أحدث الأخبار مع #«موفيستار»
الرياضية
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الرياضية
برشلونة.. تميز شتشيزني يكافئ فليك
استحق البولندي فويتشيخ شتشيزني، حارس مرمى فريق برشلونة الإسباني الأول لكرة القدم، الأفضلية بعد فوز فريقه على بنفيكا البرتغالي 1ـ0 في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ما جعل الألماني هانزي فليك، مدرب الفريق، يحصل على مكافأته بعد الأداء الذي قدمه الحارس في المواجهة الأخيرة. على الرغم من أدائه، اختير بيدري، لاعب الوسط، أفضل لاعب في المباراة التي جرت في لشبونة، الأربعاء الماضي، لكن الحارس المخضرم قال إنه يستحق على الأقل «نصف» الجائزة، فيما أشار زميله الإسباني إلى أن البولندي يستحقها. مع ذلك، حين سُئل عما إذا كان ذلك أفضل أداء له، رد البولندي عبر «موفيستار»: «الأفضل لم يأت بعد، لا تقلقوا»، مع منافسة برشلونة على ثلاث جبهات «الدوري، ودوري الأبطال، والكأس». في مواجهة الفريقين، الثلاثاء، ضمن إياب ثمن النهائي، ربما يحصل شتشيزني على الجائزة، إذ يحتاج بنفيكا إلى الهجوم لتحويل النتيجة لمصلحته. وتصدى شتشيزني للعديد من تسديدات بنفيكا بعدما لعب برشلونة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 22 إثر طرد مدافعه باو كوبارسي، قبل أن يسجل الجناح الدولي البرازيلي رافينيا الهدف الوحيد للفريق الكاتالوني في الدقيقة 61. كانت هذه أفضل مباراة له منذ وصوله إلى برشلونة، أكتوبر الماضي، بشكل طارئ، بعد أن تعرض الألماني مارك أندري تير شتيجن، الحارس الأساسي، لإصابة خطيرة في الركبة. قال الألماني هانزي فليك، مدرب برشلونة: «إنه أمر رائع، لقد ساعدنا كثيرًا، هذا هو عمله، لا يُمكننا إخفاء الأمر». وصرح في حسابه عبر «إنستجرام» في يناير، بعد فوزه بالكأس السوبر الإسبانية في السعودية: «في سبتمبر كنت متقاعدًا من كرة القدم، وأستمتع بحياتي على شواطئ وملعب الجولف في ماربيا». في تلك المباراة النهائية، واجه برشلونة خصمه اللدود ريال مدريد، وفاز عليه 5ـ2، لكن شتشيزني طُرد في الدقيقة 56، اعترف حينها أنه اتخذ «قرارًا سيئًا». وفي وقت لاحق من الشهر عينه، ارتكب خطأين فادحين في فوز برشلونة المثير على بنفيكا بدور المجموعة الموحدة من دوري الأبطال 5ـ4، لكنه تحسن بسرعة في الأسابيع التي تلت ذلك مع استمرار وضع فليك الثقة فيه. منذ وصوله، لعب 14 مباراة مع برشلونة في مختلف المسابقات، فاز فريقه في 12 منها وتعادل مرتين، إلى جانب مساعدته فريقه بالحفاظ على سجله الخالي من الهزائم، خرج بشباك نظيفة ثماني مرات. في 2025، بدأ شتشيزني جميع مباريات برشلونة باستثناء اثنتين، إحداهما كانت بسبب إيقافه بعد الطرد في السوبر، قدم الحارس الآخر بينيا أداء جيدًا بعد أن حل مكان تير شتيجن المصاب، لكن على الرغم من عدم ارتكاب أخطاء فادحة، لم يُعطِ الثقة للمدافعين أمامه. قال فليك إنه من خلال مشاهدة شتشيزني في التدريبات، بدأ يرى أن الحارس البولندي يمكنه أن يقدم أداء على مستوى أعلى. وتابع: «كان واضحًا للجميع أن شتشيزني يمكنه أن يصل إلى هذا المستوى، كلنا عرفنا ذلك، أنا أتخذ القرارات، لكنني أتناقش مع فريقي التدريبي». انضم شتشيزني «34 عامًا» حارس أرسنال الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي السابق، إلى برشلونة بعد عودته من الاعتزال، وأصبح الحارس الأساسي في تشكيلة العملاق الكاتالوني في 2025 بقرار من فليك، الذي اختاره بدلًا من إيناكي بينيا. كان البولندي أعلن اعتزاله في أغسطس من العام الماضي، بعدما اتفق على إنهاء عقده مع يوفنتوس، ثم انتقل إلى جنوب إسبانيا للاستمتاع بحياته الجديدة.
الرأي
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
ضربة قاسية لـ «ريال مدريد»
وصف مدرب ريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي خسارة فريقه أمام مضيفه ريال بيتيس 1-2 بـ «ضربة قاسية»، فيما حقّق جاره أتلتيكو مدريد فوزاً صعباً على ضيفه أتلتيك بلباو 1-0، ضمن المرحلة 26 من الدوري الإسباني لكرة القدم. ورفع «أتلتيكو» رصيده الى 56 نقطة، فيما تراجع «ريال» إلى المركز الثالث بـ54 نقطة، في حين بقي «بلباو» رابعاً (48)، وعزّز بيتيس رصيده إلى 38 نقطة في المركز السادس المؤهل إلى «كونفرنس ليغ». وتنتظر قطبا مدريد مواجهة صعبة في ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث يستضيف الـ«ميرينغي» لقاء الذهاب، غداً الثلاثاء. في المباراة الأولى، سجل إيسكو، لاعب «ريال» السابق، هدف الفوز لبيتيس من ركلة جزاء (54) بعدما كان المغربي إبراهيم دياز منح «ريال» التقدّم (10)، قبل أن يُعادل الأميركي جوني كاردوسو النتيجة لأصحاب الأرض (34). وغاب عن «ريال» لاعب وسطه الإنكليزي جود بيلينغهام الموقوف، إضافة إلى الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي وداني سيبايوس للإصابة. وبعد المباراة، قال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي عن الخسارة الرابعة لفريقه هذا الموسم في «لاليغا»: «إنها ضربة قاسية، وعلينا أن نرد. إذا لعبنا بهذه الطريقة، فمن المؤكد أننا لن نفوز يوم الثلاثاء. لكنني آمل أن توقظنا هذه الهزيمة قليلاً. في الآونة الأخيرة كنا أكثر تنظيماً، وأكثر تماسكاً. والآن لم نتمكن من ذلك». في المقابل، قال إيسكو لقناة «موفيستار»: «أنا مرهق. يتطلّب الفوز بالمباريات الكثير من العمل، أمام ريال مدريد الذي يملك الكثير من الخيارات، الأمر صعب للغاية». وتابع: «في منتصف الشوط الأول، رفعنا من مستوى أدائنا، وأنا سعيد بالفوز على أفضل فريق في هذه الأيام». وفي المباراة الثانية، يُدين «أتلتيكو» بفوزه إلى هدف الأرجنتيني خوليان ألفاريز (66). وبعد المباراة، قال ألفاريز لقناة «موفيستار»: «إنه فوز مهمّ للغاية، كنا نعلم أنه لن يكون سهلاً». وأردف: «تمكنا من إدارة المباراة بشكل جيد، وسيطرنا على اللقاء، وكنا نعرف كيف نتحمّل ضغطهم، وحصدنا ثلاث نقاط مهمّة للغاية». وتابع ألفاريز: «نحن في صراع على اللقب، لكننا نعلم أن الطريق لا يزال طويلاً، فهناك عدد من المباريات المهمّة للغاية في فترة متلاحقة وقريبة، ولكن بالعمل الجاد والتواضع سنحقّق (أهدافنا)». وتختتم المرحلة، اليوم الإثنين، بمباراة فياريال مع إسبانيول.
