#أحدث الأخبار مع #«مهد»العربية٢٠-٠٤-٢٠٢٥رياضةالعربيةالمسحل.. وصناعة المستقبللا شكَّ أنَّ الأصعبَ على أيِّ مسؤول؛ تحمُّل الضغوطات من أجل نجاح العمل، وإيجاد الطُّرق التي تواكب الواقع الذي يعيش فيه، وليس الرُّكون له؛ لأنَّ ذلك يعني فشلًا بكلِّ الأحوال.. كرة القدم السعوديَّة في مرحلة تجديد، بعد عدَّة متغيِّرات، منها: قدوم نجوم العالم إلى الدوري السعوديِّ، ووضع معايير من خلال رُؤية ٢٠٣٠، ليكون دورينا ضمن الأفضل بالعالم.. ولكنْ مع الإعلام المتعصِّب وغير المنصف، الباحث عن نفسه وعن ناديه فقط، من الصعوبة تحمُّل كل ذلك؛ لأنَّ هذا ما تتبعه الجماهير، وليس المسؤول الواقعي الذي يعمل ليفتح صفحةً له عبر تاريخ بلاده، ومسؤوليَّات اتحاده.. لنكن واقعيِّين، لدينا جيلٌ من اللَّاعبين توقَّف عند حدٍّ معيَّن؛ بسبب الأعمار، وقلَّة المواهب البديلة، وربَّما تكون آخر محاولاته -بدعم لا محدود- كتابة تاريخ آخر مع كأس العالم، والكل حوله.. أمل ونتائج مبهرة مع الشَّباب والنَّاشئين، وصعود المنتخبَين لكأس العالم، يؤكِّد جودة عمل اتحاد كرة القدم، برئاسة الأستاذ ياسر المسحل، وأمينه النَّشط إبراهيم القاسم.. مسابقات قوية بالقطاعات السنية، بفضل العمل الجبار الذي يقوم به اتحاد الكرة، والتنسيق مع أكاديمية «مهد» التي تسعى للأفضل والأحسن، وأيضا دوري الدرجة الأولى لهذه الفئات، كم من الجهود تبذل، وكم تكلف اتحاد القدم؟، وأيضا تجهيز الحكام الشباب، لخلق جيل تحكيمي على مستوى عالٍ.. كل هذا العمل لا يدركه إلا من يقوم به. ليس ذنب اتحاد كرة القدم وجود بعض الإخفاقات، ولكنَّ لننظر لجيل كأس العالم 34 بالمملكة، ولنتأكَّد مع هذا العمل الجبَّار، ودعم المُلهِم لشباب المملكة سموِّ وليِّ العهد الأمير محمد بن سلمان، أنَّنا سنكون بالموعد -بإذن الله-.. ألف مبارك صعود منتخبي الشَّباب والنَّاشئين لكأس العالم، فهُما نواة المنتخب السعوديِّ الكبير، لوطنٍ سيكون المجد بانتظاره -إنْ شاءَ اللهُ-. * خاتمة: هناك مَن يبحث عن مصلحته -ولو على حساب وطنه- ومَن لا يعمل ليس كمَن يعمل، ويعلم، ويبذل الغالي والنَّفيس!!.
العربية٢٠-٠٤-٢٠٢٥رياضةالعربيةالمسحل.. وصناعة المستقبللا شكَّ أنَّ الأصعبَ على أيِّ مسؤول؛ تحمُّل الضغوطات من أجل نجاح العمل، وإيجاد الطُّرق التي تواكب الواقع الذي يعيش فيه، وليس الرُّكون له؛ لأنَّ ذلك يعني فشلًا بكلِّ الأحوال.. كرة القدم السعوديَّة في مرحلة تجديد، بعد عدَّة متغيِّرات، منها: قدوم نجوم العالم إلى الدوري السعوديِّ، ووضع معايير من خلال رُؤية ٢٠٣٠، ليكون دورينا ضمن الأفضل بالعالم.. ولكنْ مع الإعلام المتعصِّب وغير المنصف، الباحث عن نفسه وعن ناديه فقط، من الصعوبة تحمُّل كل ذلك؛ لأنَّ هذا ما تتبعه الجماهير، وليس المسؤول الواقعي الذي يعمل ليفتح صفحةً له عبر تاريخ بلاده، ومسؤوليَّات اتحاده.. لنكن واقعيِّين، لدينا جيلٌ من اللَّاعبين توقَّف عند حدٍّ معيَّن؛ بسبب الأعمار، وقلَّة المواهب البديلة، وربَّما تكون آخر محاولاته -بدعم لا محدود- كتابة تاريخ آخر مع كأس العالم، والكل حوله.. أمل ونتائج مبهرة مع الشَّباب والنَّاشئين، وصعود المنتخبَين لكأس العالم، يؤكِّد جودة عمل اتحاد كرة القدم، برئاسة الأستاذ ياسر المسحل، وأمينه النَّشط إبراهيم القاسم.. مسابقات قوية بالقطاعات السنية، بفضل العمل الجبار الذي يقوم به اتحاد الكرة، والتنسيق مع أكاديمية «مهد» التي تسعى للأفضل والأحسن، وأيضا دوري الدرجة الأولى لهذه الفئات، كم من الجهود تبذل، وكم تكلف اتحاد القدم؟، وأيضا تجهيز الحكام الشباب، لخلق جيل تحكيمي على مستوى عالٍ.. كل هذا العمل لا يدركه إلا من يقوم به. ليس ذنب اتحاد كرة القدم وجود بعض الإخفاقات، ولكنَّ لننظر لجيل كأس العالم 34 بالمملكة، ولنتأكَّد مع هذا العمل الجبَّار، ودعم المُلهِم لشباب المملكة سموِّ وليِّ العهد الأمير محمد بن سلمان، أنَّنا سنكون بالموعد -بإذن الله-.. ألف مبارك صعود منتخبي الشَّباب والنَّاشئين لكأس العالم، فهُما نواة المنتخب السعوديِّ الكبير، لوطنٍ سيكون المجد بانتظاره -إنْ شاءَ اللهُ-. * خاتمة: هناك مَن يبحث عن مصلحته -ولو على حساب وطنه- ومَن لا يعمل ليس كمَن يعمل، ويعلم، ويبذل الغالي والنَّفيس!!.