أحدث الأخبار مع #«ناركوس»


الرأي
منذ 37 دقائق
- ترفيه
- الرأي
«السعفة الذهبية»... «مجرد حادث» للإيراني جعفر بناهي
فاز المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي، بجائزة السعفة الذهبية في ختام فعاليات الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان كان السينمائي السبت عن فيلمه «مجرد حادث» (It Was Just an Accident) الذي صُوّر في السر، داعياً على منبر الحدث السينمائي إلى «حرية» بلاده. وتمكن المخرج البالغ 64 عاماً من حضور مهرجان كان للمرة الأولى منذ 15 عاماً وتسلم جائزته التي قدمتها إليه رئيسة لجنة التحكيم جولييت بينوش. وقال بناهي، باللغة الفارسية لدى تسلمه الجائزة من الممثلة الأسترالية الأميركية كيت بلانشيت بجانب بينوش «دعونا نضع جانباً (...) كل المشاكل والاختلافات، الأمر الأكثر أهمية في هذه اللحظة هو بلدنا وحرية بلدنا». ويتناول الفيلم التشويقي الفائز بالجائزة معضلة سجناء سابقين يحاولون الانتقام من جلاديهم. كما يقدّم فرصة للتأمل في مبدأ العدالة والانتقام في مواجهة القمع. وقد صُوّر الفيلم الفائز سراً، إذ رفض المخرج طلب الإذن بالتصوير. مواهب جديدة ولم تتضمن قائمة الجوائز هذا العام أي أفلام أميركية، إذ خرجت إنتاجات كبيرة مثل فيلم «إدينغتون» للمخرج آري أستر مع خواكين فينيكس، و«داي ماي لوف» للمخرجة لين رامساي مع جنيفر لورانس خالية الوفاض. وفضّلت لجنة التحكيم التي ضمت من بين أعضائها الممثلين الأميركيين جيريمي سترونغ وهالي بيري، أفلاماً لا تشبه الإنتاجات السائدة في القطاع، بالإضافة إلى المواهب الشابة. ومن بين هؤلاء الفرنسية الشابة نادية مليتي التي حصلت على جائزة أفضل ممثلة وهي لم تتعدّ الثالثة والعشرين، عن أول دور سينمائي لها في فيلم «الأخت الصغيرة» للمخرجة حفصية حرزي. وفاز فيلم «العميل السري» للمخرج البرازيلي كليبر ميندونسا فيليو (56 عاماً) بجائزتين: أفضل مخرج وأفضل ممثل لفاغنر مورا (48 عاماً) المعروف خارج البرازيل بتجسيده شخصية بابلو إسكوبار في مسلسل «ناركوس» على «نتفليكس». كذلك، فاز المخرج النروجي يواكيم تريير بالجائزة الكبرى عن الفيلم الدرامي «قيمة عاطفية». واستحدثت لجنة التحكيم جائزة خاصة لفيلم «Resurrection» (القيامة) الشعري للصيني بي غان البالغ 35 عاماً. وأشادت جولييت بينوش بـ«الإبداع العظيم» في هذا العمل. وفاز الفرنسي الإسباني أوليفر لاكس (43 عاماً) بجائزة لجنة التحكيم عن فيلم «سيرات»، مناصفة مع المخرجة الألمانية ماشا شيلينسكي التي تستكشف مئة عام من الصدمات العائلية من خلال مصير أربع نساء في فيلم «ساوند أوف فالينغ». ومن بين المخرجات السبع المشاركات في المسابقة (من أصل 22 فيلماً)، وحدها شيلينسكي البالغة 41 عاماً، ظفرت بجائزة. كما أن المخرجين السبعينين لوك وجان بيار داردين، وهما من أنجح السينمائيين في تاريخ المهرجان إذ نالا «السعفة الذهبية» مرتين خلال مسيرتهما، حصدا مكافأة جديدة هي جائزة السيناريو عن فيلمهما «الأمهات الشابات». وقد فازا بهذه المكافأة للمرة الثانية بعد جائزة أولى عن «صمت لورنا» سنة 2008. الإيراني الثاني يعد بناهي ثاني إيراني يفوز بجائزة السعفة الذهبية بعد عباس كياروستامي عن فيلم «طعم الكرز» (1997). والعام الماضي، فاز إيراني آخر هو محمد رسولوف بجائزة خاصة عن فيلمه المثير للجدل «دانه انجر مقدس» (بذرة التين المقدس). وبعد أن وصل سراً إلى مدينة كان، اختار رسولوف المنفى. 3 إنجازات بحصوله على السعفة الذهبية، أصبح بناهي يحظى بشرف لم يحققه كثيرون غيره بالفوز بأهم جائزة في جميع المهرجانات السينمائية الثلاثة الكبرى في أوروبا. وكان قد فاز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين عن فيلم «تاكسي» عام 2015، وجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية عن فيلم «The Circle» (الدائرة) عام 2000.


الدستور
منذ 9 ساعات
- ترفيه
- الدستور
فاجنر مورا أفضل ممثل في مهرجان كان.. توجه «العميل السري» بعد رائعة «بابلو إسكوبار»
في إنجاز سينمائي جديد يضاف إلى مسيرته الحافلة، توج النجم البرازيلي فاجنر مورا بجائزة أفضل ممثل في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، عن أدائه المؤثر في فيلم «العميل السري» (The Secret Agent)، حيث جسد شخصية أستاذ جامعي مطارد في زمن الديكتاتورية في البرازيل، هذا الفوز يأتي ليكرس مورا كأحد أعظم الممثلين في السينما البرازيلية والعالمية، بعد أن ذاع صيته عالميًا من خلال مسلسل «ناركوس» بدور بابلو إسكوبار. تكريم مستحق لنجم عالمي احتشدت أنظار صناع السينما مساء السبت داخل قصر المهرجانات في مدينة كان الفرنسية، حيث تسلم المخرج كليبر ميندونسا فيليو الجائزة نيابة عن مورا، وصرح قائلًا: 'إنه ممثل استثنائي، ولكنه أيضًا إنسان مميز للغاية. آمل أن يعود عليه هذا التكريم بالنفع الكبير'. ويعد فيلم «العميل السري» أول عمل يصوره مورا في البرازيل منذ عام 2012، وهو يحمل طابعًا سياسيًا وإنسانيًا عميقًا، إذ يدور حول أستاذ جامعي يعيش حالة من المطاردة لأسباب مجهولة خلال الحكم العسكري، في سرد درامي يتناول قضايا الحرية والكرامة والاضطهاد، وقد أثار أداء مورا إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء، حيث قوبل الفيلم بتصفيق استمر 13 دقيقة بعد عرضه. فاجنر مورا «العميل السري».. عودة قوية ومضامين إنسانية قال فاجنر مورا في مقابلة على هامش المهرجان: 'الشخصية التي أؤديها لا تريد إلا أن تعيش وفقًا للقيم التي تمثلها. من المؤسف أنه في الأوقات البائسة، يكون التمسك بقيم الكرامة أمرًا خطيرًا'، بهذه الكلمات اختصر مورا جوهر الدور الذي قدمه، والذي يعكس معاناة الإنسان حين يصطدم بأجهزة القمع، ويرفض التنازل عن مبادئه. مسيرة فنية حافلة من سلفادور إلى هوليوود ولد فاجنر مورا عام 1976 في مدينة سلفادور الواقعة شمال شرق البرازيل، وبدأ مسيرته الفنية من خشبة المسرح، قبل أن ينتقل إلى السينما حيث تألق في سلسلة من الأفلام المحلية التي أكسبته شهرة واسعة داخل البرازيل. انطلاقة مورا إلى العالمية جاءت من خلال فيلم Elite Squad: The Enemy Within عام 2008، حيث أدى دور قائد شرطة يواجه تحديات أخلاقية وأمنية معقدة، وهو الفيلم الذي فاز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي، وفتح أمامه أبواب الشهرة الدولية. وفي عام 2013، شارك في فيلم الخيال العلمي الأمريكي Elysium إلى جانب مات ديمون وجودي فوستر، ما أكد قدرته على التكيف مع أنماط سينمائية مختلفة. غير أن الدور الذي نقله إلى مصاف نجوم الصف الأول عالميًا، كان تجسيده الأسطوري لشخصية بابلو إسكوبار في مسلسل Narcos. فاغنر مورا.. من نجم محلي إلى أيقونة سينمائية يمثل فوز مورا بجائزة أفضل ممثل لحظة فارقة في مسيرته، ليس فقط لأنه يؤكد نضجه الفني وقدرته على تجسيد الشخصيات المعقدة، بل لأنه يعكس أيضًا التحول الذي شهدته السينما البرازيلية في السنوات الأخيرة، من أعمال محلية إلى سرديات عالمية ذات طابع إنساني.