أحدث الأخبار مع #«مهاجرنيوز»


الوسط
منذ 9 ساعات
- سياسة
- الوسط
ترحيل 158 مهاجرا من ليبيا إلى بنغلاديش بمساعدة «الدولية للهجرة»
أفادت سفارة بنغلاديش في طرابلس بوصول 158 مهاجرا من رعاياها إلى مطار دكا، مساء أمس الثلاثاء، كانوا عالقين في ليبيا، من خلال برنامج العودة الطوعية للمنظمة الدولية للهجرة وبتمويل من الاتحاد الأوروبي. وذكرت وسائل إعلام محلية في بنغلاديش بأن المهاجرين كانوا عالقين داخل ليبيا، وجرى احتجازهم داخل مركز للهجرة في مدينة تاجوراء بالعاصمة طرابلس قبل إعادتهم إلى البلاد بتنسيق بين وزارتي الخارجية في البلدين والسفارة البنغالية في طرابلس، بحسب شبكة «مهاجر نيوز». برنامج العودة الطوعية للمهاجرين وذكرت السفارة البنغالية في طرابلس، في تصريح إلى «مهاجر نيوز»، أنه من المقرر انطلاق رحلة ثانية، اليوم الأربعاء، لإعادة مواطنين آخرين، موضحة أن قائمة المغادرين تشمل حتى الآن 161 شخصا، وقد يكون العدد الفعلي أكبر أو أقل قليلا. في حين نقلت وسائل إعلام بنغالية عن السفارة في طرابلس أن «جهود البعثة البنغالية في ليبيا مكنت عودة المواطنين المحتجزين داخل ليبيا». في حين ذكرت مصادر محلية أنه جرى ترحيل المواطنين إلى بنغلاديش بسبب انتهاكهم قواني الدخول والإقامة. وتتواصل عمليات العودة الطوعية للمهاجرين من ليبيا، إذ جرى إعادة أكثر من تسعة آلاف و183 مهاجرا بنغاليا منذ العام 2017 حتى مارس الماضي، بينهم خمسة آلاف و500 مهاجرا خلال العامين الماضيين فقط. وحتى الآن، ساعدت المنظمة الدولية للهجرة في إعادة ما يقرب من 100 ألف مهاجر من ليبيا إلى دولهم الأصلية منذ بداية العام 2025 من خلال برنامج العودة الطوعية الممول من الاتحاد الأوروبي بدعم إضافي من حكومات إيطاليا والدنمارك وبريطانيا وسويسرا والنرويج. وفي بيان نشرته منذ أيام، أوضحت «الدولية للهجرة» أنها «ساعدت عشرات الآلاف من المهاجرين في العودة طواعية إلى 49 دولة هي دولهم الأصلية هي أفريقيا وآسيا، بينها نيجيريا ومالي والنيجر وبنغلاديش وغامبيا». ومن 100 ألف جرى إعادتهم، أحصت المنظمة وجود 73 ألف رجل و17 ألف سيدة وأكثر من عشرة آلاف طفل، بينهم أطفال غير مصحوبين بذويهم. «مخاطر مرتفعة» في ليبيا وأقرت المنظمة الدولية بوجود ما وصفته بـ«مخاطر حماية مرتفعة في ليبيا مع محدودية مسارات اللجوء المنتظمة»، ولهذا أكدت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، نيكوليتا جيوردانو، أن «العودة الطوعية توفر خيارا حاسما ومنقذا للحياة لمن يرغبون في العودة إلى ديارهم». وأضافت أن «المنظمة الدولية للهجرة تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للفئات السكانية الضعيفة، كما نعمل على دعم حلول أكثر استدامة وطويلة الأمد». وأشارت إلى الخدمات الشاملة التي توفرها «الدولية للهجرة» قبل المغادرة وبعد العودة، تشمل خدمات الحماية، والفحوصات الصحية، والدعم النفسي والاجتماعي، وتسهيل الحصول على وثائق السفر، ومساعدة إعادة الإدماج. وقد عرضت معلومات عنها في فيديو نُشر على «يوتيوب».


الوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
«مهاجر نيوز»: قفزة في أعداد المهاجرين إلى جزيرة كريت عبر ليبيا وشمال أفريقيا
رصدت السلطات اليونانية قفزة ملحوظة في الهجرة غير النظامية إلى جزيرة كريت والجزر المجاورة لها من ليبيا وشمال أفريقيا، وذلك على الرغم من التعاون الأوروبي - الليبي المستمر لكبح تدفق المهاجرين. وسجلت السلطات اليونانية قفزة ملحوظة في أعداد المهاجرين الوافدين على متن مراكب غير قانونية من شمال أفريقيا، مما يثير مخاوف متجددة بشأن انتعاش مسار جديد للهجرة غير القانونية في منطقة منتصف البحر المتوسط، كما نقلت شبكة «مهاجر نيوز» أمس الإثنين. عشرات القوارب تغادر ليبيا وبحسب بيانات يونانية، فقد غادر 53 قاربا يحمل مهاجرين غير قانونيين من ليبيا ليصل إلى جزيرة كريت منذ بداية العام الجاري، مقارنة بـ64 قارب وصل الجزيرة اليونانية في العام 2024 بالكامل. ويشكل الأطفال غالبية المهاجرين الوافدين إلى كريت من ليبيا، في وتيرة لم تظهر أي علامات على التباطؤ، إذ تؤكد السلطات اليونانية أن مزيد القوارب في طريقها إلى البلاد من شمال أفريقيا. وخلال الـ24 ساعة الماضية فقط، أنقذ خفر السواحل اليوناني 325 مهاجرا جنوب سواحل جزيرة كريت، ذكروا أنهم انطلقوا من ميناء طبرق شرق ليبيا. واعتقلت السلطات اليونانية ستة مهربين متورطين في إطلاق القوارب غير القانونية. تُقدّر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنه بحلول أوائل مايو الجاري، وصل 2881 شخصا انطلقوا من شمال أفريقيا إلى جزيرة كريت، معظمهم من مصر وبنغلاديش وباكستان، مقارنة بـ860 مهاجرا وصلوا خلال العام 2024. تغير في مسار الهجرة وتشهد جزر كريت وغادفوس اليونانيتين قفزة ملحوظة في أعداد المهاجرين غير القانونيين الوافدين عبر البحر المتوسط، على النقيض من العام الماضي، مما يثير مخاوف جدية من ظهور مسار جديد للهجرة إلى أوروبا يمر عبر اليونان. وخلال السنوات الماضية، كانت قوارب الهجرة غير القانونية التي تنطلق من ليبيا تتجه صوب إيطاليا ومنها إلى أوروبا، مما يجعل نمط الوصول الراهن إلى اليونان جدير بالملاحظة. وتتحمل جزيرة غادفوس اليونانية الصغيرة، التي يسكنها 60 شخصا فقط وضابط شرطة واحد، العبء الأكبر من الوافدين عبر قوارب الهجرة. وأكدت رئيسة البلدية ليليان ستيفاناكي أن القوارب تصل يوميا تقريبا منذ نهاية الأسبوع، وينتظر 63 مهاجرا حاليا نقلهم إلى جزيرة كريت.