أحدث الأخبار مع #«ميكروبيومالأمعاء»


الرأي
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
لماذا علينا أن نترك الأطفال يلعبون.. بالتراب؟!
- دراسة: التعرض المبكر للتراب قد يقلل من خطر إصابة الأطفال بالحساسية تشير العديد من الدراسات إلى أن التعرض المبكر للتراب يمكن أن يقلل من خطر إصابة الأطفال بالحساسية والحالات المناعية الذاتية، وفق ما ذكرت «العربية.نت». فالتراب قد يحمي من الحالات التي يتفاعل فيها الجهاز المناعي بشكل غير مفيد مع المواد المسببة للحساسية أو مع أنسجة الجسم، بحسب ما نشره موقع Live Science. مع تطور الجهاز المناعي للطفل في السنوات الأولى من الحياة، يتعين على جيش الخلايا الواقية داخل الجسم أن يتعلم كيفية التمييز بين خلايا الجسم والمواد الغريبة التي إما تكون غير ضارة أو مسببة للأمراض، مثل البكتيريا والفيروسات. يجب أن يتعلم كيفية اكتشاف مسببات الأمراض المسببة لمهاجمتها. قال غراهام روك، أستاذ فخري في علم الأحياء الدقيقة الطبية في جامعة لندن، اتضح أن الإشارات الجزيئية التي تدفع توسع هذا الذراع التنظيمية للجهاز المناعي تأتي بشكل أساسي من الميكروبات الموجودة في الأمعاء. تسمى هذه المجموعة من الميكروبات «ميكروبيوم الأمعاء» وهي ضرورية لصحة الإنسان. على سبيل المثال، تساعد بعض هذه الميكروبات في إنتاج الفيتامينات التي يحتاجها الجسم للعيش، وتساعد في هضم الطعام. وتعد السنة الأولى من الحياة حاسمة لتطور الميكروبيوم. يتلقى الأطفال البكتيريا أثناء مرورهم عبر قناة الولادة، إذا في حالات الولادة الطبيعية، ومن الحليب إذا كانوا يرضعون رضاعة طبيعية. ومع نمو الأطفال، يتعرضون بشكل مطرد للميكروبات من مجموعة واسعة من المصادر. وتشير نظرية تسمى «فرضية الأصدقاء القدامى» إلى أنه كلما زاد نطاق الميكروبات التي يتعرض لها الجسم في مرحلة الطفولة المبكرة، كانت الميكروبات أكثر تنوعا وأصبح جهاز المناعة أفضل في التعرف على الصديق من العدو. بحثت تجربة في فنلندا ما إذا كان من الممكن تعزيز أجهزة المناعة لدى أطفال المدن بالعشب والتربة المأخوذة من أرض الغابة. واكتشفوا أنه في غضون شهر، كان لدى الأطفال الذين لعبوا في التراب مجموعة أكثر تنوعا من البكتيريا غير الضارة على جلدهم وخلايا تنظيم المناعة وجزيئات الإشارة في دمائهم أكثر من أولئك الذين لعبوا في ملاعب الحصى. وتشير النتائج إلى أن التعرض للبكتيريا داخل التراب يمكن أن يساعد الجهاز المناعي على النضوج، مما يقلل نظريا من فرص فرط نشاطه. وقال دكتور روبرت وود، أستاذ طب الأطفال في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، إنه يجب تشجيع الأطفال على الخروج واللعب في التراب. لكنه لفت إلى أن الأوساخ في المناطق شديدة التلوث يمكن أن تكون أيضًا غير صحية للأطفال، حيث يمكن أن تحتوي على ملوثات ضارة. ومن الواضح أنه لن يرغب أحد في أن يتعرض طفله لأتربة أو أوساخ تحتوي على مواد كيمياوية ضارة، مثل الرصاص، فضلاً عن الطفيليات، لذا يجب توخي الحذر لمنع الأطفال من استنشاقها أو تناولها.


الاقباط اليوم
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الاقباط اليوم
دعوا أطفالكم يلعبون في الطين.. دراسة تكشف فوائد مذهلة لصحتهم
بدافع الفضول الطفولي ينجذب الصغار إلى اللعب بالأشياء الغريبة مهما كانت ملوثة أو غير آمنة، فيبادر الآباء والأمهات بمنعهم عن استكشاف العالم بأيديهم، وهو ما قد يضرهم في بعض الأحيان بدلًا من توفير الحماية المنشودة، إذ تشير دراسة حديثة إلى أن التعرض المبكر للتراب يمكن أن يقلل من خطر إصابة الأطفال بالحساسية والحالات المناعية الذاتية. تطوير جهاز المناعة عندما يغمس الطفل يديه في تربة طينية يكون بذلك قد ساعد جهازه المناعي في التفاعل مع المواد المسببة للحساسية في أنسجة الجسم، فمع تطور الجهاز المناعي للطفل في السنوات الأولى من عمره، يتعين على الخلايا الواقية داخل الجسم أن تتعلم كيفية التمييز بين خلايا الجسم والمواد الغريبة التي إما أن تكون غير ضارة أو مسببة للأمراض، مثل البكتيريا والفيروسات، لذلك ينبغي أن يتعلم كيفية اكتشاف مسببات الأمراض لمهاجمتها. وتضيف الدراسة التي نشرها موقع «Live Science» أن الإشارات الجزيئية التي تدفع المستقبلات التنظيمية للجهاز المناعي الموجودة بذراع الطفل، تأتي بشكل أساسي من الميكروبات الموجودة في الأمعاء، وتسمى هذه المجموعة من الميكروبات بـ«ميكروبيوم الأمعاء» وهي ضرورية لصحة الإنسان، فعلى سبيل المثال تساعد بعض هذه الميكروبات في إنتاج الفيتامينات التي يحتاجها الجسم لمقاومة الأمراض والمساعدة في هضم الطعام. نظرية الأصدقاء القدامى تعتبر السنة الأولى من حياة الإنسان حاسمةً لتطور الميكروبيوم، إذ يتلقى الأطفال البكتيريا خلال مرورهم عبر قناة الولادة، ومن الحليب إذا كانوا يرضعون رضاعة طبيعية. ومع نمو الأطفال، يتعرضون بشكل متزايد للميكروبات من مجموعة واسعة من المصادر، يحفظها الجسم لتطوير جهاز المناعة، وفقًا لنظرية تسمى «الأصدقاء القدامى» التي تشير إلى أنه كلما زاد نطاق الميكروبات التي يتعرض لها الجسم في مرحلة الطفولة المبكرة، كانت الميكروبات أكثر تنوعًا وبالتالي أصبح جهاز المناعة أفضل في التعرف على الصديق من العدو. ويشير مصطلح «الأصدقاء القدامى» إلى الميكروبات المفيدة أو «المتعايشة» داخل الجسم دون الإضرار بصحة الإنسان، وعلى العكس من ذلك تشير فرضية «النظافة» إلى أن افتقار الطفل إلى التعرض المبكر للجراثيم يجعل الأشخاص أكثر عرضة لحالات الإصابة المناعية. فوائد اللعب في التراب فيما بحثت تجربة في فنلندا عما إذا كان من الممكن تعزيز أجهزة المناعة لدى أطفال المدن بالعشب والتربة المأخوذة من أرض الغابة، ليتم اكتشاف أنه في غضون شهر كان لدى الأطفال الذين لعبوا في التراب مجموعة أكثر تنوعًا من البكتيريا غير الضارة على جلودهم وخلايا تنظيم المناعة وجزيئات الإشارة في دمائهم أكثر من أولئك الذين لعبوا في ملاعب الحصى. وتشير النتائج إلى أن التعرض للبكتيريا داخل التراب يمكن أن يساعد الجهاز المناعي على النضوج، مما يقلل نظريًا من فرص تطورها، ومن ناحية أخرى يمكن أن تساعد فرضية «الأصدقاء القدامى» في تفسير سبب ارتباط الإفراط في استخدام المضادات الحيوية في وقت مبكر من الحياة، وإمكانية القضاء على الكثير من ميكروبيوم الأمعاء، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالحساسية.