logo
#

أحدث الأخبار مع #«مهرجانالإنجازوالتخرج

«المدرسة البريطانية» تشرق بإنجازات خريجي 2025
«المدرسة البريطانية» تشرق بإنجازات خريجي 2025

الأنباء

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأنباء

«المدرسة البريطانية» تشرق بإنجازات خريجي 2025

في ليلتين مضيئتين بنجاحات كتبت بحروف الشغف والإصرار، احتفلت «المدرسة البريطانية بالكويت» (BSK) بكوكبة جديدة من أبنائها وبناتها الخريجين، في «مهرجان الإنجاز والتخرج 2025»، الذي امتد على مدى يومين من الفرح والفخر، في فندق «الريجنسي». مساء الاثنين 14 أبريل، كان مخصصا لتكريم طلبة الصف الـ 11، فيما خصص مساء الثلاثاء 15 أبريل لطلبة الصفين الـ 12 و13، فكان لكل أمسية طابعها الخاص، وكل لحظة فيها تشبه وهج المستقبل الذي ينتظر الطلاب والطالبات الخريجين. لم يكن الحفلان مجرد مناسبة سنوية، بل لحظة انتصار لرحلة تربوية وإنسانية امتدت لسنوات، نضج فيها الطلبة فكرا وشخصية، وتفتحت أحلامهم على أبواب المستقبل، مع احتفال المدرسة بمرور 48 عاما من التميز في خدمة التعليم، بحضور حشد من المسؤولين والشخصيات الأكاديمية والسفراء والديبلوماسيين. تزينت القلوب قبل القاعة، وتجلى الاعتزاز في كلمات ضيوف الشرف والأساتذة والمربين وأولياء الأمور، الذين اجتمعوا لتكريم جيل استثنائي، يحمل في روحه نور المعرفة، وفي عقله أدوات التغيير، وفي قلبه إنسانية تستحق كل الأمل. وفي الكلمة الرئيسية خلال الحفل، هنأ المستشار في الديوان الأميري الشيخ فيصل الحمود، الطلبة الخريجين وأوصاهم بالاستمرار في التحصيل العلمي للوصول إلى شهادات أكبر، مثل الماجستير والدكتوراه، مثمنا جهودهم وجهود أولياء أمورهم. وأعرب في هذا السياق عن تأثره الشديد لرؤية الفرحة في عيون أولياء الأمور والطلبة، متمنيا لهم كل الخير والتوفيق. وأشاد بالطالبة فاطمة الشواف التي تلت آيات من القرآن الكريم في بداية الحفل، معلنا أنه سيقوم بتكريمها في الديوان الأميري، في إطار حرصه الدائم على دعم الشباب. ونوه بـ«المدرسة البريطانية في الكويت» (BSK) «المؤسسة التعليمية العريقة التي تتمتع بخبرات لعقود طويلة» في التعليم، مشيرا إلى أنه كان قد حضر احتفالا لها منذ سنوات. وإذ أعرب عن فخره بـ«مؤسساتنا التعليمية الرائدة»، أكد الحمود أن «الأمم والشعوب والدول لا تتقدم إلا بالعلم والمعرفة والثقافة والإدراك على أيدي شبابها الذين هم نواة لمستقبلها». من جهتها، هنأت السفيرة الأميركية كارين ساساهارا الطلبة الخريجين، وشجعتهم على اكتشاف شغفهم والسعي وراءه بكل قوة، داعية إياهم إلى البقاء منفتحين على الاستكشاف، وعدم الخجل من المواضيع التي تبدو مرهقة أو غير مألوفة. وقالت السفيرة في كلمتها: «اغتنموا الفرص التي تدفعكم خارج منطقة راحتكم.. لكن الشغف وحده لا يكفي، بل يجب أن يسترشد بالتوجيه، ويعزز بالانضباط، ويعمق بالالتزام»، مشيرة إلى أن العديد من المبتكرين والقادة وصانعي التغيير العظماء في عصرنا وجدوا طرقا لدمج الشغف بالهدف. ورحبت السفيرة بالطلبة الذين سيدرسون في الولايات المتحدة، قائلة: «يشرفنا أن نرحب بكم وندعم مسيرتكم الأكاديمية»، مشيرة إلى أن الجامعات الأميركية تولي قيمة كبيرة للطلبة أمثالكم، الذين يتمتعون بأسس أكاديمية متينة، ورؤى عالمية، وشجاعة لتحقيق أحلامهم. بدوره، أعرب رئيس مجلس الإدارة في المدرسة صادق المطوع عن خالص الفخر والاعتزاز بما وصلت إلى «المدرسة البريطانية بالكويت» (BSK) من مستوى مميز، من خلال ما تقدمه من تعليم متطور ووسائل تعليمية حديثة، مع احتفالها هذا العام بمرور 48 عاما على تأسيسها. ولفت إلى أهمية الخطوة التي قامت بها المدرسة بإدماج الذكاء الاصطناعي في برامجها بعدما «أصبح شريكا شريكا في قراراتنا، ومساعدا في أعمالنا، ومؤثرا في مجال الإبداع، ولم يعد خيالا علميا». وفي كلمتها خلال الحفل، توجهت المؤسسة والمديرة العامة للمدرسة فيرا المطوع إلى الخريجين بالقول: «رؤيتكم وأنتم تستعدون لدخول المستقبل، تملأني فخرا عظيما. لقد وصلتم إلى المدرسة بشغف، والآن تقفون أمامنا شبابا بالغين وواثقين، وقادرين.. مع خطواتكم نحو المستقبل، تذكروا أن الحياة تدور حول التوازن. اعملوا بجد، لكن لا تنسوا الاستمتاع. اسعوا للنجاح، لكن ليس على حساب اللطف. ابقوا على تواصل لكن ليس فقط من خلال الشاشات، بل من خلال المحادثات الحقيقية، والتجارب المشتركة، والعلاقات الهادفة». من جهته، دعا د. حمد ياسين، الأستاذ المشارك في مركز العلوم الطبية بجامعة الكويت ومعهد دسمان للسكري والباحث الزائر بمستشفى مايو كلينيك، في كلمة له خلال الحفل، الطلبة الخريجين إلى الإيمان بأنفسهم وعدم الخوف من العقبات، قدم لهم بعض النصائح أهمها عدم التوقف عن التعلم، لأن العلم لا ينتهي عند التخرج، والبحث عن الشغف لا فقط عن الوظيفة. من جانبها عبرت مديرة المدرسة إيما بوي عن الفخر الشديد بالإنجازات الرائعة للطلبة، الذين «يشكلون جيلا رائعا نفخر به جميعا». وأكدت في كلمتها، خلال الحفل، أن المدرسة تولي اهتماما بالغا لإعداد الطلبة في عالم دائم التغير ومليء بالفرص التي ينبغي اغتنامها والتحديات التي ينبغي التغلب عليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store