logo
#

أحدث الأخبار مع #«ناشيونالجيوجرافيك»،

مسار الجرى الأكثر روعة بالعالم.. «ناشيونال جيوجرافيك» تتغنى بماراثون الأهرامات
مسار الجرى الأكثر روعة بالعالم.. «ناشيونال جيوجرافيك» تتغنى بماراثون الأهرامات

مصرس

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • مصرس

مسار الجرى الأكثر روعة بالعالم.. «ناشيونال جيوجرافيك» تتغنى بماراثون الأهرامات

في قلب مصر، حيث تلتقى رمال الجيزة القديمة بنبض القاهرة الحديث، يشهد كل عام تلاقيًا رائعًا بين التاريخ والروح الرياضية، ماراثون الأهرامات، وهو حدث حديث العهد نسبيًا في عالم الجرى لمسافات طويلة، حقق مؤخرًا شهرة عالمية. ◄ لا يشبه أى سباق آخر على وجه الأرض◄ تفوق على مسارات جبال الألب وسور الصينوفي إشارةٍ لافتةٍ إلى تراث مصر الغني ونمو قطاع السياحة الرياضية، صنفت «ناشيونال جيوجرافيك»، المجلة العريقة المعروفة باحتفائها بالأماكن والتجارب الاستثنائية، الماراثون كأفضل مسار جرى فى العالم، لا يحتفى هذا التكريم بالتجربة الفريدة التى يقدمها الماراثون فحسب، بل يسلط الضوء أيضًا على إمكانات مصر كوجهة عالمية لسياحة المغامرة والثقافة.◄ معايير الاختيارتشتهر ناشيونال جيوجرافيك بتصنيفاتها الموثوقة للسفر والمغامرة، وقد راعت المجلة فى قائمتها لأروع مسارات الجرى فى العالم عدة عوامل هى الجمال الطبيعي، والأهمية الثقافية والتاريخية، وتميز المسار، والتجربة الشاملة للمشاركين، وقد برز ماراثون الأهرامات، متفوقًا على مسارات شهيرة فى أماكن مثل جبال الألب السويسرية، وسور الصين العظيم، ودرب الإنكا فى بيرو.◄ التاريخ القديمقالت المجلة، إن ماراثون الأهرامات لا يشبه أي سباق آخر على وجه الأرض، يقام هذا الحدث على هضبة الجيزة، موطن أهرامات الجيزة العظيمة وأبوالهول، وهما معلمان تاريخيان صامدان لأكثر من 4500 عام، ويعتبران من أبرز رموز الحضارة القديمة وأكثرها رسوخًا في العالم.أسر محررو ناشيونال جيوجرافيك، وهم على درايةٍ بأروع المناظر الطبيعية فى العالم، بمزيج الماراثون الفريد من الجمال الطبيعي، والأهمية التاريخية، والصدى الثقافى.في تقرير خاص عن أفضل مسارات الجرى في العالم، كتبوا: قالت «يقع مسار جرى لا يُنسى على بعد 19 كيلومترًا فقط من مركز المدينة: الطرق الأقل ازدحامًا والكثبان الرملية المحيطة بأهرامات الجيزة وأبوالهول العظيم... يمكن للعدّائين الاستمتاع بتجربة شيقة فى التنقل بين الكثبان الرملية، فقط تأكد من بقاء الهرم فى مجال رؤيتك، لأن الصحراء المسطحة قد تؤدي إلى الارتباك». بالنسبة للكثيرين، فإن فكرة الجرى، فى ظل آخر عجائب الدنيا القديمة المتبقية، هى التجربة المثالية التى يجب أن تُدرج فى قائمة أمنياتهم.◄ اقرأ أيضًا | زاهي حواس يحكي تفاصيل لقائه مع مستر بيست في الأهرمات| صور◄ 3 مسافاتويوفر مسار الجرى الأكثر روعة في العالم، ثلاث مسافات - 5 كيلومترات، و10 كيلومترات، ونصف ماراثون (21 كيلومترًا) - مما يجعله فى متناول العدّائين من جميع الأعمار والقدرات.مسارات 10 كيلومترات و21 كيلومترًا معتمدة من AIMS، مما يضمن أنها تلبى المعايير الدولية لقياس السباقات وتنظيمها. مسار ال 5 كيلومترات مسطح فى معظمه، مثالى للمبتدئين أو لمن يبحثون عن وتيرة أكثر راحة، بينما تشكل المسافات الأطول تحديًا للمشاركين مع تلال متدحرجة ونزولا وصعودا لا يُنسى بالقرب من تمثال أبوالهول الغامض.ويُنظم الحدث بأكمله بدقة متناهية، وتمركز المتطوعين على طول المسار، ومع ذلك يبقى شعور المغامرة والاستكشاف حاضرًا دائمًا.◄ التقدير العالميأثار تصنيف ناشيونال جيوجرافيك اهتمامًا جديدًا برياضة الجرى المصرية المتنامية، أصبح الماراثون رمزًا لجهود البلاد فى تعزيز السياحة والتراث الثقافى من خلال الرياضة، ويجذب هذا الحدث كل عام مشاركين من عشرات الدول، جميعهم يتوقون ل»خوض غمار التاريخ»، وبالنسبة للكثيرين، ليس مجرد سباق، بل فرصة للتواصل مع العالم القديم بطريقة شخصية عميقة.يمتد تأثير هذا التقدير إلى ما هو أبعد من خط النهاية. بالنسبة للعدّائين، يمثل دعوةً لتجاوز حدودهم فى بيئة لا ينافسها إلا القليل. كما ألهم الماراثون جيلًا جديدًا من المصريين لاحتضان رياضة الجرى، معززًا شعورًا بالانتماء للمجتمع والفخر بإرث بلدهم الفريد.تجربة الجرى فى ماراثون الأهرامات هى تأمل للذات بقدر ما هى صبر على التحمل، هناك لحظات يبدو فيها المسار ممتدًا بلا نهاية عبر الصحراء، والأهرامات حضور دائم ومتغير فى الأفق.فى هذه اللحظات، يُذكر العدّاؤون بمرور الزمن، وإنجازات البشرية، وقوة المثابرة. خط النهاية، على خلفية الأحجار القديمة، ليس مجرد علامة على المسافة المقطوعة، بل هو احتفال بالتاريخ والثقافة والروح الإنسانية التى لا تُقهر.◄ برعاية الشباب والرياضةيُقام الماراثون سنويًا تحت رعاية وإشراف وزارة الشباب والرياضة، وبتنظيم احترافى من فريق «تراى فاكتوري»، ويعد أحد أبرز الأحداث الرياضية فى المنطقة، حيث يجذب آلاف العدائين من مختلف دول العالم لخوض تجربة جرى استثنائية بجوار أهرامات الجيزة، أحد أعظم المعالم الأثرية فى التاريخ الإنساني.ويأتي هذا الإنجاز فى إطار استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز السياحة الرياضية وجذب الفعاليات العالمية، حيث شهدت السنوات الأخيرة نقلة نوعية فى مجال تنظيم الفعاليات الكبرى والسياحة الرياضية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى أولى هذا القطاع اهتماماً بالغاً ضمن رؤية شاملة لتعظيم دور الرياضة في دعم الاقتصاد الوطني والترويج لمصر عالمياً كوجهة آمنة ومتميزة للأحداث الرياضية والسياحية.الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، قال: «نفخر بهذا التقدير العالمى الذى يعكس تميز ماراثون الأهرامات وتفرده كمزيج بين الرياضة والتاريخ»، مضيفًا: «تسعى الوزارة، بالتعاون مع فريق «تراى فاكتوري» والجهات الدولية المعنية، إلى توسعة مسار الماراثون ليصل إلى 42 كيلومترًا، بما يتوافق مع المعايير الدولية، ويُعزز من مكانة الماراثون على الساحة العالمية فى النسخة الثامنة 2026».وأكد الوزير، أن هذا التصنيف يعكس الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية الرياضية وتنظيم فعاليات بمعايير عالمية، تبرز الوجه الحضارى لمصر، مُضيفًا: «هذا الإنجاز هو ثمرة تعاون استمر على مدار 6 سنوات و6 نسخ متتالية مع فريق تراى فاكتوري، والذين لعبوا دوراً محورياً فى تطوير الماراثون وتنظيمه بمعايير عالمية تواكب الأحداث الرياضية الدولية».

مسار الجرى الأكثر روعة بالعالم.. «ناشيونال جيوجرافيك» تتغنى بماراثون الأهرامات
مسار الجرى الأكثر روعة بالعالم.. «ناشيونال جيوجرافيك» تتغنى بماراثون الأهرامات

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • أخبار اليوم المصرية

مسار الجرى الأكثر روعة بالعالم.. «ناشيونال جيوجرافيك» تتغنى بماراثون الأهرامات

في قلب مصر، حيث تلتقى رمال الجيزة القديمة بنبض القاهرة الحديث، يشهد كل عام تلاقيًا رائعًا بين التاريخ والروح الرياضية، ماراثون الأهرامات ، وهو حدث حديث العهد نسبيًا في عالم الجرى لمسافات طويلة، حقق مؤخرًا شهرة عالمية. ◄ لا يشبه أى سباق آخر على وجه الأرض ◄ تفوق على مسارات جبال الألب وسور الصين وفي إشارةٍ لافتةٍ إلى تراث مصر الغني ونمو قطاع السياحة الرياضية، صنفت «ناشيونال جيوجرافيك»، المجلة العريقة المعروفة باحتفائها بالأماكن والتجارب الاستثنائية، الماراثون كأفضل مسار جرى فى العالم، لا يحتفى هذا التكريم بالتجربة الفريدة التى يقدمها الماراثون فحسب، بل يسلط الضوء أيضًا على إمكانات مصر كوجهة عالمية لسياحة المغامرة والثقافة. تشتهر ناشيونال جيوجرافيك بتصنيفاتها الموثوقة للسفر والمغامرة، وقد راعت المجلة فى قائمتها لأروع مسارات الجرى فى العالم عدة عوامل هى الجمال الطبيعي، والأهمية الثقافية والتاريخية، وتميز المسار، والتجربة الشاملة للمشاركين، وقد برز ماراثون الأهرامات، متفوقًا على مسارات شهيرة فى أماكن مثل جبال الألب السويسرية، وسور الصين العظيم، ودرب الإنكا فى بيرو. قالت المجلة، إن ماراثون الأهرامات لا يشبه أي سباق آخر على وجه الأرض، يقام هذا الحدث على هضبة الجيزة، موطن أهرامات الجيزة العظيمة وأبوالهول، وهما معلمان تاريخيان صامدان لأكثر من 4500 عام، ويعتبران من أبرز رموز الحضارة القديمة وأكثرها رسوخًا في العالم. أسر محررو ناشيونال جيوجرافيك، وهم على درايةٍ بأروع المناظر الطبيعية فى العالم، بمزيج الماراثون الفريد من الجمال الطبيعي، والأهمية التاريخية، والصدى الثقافى. في تقرير خاص عن أفضل مسارات الجرى في العالم، كتبوا: قالت «يقع مسار جرى لا يُنسى على بعد 19 كيلومترًا فقط من مركز المدينة: الطرق الأقل ازدحامًا والكثبان الرملية المحيطة بأهرامات الجيزة و أبوالهول العظيم... يمكن للعدّائين الاستمتاع بتجربة شيقة فى التنقل بين الكثبان الرملية، فقط تأكد من بقاء الهرم فى مجال رؤيتك، لأن الصحراء المسطحة قد تؤدي إلى الارتباك». بالنسبة للكثيرين، فإن فكرة الجرى، فى ظل آخر عجائب الدنيا القديمة المتبقية، هى التجربة المثالية التى يجب أن تُدرج فى قائمة أمنياتهم. ◄ اقرأ أيضًا | زاهي حواس يحكي تفاصيل لقائه مع مستر بيست في الأهرمات| صور ◄ 3 مسافات ويوفر مسار الجرى الأكثر روعة في العالم، ثلاث مسافات - 5 كيلومترات، و10 كيلومترات، ونصف ماراثون (21 كيلومترًا) - مما يجعله فى متناول العدّائين من جميع الأعمار والقدرات. مسارات 10 كيلومترات و21 كيلومترًا معتمدة من AIMS، مما يضمن أنها تلبى المعايير الدولية لقياس السباقات وتنظيمها. مسار الـ 5 كيلومترات مسطح فى معظمه، مثالى للمبتدئين أو لمن يبحثون عن وتيرة أكثر راحة، بينما تشكل المسافات الأطول تحديًا للمشاركين مع تلال متدحرجة ونزولا وصعودا لا يُنسى بالقرب من تمثال أبوالهول الغامض. ويُنظم الحدث بأكمله بدقة متناهية، وتمركز المتطوعين على طول المسار، ومع ذلك يبقى شعور المغامرة والاستكشاف حاضرًا دائمًا. ◄ التقدير العالمي أثار تصنيف ناشيونال جيوجرافيك اهتمامًا جديدًا برياضة الجرى المصرية المتنامية، أصبح الماراثون رمزًا لجهود البلاد فى تعزيز السياحة والتراث الثقافى من خلال الرياضة، ويجذب هذا الحدث كل عام مشاركين من عشرات الدول، جميعهم يتوقون لـ»خوض غمار التاريخ»، وبالنسبة للكثيرين، ليس مجرد سباق، بل فرصة للتواصل مع العالم القديم بطريقة شخصية عميقة. يمتد تأثير هذا التقدير إلى ما هو أبعد من خط النهاية. بالنسبة للعدّائين، يمثل دعوةً لتجاوز حدودهم فى بيئة لا ينافسها إلا القليل. كما ألهم الماراثون جيلًا جديدًا من المصريين لاحتضان رياضة الجرى، معززًا شعورًا بالانتماء للمجتمع والفخر بإرث بلدهم الفريد. تجربة الجرى فى ماراثون الأهرامات هى تأمل للذات بقدر ما هى صبر على التحمل، هناك لحظات يبدو فيها المسار ممتدًا بلا نهاية عبر الصحراء، والأهرامات حضور دائم ومتغير فى الأفق. فى هذه اللحظات، يُذكر العدّاؤون بمرور الزمن، وإنجازات البشرية، وقوة المثابرة. خط النهاية، على خلفية الأحجار القديمة، ليس مجرد علامة على المسافة المقطوعة، بل هو احتفال بالتاريخ والثقافة والروح الإنسانية التى لا تُقهر. ◄ برعاية الشباب والرياضة يُقام الماراثون سنويًا تحت رعاية وإشراف وزارة الشباب والرياضة ، وبتنظيم احترافى من فريق «تراى فاكتوري»، ويعد أحد أبرز الأحداث الرياضية فى المنطقة، حيث يجذب آلاف العدائين من مختلف دول العالم لخوض تجربة جرى استثنائية بجوار أهرامات الجيزة، أحد أعظم المعالم الأثرية فى التاريخ الإنساني. ويأتي هذا الإنجاز فى إطار استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز السياحة الرياضية وجذب الفعاليات العالمية، حيث شهدت السنوات الأخيرة نقلة نوعية فى مجال تنظيم الفعاليات الكبرى والسياحة الرياضية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى أولى هذا القطاع اهتماماً بالغاً ضمن رؤية شاملة لتعظيم دور الرياضة في دعم الاقتصاد الوطني والترويج لمصر عالمياً كوجهة آمنة ومتميزة للأحداث الرياضية والسياحية. الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، قال: «نفخر بهذا التقدير العالمى الذى يعكس تميز ماراثون الأهرامات وتفرده كمزيج بين الرياضة والتاريخ»، مضيفًا: «تسعى الوزارة، بالتعاون مع فريق «تراى فاكتوري» والجهات الدولية المعنية، إلى توسعة مسار الماراثون ليصل إلى 42 كيلومترًا، بما يتوافق مع المعايير الدولية، ويُعزز من مكانة الماراثون على الساحة العالمية فى النسخة الثامنة 2026». وأكد الوزير، أن هذا التصنيف يعكس الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية الرياضية وتنظيم فعاليات بمعايير عالمية، تبرز الوجه الحضارى لمصر، مُضيفًا: «هذا الإنجاز هو ثمرة تعاون استمر على مدار 6 سنوات و6 نسخ متتالية مع فريق تراى فاكتوري، والذين لعبوا دوراً محورياً فى تطوير الماراثون وتنظيمه بمعايير عالمية تواكب الأحداث الرياضية الدولية».

النساء أكثر ملاءمة لرحلات الفضاء: أخف وزنًا وأكثر توازنًا وأقل استهلاكًا
النساء أكثر ملاءمة لرحلات الفضاء: أخف وزنًا وأكثر توازنًا وأقل استهلاكًا

المصري اليوم

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المصري اليوم

النساء أكثر ملاءمة لرحلات الفضاء: أخف وزنًا وأكثر توازنًا وأقل استهلاكًا

أطلقت شركة «بلو أوريجين» المملوكة للملياردير جيف بيزوس رحلة فضائية لـ 6 من المشاهير النساء من بينهم خطيبته لورين سانشيز. ووصلت الرحلة إلى ما فوق خط «Kármán» وهو الحد الفاصل الذي يُعتبر بداية الفضاء الخارجي. وبعد مرور قرابة عشر دقائق من الانطلاق، هبطت الكبسولة التي انفصلت عن صاروخ تابع لشركة «بلو أوريجين» التي أسسها جيف بيزوس للسياحة الفضائية، والتي كانت تحمل نجمة البوب ​​كاتي بيري. وغادر الصاروخ من موقع الإطلاق غرب تكساس، في الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، وعلى متنه بيري ولورين سانشيز خطيبة بيزوس، ومذيعة قناة سي بي إس جايل كينج، ليبدأ رحلة استغرقت حوالي 10 دقائق، وحملت الطاقم إلى ارتفاع يزيد عن 100 كيلومتر فوق الأرض، عابرةً بذلك حدود الفضاء المعترف بها دوالفضلياً. وضمت الرحلة أيضاً عالمة الصواريخ السابقة في ناسا، عائشة بو، والناشطة في مجال الحقوق المدنية أماندا نجوين، والمنتجة السينمائية كيريان فلين، اللاتي تواجدن أيضاً على المركبة الفضائية ذاتية القيادة. وعادت الكبسولة إلى الأرض بهبوط سلس بمساعدة مظلة، بينما هبط مُعزّز الصاروخ على بُعد حوالي ميلين من موقع الإطلاق. وأثارت هذه الرحلة النسائية إلى الفضاء اهتمام العالم، خصوصًا مع توضيح «بلو أوريجين»، إن آخر رحلة فضائية نسائية بالكامل كانت قبل أكثر من 60 عاماً، عندما أصبحت رائدة الفضاء السوفيتية فالنتينا تيريشكوفا، أول امرأة تسافر إلى الفضاء في مهمة فردية على متن مركبة الفضاء فوستوك 6، ومنذ ذلك الحين، لم تُرسل أي رحلات نسائية بالكامل إلى الفضاء. وحسب تقرير نشره موقع «ناشيونال جيوجرافيك»، فهناك العديد من العلل التي توضح سبب كون النساء الأكثر ملاءمة لرحلات الفضاء. وتقول مارجريت ويتكامب، أمينة المتحف الوطني للطيران والفضاء: «غالبًا ما تتجنب ناسا البعثات النسائية بالكامل في المهام لأنها تبدو أشبه بمغامرة'. ولكن من بعض النواحي، قد تكون النساء أكثر ملاءمة للسفر الفضائي من الرجال». وتابعت: «لنركز على أربعة عوامل. النساء عمومًا أصغر حجمًا. يعانين أقل من بعض الآثار الجسدية الإشكالية لرحلات الفضاء. لدى النساء سمات شخصية أكثر ملاءمة فطريًا للمهام طويلة الأمد. وأخيرًا وليس آخرًا: يتطلب استيطان عالم آخر التكاثر، وهو أمر غير ممكن حتى الآن بدون النساء البيولوجيات، بينما يمكن أن تكون مساهمات الرجال». وتشرح «مارجريت»: «أولاً، ميزة الوزن. إرسال رواد فضاء أخف وزناً إلى الفضاء هو قرار ذكي، لأن نقل الوزن بسرعة إلى الفضاء، والمناورة بعد الوصول، يتطلب وقوداً، وهو أمر مكلف». وأشار التقرير أنه قد يكون إرسال ست نساء أصغر حجمًا إلى الفضاء لأشهر أو سنوات أقل تكلفة بكثير من إرسال ستة رجال أقوياء البنية، ووزن الجسم المنخفض ليس سوى جزء بسيط من التكلفة. أما باقي الفرق، فيأتي من كمية الطعام والأكسجين والموارد الأخرى اللازمة لإبقاء البشر الأصغر حجمًا على قيد الحياة. إن الفارق بين إرسال ما يكفي من الطعام لرجل ضخم مقابل امرأة صغيرة قد يكون كبيرًا، لأن الرجال، في المتوسط، يحتاجون إلى سعرات حرارية أكثر يوميًا بنسبة 15 إلى 25% من النساء. وهو فرق لاحظته كيت جرين عام 2013 أثناء مشاركتها في مهمة محاكاة استمرت أربعة أشهر في بيئة على المريخ. كان من مهام جرين مراقبة معدل الأيض لدى زملائها في الطاقم، وفي المتوسط، أفادت أن الإناث يستهلكن أقل من نصف السعرات الحرارية التي يستهلكها نظرائهن الذكور، على الرغم من تشابه مستويات النشاط لديهم. وعلاوة على ذلك، ينتج الأشخاص الأصغر حجمًا نفايات أقل مثل ثاني أكسيد الكربون وغيره من إفرازات الجسم، مما يعني انخفاض الطلب على أنظمة المركبات الفضائية المصممة لإعادة تدوير تلك النفايات وإزالتها. تقول فيرجينيا ووترينج من مركز طب الفضاء في كلية بايلور للطب: «يبدو أن الرجال أقل تأثرًا بدوار الحركة في الفضاء، لكنهم أسرع في فقدان السمع. ويبدو أن النساء أكثر عرضة لالتهابات المسالك البولية. الأهم من ذلك، أن الرجال يميلون إلى المعاناة من مشاكل في تدهور البصر، وهو ما لا تعانيه النساء بنفس القدر من التكرار أو الشدة». في الدراسات القليلة التي أُجريت لتحديد عوامل نجاح أو فشل البعثات طويلة الأمد، لاحظ العلماء فرقًا خاضت تجارب مُرهقة تُشبه تجارب الأرض، مثل رحلات البقاء في الصحراء، والبعثات القطبية، ورحلات الشتاء في القارة القطبية الجنوبية. ووجدوا أن الرجال يميلون إلى التفوق في المواقف قصيرة الأمد والمُركزة على الأهداف، بينما تتفوق النساء في الظروف طويلة الأمد، التي تُشبه ظروف السكن. تقول شيريل بيشوب، عالمة النفس في فرع جامعة تكساس الطبي والمتخصصة في دراسة سلوك المجموعات: «يجب على الأشخاص في بيئات السكن أن يكونوا أكثر حساسية في التعامل مع الآخرين. يجب أن يكونوا أكثر انتباهًا وتواصلًا. النساء مُعتادات على اكتساب الكثير من هذه المهارات. هذا لا يعني أن الرجال لا يستطيعون التأقلم جيدًا في رحلات الفضاء طويلة الأمد؛ بل يعني فقط أن السمات الأساسية للنجاح في هذه الرحلات ترتبط عادةً بالنساء».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store