أحدث الأخبار مع #«نانوبابلز»


الاتحاد
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
أبوظبي.. وريادة العمل البيئي
أبوظبي.. وريادة العمل البيئي لطالما انتهجت أبوظبي نهجاً رائداً في مجال العمل البيئي، مستلهمة ذلك من الإرث الذي أسسه الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كرّس جهوده للحفاظ على البيئة وضمان استدامتها، فقد جعل من حماية البيئة نهجاً متجذراً، يهدف إلى تحقيق حياة نظيفة خالية من التلوث الذي قد تسببه أنشطة الإنسان. استنزاف الموارد الطبيعية ليس ظاهرة حديثة، بل يعود إلى عقود طويلة. امتلك الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رؤية واضحة تجاه حماية البيئة والحفاظ على الموارد، ومنذ توليه منصب ممثل حاكم أبوظبي في مدينة العين، أدرك أهمية تأمين المياه للسكان والمزارع، وحرص على استدامة الموارد الطبيعية لضمان ازدهار الأجيال القادمة. ويتواصل نهج الشيخ زايد في مجال حماية البيئة في ظل القيادة الرشيدة التي رسخت مكانة الإمارات في حماية الطبيعة وتعزيز التنوع البيولوجي. وعلى نهج زايد، واصل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، هذا الاهتمام العميق بالبيئة، حيث عُرف بشغفه بحماية الأرض والمياه والحياة البرية. وقد تجلّى هذا الشغف في ترؤسه مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، حيث يقود الجهود لتعزيز الاستدامة البيئية. اطّلع سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على مستجدات وتوجهات استراتيجية هيئة البيئة 2026-2030، التي تهدف إلى تحقيق رؤية أبوظبي البيئية، من خلال أولويات رئيسة تشمل: مكافحة التغير المناخي، استدامة الموارد الطبيعية وتعزيز المعرفة البيئية، من خلال البيانات والبحوث. تسعى هذه الاستراتيجية إلى ضمان ازدهار البيئة في أبوظبي، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات البيئية، مما يرسّخ مكانة الإمارة قائدةً على الصعيد العالمي في مجال الاستدامة البيئية. أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على الدور المحوري الذي تؤديه «الهيئة» في غرس ثقافة الاستدامة بين الأجيال القادمة، لضمان استمرارية الجهود في حماية التنوع البيولوجي. كما يتماشى هذا النهج مع نجاح دولة الإمارات في استضافة «كوب 28» الذي أصبح محطة تاريخية في العمل المناخي العالمي. ولدى هيئة البيئة - أبوظبي برامج طموحة، من أبرزها: زراعة أشجار القرم واستزراع الشعاب المرجانية، استخدام تقنية «نانو بابلز» لتحسين جودة مياه البحر، وزيادة الاستجابة لحالات التلوث البحري، وأيضاً إطلاق شبكة مراقبة الروائح لتحديد مصادر التلوث واتخاذ الإجراءات المناسبة. كما أطلقت «الهيئة» برامج توعية لتعزيز المشاركة المجتمعية، ومن أبرزها: برنامج «تواصل مع الطبيعة»، الذي استقطب 2.5 مليون شاب مهتم بالبيئة. إضافة إلى ذلك مبادرة «المدارس المستدامة»، المعترف بها دولياً، والتي انضمت إليها أكثر من 560 مدرسة في أبوظبي منذ إطلاقها. تولي «الهيئة» اهتماماً خاصاً ببيئة البحر، وذلك عبر سنّ القوانين واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على التوازن البيئي البحري. في هذا الإطار، برزت مبادرة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان لوقف استنزاف المخزون السمكي، التي جاءت بناءً على دراسة أثبتت انخفاض مخزون الأسماك نتيجة الاستخدام غير المستدام لطرق الصيد التقليدية، مثل القراقير «الدوابي»، التي تم حظر استخدامها. قد انعكست هذه الخطوة بشكل إيجابي، حيث أفاد الصيادون بزيادة ملحوظة في أعداد الأسماك مقارنةً بالسنوات السابقة. ريادة أبوظبي في العمل البيئي تحققت نتيجة قطعها شوطاً كبيراً في مجال حماية البيئة، لتجعل الإمارات متقدمةً على العديد من الدول عند مقارنتها بجهود الاستدامة التي بدأت في الظهور على الصعيد العالمي منذ عام 1994. *سفير سابق


البيان
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
حمدان بن زايد: دور محوري تؤديه «بيئة أبوظبي» في غرس ثقافة الاستدامة
أشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة في أبوظبي، بجهود الهيئة خلال عام 2024، واطلع على مشاريعها ومبادراتها الاستراتيجية لعام 2025، التي تسهم في تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحياة في الإمارة، بما يتماشى مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع». جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس إدارة هيئة البيئة في أبوظبي، الذي اطلع فيه على آخر مستجدات وتوجهات «استراتيجية الهيئة 2026 ـ 2030»، التي تهدف إلى تعزيز الرؤية الاستراتيجية لإمارة أبوظبي، من خلال أولوياتها التي تشمل الحد من التغير المناخي، واستدامة الموارد الطبيعية، إضافة إلى الريادة في البيانات والمعرفة البيئية، لتظل أبوظبي بيئة مزدهرة وقادرة على مواجهة التغيرات، ما يرسخ مكانتها العالمية في ريادة العمل البيئي. وأشار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى الدور المحوري الذي تؤديه الهيئة في غرس ثقافة الاستدامة في نفوس أبنائنا لضمان استمرارية جهودها في حماية التنوع البيولوجي، وتحسين جودة الهواء والمياه، وتعزيز إدارة الموارد الطبيعية والتوعية البيئية لعقود قادمة، ما يسهم في تعزيز مكانتها جهة تنظيمية بيئية رائدة في منطقة الشرق الأوسط. حضر الاجتماع، الذي عُقد في قصر النخيل، معالي الدكتورة آمنة عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، والدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي. وعرضت الهيئة برامجها الموسعة في زراعة أشجار القرم واستزراع الشعاب المرجانية، وكذلك تركيب وحدات تعمل بتقنية «نانو بابلز» لتحسين جودة مياه البحر . وتعكس هذه المبادرات أهمية تناغم التنمية مع الحفاظ على البيئة. كما استعرضت الهيئة مبادراتها في التوعية البيئية التي تستهدف المشاركة المجتمعية، ومن أبرزها برنامج تواصل مع الطبيعة، الذي بلغ عدد المنضمين إليه 2.5 مليون من الشباب المهتمين بالعمل البيئي، إضافة إلى مبادرة المدارس المستدامة المعترف بها دولياً، التي استقطبت منذ انطلاقها أكثر من 560 مدرسة في أبوظبي، ما يعزز من دور الهيئة في ريادة التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.


الاتحاد
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
حمدان بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة البيئة- أبوظبي ويطلع على مبادراتها وتوجهاتها الاستراتيجية
أشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، بجهود الهيئة خلال عام 2024، واطلع على مشاريعها ومبادراتها الاستراتيجية لعام 2025، التي تسهم في تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحياة في الإمارة، بما يتماشى مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع». جاء ذلك خلال ترؤُّس سموّه اجتماع مجلس إدارة هيئة البيئة- أبوظبي والذي اطلع فيه على آخر مستجدات وتوجهات «استراتيجية الهيئة 2026-2030» التي تهدف إلى تعزيز الرؤية الاستراتيجية لإمارة أبوظبي، من خلال أولوياتها التي تشمل الحد من التغير المناخي، واستدامة الموارد الطبيعية إضافة إلى الريادة في البيانات والمعرفة البيئية، لتظل أبوظبي بيئة مزدهرة وقادرة على مواجهة التغيرات مما يرسخ مكانتها العالمية في ريادة العمل البيئي. وأشار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إلى الدور المحوري الذي تلعبه الهيئة في غرس ثقافة الاستدامة في نفوس أبنائنا لضمان استمرارية جهودها في حماية التنوع البيولوجي، وتحسين جودة الهواء والمياه، وتعزيز إدارة الموارد الطبيعية والتوعية البيئية لعقود قادمة، مما يساهم في تعزيز مكانتها جهة تنظيمية بيئية رائدة في منطقة الشرق الأوسط. حضر الاجتماع، الذي عُقد في قصر النخيل، معالي الدكتورة آمنة عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي محمد أحمد البواردي نائب رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة-أبوظبي، ومعالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل، ومعالي اللواء فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، ورزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة - أبوظبي، ومصبح الكعبي، المدير التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي. وحضر الاجتماع أيضا ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي. عرضت الهيئة برامجها الموسعة في زراعة أشجار القرم واستزراع الشعاب المرجانية، وكذلك تركيب وحدات تعمل بتقنية «نانو بابلز» لتحسين جودة مياه البحر وزيادة استجابة الهيئة لحالات التلوث البحري، وشبكة مراقبة الروائح لتحديد المصادر المسببة واتخاذ الإجراءات المناسبة. تعكس هذه المبادرات أهمية تناغم التنمية مع الحفاظ على البيئة، لضمان بيئة طبيعية نابضة بالحياة ومزدهرة في الإمارة. كما استعرضت هيئة البيئة - أبوظبي مبادراتها في التوعية البيئية التي تستهدف المشاركة المجتمعية ومن أبرزها برنامج تواصل مع الطبيعة الذي بلغ عدد المنضمين إليه 2.5 مليون من الشباب المهتمين بالعمل البيئي، بالإضافة إلى مبادرة المدارس المستدامة المعترف بها دولياً التي استقطبت منذ انطلاقها أكثر من 560 مدرسة في إمارة أبوظبي مما يعزز من دور الهيئة في ريادة التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.