#أحدث الأخبار مع #«موندي»الوسط٢٣-٠٣-٢٠٢٥أعمالالوسطرهانات على انخفاض الدولار نتيجة سياسات ترامب الاقتصاديةيتوقع المضاربون في سوق العملات انخفاض الدولار لأول مرة منذ فوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي. وراهنت صناديق التحوط ومديرو الأصول وغيرهم من المتداولين على تراجع قيمة الدولار بإجمالي 932 مليون دولار، وفق بيانات لجنة تداول السلع المستقبلية للأسبوع المنتهي في 18 مارس الجاري، حسبما نقلت وكالة «الشرق بلومبرغ». ويبلغ حجم سوق العملات نحو 7.5 تريليون دولار يوميًا، ويأتي الرهان على تراجع الدولار بمثابة تحولا كبير مقارنة بمنتصف يناير الماضي عندما بلغت إجمالي قيمة الرهانات على قوة الدولار 34 مليار دولار. كما أن هذه التوقعات تعد أحدث إشارة على أن سياسات ترامب والتساؤلات بشأن الاقتصاد الأميركي تؤثر سلباً على آفاق عملة الاحتياطيات النقدية العالمية. سياسات ترامب تهوي بالعملة الأميركية ويقول بارش أوباديايا، مدير استراتيجية الدخل الثابت والعملات في شركة «موندي» بالولايات المتحدة: «انقلبت تجارة ترامب كما نعرفها رأساً على عقب، كما أن الطرح الفوضوي والمربك للسياسات أدى إلى حالة من عدم اليقين، وإلى تغيير رؤية السوق لتأثير السياسة على الاقتصاد والتضخم والسياسة النقدية من تحفيزي إلى انكماشي». كان العديد من محللي وول ستريت توقعوا في بداية العام 2025 أن يواصل الدولار قوته -على الأقل في النصف الأول من العام الجاري- بفضل التوقعات المتعلقة بسياسات ترامب وتقديرات بخفض محدود في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. توقعات بخفض الفائدة 3 مرات قبل يناير 2026 وتصاعد القلق بشأن مسار الاقتصاد الأميركي الأمر الذي عزز التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 3 مرات بحلول يناير 2026. رغم أن مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري سجل ارتفاعاً طفيفاً الأسبوع الجاري، إلا أنه يتجه نحو أسوأ أداء شهري له منذ أواخر العام 2023. وقال خبراء استراتيجيون في «دويتشه بنك» في مذكرة للعملاء بتاريخ 19 مارس الجاري أن الدعم الذي كان متوقعاً سابقاً للدولار على إثر وعود ترامب بشأن السياسة التجارية، بدأ يتلاشى بالفعل. وخفض محللون استراتيجيون في «كريدي أجريكول سي آي بي» توقعاتهم بشان العملة الأميركية، قائلين إنهم قللوا من تقدير مدى تأثير احتمال نشوب حرب تجارية عالمية تقودها الولايات المتحدة، إلى جانب عمليات تسريح العمالة في القطاع العام والقيود على الهجرة، على النمو الأميركي، مما أثار مشاعراً سلبية تجاه الدولار. ويقول رئيس قسم العملات العالمية في جيفريز» براد بيشتل إنه كان هناك قدر كبير للغاية من المبالغة في الترويج لتجارة الدولار الصاعد المرتبطة بترامب بداية العام 2025.
الوسط٢٣-٠٣-٢٠٢٥أعمالالوسطرهانات على انخفاض الدولار نتيجة سياسات ترامب الاقتصاديةيتوقع المضاربون في سوق العملات انخفاض الدولار لأول مرة منذ فوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي. وراهنت صناديق التحوط ومديرو الأصول وغيرهم من المتداولين على تراجع قيمة الدولار بإجمالي 932 مليون دولار، وفق بيانات لجنة تداول السلع المستقبلية للأسبوع المنتهي في 18 مارس الجاري، حسبما نقلت وكالة «الشرق بلومبرغ». ويبلغ حجم سوق العملات نحو 7.5 تريليون دولار يوميًا، ويأتي الرهان على تراجع الدولار بمثابة تحولا كبير مقارنة بمنتصف يناير الماضي عندما بلغت إجمالي قيمة الرهانات على قوة الدولار 34 مليار دولار. كما أن هذه التوقعات تعد أحدث إشارة على أن سياسات ترامب والتساؤلات بشأن الاقتصاد الأميركي تؤثر سلباً على آفاق عملة الاحتياطيات النقدية العالمية. سياسات ترامب تهوي بالعملة الأميركية ويقول بارش أوباديايا، مدير استراتيجية الدخل الثابت والعملات في شركة «موندي» بالولايات المتحدة: «انقلبت تجارة ترامب كما نعرفها رأساً على عقب، كما أن الطرح الفوضوي والمربك للسياسات أدى إلى حالة من عدم اليقين، وإلى تغيير رؤية السوق لتأثير السياسة على الاقتصاد والتضخم والسياسة النقدية من تحفيزي إلى انكماشي». كان العديد من محللي وول ستريت توقعوا في بداية العام 2025 أن يواصل الدولار قوته -على الأقل في النصف الأول من العام الجاري- بفضل التوقعات المتعلقة بسياسات ترامب وتقديرات بخفض محدود في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. توقعات بخفض الفائدة 3 مرات قبل يناير 2026 وتصاعد القلق بشأن مسار الاقتصاد الأميركي الأمر الذي عزز التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 3 مرات بحلول يناير 2026. رغم أن مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري سجل ارتفاعاً طفيفاً الأسبوع الجاري، إلا أنه يتجه نحو أسوأ أداء شهري له منذ أواخر العام 2023. وقال خبراء استراتيجيون في «دويتشه بنك» في مذكرة للعملاء بتاريخ 19 مارس الجاري أن الدعم الذي كان متوقعاً سابقاً للدولار على إثر وعود ترامب بشأن السياسة التجارية، بدأ يتلاشى بالفعل. وخفض محللون استراتيجيون في «كريدي أجريكول سي آي بي» توقعاتهم بشان العملة الأميركية، قائلين إنهم قللوا من تقدير مدى تأثير احتمال نشوب حرب تجارية عالمية تقودها الولايات المتحدة، إلى جانب عمليات تسريح العمالة في القطاع العام والقيود على الهجرة، على النمو الأميركي، مما أثار مشاعراً سلبية تجاه الدولار. ويقول رئيس قسم العملات العالمية في جيفريز» براد بيشتل إنه كان هناك قدر كبير للغاية من المبالغة في الترويج لتجارة الدولار الصاعد المرتبطة بترامب بداية العام 2025.