقضايا الإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. كما أعرب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية عن قلق مملكة البحرين البالغ إزاء التصعيد العسكري في المنطقة، مؤكدًا أهمية اعتماد الحوار والوسائل الدبلوماسية لتسوية الخلافات بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. شارك في الاجتماع، سعادة الشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي، والسيد حاتم عبدالحميد حاتم، رئيس قطاع المنظمات بوزارة الخارجية.


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- سياسة
- الاتحاد
المرر يترأس وفد الإمارات إلى اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي
ترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد دولة الإمارات المشارك في اجتماع مجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي في دورته الـ51 والتي عقدت تحت عنوان: «منظمة التعاون الإسلامي في عالم متغير» خلال الفترة 21 - 22 يونيو 2025 في إسطنبول. وأكدت كلمة دولة الإمارات أهمية تعزيز التضامن لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مع التركيز على الحوار والدبلوماسية كأدوات أساسية لحل النزاعات. كما تم التأكيد على نهج الدولة الراسخ في تعزيز السلام والاستقرار، وضرورة إنهاء التطرف والعنف، وتفعيل الحلول السياسية للأزمات، بما فيها القضية الفلسطينية، وكذلك رفض الدولة القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسراً، وأن الحل الدائم يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين. وأشارت كلمة الدولة إلى القلق البالغ إزاء الأزمة الإنسانية في السودان، وشددت على أهمية أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل حازم لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية بقيادة مدنية مستقلة عن سيطرة الجيش، وضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكافة الوسائل المتاحة ودون أية عوائق، وإلى عدم السماح لأي من طرفي الصراع بتسييس المساعدات الإنسانية واستخدامها كسلاح. كما عبرت الكلمة عن رفض دولة الإمارات الاتهامات الباطلة من قبل سلطة بورتسودان، مشيرةً إلى أن قرار محكمة العدل الدولية بتاريخ 5 مايو 2025 برفض الدعوى المقدمة ضد الدولة يثبت زيف هذه الادعاءات، مؤكدة استمرار دعمها للحل السلمي في السودان، ومساندتها للشعب السوداني عبر تقديم أكثر من 680 مليون دولار كمساعدات إنسانية منذ اندلاع الصراع. واستعرضت الكلمة أيضاً إنجازات دولة الإمارات في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاستدامة، حيث أطلقت منهجاً دراسياً للذكاء الاصطناعي في المدارس الحكومية، وحققت مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية. كما أشارت إلى التزام دولة الإمارات بالتحول الأخضر عبر مبادرات، مثل «الحياد المناخي 2050» و«مبادرة محمد بن زايد للماء». وأكدت الكلمة على أولوية العمل الإنساني في السياسة الخارجية لدولة الإمارات، والإشارة إلى إنشاء «مؤسسة إرث زايد الإنساني» تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».


مستقبل وطن
منذ يوم واحد
- سياسة
- مستقبل وطن
مصر تحذر من تزايد حملات «الإسلاموفوبيا» وتشدد على التصدي لتشويه صحيح الدين
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أنه فيما يخص الموضوع محل تناول دورتنا الحالية: «منظمة التعاون الإسلامي في عالم متغير» مازالت التحديات ماثلة في أوطاننا على الصعيد التنموي في ظل التفاوت الكبير في مستويات التنمية بين الدول الأعضاء، وارتفاع نسب البطالة والفقر في الكثير منها، فضلاً عن تفاقم التهديدات العابرة للحدود، وعلى رأسها الأمن الغذائي والمائي واللاجئين، وهو الأمر الذي يتطلب النظر في توسيع دائرة اهتمامات دولنا للموضوعات الاقتصادية والتنموية، والبحث عن سبل لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجارة البينية بين الدول الأعضاء. وثمن وزير الخارجية، في هذا الاطار، الدعوة إلى مراجعة اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات بين دول المنظمة. تزايد حملات الإسلاموفوبيا في سياق متصل، أشار وزير الخارجية إلى أهمية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التي وإن تمثل تحديات لبعض المجتمعات نظرًا لإحلالها محل بعض الوظائف وضرورة حوكمتها في إطار مبادئ القانون الدولي، إلا أنها ستخلق فرص عمل جديدة في قطاعات أخرى وتساهم في تقريب الفجوة بين الدول النامية والمتقدمة حال تمكنا من استغلالها بالصورة الأمثل، وذلك مثلما أحدثته وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفًا أن مصر تدعو إلى تخصيص مجموعة عمل بالمنظمة تبحث في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء حول كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في محاور التنمية المستدامة. وأضاف، أنه لا يمكن أن نغض الطرف عن تزايد حملات «الإسلاموفوبيا»، مما يستوجب تعزيز دور المؤسسات الدينية والإعلامية في دولنا للدفاع عن الصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف، والتصدي لحملات التشويه من خلال الحوار البناء القائم على المعلومات الدقيقة عن صحيح الدين. وتابع: «أننا ندعم في هذا الصدد الجهود التي يقوم بها سعادة المبعوث الأممي لمكافحة الإسلاموفوبيا في توعوية المجتمع الدولي بتنامي هذه الظاهرة وخطورة تجاهلها». وقال وزير الخارجية، إن العوامل التي سبق الإشارة لها والظروف الإقليمية المتوترة التي نعيشها تدفعنا إلى النظر بجدية في إصلاح المنظمة، وتطوير آليات عملها لتتواكب مع حجم التحديات والتطورات الاقتصادية والاجتماعية الهائلة التي يشهدها العالم حالياً. كان وزير الخارجية قد استهل كلمته بتوجيه خالص الشكر إلى الجمهورية التركية لاستضافة اجتماع الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، وعلى كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.